العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > وحتى تاريخه ..... لا زلت أشعر بالجنون ..!!!؟
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 >
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#1  

إقتباس:

كلاكيت ثاني مرة .. جنون قديم واحد ... !!!


رأيت أسمها .. هناك ، لأول مرة ..

قلت : أسم ( غريب ) ...

تماماً كمثل أفعال عاداتنا ، فكل ما يحيطنا غريب ..؟؟

قلت : لأقرأ لهذا الأسم الغريب ..

فتحت ورقتها ، وإذ بها كلام تداخل في سطوره ، بشكلٍ يدعو إلى الهرب ...
فقررت الهرب عن القراءة .. ولكنني تذكرت أن آخذ عقلي معي ، حين تعلقت حبائله في عنوان ( موضوعها )..‍
فأجبرني على القراءة ....‍

قرأت .. وهل يا ترى تستوعب قراءتي ( المستعجلة ) .. كلّ هذا البوح .. وهذا العطاء الباذخ ..؟

عدت ثانية لأقرأ ... توثبت أعضائي ، وحروفها مطراً على جفافي يبلل عقلي ..!
‍‍‍
يااااه ... لا أظنها غير مثقفة .. أدمنت البوح في زمنٍ مفقود ..؟؟

هل تصدقين سيدتي ...

تحمل أجراسك كتباً كنت أتوق لشراءها ، ولكنني لا أملك ثمناً لها ... وأراك هنا .. تتقدمين ويسبقك الكرم .. فكم هي كريمة بنا ( سيدتي ) .. وكم أنا جائع لقضم تفاح سيدتي ....

ليس ما أقوله .. ذو صلةٍ بمادة الغزل .. وإنما أدنيت قوسك يا قزح ، وأنا أهيم كما ولم أهيم من قبل ...

فأي سفرٍ تسافرنا به سيدتي ... أي أسئلة تجاوبنا عنها سيدتي ...؟؟

سيدتي .... ليت تصنيف الوقت بفهرس ساعتي .. لكنت خصخصت ثلثه ، لقراءة أدبية راقية لما رسمته سيدتي ..

ولكن ، أعدك ... أن تبقين هنا ، بفكرة اللقاء ثانية .. لأثبت أن مثل هذا البوح وهذا النزف أشهى من ممارسات الهيام في زمن حرياتنا المزعومة ....؟؟؟

سيدتي ... برغم تعدد قراءآتي ، ثقي ... أن حروفك مطلقاً لم تكن كأحلام العذارى .. كقرآءات العذارى ... والكثير من ( الرجال ) .....‍؟

شكراً لهذا الكرم ... شكراً سيدتي .. شكراً ، فقد أينعت رياض مشاعري ...........‍



وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) ينطق الشكر !!!


العرفة غير متصل قديم 06-05-2001 , 12:32 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#2  

إقتباس:

كلاكيت ثاني مرة .. جنون قديم أثنان ... !!!


ستشقين صدري يا امرأة العبارة ...!

أي لفظٍ يعتقل رشاقتك ... فنقول : لفظ رشيق ..؟

أي سجعٍ يقتات من رقتك .. فنسميه : سجع رقيق ..؟

ثمة .. أي أفكار ، تدس بزوادة ثقافتنا ... سحر فكرك ..؟

سيدتي ... بضع من آدميّة ..... حقاً ، هنا فقط .. تساءلت : ما هي إنسانيتي ....؟؟؟؟؟!



يطوف الذهن في دائرة ....

يتسأل عن أمرٍ ........... يستغرب

أشك بالظاهرة ...

إمرأة .. و .. عبارة

نادرة سيدتي .... نادرة ...؟!

تهدينـــا ..

ثقافة حرفك ...

يأسرني .. أبعاد الحرف ..

يخضبني ..

يكنف فيني رائحتك ..

يمزج أنسال العزف ...

بأرقى سلالات النزف ...

ويجهض من قاع الداخل

حرفاً ،

يتوالد في صدري ..!

حرفاً .. ينهش من قلبي

ينخر عظمي ..

ينبش مقبرة الفكـــرِ ..

حرفاً .....

ينزف صبغــان الحــبرِ ..

و ... يسألني :

أي إنسان أنا ...!؟

وهنا ... حقاً .... سيدة العبارة ..!


سيدتي .... رفقاً بنا ، ما نحن إلاّ البضع .. وأنت الكل ..؟؟!


وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) يشعر بالنقص !!!


العرفة غير متصل قديم 06-05-2001 , 12:36 AM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#3  
آينــ.العرفة.ــآرآ
كشيء متعب كنظرة ممتدة كاغماضه تحتضن الاجفان تتسلل بوجل..!!
تبدو ظلال الأشياء مخيفة...كيف ومتى اعتاد هذا المكان تأنق الحروف ...!!!

كدعايات السلام فى أزمنة الحرب تبدو متبتله حروفنا
تتحامل تتنازل تتغابى وتتزعنف تلك الموشحات التى كانت تطلقها
اقلامنا الاوبراليه المجنونه الحضور والمبحوحة الصوت...!!

أخاف هنا حروف المد والنقاط وأجهل دون خجل كيفية أغراء الصورة
وتجميل الحرف ووشم النقاط مابين الهمزة والياء ودروس نزار
.......!!!

تظهر تجاعيد جهلى ولايليق بهذا االتواجد الا للاعيان وصناع المجد
ومبدعى الكلمة واين نحن من هذا الثراء ايها الاثرياء...!!

وسع وسع ووزع هنا السئع هنا والسخن هناااااااك واترك المداد لاقلام الاغبياء.....!!

لن أعبث برؤى النور ولن اداعب العتمة لاستجلب احاطات الحضور
فقط ساتقن التسكع بهمجية واعلن تكلس أزقتى وضيق الحوراى
وامتطى دواب السطور بجهل وأهذى أهذى أهذى فهذا زمن الهذيان
.....هنا قبل أن تتثائب ياقارىء بلادتى ابتسم..؟

ياهذا أنت ..أنــا
أعترف لك بأن الجودة زمن أسقاط وأن النوع وجع لذيذ والنكهة
مرارة والحضور ماعاد يعنينى فقط لأنى آينآرآ الزمن الذى لم يولد بعد...!!

..............
...لحظة.....
دون ان يقرأنى غيرك
أنابشر وكعادة البشر لايبكون الا خلف الجنائز؟؟
أقسم لك سيدى هنا ابكانى نقد وبعثر انقاضى
وهنا ايضا شيدنى نداء واتمم بنيانى...
......لك فقط....



له.... ن ز ا ر

مثل او مقوله لجدتى رحمها الله
يابخت من بكانى وبكى علي ولاضحكنى وضحك الناس على
....هنا للقراءة فقط وليس لتوزيع الابتسامات..؟

تحياتى لك ودمت طيبا العرفة


آينآرآ غير متصل قديم 06-05-2001 , 02:02 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#4  
آينــــــــــــــــــــــــارا
إقتباس:


ولعودتك طعم الشذى ... سيدتي

ولك عودة نعناعٍ أشهى تركيزاً .... ولكن ، ليس قبل أن أمر على أطلالٍ تخدش ذاكرة الجنون !


شكراً ............ مؤقتاً ..!


العرفة غير متصل قديم 06-05-2001 , 05:38 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#5  
كلاكيت ثاني مرة .. جنون قديم ثالث ... !!!
إقتباس:


المستحيل ....
--------------


لا تترجم كلماتك إلى لغة أخرى .. وإن كنت تتقنها ..
الكلمة تبقى داخل لحظة .. ولحظة أخرى .... تقتلها ..‍؟

ذلك ، قول يعجبني .. وهو ليس لي .... ولكنني أستذكرته ، وأنا أقرأ سيدتي .... كما ويستذكرني آخر :


إعتقــال .....
---------------


قال : لم يعد شعركِ .. كسابق عهده ..‍‍

قالت : كتبت فوقه ... كل قصائدي ....؟

قال : لم تتغيري .. تقصُك الأساطير ، وأنت .. تعيدينها .. لها ...؟

قالت : تغيرت .... عكست طابور الأبجديات ...؟‍

قال : لمراقصتها ... أم .. لنفيها ..؟

قالت : أنا في حالة سلم .... أردت إعتقال انتباهك أمس ....؟‍


سبحان الله .... إن المبيان لسحرا .....

لا علينا .. فنحن لسنا بصدد المستحيل .. أو مستحيل الإعتقال ....

ولكنني ، في زمن قليل من الرجال ....

أقدر وبكل جرأة أن أقف هكذا ( سيدتي ) .. وأعترف ..

وأجيب على سؤال عنكبوتي الطرح .. وأقول :

أنت وحدك من يستطيع أن يجيب ذلك السؤال ...؟

ذلك ليس بالصعب عليك .. فافعلي ، إن لم تفعلي ..

أن تهدرين يا سيدتي في قائمة icq ، فقط نظرة واحدة ... أو لمحة تخرجني أو .... لا تخرجين ...‍؟

، فأكون بذلك قد أجبتك .. بسؤال ، ولكنني أجبتك ....؟

أما ما يخص النشوة ... فلم أعهد أن طقوس أدائها تتعلق بزمن معين .. وإلاّ ... كانت ( جدتي ) كـ ( بثينة .. وليلى .. وعبلة ) ... ولكان جدي الآن عنتر ...‍؟

ولكن ، نشوة المعاني ... وهالات التعابير .. لا أشعر بها إلاّ .. كمثل عطرٍ أستطيع أن أترجم عباراته وهو ينبعث من خلف ( قرط ) حسناء ...

