العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > ســـوالف صــحتنـا > مكونات جسم الإنسان ... بعد الموت
المشاركة في الموضوع
ملاك الثلج ملاك الثلج غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 425
#1  
مكونات جسم الإنسان ... بعد الموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثبت علمياً أجسامنا بعد الموت !

حلل أحد العلماء مؤخراً جسم الإنسان إلى عناصره الأساسية فخرج بالنتائج التالية : -

إذا جئنا بإنسان زنته 70 كغم ، وجدنا أن بدنه يحتوي على المواد التالية : -

قدر من الدهن يكفي لصنع سبع قطع صابون .

قدر من الكربون يكفي لصنع سبعة أقلام رصاص .

قدر من الفوسفور يكفي لصنع رؤوس مائة و عشرين عود ثقاب .

قدر من ملح الماغنسيوم يصلح جرعة واحدة لأحد المسهلات .

قدر من الحديد يكفي لعمل مسمار متوسط الحجم .

قدر من الجير يكفي لتبييض حجرة صغيرة .

قدر من الكبريت يطهر جلد كلب واحد من البراغيث التي تسكن شعره .

قدر من الماء يملأ برميلاً سعته عشرة جالونات .

و هذه المكونات هي العناصر التي يتركب منها التراب .

فسبحان الخالق..

منقول ..

تحياتي لكم

أختكم

ملاك

ملاك الثلج غير متصل قديم 21-08-2003 , 06:50 AM    الرد مع إقتباس
ملاك الثلج ملاك الثلج غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 425
#4  

حياك الله أخي الامير الاحمر ...

و العفو ....

تحياتي لك

ملاك الثلج غير متصل قديم 24-08-2003 , 12:24 PM    الرد مع إقتباس
ملاك الثلج ملاك الثلج غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 425
#5  

حياك الله mustang cobra ....

و فعلا سبحان الله ....

تحياتي لك

ملاك الثلج غير متصل قديم 24-08-2003 , 12:25 PM    الرد مع إقتباس
ملاك الثلج ملاك الثلج غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 425
#7  

حياك الله أخي روح الامارات ....

و الله يعافيك ....

تحياتي لك

ملاك الثلج غير متصل قديم 28-08-2003 , 08:22 AM    الرد مع إقتباس
روتي روتي غير متصل    
مبدع متميز جدا  
المشاركات: 4,735
#8  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وفي أنفسكم افلا تبصرون ))

ان جسم الانسان حفنة من التراب والروح نفحة من الوهاب والمتأمل في هذا المخلوق العجيب وهو الانسان يجد الواحد نفسه في دهشة لا مثيل لها واذا دقق وكرر البصر يخر ساجدا جدا لله عزوجل الذي خلق وصور فلا يدرى احد مكان الروح مهما علا شأنه وذاع صيته في علم الطب والارواح يقول تعالى في ذلك: (ويسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى) الآية رقم 85 من سورة الاسراء.

اذا ما بحث العاقل في نفسه وذوى الالباب يجد الاجهزة التي تعمل على أعلى مستوى من الدقة والحذر فانظر الى عمال الشركة مثلا او المصنع يعملون في النور والمصابيح الموقدة فاذا ما انطفأ النور وغلقت المصابيح توقف الجميع عن العمل لحين مجئ الكهرباء ولا يجرؤ بل لا يقدر كبير المهندسين على العمل في الظلام الحالك ، لكن انظر الى بطن الانسان وتمعن في احشائه تجد هذا الصندوق المقفول والذي تعمل اجهزته ومعداته في الظلام الدامس بقدرة من يقول للشيء كن فيكون وكل جهاز من اجهزة الجسم الترابى يعلم تخصصه ويعرف مداره وكل في فلك يسبحون بقدرة بقدرة سبحانه فلننظر مثلا الى المعدة هذه العضلة والقطعة من اللحم البسيطة والتي تعمل على هضم الطعام وتقوم بهضم وفرز لحمة مثلها اكلها الانسان لا يعرف كنه هذه الحقيقة الا الله عزوجل الذي خلق فسوى ولننظر الى القلب وما به من اوردة وشرايين والتي تعمل على ضخ الدم الى جميع اجزاء الجسم أإله مع الله ؟ حاشا لله رب العالمين ولننظر الى العين ودرجة حرارتها انها تتحكم في درجة حرارة الجسم بأكمله كما قال بعض علماء الطب والكبد تلك القطعة من الدم المتجمدة والتي تحجز السموم والزائد عن الانسان حتى لا يصاب الجسم بالامراض ومع هذا يقوم بعض من تسول له نفسه بالاعتداء عليه ليشرب مسكرا فيفتك جسده عدوانا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآدمى بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب) والامعاء الدقيقة والغليظة والبنكرياس والغدد الفارزة وما يخلص الجسد من الشوائب والرواسب ومخارج الانسان وراحته في خلائه كل هذا في نفس الانسان دليل على عظمة الاله الواحد في ملكه وملكوته وهو الله سبحانه وتعالى يجلس الانسان ليقضى حاجته بأمر الله عزوجل ولو انفق الانسان ماله كله على اطباء الدنيا ليخرجوا فضلاته او قطرة من بوله لما استطاعوا ذلكم ينبغى عند الانتهاء من قضاء الحاجة لا بد من الدعاء وشكر المنعم عزوجل ونقول: (الحمد لله الذي عافانا) وعند النوم تنام كل الاعضاء الخارجية اليدين والقدمين والعين والمخ والعقل الظاهرى كل في سكون ولا حركة.

