استكمالا لموضوع الترويح الذي طرحته الأخت "محبة الروض"

1. تحديد أصدقاء الرحلة.
2. تحديد مكان التوقف والحل.
3. تحديد الحاجيات.
4. ميزانية الرحلة.
============================

أصدقاء الرحلة ، تستطيع أن تختار من هو صديقك في هذه الرحلة ، فإما شخص تستفيد منه أو تفيده أو فوائد متبادله:

الشخص الذي تفيده من خلال هذه الرحلة:
1. شخص لم يتعود على معاني الرجولة والخشونة ، و كثرة الجلوس على الكنبات والانبطاح على السرير والالتحالف بالناعم من اللحاف وعدم ممارسة الخشونة بشكل متواصل مشكلة ، بل يجب على كل شخص أن يوطن نفسه على بعض معاني الخشونة ، والخشونة تأتي من العمل الشاق في البر ، ولا يشترط أن يكون شاق ومتعب ، بل هو ممتع كذلك ، وأنت تستطيع تحديد مستوى هذه المعاني ، وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخشوا شنوا ، فإن النعم لا تدوم" وكان مما أرعب أمريكا مقولة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله من أنه مستعد أن يصبر على التمر والماء ويوقف تدفق النفط ، فقتلوه ، لأنه رجل ، ولا تدري أخي الكريم ، قد يأتيك يوم تعاني فيه فتحتاج أن تمارس الأعمال المتعبة الشاقة ، فإن كنت غير معتاد على مثل هذه الأمور ستتعب كثيرا.

2. شخص غارق في هموم العمل والتجارة ، سواء كان عمله تربوي أو إداري أو عسكري ، فهذا الشخص يحتاج إلى خرود للبر ، يمنحه الفرصة للتأمل والصفاء الذهني.

3. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحياة الاجتماعية وضغوطها ، ولكن مع الانتباه إلى خطورة أن تأخذ معك شخص لا يتأقلم مع هذه البيئات ، وإن استطعت أن تأقلمه كان أفضل.

الشخص الذي تستفيد منه:
1. الانسان الاجتماعي الذي يملأ ليل البر والصحراء سمرا.

2. الانسان صاحب الدين الذي يغرس فيك معنى الدنيا وأن الدنيا ، أصلها كالبر ، خاوية لا شيء فيها سوى التراب والشجر والحصى والماء ، وأنا مزرعة الآخرة ، وأنها معبر نعبر به.

3. الرحالة المتميز ، الذي يعرف القيادة وسط الكثبان الرملية ، ولا مانع من أن تبدأ مشوارك من البر قريبا من الشارع ، فإذا تمرست في القيادة في الرمال فتعمق داخل البر بعيدا.

4. المخيم ، بضم الميم ، وهو الشخص الذي يفهم في فنون التخييم واختيار الأماكن المناسبة للتخييم والذي يعرف كيفية توضيع الخيام في المخيم ، وكيفية التحطيب واختيار خشب النيران ، والذي يستطيع أن يعمل لك ما يسمى بالحضيرة للتحميك من الهواء والرمال (قلنا خشونة بس مب عذاب) ، ولتستر النساء إذا كانت معك نساء ، ومن الممكن النوم فيها بدل الخيمة إذا كان الجو مناسبا.

وفي الموضوعات القادمة نستكمل

صراحة انك جبت أشياء مهمة في الرحلات البرية

قبل شهرين كنت طالع البر مع الشباب .. وكل اللي قلته منطبق على تلك الرحلة

بس بدون خياام يعني نوم في مكان مكشوف

تقبل تحياتي

حتى نحن النساء ...

استفادتنا كبيرة من هذه الرحلات ...

ما اجمل الشواء على ( التنور ) اللذي اعده والدي .....
الأكل له مذاق خاص .....

تعلمت اشياء كثيرة ممتعة ....

تنظيف الربيان الصغير ( كنت أموت من الريحة :( ) لكن
كنت انا و بنات اهلي نفعل ذلك و نضحك ... وبعدها
تلقينا ( شبه فتنه ) من أمي ... و كتمنا الضحكة و كملنا
و أمي نادمة على الاستعانة بنا ههههههههههههههههه

عززنا مهارات السباحة لأعماق غزيرة في البحر
( و كادت أن تلدغني لخمة :( )

موهبة التعامل مع الغير و التفاعل الاجتماعي مع من
يكبرنا في السن و مع قرائننا .....

كنت احمل دفتر الرسم ( ماركة مسجلة في كل طلعة)
و أرسم المناظر الخلابة .. و أضيف اليها من خيالي
... ما أجملها من أوقات ....

كنا نصحى الفجر و ننام في وقت متأخر ... بعد سمر
طويل جميل ... و رائحة الفحم المحترق تعبق المكان


ما اجملها من أيام ....
ليتها تعود ...



توتوّة

أهلا بالتوت:

طيب أخت توتة ، بما أنك تكلمتي عن الطبخ فهلا تكلمتي عن نوع الأشجار التي يأخذ منها الحطب (تادا).