ولا يمكن لي أن أفك طلاسمه .. وهو منسكب على صدر حسناء ..؟

فزمن ( هاله ) .... كان نشوة .... كما وزمان mbc ، فيه نشوى ....؟ ،
وهناك ينسكب الكلام .. وهنا أيضاً ...أنسكب الكلام ....!

ولكن ، أن أردت أن أقيّم يا ( سيدتي) أي الزمنين ( نشوى ) ..... فحتماً ، ذهنك المتوقد سيقول : هه ... ينسكب .... و .... أنسكب ....؟؟؟ ،

تماماً هذا التمييز هو ما تفعله ملامح النقد حين أوكلت مهامها إلى

تمييز الكلمة الرمادية ... وراحت السوداء تغص في سواد العمق ..

وتختبئ بين أحراش الجسد .... فلا أحد يقرأها ....؟؟؟

ولكن ... أتسائل هنا .. ما شأن الكلمة البيضاء ....!

، تلك التي خيّل للواهمين أنني أعشقها ، وأنا بالفعل أعشقها ....

وتوهموا بأني أقيم علاقات فردية معها ... وجماعية معهن .... وأنا بالفعل أقيم ....؟

وكثيراً ما أضحك .. هكذا ، لوحدي ..... حتى خيل لي أنني رجلاً .. يملك قلباً فندق ....؟ ،

بـ 60 غرفة ... وجناح ..... وحيرة ممزق ..

فلم يعد يعرف كيف يبقي ، هذه .. وكيف يحتضن تلك .. و( يشوت ظفراً ) طهر (هاله ) .....؟

ولم أعد أعرف حتى كيف أوطن أحزاني ، وأوزاني .. ولا حنيني لأوجاعي .. وعذابات صداعي ...

لم يعد لألمي غرفة .. وحرقتي غرفة ..

وتعبي ، وشدتي غرفة .. وأدبي غرفة .......... بعثرتي ،

غرفة .. وأشلائي غرفة ......

وشفافيتي غرفة أو غرفتين ... وثلاث للفوضى ..

ولعبث صباي ، والموضى ... أربع غرف بـ ( سويتات ) ... ؟

وغرفة للآهات .... والأغماء له غرفة .. وهيامي له غرفة ....

وذنوبي جيشاً .. يغتصب غرف الحسنات ....؟

فأقرأك .... بسطحية .... لأني لا أملك غرفة ......؟

ولو أردت قراءتك ... بعمق ......... فإني حتماً أحتاج .. غرفة ...‍؟

وبضنك ( حلقات الإذكار ) ، ومعكوفات الاستفهام ... كم نحتاج هنا .. غرفة ..؟

وشموخ علامات الدهشة .. ورعشة الإندهاش .... وإندهاشات الرعاشات ...

والخلجات .. والسقطات .. والونات .....

ولعقلي .. وجنوني .. ومساحات الإنهيار ..... كم غرفة ...‍؟

ودائرة .. نيشان ، رسم على صدري .... يشنق صدري .. ونبال قدري ... وأنصات ( سيدتي) .... وقراءات سيدتي من ( آخر ) صدري .. إلى ( آخر ) صدري ...؟

كم غرفة ... غرفة .. غرفة ...

كم احتاج انا غرفة .......؟

قالت : أختصر .... العالم بغرفة ...؟

قلت : أتظني .. أسدي لن يزأر ..... واللبوة تسمع قصة الأرنب ...؟؟؟

------------------------------------------------------
أنتهى

التوقيع :

لله يا محسنين ............. غرفة ...‍؟



وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) يحتاج لتلك .. الغرفة !!!


العرفة غير متصل قديم 06-05-2001 , 06:05 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#6  
أتراني أحلـم ... أم هو حلم الجنون ..!
إقتباس:


سيدتي .. آينارا ..



ما كنت قبلك حالماً .. دون الوصال ...!

وهنا .. أراكِ .. أيضاً ، وحدك .. تسابقين الحلم ..

وقبل هنا ..

لن تتأنق الحروف يا سيدتي .. بغير ابجديات زمانٍ ، يسكنه النضال ..

يغفو على وجنتيه جهاد النيل من الوصال ..


سيدتي ..

أمتطيتُ ذات وهمٍ .. وهمك سيدتي ....

وتجذر في دمي ، قسوة سيّدة .. وجبروت كاتبة ...!

ولكنني .. أرى ( حروف المد والنقاط .. وما بين الهمزة والياء ) يفتح أعين الخوف والخشية بالسكين ..!؟

لم أعهد زمانك ( سيدتي ) يخشى السكين .....؟

لم أعهد خذلاً .. كان في انتصار القادسية و حطين ..؟

تباً .. تباً .. هنا .. لعطر السيدات .. عطر الياسمين .........!؟


ولكنني .....!

أمتطيت ذات حلمٍ .. حلمك سيدتي

وتحنط في داخلي ، حنان سيّدة .. ورقة كاتبة ...!

تَبذرُ الإحساس ، بين جفاف الحروف ...

تَعشقُ مطاردات الجمل .. وتسخر من سردابٍ يحوي أزمنة التجاعيد ... !

فأتت إلى داخلي .. بأفراح العيد ..!

ولكن يا سيدتي ...

لن أعبث أنا أيضاً .. بذاك الوهم ، وأفعال الحلم ..

بقدر ما وودتُ أن أهذي التسكع .. وأمازج بين عمق العقل .. وعمق الشعور ..

وبين الجنون .....

وكيف كان .. وكيف أصبح زمان ( سيدتي ) ... بعد أن لم تعد سيدتي ...!


........................
... ودون أن يلحظ أحد ...
........................

هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

....... لك فقط ........
`


`


`

.......ولك فقط ........
جميع جيوش التحيات بعثتها لك ... فماتت الجنود ظمأ عند أعتابك ..!


العرفة غير متصل قديم 07-05-2001 , 09:03 PM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#7  
آينـ.الحروف.ــآرآ
شفافية اقلامنا المنتهكة..!!

بصوت منخفض وهمس مبحوح ..أتفكر شفافية ارواح اغتصبت عمدا
تعانى الصقيع تبحث عن الدفىء تعطى ولاتجد من يعطيها تتنتهى
حين يبدء الاخرون ..قد تحول ملفات هذا العنااا الى الاقدار؟
أذ كان هذا قدرنا فلماذا لانثور على شفافيتنا ونرجم من
ينهكها وينتهك حقائقها...!!!


هذيان لعمق مهترىء

أقطف شوك يغطى سطح تربة كانت مرتع للزهور..!!


هتاف ممزق..!!

وحدتنا سفرنا هروبنا جبروتنا ذات متعبه كلفنى قلمى الدفاع
عن حقوق مبتذله عن شفافية معانى منتهكة سأهتف بضع من هذا التمزق هنا لنصطاد فى الماء العذب نقيض ذاك العكر فى العمق
الآخر...!!


عتاب روح متعبه...!!

أعتب على مأساتنا أعتب على حساباتنا الخاطئة اعتب على دخولنا
معركة لانتقن فيها فنون القتال ولاحتى التصدى ولكن اتقنا فقط
أن نكون...!!

العرفة فى سطر قبل الاخير..

اتسائلك سيدى لماذا نتقن ادوار القضاة ونقوم باصدار حكم الاعدام كابسط القدرات للنيل منا
لماذا لانترك مساحة كاملة لنقوم بأنجاز ادورانا كاآدميين فى
اجمل صورة؟؟ لماذا لماذا لماذا


.........

هذيان قلم

فى زمن اخافه لم ولن اخاف الا مزاجية قلم لم ترحمه اينارا ولم يرحمها...!!!

لك تحياتى ودمت طيبا استاذى


آينـenaraـآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 08-05-2001 , 03:21 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#8  
يبدو أنه نزف .. لا يختص بجغرفة التاريخ .... ومؤرخة الجغرافيا ....
إقتباس:


للنزف ألف شجن ... وللحرف اشجانُ ....

فهل يا ( صهيل الوجد ) تعجبا .... لصراخ سجانُ ..؟؟!


أكاد أن أنفجر أبجدية مسربلة بحروف العشق .. وعلامات القهر .. ونقاط الحيرة والتوجس ..!

وأخشى هنا ، انفجاراتي ......

وأنتِ يا ( سيدتي ) .. مشكلتي ...!

وعقلي أيضاً .. مشكلتي ...

وطهري ، وصراع قدري .. وويلات صبري ... مشكلتي و مشكلتي ...!

تماماً يا سيدتي .. كمثل أكبر مشاكلٍ للقصيدة الشعبية ..!!

حين تكمن مشاكلها في ( الأسم المذيل ) أسفلها ...؟


قالت ... اممممم...هل انسحب بهدوء اذن؟

قلت دون وعي لما قلت :

امممممم .... كم يقهرني هذا السؤال .. وكم يجعلني أتردد في اتخاذ قرار ........ ولكنه يقهرني .. يقهرني يا سيدتي


وقررت الإنفجار .......... وقد كان ( آخر قرار ) ...!


