|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 456
|
#1
|
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (( إن أدنى أهل الجنة منزلا رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ، ومثّل له شجرة ذات ظل فقال : أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها ، فقال الله : هل عسيت أن تسألني غيره ؟ قال : لا وعزتك ، فقدمه الله إليها ، ومثل له شجرة ذات ظل وثمر ، فقال أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها ، وآكل من ثمرها ، فقال الله : هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره ؟ فيقول : لا وعزتك ، فيقدمه الله إليها ، فيثل الله له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء فيقول : أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها ، وآكل من ثمرها ، وأشرب من مائها ، فيقول له : هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، فيقدمه الله إليها ، فيبرز له باب الجنة ، فيقول : أي رب قدمني إلى باب الجنة فأكون تحت سجاف الجنة (1) فأرى أهلها ، فيقدمه الله إليها فيرى الجنة وما فيها ، فيقول : أي رب أدخلني الجنة ، فيدخل الجنة ، فإذا دخل الجنة قال : هذا لي ؟ فيقول الله له تمن : فيتمنى ، ويذكره الله عزوجل سل من كذا وكذا حتى إذا اتنقطعت به الأماني ، قال الله : هو لك وعشرة أمثاله ، ثم يدخله الله الجنة ، فيدخل عليه زوجتاه من الحور العين ، فيقولان : الحمد الله الذي أحياك لنا ، وأحيانا لك . فيقول : ما أعطي أحد مثل ما أعطيت . وأدنى أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه )) .
رواه مسلم وأحمد في مسنده وفي صحيح الجامع برقم ( 1557 ) .
أسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة ويرزقنا الفردوس الأعلى وأن يجيرنا من النار ومن أهل النار إنه سميع قريب مجيب الدعوات .
أخوكم في الله ( مصعب ) .......
(1) أي الستر ، أو الستران المقرونان بينهما فرجة .
|
|
30-09-2000 , 01:59 PM
|
الرد مع إقتباس
|