|
|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 691
|
#1
|
.. و أنت المثال ..
أطلقها محمد بن راشد ورفض فيها الكلام المغلوط بعدم إنتاجية المواطن
مبادرة كبرى للتوطين في القطاع الخاص
أطلق الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع مبادرة كبرى للتوطين في القطاع الخاص من خلال برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية وتشغيل الشباب المواطن في القطاع الخاص، معلناً أن البرنامج جاهز للتنفيذ الفوري، وان القطاع الخاص سيشارك في إدارته من خلال مجلس أمناء. ورفض سموه تذمر شركات وتجار من عدم إنتاجية المواطن ووصف ذلك بأنه كلام مغلوط.
وأكد سموه في كلمة أعلن خلالها إطلاق البرنامج بحضور عدد كبير من رجال الأعمال وفعاليات القطاع الخاص ان "الوطنية ليست بالكلام، بل هي ممارسة وفعل".
وأشار إلى ان "بعض التجار وأصحاب الشركات في القطاع الخاص يتذمرون دائماً من ان الشباب المواطن لا يفي بالغرض المطلوب" مؤكداً ان "هذا الكلام مغلوط، وغير واقعي، لأن كثيراً من الشباب والفتيات أثبتوا قدراتهم في مواقع العمل الحكومي".
ونفى سموه خلال إطلاق المبادرة أمس في فندق جميرا بيتش ان تكون هناك آليات لإلزام الشركات باستقطاب وتشغيل الشباب المواطن، مؤكداً ان "الوطنية هي المحك للتعبير عن حب وتكافل ووفاء أصحاب الشركات لوطنهم وعليهم أن يؤدوا بعضاً من الجميل الذي أعطاهم إياه هذا الوطن العزيز".
وأوضح سموه أن البرنامج »يستهدف تحقيق هدفين أساسيين، يتمثل الأول في منح الكوادر الوطنية كل ما تحتاجه من خبرات معرفية ووظيفية تؤهلها لتلبية احتياجات سوق العمل في القطاع الخاص. أما الهدف الثاني فهو توعية القطاع الخاص بقدرات الموارد البشرية الوطنية وتغيير أية صورة نمطية سلبية لديه عنها«.
وأكد سموه أن "برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية وتشغيل الشباب في القطاع الخاص جاهز وسيبدأ تنفيذه على الفور، ليكون الجسر الذي يربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل".
وقال: "نظراً لأن القطاع الخاص معني مباشرة بهذا البرنامج، فقد قررت إشراكه في إدارته من خلال مجلس أمناء يساهم في التنسيق بين البرنامج وشركات القطاع الخاص، ويتابع تفاعل الشركات مع خريجي البرنامج".
وأضاف: "إن هذه المبادرة ليست فقط مؤسسة وطنية للتوظيف أو معهداً جامعياً صرفاً للتعليم الإداري، بل إنها تجمع ميزات الأمرين معاً، حيث سيأخذ البرنامج بيد الخريجين المؤهلين أحسن التأهيل إلى القطاع الخاص، وفي المقابل سيمنح هذا القطاع سبل التواصل مع الموارد البشرية الوطنية".
وأوضح سموه بالقول: "نريد أن نثبت للقطاع الخاص أن توظيف المواطنين يصب في مصلحته البحتة وليس خدمة اجتماعية، ولذلك علينا توعية القطاع الخاص بقدرات شبابنا وشاباتنا". مؤكداً أن البرنامج سوف يتحمل مسؤولية تمتد من التدريب إلى تأمين التواصل مع سوق العمل ونشر الدراسات ونتائج الأبحاث عن المؤهلات الوظيفية الوطنية.
وأشار سموه إلى دور الإعلام في هذه المهمة، حيث قال: "يمكن للإعلام أن يلعب دوراً مهماً جداً في تعريف المواطنين على فرص العمل، كما يمكنه أن يطلع القطاع الخاص على قدرات شبابنا وشاباتنا من خلال التركيز على مؤهلاتهم ونجاحاتهم. وهناك أمثلة عالمية عن دور وسائل الإعلام في هذا الإطار« مشدداً سموه على أن هذه المبادرة لكل مواطن على هذه الأرض.
وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية سيقوم عبر سياسات واضحة وجدول زمني محدد بتنفيذ استراتيجية متكاملة ومتعددة المحاور لتأهيل المواطنين، إلى جانب العمل على المتابعة المستمرة لمؤسسات القطاع الخاص ومعرفة المستجدات الخاصة بتوظيف المواطنين.
كما سيعمل البرنامج على استعراض مؤشرات سوق العمل المحلي بشكل دائم بحثاً عن أي تطورات إيجابية تخدم خطة توظيف المواطنين، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تكفل تحمّس هذا القطاع لتوظيف المواطنين وإطلاق المبادرات والحلول التي من شأنها ضمان انخراط العمالة المواطنة في مؤسسات القطاع الخاص.
جريدة البيان
الأثنين 14 نوفمبر 2005 ،12 شوال 1426هـ السنة السادسة والعشرون، العدد 9280
2005-11-14 07: 43: 45 UAE
|
|
14-11-2005 , 01:53 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