و ... آخر قرار .. أنت وأنا ... ما نلتقي ...!


وتذكرت لحظتها ، قصيدة للشاعرة ( سطانة السديري ) .. حين تغنت بعيشة قهر .. وهي بسن ( 13 سنة ) ...

{ و .... كان وقتها لا يوجد ( دش ) تثقيفي أو مجلة شعرية متخصصة .. وكان الجوع سيد التفكير وقتها : }


عيشة قهــر ..

أنت وأنا ... نمشي على خطين .. متوازيين ..

مانلتقي ... حظي شقي ...!

وعيشة قهر .....؟

حطيتني موضع صفر على اليسار ....

حطيني بلا اختيار ...

وما اخترت انا .. ما اخترت انا

وعيشة هنا ... وعيشة قهــر ....!


ولا أدري أين تذهب ( سلطانة ) وهي بسن 59 سنة .. عن إبداع مبكر النضوج كهذا الإبداااع .....!

هل هو ( الزواج ) .....

ولكن ( علي عبدالستار ) متزوج .. ولا زال يتعاطى المراهقة وهو بسن 62 سنة ... ولا زال يغني العشق ..!!

هو يغني لحبيبته ... ولا شأن للزوجة هنا ...!

إذا .. لماذا نكتب ونغني للعشيق .... ولا نغني أو نكتب للزوج ...؟

ثم ، وهل الزواج نهاية للإبداع .. أم نهاية للصراع ... أم مسكن دائم لفلسفة العشق ومقومات الصداع ....؟

أم تزمير لـ علي .. وتطبيل لـ عبدالمجيد ..؟

حقاً ... أحتار كثيراً هنا .....!

وهنا ... أعيد تساؤلاً آخر .. قد طرحته ذات جنون هنا :


ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وأما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟

هل لأنه ببساطة ... لن يستمر حلم الكتابة ... أن حقق حلمه ..؟؟


أيضاً .. اسئلة كثيرة ومبعثرة .... أسئلة مبعثرة وكثيرة ...

وأيضا .. اجابات مبعثرة و كثيرة ... واجابات كثيرة و مبعثرة ..

حتى أصبحنا ومنذ هذا الزمن .. نبحث عن الاجابة المناسبة .. للسؤال المناسب ....!

ولكن ، يبدو أن الحقائق .. لا زالت ترصد درجة ( صفر ) لحلولنا البائسة .....!


وبرغم هذه الدرجة الضئيلة الضئيلة .... قررت أخيراً .. :

... أن لا تنسحبي يا ( سيدتي ) .... وألا ...... انكسرت وكسرّت ابجديات الجنون ...

أظن سيدتي ستتساءل : و .. ( ثم ) ..؟؟

وأظنني ... سأقول :

تفقد ( ثم ) كل قدرتها على تحديد نوعية هذه الكاتبة .. وبدايات الكتابة .. وشكليات النهاية ... إن طرحت .. قبل أن أكسر مزيدا من جنون الكتابة ....!!؟



العرفة غير متصل قديم 08-05-2001 , 03:33 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#9  
الـعــ الجنون ـــرفـة
إقتباس:


من أين يتساقط في الليل ... الكلام ...؟

وأنت في دنيا لا تشاهدها عيني .. ولا تصلها يدي ....!


سيضل الأعتقاد رهين القرار ...

وسيبقى الظن اجابات اليقين ...

وأبقى ( أنا ) و ( جنوني ) نمثل هيئة الجمهور .. ونخط في سماء الملاعب أهازيج الانكسار ......!

فمن علامات مأساتي .... أنني هنا ، واكتشفت مؤخراً .. أنني لست هنا ...!؟

ولكنني الآن هنا .......

ياااه .. إذا ما الذي تغيّر .....؟

هم يعلمون .. كيف كنت هنا ، وكيف كنت لست هنا .. وكيف أنا هنا الآن ......

والآن ... سأسنّ سكين الانتقام ثانية .. لتسيل دماء اللقاء ثانية ...!

فلعل الشوك يلين ببلل الدماء .. وتخصب التربة ... وترتع ثانية وثالثة .. وملايينا ... شقشقة الزهور ..!!

- - - - - -

ونصف هتاف ممزق ... أمامي ....!

فأين النصف .. الثاني ... يا سيدة العبارة ...!؟

هل تحسبين أن ( الخضوع ) مؤقتاً .. يكتنه التفكير .. ويحرج لعنة الافصاح في شفتي .....؟

حقاً .. لم تستوعب ( آينارا ) بعد .. مزاجية القلم ، وما هو أقوى من مزاجية القلم .......!

سيدتي ...

نسافر كما نشاء ... ويسافر معنا الشعور .. وتبقى في بيوتنا دفاترنا ، وحروفنا المنهكة .. وشفافية أقلامنا المنتهكة ...!

ولا نعلم ... حين نعود .... أي سطر فقد عذريته .. وأي حرفٍ خدشته جملة .. وأي عبارة غصت بحلق كاتب هنا ....!!

ولكنني جئت ثانية هنا .. بتواريخ جنوني ... ومتعة الكتابة ...

أبحث عن دفء .. عن صدق ..
عن ترميم لحرف مشروخ ...

عن تمهيدٍ لهتافات الثورة .. وتشييد للحقائق .. وإعلان للإرهاب ..!

---------
هُـدنة ....!!
.................
وقبل العتاب .. وفرز نتائج الحساب ...

هناك سجلات ( استاذ مساعد ) ... لم تقرأيها يا سيديتي بعد ..

ولتكن .. سجل نوقع فيه الهدنة ...... مثلما أتقنّا أن نكون ...!


ونعود ثانية .. لساحات الوغى .. فأنال من غرور حرفك .. وقسوة صبرك ...

فما زال جنوني .... يتحدى انكساراتي .. منك ...

ولا زال يقاوم من أجل عذوبة الانتقام .. لك ....

ولا زلت قادراً على اشعال الحروب .. عليك ....

ثم ..... ولأثبت لآينارا ( سيدة العبارا ) أنها ...... أيضاً .. وأيضاً .... هي في الآخر ( حواء ) ...!

وما زال كل شاعر هنا .... ( آدم ) ..

ولا زال ( آدم ) هنا .. يفتل شاربيه ...

وما زال ( الشعراء ) هنا ... يكوون حتى الغـتر ...؟!


------------------- سيدتي :

لا أظنك تتسائلين .... فبعد أن اصبح استاذ القرآن الكريم في الصف الأول الابتدائي ( مفتي ) ....

طمعا منه لنيل منصب في دار الدعوة والافتاء العام .... أصبح بالأمكان أن نتقن أدوار القضاة ..

فأتعجب ... إذا كان في زمن المصطفى ( صلوات الله وسلامه عليه ) :

قاضٍ في الجنة ... وقاضيان في النار ....

فكم قاضٍ في هذا الزمن ، في الجنة ... وكم ، في النار ...!؟

علما بأن قاضِ ( قريتنا ) قطع الاشارة وهي حمراء .. أمام عيناي .. واقسم على القرآن الكريم .....؟!!


عفواً ... تذكرت حكماً .. تنازل عنه المفتي :

ألم يصدر حكم ( الهدر ) لدماء ( الرويشد ) .. من استاذٍ لم نسمع عن اسمه من قبل ...!!!؟

فكيف تريدين أن تترك هناك مساحة للإنجاز ........!

هنا .. يا سيدتي .... مساحة للتسلق على الأكتاف .. مساحة لا يشغلها إلاّ الضفعاء .....


فلــم التساؤل .. ولمَ الحيرة يا سيدتي .....!!

ألم تعي ( آينارا ) أي زمنٍ تعيشه ... حتى الآن .....!


وللهذيان ... جنون الهذيان ...

من يصغي لصهيل الأقلام ... يفقد بريق قلمه ...!

ومن يستعطف الأقلام ... لا تزره الرحمة ....!

ومن يخضع لمزاجية القلم ... يخضع لداخله ...!

ومن تبين داخله ... خسر معاركه ...! ، فعلتها ذات ضعفٍ ..

فرأيت ( عزرائيل ) أمامي ... وبعد أن غادرني وترك لي روحي ...... تبت ،

وأغلقت عيناي وأذناي ... إلا عن بعض يسيرٍ من نور .......!


آينـ.الحروف.ــآرآ


العرفة غير متصل قديم 08-05-2001 , 05:19 AM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#10  

مأساة أن نصدق ..!!

سيدى أقرأ وأقر أنى أتجول فى سيناريو فلم هندى ..أو كأنى
أقرأ زوربا (لنيكوس كازانتزاكى) وهو أشهر وجوه الأدب اليونانى وأفضل من أستطاع أن يعبر عن مأساته..تظل أنت آدم بكل الملامح
وتظل السطور للنور والقلم لجمع النجوم فى سلال والمعانى اكاليل من ضوء لم ولن اهديه الا لمن أنجب تلك المزون ..!!


لغة لاتشبه اللغة ..!!