اما الاجهزة الداخلية كالقلب والمعدة والامعاء فلا تنام ولا تتوقف لانها مأمورة لتعمل الى ان يشاء الله رب العالمين ولو توقفت هذه الاجهزة لمات الانسان على الفور فانظر اخي في الله عزوجل الى هذه المعاوضة العجيبة في الكون في الصباح وغيره يخرج الانسان ثاني اكسيد الكربون ويستنشق هواء نقيا وهو الاكسجين واذا مر بشجرة خضراء عاوضته بأمر الله تبارك اسمه اخذت منه ثاني اكسيد الكربون وهو الحرائق الناتجة عن الطعام والشراب وغيرها ثم يعطيه الشجر الاخضر اليانع اكسجينا به هواء نقي من المتحكم في هذه العملية والمغاوضة العجيبة سوى الله سبحانه وتعالى فقد يتحكم الانسان في الماء ويبيعه كما نشتريه من المحلات اما الهواء فالله سبحانه جل ذكره هو المتحكم في الهواء فلا يقدر احد من البشر ان يبيعه ويعيش الانسان ستون عاما او اقل او اكثر وهو يشم هواء طيبا نقيا بدون رسوم او انفاق مال للحصول عليه اما اذا ذهب الى المستشفى استنشق هواء صناعيا برسوم عالية باهظة التكاليف فسبحان الملك الوهاب الذي خضعت له الرقاب. ثم ننظر الى انفسنا عندما ندخل الخلاء اعنى اعزكم الله عزوجل (الحمام) يعرف الانسان وقتها حقيقة نفسه الامارة بالسوء ويتوارى عن أعين الناس ولا يجب ان يراه احد وهو على هيئة لا يحب احد في الدنيا ان يراه احد بالطبع السليم ثم ينظر الانسان الى نفسه بأمر المولى عزوجل (فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب انه على رجعه لقادر) بين كل هذه الحقائق الكونية الانسانية يخر الانسان ساجدا لله رب العالمين ولا يملك الا ان يقول سبحان الله العظيم الخالق البارئ المصور وفي ذلك صدق قول المولى عزوجل: (وفي انفسكم افلا تبصرون).

فكل هذه الاعضاء الجسدية المكونة لجسم الانسان متحدة مترابطة ويقوى بعضها بعضا فاذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى فاذا تأثر البطن مثلا نتيجة برد او طعام فاسد تأثر جميع البدن للبطن وشعر بالمرض وحس بالحرارة وكان الجسم غير طبيعى.