أخت توتة عندي ملاحظة ، كشخص تربى في جميرا (كنا نقضي 3 أشهر من الصيف هناك وإجازة الربيع وطفولتي قبل دخول المدرسة كانت هناك) لاحظت أن أهل البحر يخافون من "اللخمة" وهذا شي أضحكني فعلا ، عندنا في أبوظبي الخوف من أمرين ، إما اليريور وإما دجاجة البحر ، فكلاهما يهاجم الانسان ، دجاجة البحر تلدغ ولدغتها سامة ، وأما اللخمة فلا خوف سوى من الدوس عليها ، هناك تهاجمك ، وهي لا تهاجم بل هذه ردة فعل حيث تضربك بذيلها بمجرد أن تدوس عليها ، ولا زلت أذكر أنا كنا محاوطين كمية كبيرة من الأسماك بالشباك وكنت في داخل هذه الشباك ويمر بجانبي أكبر أنواع هذه اللخم والتي نسميها الغرابية "شيطان البحر"وكان قطرها تقريبا متر ونصف ، وكانت تمر بجانبي لمسافة نصف متر.

هلا براعي الشيم ....

كنا نحط في التنور أحد الأنواع التالية:

# خشب مال السمر
# غصون الغاف
# خشب مال السحاحير .....


هع هع هع هع هع

و اليوم غدانا قباب مشواي .... حيّاك ...


توتوّة

قباب مشوي؟؟؟ في التنور؟؟؟

يا الله ... بيت جدتي القديم كان فيه تنور ، كنا نشم ريحة الشوي فيه عجيبة ويا زين شويها ماحد يشوي مثله.

بالنسبة لخشب السحاحير هذا شغل اللي ما يعرفون شي عن البر مكن هل الحضر ...

بس نسيتي شي مهم ، بعر البوش ، ما سبق أن شويتوا عليه؟؟

هههههههههههه ... يالله بشوفك الحين شو تقولين.

هيه .. اميه خبرتني انهم كانوا يستخدمون البعر بدال الصخام
من قبل ...

لكن الحين يكتفون بخشب السمر و الصخام .... و يوم كنا
في البر .. هذا اللي لاحظتة ...
و لو شفتهم حاطين بعر البوش ما ظن باكل اللي بيشوونة :(

و اليوم بعد شاوين قباب ...
و شيش طاووق ....


يالله يا اللي في القسم ...
تعالوا كلكم شرفونا ...


توتوة

كنا لما نشرب الحلول (العشرج) نصك خشومنا ، لأن ريحة الحلول مصيبة ، لذلك لما يشوون على بعر البوش بعدي عنهم وبعد ما يحطون الغداء ارجعيلهم مرة ثانية (ههههههه).

الاخ متشيم..الله يصبحك باالخير..

موضوع جدا حلو..جالس اقراء ردودك انت والاخت توته..واضحك

طبعا ماهي لكن والله من حلاوتها..خليت الواحد يفكر يخطط لطلعه..

بس عاد تصدق ما يزعلك الا الشخص اللي مايتأقلم مع الوضع

وكلامه كله انتقادات..هذا ليه..هذاك فين..


تحياتي لك وللجميع..

وليش لا يا أسير الليل ، ومن أسمك أستوحي صورتك وانت في البر ، مب قاعد أتفلسف ، ترى هذا إحساس ، فعلا أخوي ، ترى الجلسة في البر حول النار وخاصة إذا كنت تشوي فيها الكستناء ، وناسة ما بعدها وناسة.

تشوف لمعة النار في عيون ربعك ، فرصة جيدة لحكاية الألغاز ، وقصص الجن ، والقصص الجميلة التي يرويها كبار السن وتذاكرها.

أمس الساعة 11 اتصل بي واحد من الشباب ، وقال "تذكرتك لما قلت أنك ودك تشوف لمة الشباب ، نحن في البر" وكان طبعا أحتاج 30 دقيقة للوصول لهم ، بس القضية أنه ما عندي بترول في السيارة وما عندي قيمة الوقود.

أحد أقاربي عسكري كبير وشايل هم العمل في العمل وفي البيت وحتى في منامه ، مسكين عامل شاليه خاص في جزيرة فقط للترويح عن النفس آخر الأسبوع من هم الشغل ، يقول : لو ما طلعت من البيت آخر الأسبوع أتعب.

طلعة البر ، صفاء في الذهن ، هدوء ، راحة نفسية ، علاقات اجتماعية ، وأكثر وأكثر.

انا و اختي ما كنا نطيع نشرب الحلول الا اذا
الوالدة عطتنا بيزات هههههههههههههههههههه
كنا صغار لكن متشعننات ... نستغل قلب
الوالدة الطيب .... عسى الله يحفظها و يطول
بعمرها


توتوة

نحن كانوا يغرون إياه غر ، الله يحفظ أمي ، هههههههه ... بس لما وصلنا سن ما تقدر تجبرنا عليه كنا نقتنع بالدرهم والدرهمين.

بس الحين نشربه عن قناعة.