الان نعترف أن الخسارة انتصار وأن الطاؤوس كاد أن يفقد الوان الترف التى تباهى بها الان نعلن ان الغياب ارض تكاد تنفجر بوحا
الان ياسيدى كل شيء متساوى قلم أعتاد الظل وقلم أتقن فن النقد الان تنزلق الاشياء من علوها لتستقر راسخةأصفق من الاعماق لجرأة حروفك ووفاقك التام مع المعانى ولكن تظل ابدا آدم ياسيدى..!!

متاهات تفوق المسافة..!!

هذا الخرير الرتيب يجتاح ركودنا قد يزف الصوت صمتنا ولكن تظل كعادتها الانا داخلنا ونات تسبح فى مناطق محظورة..
يتفتل من بين لهاثنا المذبوح من الوريد الى الوريد صوت مبحوح مخنوق يدعو فى لحظات الاحتضار أن تظل الكلمة هى الاصل..!!


لزمن يكتنفنا ولزمن لم نحياه بعد..!!

يحتوى افتراءتنا ونغلفه بالغرابة اتقن بنا فن الاغراء فأتقنا فيه فن اللعبة غير تضاريس الحدود فاتقنا فن استنساخ الملامح رجمنا بالشظايا فهدرنا صوت النداء واتقنا السكنى بين الأنقاض فضاعت وضاعت وضاعت الاسباب...!!
زمن لم نحياه بعد....!! زمن لاتشيخ فيه مشاعرنا ولانؤمن فيه بتعدد الوجوه أنت وأنا فقط..
على فكرة انا وأنت هنا المعنى بها آدم الحلم بداخلى...!!


صرخة..!!

سأظل هنا اتبع حواس حروفى حتى اشهر افلاس تنميق الكلمة



لك العرفة...!!

أظل أرقب أسم العرفة كاتب وكلماته ناقد وحروفه الوان ترسمها ريشة فنان مبدع



له..؟؟

اليك فقط انا انا انا

نايان...آينآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 08-05-2001 , 03:34 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#11  
فلسفة ساذجة .. وجنون غبي ...!
إقتباس:
و ....... جميل أن نكذب ..!!

... سيدتي .. حتى متى يستفزنا : الصدق ...؟

غفا طينه في طين جلدي .....

فيجلدني جفاف القاع .. وتفضح حنجرتي حروف الرقاع ...

ولا زال حصادُ الكذبِ ، يقتلع اخضرار البقاع ........ ولم أتُـبْ ..!

طويلٌ .. طويلٌ ... أرخبيل هذا الزمن .. يا سيدتي ..!

فيظلُ السطر مثقوب البكارة ....

فنقول ..... نعم هي .. ، هي تلك الشطارة ...

ويظل قلمي يزرع ( النطفة ) في رحم العبارة ..!

فتخدشُ التهمة حياءٌ .. كان في : جملة الشطارة ..!؟

ويغصُّ في نقائي .. هلامية الكذب ..

ويزامل مسائي ....... صدفية الصدق ..

وهيهات .. هيهات أن يدرك المعنى ، دهاء زمني ...... حين أُغلف الصدق في غرفةٍ أسمنتية الحفظ ..!!

ثم ... وأرنو للزمن ، بأزمنة التجاعيد ... وكذب أغلفة التجاليد ..!؟

ونجحنا ... إذن ..... هنا ، وصفق الجميع ... فعلا ، صفق الجميع !

ولكن هناك ....؟

من صفق .. هناك ..... أم ، هناك لم يصفق ..!

ونظن .. أنه لم يصفق أحد .. ولا أحداً هناك ، يصفق ..!

فهل من طريقة أخرى ... نجلب فيها ما حفظ في الغرفة إلى من يستحقون المزون ..!!؟

و ........ مأساة .. أن .. نصدق ...؟!!

-------------------
للغة ... إثارة ..!!

وللغة .. شطارة ..!!

ولكنها .. ليست كجمل أزمنة الشطارة .. حين نخدش حياء العبارة ..!

أيضاً .. اللغة هنا .. انتصارٌ ، لخسارة ...!!


كم تَفْضحُ داخلي اللغة ... وكم تُفْقِـدُ قزحيتي .. أقواس اللغة ...!

وكم .. وكم ... وكم يعذب مثلي ، لغةً تترجم جنون الغياب ..

لغة تمزق صبر الصمت .. واحتجاب حتى العتاب .......

نقطـة نظـام

( ولا شأن هنا بتحجب عتاب ، أو رباب ... ) .......... ليه هم اتحجبوا ..؟؟ ............ جيم : لا حجت البقر على قرونها ;)
---------------------
عُدنـا .... سبيس تون !
---------------------

الآن يا سيدتي ... كل شئ غير متساوٍ ...

هكذا أرى ... ولا عناد لرؤيتي ، فيما ترين ... ولكن ، :

قلم يعتاد الظل ............... : مساحة ويل تقبره ..

قلم يتقن همس الفل ............. : حوافر خيل تعبره ..

قلم صاعد نحو الكل ............. : سيدة واحدة تجبره ......

وويحك يا ( آدم ) ... ابتاعوك في سوق الخطايا ، أبجدية عابرة ...

وحرمت يا ( آدم ) ... حتى من استراحات البكاء .......!؟

ولكن .. بالفعل .... حتى متى نجحد البكاء ...؟؟


------- بكائية .. اشتقت إليها ، فعلمني ألا أشتاق -------


ستتكاثف دوني يا قلمي كالعباب ..

وستهتف زمجرتي يا قلمي عند ويلات الشحوب .. ومغالاة الغياب ..

وعند .. أعتاب العتاب ...

وانحسار الألم .... مابين جنون الحلم و مجون الوهم ...

ما بين عشق الصدق و .. صدق العشق ..... وسجون القلم ..

ما بين شكوكٍ ، لصدق الكذب ... ويقينٍ ، لكذب الصدق ...

ستبكي حتما أوردتي توردها بدموع الخجل .. وقطرات القهر ... وزخات التناقض ...

و.. أي .. نصفي ( أنا ) .. و.. من .. نصفي ( أنا ) ...

فمن ( أنا ) .. عند تمدد الجرح في ( الأنا ) .. وعند تورد الفرح في ( الأنا ) .. وعند تودد ( الأنا ) ، للـ ( أنا ) ....... أقلها :

حتى لا يبكي ( انثوية الشعور ) .... آدماً ... هنا ......!


وللصرخة ... صرخة :
فقط ...!!؟


------------

سين .. ؟


هناك ...... كاتب . ناقد . شاعر . أديب . مجنون .

فأين هنا .......... أنا ...!؟


لسيدة العبارة ......


تتفتح أصدافي كل يوم ........... ولا يجد لؤلؤها القمر ...

فلم تعد تتفتح لمزيد من الانتظار ....

فأين هناك ............ أنا ..؟!!


وله أيضاً ....

تبقى هي هي هي .. وأنت أنت أنت .. وانا انا انا

فأين هنا أو هناك ......... أنا ..؟!!


العرفة غير متصل قديم 09-05-2001 , 03:46 AM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#12  
آينـ.وآينآرآ.ــآرآ
جواز مرور من والى هناك..!!

لاتنظر يمين وشمال انظر للأرض كيف تنجب ظل يشبهنا..!!
نتباهى بهذا المد وذاك الجزر ونقيس باشبارنا المرتعشة اطوالنا...!!
بين هذه الفوضى تظل مساحة صماء معتله هى نقطة الحواس بالامان...!!!


من خرائب اللامبالاة..!!

لماذا نطلق على رغباتنا مسميات (الحب)؟
هل الصبر لغة مبتورة الحواس للبقاء...!!
من أعتاد الصمت يتناسل من ارحام البلادة
هل مصداقية نزف تلك الاقلام وسائد مهملة من زمن النعاس؟



هوامش مموهة..!!!
بعض تلك الكلمات التى ترتدى ثوب الكبرياء كلمات مغلفة بالدبق.!
لن يكتمل أسم وكلمة ومعنى دون مزاد لحضوره..!!


الى أن استرجع بعضى..!!
سأظل انتظر تحرير العدد الثالث لاكون واستحق الحضور؟

آينـenaraـآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 10-05-2001 , 12:32 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#13  
لولا أن في الحلق غصّة عبراتٍ ........................ لبُحـنا ...!!
إقتباس:


استرجاع .. تمويه .. لا مبالاة .. و .. جواز سفر .......

لا أدري ... هل الكتابة جواز سفر نحو الابداع .. أم .. إبداع يغطي حالات تخبط الداخل ...؟!


آينـ.وآينآرآ.ــآرآ ... وسأزيد فوق آينارا ، آينارا ، وآينارا

وستضل ( سيدتي ) تؤطر وهم الجرح في أنا .. كمحاولة لأبراز شموخ الهامة ..!؟

وما يحيرني .. تلك الهامة ، فهي بحد ذاتها شموخ يعتلي أعتى الشموخ ...... فلمَ ( سيدتي ) تصرّ على ابرازها برغم البروز ...؟؟

البارز .. لا يُبرز ، ولا يستطيع أحداً أن يبارزه .....!! - وكعادة ( غروري ) - .... سأنحني بغروري ، وأقول :

بالطبع إلاّ ( أنــا ) ...!!