ويتحدى المولى عزوجل النفس البشرية وجميع الخلق في المادة التي يخرج منها الانسان فيقول سبحانه وتعالى: (افرأيتم ما به تمنون ءأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون) آية من سورة الواقعة فلم يخلق الانسان نفسه ولم يقدر على خلق ابنه ان الناظر الى نفسه وما خلقت يجدها خلقت من ماء مهين حقير فيقول سبحانه: (ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلنه في قرار مكين) الآية من سورة المرسلات . كيف لا والمولى عزوجل خلق الانسان وكرمه وعدله عجيب هذا الخلق القويم المرفوع القامة المعزز المكرم فيقول سبحانه وتعالى: (ولقد كرمنا بنى آدم وحملنهم في البر والبحر ورزقنهم من الطيبات وفضلنهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) كذلك لنعجب كثيرا في انفسنا لهذا اللسان قطعة الدم المتجمدة بأمر الله الخالق البارئ المصور ليعبر الانسان عما بداخله وشعوره واحساسه فالانسان واحد هو الانسان ولكن اللغة مختلفة واللسان هو اللسان الذي عند هذا عند ذاك لكن هذا الفارق الكبير في اللغة بل في اللهجة فيقول سبحانه وتعالى في هذا الصدد (ومن آياته خلق السموات والارض واختلف السنتكم والوانكم ان في ذلك لآيت للعالمين) كذلك ايضا في جسم الانسان ثلاثمائة وستون مفصلا تتحرك بقدرة الله عزوجل المحرك للكون والانسان بالروح المحركة للجسد فبدون الروح لاحياه هذه المفاصل العجيبة تتحرك بأمر الله تبارك وتعالى وكيف حركتها فمثلا مفاصل اليدين والاصابع والارجل والركبتين والعمود الفقرى هذه المفاصل يتغير لها الزيت الالهى او توماتيكيا تلقائيا من عند الله عزوجل بعد فترة واخرى هذه المادة والتي تكون بين المفصل والاخر لتسهل الحركة كمن يضع زيتا لترس سيارته حتى تلين في السير ولله المثل الاعلى اذا فيجب الصدقة على هذه المفاصل كلها كل يوم ويجزئ عن الصدقة ان لم يستطع المسلم فبصلاة ركعتين للضحى كما اخبر بذلك الصادق المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم وبالنسبة لدم الانسان لا تملك الا ان نقول (سبحان الله) ونخر ساجدين للمولى عزوجل هذا الدم يكون نقيا طاهرا لكن بعد فترة قد يفسد او يتغير نتيجة للعصارات وافرازات الجسم والزمن والحركة وتعاطئ أشياء مضرة به فما يلبث هذا الدم ليتغير كل ستة اشهر كما قال الاطباء ان الدم يتغير داخل جسم الانسان تلقائيا من نفسه كل ستة اشهر ولا يقدر على هذا الفعل الا الله سبحانه وتعالى وكل إنسان منا على جسمه حراسة مشددة من قبل المولى عز وجل وقال العلماء بأن كل واحد منا على جسمه اثنا عشر ملكا حراسا فبعضهم على العين وبعضهم على الفم والاذنين واليدين والقدمين فيقول سبحانه وتعالى في هذا: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله) أى بأمر الله عزوجل النون في من امر الله بمعنى الباء اي بأمر الله تبارك وتعالى ولننظر الى الحاجبين اعلى العينين فبدونها لا يعرف للانسان شكل ولا منظر ولا نقدر على تمييز انفسنا علاوة على انهما يحجبان العرق عن العين حتى لا تؤذي بملج العرق ولا تضار بسوء هذه الاجهزة العظيمة الفعالة في الانسان والناس نيام ولا يتفكرون الا من رحم الله لذلك دائما ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفكروا في آلاء الله ومخلوقاته ولا تفكروا في الخالق) او كما قال عليه الصلاة والسلام اذا امعنا النظر في جهاز المناعة وجدناه يعمل على منع الجراثيم والفيروسات والميكروبات التي تتسرب الى الجسم ويعمل على اماتتها واعدامها ولا يدرى الواحد منا ماذا يدور في داخله وهذه الاجزة التي تعمل ليل نهار ونحن في نوم عميق نخلص في النهاية الى حقيقة لا ريب فيها وهى ان هذه الاجهزة والاعضاء الجسدية داخل وخارج جسم الانسان هي ملك لله عزوجل ولا يحق لاحد ان يتصرف فيها فهى ملك لله جل اسمه وتقدسة أسماؤه فهو وحده سبحانه وتعالى الذي يحق له التصرف بالمنع والعطاء ذلكم ان هذه الاعضاء والاجهزة امانة ولا بد ان تؤدى الامانة لله عزوجل وسوف نسأل امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة هل ادينا أم ضيعنا ولنتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) فنحن مسئولون امام الله الملك القدوس عن اماناتنا فيقول سبحانه: (يا أيها الذين ءامنو لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون) رزقنى الله واياكم الصحة والعافية وحسن التفكر في الكون والنفس وخشيته سبحانه دائما على الدوام... وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى .

منقول ... للكاتب طه محمدي بخيت

روتي غير متصل قديم 29-08-2003 , 01:03 AM    الرد مع إقتباس
ملاك الثلج ملاك الثلج غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 425
#9  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الفاضل روتي .....

و شكرا جزيلا لك على هذه المقالة الطيبة و الثرية بالمعلومات ...

تحياتي لك

ملاك الثلج غير متصل قديم 29-08-2003 , 12:46 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.