وعودة على ذات معقوفة .. أجدني غير متكافئ مع سيدتي .... في كل شئ ، وحتى اللا شئ ...

وحتى .. وإن كانت ملامح التكافئ ستتقارب ... فغرور ( العرفة ) دائماً متسائلة .. وهي كفيلة على دحر كبرياءٌ لـ ( آينارا ) اللا مبالية .....!

وأظنك تدري لـمَ يا ( سيدتي ) ..!؟

ولكن ، هناك زيادة أخرى طرأت .... تنص على :

فقط لأن قلمي .. ينحني على أوراقه ، وينظر إلى مدادٍ يسكبه على بياضي ، ويشابه لونه ظلي ...!!

بينما قلم سيدتي .. ينظر للأعلى ، فيتحقن مداده في الداخل ... في تمويه الداخل .....!!

أنفضي هذا الوهم سيدتي ...

أرفضي أي جُـرحٍ سيدتي ..

ألفظي مئات التساؤل من على شفتي ...!؟

فلم تعد الرغبة ( حيوانية ) الفعل .. وقد باتت - برغم أنف هذا الزمن - لا تتطاول أعناقها ( عند البعض ) إلاّ من عشقٍ صادق ......

ومن مأساتي ....... أنني :

كاتبٌ .. صادق .. ، .. فرصد ( صبري ) اكتشافي ، وأنني واحدٌ من أولئك البعض .....!!

وهنا ... تملّ الأصداف ( المفتوحة ) لفح الهواء .. وإنتظار القمر .......!!

فتومئ نحو الإنغلاق على الظل .. كمحاولة يائسة لإخماد فوضوية هذا المكان ...
فتوحي إلى نظاريك ...... بوجود الأمان ....؟؟؟!

لا ......... لن أتب .. ولن أتنازل عن خدش الاحساس ، وخربشة الشعور ، وإيقاظ الموت من موت الداخل ...

لا ......... لست أنا .. وحدي ، من يكره الصبر .. ومن يخضع للا مبالاة ...

لا ......... لم أعهدني .. أموه الحقائق ، لكسب صفيرٍ من جمهورٍ بارد متبالد ....

كفانا يا ( سيدتي ) من ضجيج المطابع .. واستنساخ ارواحنا كما تتناسخ القطط الساميّة ...

طال العدد من صبرنا ... وزاد الثالث من قهرنا ........

وحفرنا في بعثرة الأوراق مقابرنا ...

................................. ويكاد يموت الداخل ..!!

قد كنت أنا القاتل ...

وقد بت مقتولاً .. مقتولاً .....

ولكنني ...... سأناضل ..

سأناضل ثانية ( آينارا ) ....

سأعود ( أنا ) المقتول ... برغم الجفاف ، برغم الذبول ..

سأعود وأكون القاتل .......!!!

ويحك ( حواء ) .. تتقوقع كأفعال ( حواء ) .....

ويحك من حبةٍ .. اصبحت بفعلك سبع سنابل !!!



العرفة غير متصل قديم 10-05-2001 , 04:20 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#14  
هل يجدي الإبداااع .. والعودة إلى اطلالٍ تخدش ذاكرة الجنون .. كي نكتب
إقتباس:

معلومة سأنتزعها من مملكتي ...

فلمن تساءل أو سيتساءل .. الحديث هنا بعض من ابداعٍ يزمجر دماءه في أوردتي ..

والجنون هنا ، بعض من أجنحة الخيال في مفكرتي ...

وليس حكراً على العرفة و آينارا ..

فكم أتوق لمشاركات الغير ، وأتساع دائرة ( الجنون ) ...

ولكن .. وقبل أن يأتي الغير ..... فلأتجول عند ( كبرياء ) سيدة العبارة .... ولأخدش استعلاءٍ تمارسه في حقنا ، وتزعم أنها هي الشطارة ....


للذكرى ، سيدة العبارة ....

ما بين إغراءاتٍ تلوّح بعشقي ( لحرفك ) .... وبين إماراتٍ تفوّح رائحته بجسدي ...

تتقاسم العذابات غدي ...

فينثال خفقي ، بين الحلم ، والوهم ...

بين بياض السحاب ، وسواد الطين .... هكذا أتأرجح ...!

هكذا .. ما بين أجراس أفراحي ، وبين أحراش جراحي ....!

ولا أجد أحداً هنا .. ولا أحداً أجد ...!!؟ ، إلاّ الوحدة .. تمقتني ، وتمقتني .... فأعشقها ..!

ويتنامى بعيناي الأرق .. واشتعال القلق .. ويشقيني بوحدتي الغرق ..

وأغرق .. أغرق ، في مساحاتٍ صغيرة .. ضيقة ...

وأتجوّل في أزقة التفكير ..

تارةً ، أشيّد صرح الطموح ... وثانيةً ، أُشيّد شرخ الجروح ...!

وكأنني .. أهدم صرحي ، بجرحي ..!

ثم .. لا أتوانى في تغيير عنوان هذا ( الزقاق ) :


لم تعد تعجبني .. فكرة التشييد في زمن الهدم ..؟؟!


جميل أن أحمل جنوني .. مطلع ( قضيتي ) ، واسمحي لي أن أغير كلمة ( الأبدي ) .. إلى ( حرفك ) .. ليستقيم الرد ...؟!

فلعلي أعطي إماراتٍ تُغري .. لما أردت الوصول إليه ....؟


والآن ، يمكنني أن أعتدل من على ( مركاي ) .. وأتسائل بحرقة :

من أين لي إعجاباً .. بفكرة التشييد .... وزمنك ( سيدتي ) غير زمني .. وقضيتك ، خلاف قضيتي ......؟

.................. كم أخشى أن ( سيدتي ) تحسبني ، مثل ( الأطلال ....؟ ) ... تختلف في الأشكال ، وفي الأزمنة .. والأمكنة .... وتتقابل في المسمى ، في كلمة ( أطلال ) ...؟

لستُ بحاجة أن يشار إلي بمسمّى كـ ( إنسانٍ ) أو ( شاعر ) أو ( مبدع ) ... لكي أُعرّف نفسي لسيدتي أو غيرها .. أو لأبين من خلاله قضيتي ....!

أظن لقب ( مجنون ) .... يكفي لأن يدلك على بعدٍ واحد من جملة أبعادي ....

وبالطبع لا أقصد هنا ( إبعاد كنتم ولا قريبين ) .... وإلاّ لفسر جنوني بشماغٍ أنزل من على وقار رأسي ، ليمنطق خصري ... ( وهاتك هزّ يالعرفة )...؟؟

قد نتشابه يا سيدتي في قضايانا ... من حيث التسمية أوالحجم أو الشكل أو الاتجاه أو حتى في أهداف ( الاتجاه المعاكس ) ....؟

، ولكن ، ثقي يا سيدتي .. أنه ليس بالبساطة أن أنثر نفسي ، وأن أجعل قضيتي .. سطراً بين الورق ، ليقرأني من لا يقرأ ... ويفهمني من لا يفهم ......؟

وإن كنتِ ( سيدتي ) ، وبعد إلغائي ( الوجه الأول ) من المعنى .. ستتجهين بي نحو الاتجاه المعاكس ....

فأطمأنُك أن الداخل بما حوى ، فلكي ....

ولا يمكن لي أن أوطن فلكاً في سطرٍ أو صفحة ... أو دفترٍ ......

فإن رأيتي يا سيدتي ( إنحناء ) ما ... فثقي ، أنه إما أن يكون إيماءة مني لعنصر من عناصر قضيتي ، أو أن يكون ذريعة لي لأن أتخذ عنصرها لإيضاح شيئاً ما من قضيتي .........؟

ولذلك .... فإنني أصفق كثيراً لقولك سيدتي :

لن تنطق الأماكن دون حواس ... ولن تتسع المدارات دون افلاك ...؟

وأستاء كثيراً لقولك :

ويبقى لوجه المعنى وجهان ......؟؟

فأنثال ثانية بين : حلم حرفك ... ووهم تفسيرك ...!؟

عذراً ( سيدتي ) ... أشعر بحاجة عارمة لأن أتغنى ثانية بآخر ( إيماءة ) في كتابتي :


وأحبك .....

عندما أصحو ولا أجد أحداً هنا .. ولا أحداً أجد ...!!؟




** ( وأحبك ) هنا .... لا علاقة لها بكِ .....!



آمل أن يكون ( بوحي ) برداً وسلاماً ... لا ظناً وأوهاماً ...؟؟
--------------------------------------------- أنتهى


عفواً ... عفواً ( يا سيدة العبارة ) ... نسيت أن أقول :


ويعجبني كثيراً أنك بالفعل صاحبة حرف .. وصاحبة قضية ..

ولكن ، ما لم يعجبني أنك تصنفين حروف الأقلام .. على أنها نتاج من خليطٍ لثمانٍ وعشرين حرفاً .....!؟

سيدتي ، لا أنصحك باستخدام قوانين اللغة العربية ، ونظريات أهل قريش .. وعصر ابن خلدون .... وإيهام هذا الزمن ..... فحروف الأبجدية لم تعد عند ( بعضنا ) 28 حرفاً ......!

وشيئاً جديداً لا يعجبني بشخصك ... هذا الهروب الاستعلائي ..!!


الآن انتهى ــــــــــ


العرفة غير متصل قديم 11-05-2001 , 07:34 PM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#15  
آينـ.آينـ.آينآرآ.ـآرآـــــآرآ
تحية الجاردينيا..!!

أنبش بغلال المكان لاترك بضع من عطر للغة التى لاتشبه اللغات
كصورة تكسوها الغرابه لمن يزرع الزهور ويداه ملطخة بالطين
ومن يقدم الزهور فى زمن الحصاد كابهى صور العطاء عجبى..!!

كذبه أصدق من كذبه..!!

يعلن الوقت أيذان الوقت الذى يمر فيه الصدق دون اشارات ضوئية طرق نسلكها دون جواز مرور ..!! يخال لى ان أن بعض الحقائق انفصام فى الرؤيا وأن بعض الأفكار صور من حلم اليقظة مبتورة النبض والحواس...!!!

الكبرياء..!!!

يتبتختر بحروفه بين الرتابة والملل يتوهج نورا ينثر هنا جدارة وهناك مجد يغير النكهة والمذاق وعندما يطل من الغيب يأنس بكبرياءه ويتباهى بالوان الطاؤوس ونسى أنه قد يكون طعم مستساغ ولكن ظهر فى زمن الجياع ومن تذوقه كان شبعان شبعان شبعان...!!

فلسفة عبارة..!!

أول رمل..
يهزأ بالأعشاب سكوتى..
أول موت يورق..
مــوتى!!

من زمن مضى ويبقى فيه جنونى..!!!

كعابر سبيل يمضى باوجاعه ويترك بعض منه فى زمن المسير . كنازف الوجع يرتق جروحه بكف يداه...كغروب تلك الخيانات فى زمن آدم وحواء. كحلم يشقشق لونه الوردى فى عتمة السواد. كااسم آينآرآ المولود فى زمن الرقاد. كأامنية تسكننى دون منازع حتى حدود النزاع. كسائر هذا الكون يفض غشاء صدقى هذا ا لكذب وشتات المعنى المزعوم. كنافذة تطل منها آدميتنا ويحاصرنا السراب كمنفى بعيد يعكس مرآيا هذا السراب. كالاشتعال فى زمن الأشتهاء أفواه فاغرة واجساد ملقاة والوان لاحصر لها تهيم فيها بعض الألوان. كاأنا وهو وأنت وهو وهم وكل من يتتبع هذا الجنون أحبكم
جميعا ..!!!


قبل الخروج من زمن العزلة..!!

لن أهادن السطور ولن ادخل فى عراك المعنى
فقط أنثر بعض من اعترافاتى بحقائق زمن ينتمى له كلانا قد تبدو المعانى سقيمة وهذا الشكل لحروفى العقيمة ممل سأظل أتعلم وأبقى لأقرأ كيف تحثو آينآرآ البليدة مراحل الكمال بحضور كل من يزور هذه الصومعه التى أحتوت أنا وأنا وأنا


آينآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 11-05-2001 , 09:01 PM    الرد مع إقتباس
عذبة الكلام عذبة الكلام غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 30
#16  


وحتى تاريخه لازلت اذكر العرفةبحشد هائل من الجنون ..
ينزل كالمطر ..
على فضاءات الصمت وهذيان السديم ..
حتى تاريخه ..تنضج الشمس ..
وتتعامد معي اشراقتها ..
وانحنى ابجدية تضخ المزيد من السؤال ..
وينك ...؟؟
واين العذبة من ذاكرتك ..؟؟؟

عذبة الكلام غير متصل قديم 14-05-2001 , 07:29 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#17  
هناك كتب البريق هذا ......... وهنا مقــر الإبدااااااع دائما
وربما الاخيرة


العرفة غير متصل قديم 14-05-2001 , 08:17 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#18  
لن تكن الأخيرة ............................
إقتباس:


ولن تكن الأخيرة .... والبريق .. كمثل ( حمد ) .. قلمٌ واعي .. مداده ، دم يزمجر في أوردتي ......


والبريق ..... بريق ..

حين أراد استنباط تعريف الكتابة ......... عرفّـني ...!

فهل يجدي الحديث إذا سبقني الـ ( قباني ) نحو معابدي ... فسقط مقتولاً أمام معابده ...!


سيد الخـُلق والكلمة ...

رسالتك في زمني .. لا أظنها ساميّة ....!

وألاّ لوضعت المدينة عالياً .. أيضاً .. كتلك الآراء المهترئة ...!

ولكن ... يبدو أنها تشيّد معنىً آخراً للسموّ ... بعد أن جعلت الآراء لـ ( السموّ ) زوابع الساقطين ..!

جئتك ( سيدي ) ، بألف طعنة و طعنة .... وحيرة ممزق ..

وقد كنت أعاني تشوهات الوعي في ألسنةٍ طالت مزقي ....

حاولت .. وأنتشيت .... ثم .. وانكفيت ...

وجئتك ثانية بتضاريسٍ أقوى ،

فقرأت هنا .. حروفاً أخرى .. ،

بعد أن ضاقت الأبجدية ذرعاً بحروفها الثمان وعشرون المعلوكة بأفواه المراهقين ...!

قرأتك .. كينبوع خيالٍ ظننته ذات يأسٍ .. عرضة لتجاعيد الجهل ، وشيخوخة الأدب ..

قرأتك سيدي ، وانتشيت ..

قرأتك سيدي ، وبكيت ...!

ولم تكن دموعي كعادتها ألما ..... لم تكن نتاج لطعنٍ أو .. نتاج سهما ...

وإنمـا ، ....... ليقني أنني لن أحيا بلا مبدعٍ .. بلا صديقٍ ومـا ....

هل عرفت يا سيدي الآن ... ( ابن سيرين ) في منامك ..؟

هل عرفت لم الغصون تحِتُ أزهارها .. وكيف لضراوة الجفاف أن تحني شموخها .... نحو الثرى ..؟

هل عرفت لم الغصون تحيى بفعل المــاء .. وتموت بأفعال اللا مـاء ....!

سيد الخلق والكلمة ...

تغسلني التمتمات في أنين الظهيرة حمى ..

وصباح اللات وعزى .... وربما مناف الثالثة الأخرى ... تشرق الحمى على أجسادِ هذا البلد ....!؟

كم وكم كنت أنا .. وكم كنّا .... وكم وكم وكم أصبحت هنا ، وأصبحوا هنا ( كنّا ) ....!

يغتابنا الجوع - سيدي - في زمن الصحو ... ونستغفر

وقد كنّا .. لا نصغي لتمتمة الجوع النميمة .. لجارٍ في زمن المنام .... ولا ، ولا ... نغفـر ..

ومسافة ( فهمٍ ) ... تتعبنا .. وتعبرنا ...

وسخافة ( فكرٍ ) ... تترجمنا .. وترجمنا ....!

فأين هم هنا ... وأين ( كنّا ) ...... ثم .. وأين أنت ، وأنا .....

سيدي ... تضل أيادي رجالات القبيلة .. تقبض على أختامٍ لورق ...

بعد أن بات الشموخ ( مجرد أصطمبة ) .. وباتت الكرامة ( أصطمبة مجردة ) .. وسنجق العزة أحترق ..!؟

ضاع يا سيدي من جبيني ... جهد العرق ..!

جفّ الماء يا سيدي ... بعد ويلات الغرق ..!
.............. فكيف لنا أن نبقى أيضاً .. وأيضاً والهين ...؟!

فماذا يعني .. لو أنظمت أسرابنا ..... لسرب الواهمين ......!!

وأجوبة ......... للسائلين

وقد كنّا نشرق ... وأصبحنا نغيب ونحترق ..
بعد أن ماتت الزوابع الزرقاء ، في جدب الصحراء ... ،

وبعد أن رفعت ( عربيات ) ألوان التراب إلى السماء ..؟!

وبعد الحرقة و أكوام الغباء ............ إلاّ من خالدٍ خالد .... فكيف اليوم يا سيدي نورق ..!؟

وها أنت يا سيدي ... تمارس ثانية أفعال ( حمد ) .. وتشخبط ..

تكتب بالجملة ... وتحترق ....... ثم ، أبكيك .. وأحترق ...... وكم أخشاك يا سيدي

وكم أخشى منبهات غفلة الجملة ............. أنت ، وشموع حمد !!!

وحدك هنا سيدي .. وكفاك فخراً دوائر المحاصرة ... مثلما أنا بها أفتخر ....

وبفرضيّة أن نصف قطرٍ لدوائر التربّع .. نق تربيع ... فقُسِّم الربع لي ، والربع لك ..... والنصف لهم ..

فلماذا بنصف القطر لا نفختر ......؟



سيدي الأخضر .....

ليس لجنوني علاقة بالسلق ورياضات التسلق ... وما لي من البيضِ سوى بياض رمقي .. وصفار عطائي ....

مجنون لغيرك والبعض .. إن أفعل .........

وسعيد بجنوني إن لك والبعض ... أنا أفعل ....!


العرفة غير متصل قديم 14-05-2001 , 08:43 AM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#19  

العرفه
********

وازمجر في اذنيك ( امي لازالت تصر على جنوني )

وابكي .. وانت تسمع وتدرك ..!! واشهق وابتلع الشهقه ..

واجدني ( البعثره) واحتسي من السم ( المحبره) ولكن لاادراك لقد

ثملت .. واصبحت راقصاً في محفل الجن .. وتلعنني ( المجدلية) والعنها

وتلعنني وانا اصرخ كي لاتنتعلني ..... واعود باكيا من جديد وايضا

في أذنيك ..!! يريدون اقتراني بـ( الجنون) ونعتي باشكال ( المجون)

فأبكي ثالثة وارتمي في حضن ( صديق ) واجده هو الآخر باكيا..

أتراها مدائن من دخلها فليبكي او ليتباكى ؟ ولماذا نتباكى ..

ونحن خلقنا في الارحام ( دموع ) وغيرنا ( نطف ).....!!؟

واكررها ثانية (( يالهذا الوجع .. بين لاتٍ وعزى تسامى هبل؟.!!))

قرأتني سيدي وانتشيت

قرأتني سيدي وبكيت

فألتقى الماء.. على امر قد قدر ..!!! وتركتها تجول ذات الواح ودسر

وبقيت انت تهدئ ( ثورة براكين ) النزف ..لانك اقتحمتها ذات حضور بهي

وبقيت انا ارتلها على قارعة طريق ( الامنيات) .. ولكن بلسان ايوب ..

وابكيك .. وابكيك ... وابكي ام البريق ..!! وآراؤها المحترقه.!


*********
فليعذرني سيدي سأتوجه الى غرفة البكاء

البريق غير متصل قديم 14-05-2001 , 12:22 PM    الرد مع إقتباس
قطرات مطر قطرات مطر غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 132
#20  

أكرر للمرة الألف وإلى أن يشاء الابداع ..
أن لغتك ( البِكر ) يا سيدي
محلاّة .. بحروفٍ من ذهبٍ وفضة .

و...

( أعترف جهرا )


* بسلطنة حرفك على عيني .. وقلبي ... وعقلي.

-------
غسلتني جملة ( عدنا .. سبيس تون ) فرحا .

-------

يُقال ( أن بعض الأشياء تضيع عندما تولد )
ولكن معك ( الأمر يختلف ) .



دمت مميزا.


قطرات مطر غير متصل قديم 15-05-2001 , 01:43 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#21  
آينــارا .... هنا .... تخبط عقل ... ووعي جنون !

الكتابة ( المزرعية ) ...
-------------------------
ربما يكون مصطلحا لمناهجنا العقيمة بعد تخبطات ( الرشيد ) اليابانية الفكرة .. والتدهورية التطبيق ...‍‍؟

إقتباس:


التحية في الكتابة المزرعية :
-----------------------------
لسيدة العبارة .. تحية الجلاديولس ..،

وأظنها لا تكفي .. فلك بكور الفاكهة سيدتي ...‍



اللغة في الكتابة المزرعية :
-----------------------------
تبدو لغتنا في الزمن العجمي .. كالأزهار الطرفية لا تخضع لأنوفٍ تبني أشكالها من جحر الأرنب ...

ولكنها ... تبقى زهوراً لصانعي اللغة التطورية ، في زمن تطبيقات التدهور ....



الاتجاه المعاكس في الكتابة المزرعية :
------------------------------------
رغووودة : بابا ، أحضر وردة ..

بابا : بقي من بؤس الراتب مائة .. تكفي حليباً وغذاءً ، ولرغوودة أرقى وردة ..‍

وعند الأشارة ، جندياً يحمل دفتر ..

يقطب جبينه جبروت عنتر ..

ورتبته كـ سوسة ورق البرسيم .. شريطاً أخضر ...

ويسرقني عنوة ... غرامة ربط حزام الأمان .... بعد ، بعد .. دهراً من كلّ التطور ......‍‍؟

وضاعت آخر مائة ... ولكن ، حتماً سأقسط ثمن الوردة ...‍‍‍؟؟



الكبرياء في الكتابة المزرعية :
-------------------------------
إلى أي نخيلٍ يمضي بنا هذا التدهور ...‍؟

وقد كان عصر ( جدي ) ، خالي الوفاض تماماً من آفات النخيل .. (( وكنّا نخيلا )) ... وبلا أدنى تطور ..‍...



الفلسفة في الكتابة المزرعية :
-------------------------------
تحشو مناهجنا سلالات التوافق الخلطي .. فننتج أصنافاً من عدم التوافق ......‍

بالرغم من أن منهجنا واثق ..

بالرغم من أن تطورنا القرآن ...!

أسلوب غوغائي حاذق .. نمضغه كل لحظة جوع ... ويزرعنا كالماء الدافق ....

الجنون في الكتابة ( المزرعية ) ...
-----------------------------------
كزمن أول محاولة فادحة للخروج عن عبير الزهور .. وعن التخلي عن عبارات الحب والعشق وممارسات الهيام .. أجد الرومانسية الحالمة في كلمة .. وأجد العشق في عبارة .. وأجد جنان الياسمين في جملة ...
وسأضل أوطن في التراب حدائقا غناء .. ليس كتبريراً للعقل ، بقدر ما هو تعبيرا عن الجنون ... وللجنون ثمار الفلسفة ويقطين الفنون ، ولن يبلغ أوكلها إلاّ من يملك شهية التذوق .. ويحسن تقدير الطعم ....!


المرأة في الكتابة ( المزرعية ) ...
-----------------------------------
* كنّا نعمل .. ونعمل .. لقضم تفاحة الوطن ، ونشهد ولادة الزمن .... ولكننا بتنا ، نعمل على قضم تفاح النساء .. ونشهد ولادة الغزل ..!!
فمن هنا المسؤول .......؟

* آينارا .. إمرأة تكسّر في يديها الرمان .. لا يقتاتني العقل إلا في جنانها ...!

* لا يشهد وطني لحظة ميلاد الشجرة ... ولكن ، تشهد نساؤنا لحظة ميلاد الرجل الأنثى ...!

* نحن لا نكتب للوطن .. بعد أن بات في وسع النساء تكتبنا ..؟!

* يبقى الرجل الخليجي شاعراً .. ما دام هناك إمرأة ..؟!

* يزداد شيخ القبيلة قذارة .. لأن في وسعه أن يتزوج أربع نساء ...

ويزداد النت رذيلة .. لأن بوسعنا أن نعقد صفقات لمائة إمرأة ( ماسنجرية ) ...

ويزداد الوطن طهارة .. لأنه حد من قدرتنا في الزواج من إمرأة واحدة ..............؟!


العرفة غير متصل قديم 15-05-2001 , 08:50 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#22  
عذبة الكلام ... لؤلؤة تخرج من أسر المحار ...........
إقتباس:


وحتى تاريخه ... لا زلت أتعاطى الجنون .. وأدمن الذكرى ..

ولا زال اللؤلؤ يخدش الذاكرة .....!


ومنذ أمدٍ بعيد .. لا أرى حرفك هنا ولا أراه هناك .... ولكن عينك حتماً تراني ..!

وأعاني منك ............ ومني ، قد وقد .. لا تعاني ..!

وأتساءل كثيراً ... هل يجدي الوصال ، وأنت تقبع في اللا هنا ... ولا أعرف ما خلف دروب هناك ..؟

آنستي الكريمة الكريمة ...

لو سألتني بغضب سيدة العبارة ... أنت تميل إلى النساء ، وأنت تكتب للنساء .. وأنت تعشق النساء ..
ومئات الحقائق والتهم .... لأجبتها .... نعم ..

وربما أزيد على نعم : وكل نسائي الحروف ، وعذوبة الكلام ...


ثم وأنت (الوحيدة) من يعرف جيداً .. ماذا يعشق ( العرفة ) عند المرأة ..؟

وكيف يتوغل جرح غيابك حتى مواعيد النزف .. وكيف يتوثب فرح حضورك حتى مواقيت العزف ..

آنستي ... لا زالت الذاكرة تحفل بأهازيج الجنون .. وأطناب غيابك ..!


لن أتغنى فرحك هنا ... وسر الغياب لا زال في حرزك ...

وبعد أن أفهم .. وقد بت لا أفهم .... سيكون جنوني في اللؤلؤ عزفا وطربا .......!


العرفة غير متصل قديم 15-05-2001 , 09:19 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#23  
سيدي الرقيق الرقيق ... البريق .. البريق
إقتباس:

سيدي الرقيق الرقيق ... البريق

لا يُخرج الرجلُ من كنَفِ أبويه .. إلاّ أمرأة ، فتُحرر شهادة إنتماءه إلى الأرصفة .. وأسفلت الطرقات .......

وقد كان ينعم بـ (الحنان) .. ولكن (أمهاتنا) كانن أيضاً .. إمرأة ..!

وأتساءل ... أحنان ( أمهاتنا ) .. كـ حنان (أيّة) إمرأة ...؟؟!



سيدي .... لن نجد الحنان إلاّ في كنف الأم .. حتى وأن عقد ( البريق ) قرانه على ( الليدي ديانا ) .. وحتى أن تزوج ( العرفة ) كل نساء سوالف ...!!


البريق الرقيق ..

أرعَدتْ فرائصي ذات هيامٍ ... إمرأة ..!

ولم ترتعد في حضرات الرجال ......... إلاّ منك ..!

جئتني .. تهدرُ ملء شفافيتي ، بالأحزان ..

جئتني سيدي .. مُخضرم الواقع ..

تحمل على كفِ طهرك الدمعة ... نور ساطع .. ساطع ... كالشمعة ..!

وأين أنا ... وأين منّي الكلام ....؟؟!

وأخذت كعادتي أمارس ( التعتعة ) في الكلام .. وكأنّي أطارد مفردة بعينها في متاهات رأسي ، كمحاولة منّي لربط منظومة الجأش والتمكن من خلال الكلام .....‍‍

ولم تكن تدرك .. أن دمعك قد لامس دمعي .. وحزنك قد كان حزني ......وأني ،
.. لولا الله .. ثم أنني تذكرت أن ( البريق ) وأقسم .. هو ( أنا ) .... لمتّ قبل أن أتفوه الكلام ....‍‍‍؟؟

فأنقذني التذكر من غياهب اللحظة .. حتى أنصبت لهفة التحمل في مساكب تكويني ... ومنديلي تبلل في قبضة يميني ....

وأدركت نداءك بعد أن غاص في كبدي .. من روحي ، ومن جسدي .... وأدركني منازع الوجدان .....‍‍‍؟

لنكن مجانين سيدي ... ونبكي ، لنكن ماجنين سيدي .. ونبكي ...!

فهناك .. من يوطن ( ذات الصدور ) ، بملامسة الدمع ....؟

برغم الشح في التوطين ... برغم الندرة في التفكير ... برغم الزيف في الشعور ، وأزمنة التكفير .........

تسافر إيها (البريق ) كمحص البرق .. إلى مدائن الجسد ، وتنجح ..!
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..!

ترحل من هناك سيدي .. وتسكن مواطن التكوين ، وفي كل رحلة أراك تنجح ..!
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..!

كم أخشى ارتحالاتك سيدي ... ودمعك ، صار يدمدمُ الحرقة في شراييني ...

كم يزلزل خطوك الموجوع مدائناً ، .. منها تكويني ...

وأراك تواصل الإلتصاق في ردهات أوردتي ... تخدش الصبر في نسيان ذاكرتي ...

حتى باتت تنصبُّ الأسئلة القديمة .. ثانية .. على أطراف شفتي ...

أدعوك الآن مكملي ... أن تغفر وزري ، حين كتبت الألم ...

أدعوك أن ، لا تجهض أجنّة قدري ...

وأن لا ينبش ( أيوبك ) صبري ...

فأنت .. ومن كان معي هنا ..... خُلقنا لنعيد الدمعة في جفاف العيون ...

خلقنا لنغيّر مفهوم البسمة في شَفَةِ المجون ..

خلقنا لننير الشمعة .. في الكلام ..

.... لنصفع خد الظلام ...

.......... لننسى العقل ، في أزمنة الجنون ...

ولا تنسى ........ سيدي ( للجنون فنون ) !

سيدي .. الرقيق

وقد نسيت ( حمد ) ، هناك ... ولكنني ، تذكرت ( حمد ) هنا ..
زمن آخر ( مخضرم ) عانيته بين التذكر والنسيان .. وهو الفاصل بين ( رقصتي في محفل الجن ..) .. وشفائي من ارتعاشات الحفلة ..!

وها أنا ثانية .. طفلٌ يرسم على شفتيه ضحكة طفلة ...!!


عذراً .. سيدي ...
فقد نسيت أن تقبض على يدي ... وأنت تتجه إلى الغرفة ..!!!


العرفة غير متصل قديم 15-05-2001 , 02:05 PM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#24  
آينـ.العرفه.ـآرآ
هل عرفت النساء...!!

أن تضيىء ليلك بشموع لاتضاء أن تحترق بكلمات تشبه الرثاء
أن تحيا فى صقيع دون غطاء أن ترى اللون تكسوه كل الألوان
أن تضحك ببلاهة وحقيقتك تنبأ انه بكاء أن تغزل لك نهارا
يستر عورات المساء. (أن تبحر فى محارة الفكر تعيد للتاريخ
هوية لزمن كان فيه النساء نساء)....!!

حين تصمت كل الأشياء..!!

تشهق بحة الكلمات بفزعها وينشق من بين خطوط الفجر نسغ
المعانى ويغلف الزمن فرح ميلاد أقلام تهوى الكتابه فى زمن
الخيول. وتتسع الصحارى وتضيق الحقول ويمتد الضياء مابين
الالف وهمزة الجنون حتى يعترف القلم بأنى اعشق قلم العرفة
فقط وبقيته لايعنينى فهو آدم لكل النساء....!!!

أعتراف..!!

سهل ان ننزع ورقة تحتضن وردة وصعب ان ننزع من الذاكرة
اول ورقة حب...!!
سهل جدا أن نفتح قلوبنا كغرف لفندق خمس نجوم وصعب ان نفتح
صندوق الأسرار لمرة واحدة...!!
بسهولة نكسر الأشياء عندما نغضب وبصعوبة نحاول أن نلملم
شظاياها عندما نهدأ..!!
سهل أن نبدى ألف رأى عندما ندراى على الحقائق وصعب أن تخالف
حقيقتك وتجد لها بدييل وهى تعترف بك...!!

أخطاء أنيقة جدا...!!!


يكاد لايرى يخطط ويفكر ويتزعم ليل ونهار حلمه أن يكون من الاحرار يكتب ويدوون
ويفقأ عين المحار ويجتمع الاخرين ويظهر
قرار بترقية الكبار ويظل المسكين يفكر ويختار ويسمى الخطأ
لعبة من العاب الكبار....!!!

تحية اليه...!!!


لك فقط انسج اقحوانات الندى وارتب تعب المدى وازيل الغبار من ارفف الزمن وأضيىء العتمة بنور شمعه
وانحنى اليك دون خجل تلتقى عيناى بوهج بوحك وتعانق حناياى معانيك (الكتاب)

مسمار ...!!

غرس فى تاريخ صحافتنا فشوه الحقائق..!!
اخترق صدقنا وغير ملامحنا فبدل تراثنا بروث الغرب....!!
خرق مفاهيمنا وشوه فنوننا وبدل زمن الفضيلة الى غثاء وعندما نتعجب..!! يجاب وهل نحن فى زمن الخلفاء..؟

اليك آينآرآ...!!

.................................................................................................... ....................
ومن صرير السكون سيظل ارتقابك للكلمة أضداد للترقب.


اليك ياسيدى..!!

لن تطول ثوراتك صمتى ولن تزحف معانيك الى هدوئى قد تحيطنى
ابداعات الكلمة بهالات من النور فأستمع الى بيانات السطور
وينتهى بى وبك غضب الحروف فنقبل على المعنى لنتسيد كلانا مصير ارض جدباء ننثر بين جفافها
بذور البحث عن الأمس والتنقيب عن يوم واستجداء أن يكون الغد يوم كنا فيه اسماء ولكن لم تكن صماء...!!!


آينـenaraـآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 15-05-2001 , 02:22 PM    الرد مع إقتباس
عذبة الكلام عذبة الكلام غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 30
#25  



عذبة الكلام ... لؤلؤة تخرج من أسر المحار ...........


وحدك يمد نعناعه الوارف الى حنجرتي ..
ساكبا" همس يستنشق ابتهالات الرضا ..
وقلبي ..يتكئ على الشرفة تلك .. ...؟
يهتز ..يتعلق برائحة وزفير ..
وكلما فاحت الشمس ..لعنت النهار ..
وكلما مرني طيفك ..بعثرته في دم واحد ..
دمي ودمك ..دم واحد ..
خلق جديد ..
وقلب يشطرني ..
وكل ليلة نلعب لعبة القلوب ..
وكلما جاء دور قلبي ..مارست الاختفاء ..
في سكون الماء ..
وكلما اشتقت نازعت الضجيج بضجيج آخر ..
يبلل ركودي ..ووينبت اللؤلؤ ..
بين نافذتي ..وجدارك..
ركضت ..كانت يدي تتعرق ..
وكنت محمومة في مساحات العشب ..واي عشب ..
انتظر ..كان البرد يستحم في جسدي ....
برد ..وزهرة ترتعش ..تمد الفضول وتبكي ..
على الشرفة ...
انتبهت ..
وتنبهت الى فوضاك في دمي ..
بكيت ..تذكرت وتساءلت ..اين انا ..؟
واين كان ..؟
تذكر العذبة ...
قلبها ..
واحواض الزهور
وقهوة المغيب ..
وسحابة تبادلنا الوجع ..
و
تفاح وخوخ ..
وهذيان ..كان
يااااااااه ..ما اتعس ذاكرتي ..
تحتل تفاصيل ..
تلد دقائق اخرى ..
شهقات ..ترشف كل ذاكرتك ..
وقلبي يتكئ على الشرفة تلك ..
وينتظر ..القناديل ..او مناديل لايهم ..
الاسئلة باتت لهاث يحرق ..و
و
نقط وفواصل الكلام ..لن تفيد
والغياب
كان يطوي الجواب في شفاه السؤال ..
وانتظرك ..







عذبة الكلام غير متصل قديم 15-05-2001 , 04:55 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.