العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > إسرائيل وإيران يريان في إعدامه "نصرا للعدالة"وليببا تعلن "الحداد"
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
إسرائيل وإيران يريان في إعدامه "نصرا للعدالة"وليببا تعلن "الحداد"
إسرائيل وإيران يريان في إعدامه "نصرا للعدالة"وليببا تعلن "الحداد"
العربية نت/ تباينت ردود الفعل الدولية والعربية بشأن اعدام الرئيس العراقي صدام حسين فجر السبت 30-12-2006، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي جورج بوش أن اعدامه يشكل محطة هامة في مسيرة العراق "نحو بناء ديمقراطية تستطيع أن تحكم وتستمر وتدافع عن نفسها وتكون حليفة في الحرب على الإرهاب". وشدد على أن حسين اعدم بعد حصوله على "محاكمة عادلة وهو الأمر الذي أنكره على ضحايا نظامه الوحشي". من جهته اعتبر الفاتيكان اعدام الرئيس العراقي "حدثا مأساويا مثل كل عقوبات الاعدام" وانه يثير مخاطر اشعال رغبة في الانتقام ونثر بذور عنف جديد في العراق، فيما ذكرت وكالة الانباء الليبية أن حدادا لمدة ثلاثة ايام في ليبيا وتنكيس كل الاعلام والغاء مظاهر الاحتفالات بما فيها مظاهر العيد اعتبارا من اليوم حدادا على اسير الحرب صدام حسين". وانتقدت منظمة "هيومان رايتس وتش" تنفيذ الإعدام بصدام، وقالت أن التاريخ سيحكم بشدة على تلك المحاكمة، فيما اعتبرت لندن أن صدام دفع ثمن جرائمه، بينما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية الشعب العراقي بالتطلع نحو المستقبل.وقال مسؤول اسرائيل كبير لوكالة فرانس برس تعقيبا على اعدام الرئيس العراقي السابق شنقا تم "احقاق العدل" برأي اسرائيل. قال هذا المسؤول "نتحدث عن رجل عرض الشرق الاوسط للدم والنار عدة مرات واستخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه ومسؤول عن موت آلاف الاشخاص". بينما رحب نائب وزير الخارجية الايراني حميد رضا آصفي اليوم السبت باعدام الرئيس العراقي صدام حسين معتبرا انه "نصر للعراقيين". وقال آصفي في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "العراقيين هم المنتصرون كما انتصروا عندما فقد (صدام حسين) السلطة". من جهة أخرى نفى مستشار الأمن القومي لقناة العراقية نبأ اعدام كلا من الاخ غير الشقيق لصدام حسين, برزان التكريتي والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر, كم نفى ذلك الأمر كذلك لقناة العربية منيرة حداد.وقالت مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء العراقي ان تنفيذ حكم الاعدام جرى بين الخامسة والخامسة والنصف صباحا،وعبرت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت عن ارتياحها لان "صدام حسين حوكم امام محكمة عراقية على الاقل في عدد قليل من القضايا الرهيبة التي ارتكبها ضد الشعب العراقي". واضافت "لقد دفع ثمن جرائمه", مذكرة في الوقت نفسه بان "الحكومة البريطانية لا تدعم اللجوء الى حكم الاعدام في العراق ولا في اي مكان آخر".

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:13 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#2  

صدام نطق بالشهادتين قبل موته

التاريخ:10/12/1427 الموافق |القراء:1588 | نسخة للطباعة

المختصر/

مفكرة الإسلام: روى قاضٍ عراقي حضر إعدام الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، والتي جاءت مخالفة لما زعمه مستشار الأمن العراقي "موفق الربيعي" مِن أنّ "صدام" بدا خائفًا ومضطربًا.
وقال القاضي "منير حداد"، الذي حضر عملية تنفيذ الإعدام في حديث "لهيئة الإذاعة البريطانية": إن الرئيس العراقي كان ثابتًا وكان طبيعيًا جدًا، ورفض إدخال رأسه في الكيس الأسود قبيل وضع حبل المشنقة حول رقبته مباشرة، وأنه سمعه يتلفظ بالشهادة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.وقال القاضي "حداد": إن "صدام" لم يطلب سوى أن يتم تسليم المصحف الذي كان يحمله قبيل إعدامه إلى شخص معين، لم يُتأكد من اسمه، قد يكون أخاه.
ولدى سؤال القاضي المذكور عن من حضر عملية الإعدام أكد أن أيًّا من أعضاء الدفاع لم يحضرها، كما أن أيًّا من أفراد أسرة الرئيس العراقي السابق لم يحضر أيضًا.
وكان وزير العدل القطري السابق الدكتور "نجيب النعيمي"، قد أبدى تخوفه من أن يتم عمل مونتاج للفيلم الذي تم تصويره لعملية الإعدام، قبيل إذاعته عبر وسائل الإعلام الأمريكية والعراقية العميلة لها.
الجدير بالذكر أن الإعدام تم في مقر للاستخبارات العسكرية في منطقة "الكاظمية" الشيعية في بغداد، في أمرٍ له دلالته.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:17 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#3  

صدام صعد المنصة الإعدام بهدوء وشجاعة ويحمل مصحفاً

التاريخ:10/12/1427 الموافق |القراء:2217 | نسخة للطباعة

المختصر/

مفكرة الإسلام : قال مستشار الأمن القومي العراقي الموالي للاحتلال ، الذي حضر إعدام الرئيس العراقي السابق"صدام حسين" ، : إن صدام صعد بهدوء إلى المنصة وكان قويا وشجاعا يحمل مصحفاً بيده.
وأضاف الربيعي أن "صدام" لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا ، وكان يحمل مصحفا بيده طلب إرساله إلى شخص.
وحسب فرنس برس، تابع "الربيعي" قائلاً أن يد صدام كانتا موثقتين عندما تم إعدامه.
وأكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي الموالي للاحتلال للشؤون الخارجية "مريم الريس" أن عملية الإعدام "صورت" موضحة أن اللقطات ستبث لاحقا.
وأوضحت "الريس" أن جلسة الإعدام حضرها أيضا القاضي "منير حداد" والمدعي العام "منقذ آل فرعون" وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة الموالية للاحتلال "نوري المالكي".
ونفذت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال حكم الإعدام في الرئيس السابق "صدام حسين" في وقت سابق من صباح اليوم .
وأدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي.
وكانت التكهنات حول موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق "صدام حسين" قد زادت منذ مساء الخميس، بعدما أصدرت ما تسمى دائرة التمييز في المحكمة الجنائية العراقية العليا ـ التي شكّلها ويرعاها الاحتلال ـ حيثيات حكمها بالتصديق على إعدام "صدام".
واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية في عدد من الدول هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام الذي يدل على حسابات سياسية كثيرة يبدو أن المنتفع الأول منها هم المراجع الشيعية في العراق الموالون للمحتل الأمريكي.
العربية نت/ وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي, ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم.

وقال العسكري الذي حضر اجراءات اعدام صدام حسين التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمال بغداد), ان صدام حسين "اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه
شيء يقوله أو يوصي به".
واضاف "هناك, طلب منه ان يتلو الشهادة. وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الاعدام ومات فورا. في اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جهة اخرى, قال العسكري ان مقر المخابرات هذا اختير لاعدامه "ربما لكونه الموقع الذي كان ينفذ فيه حكم الاعدام بحق قيادات وكوادر مؤيدي الحركة الاسلامية وخصوصا حزب الدعوة الذين كانوا يعذبون ويعدمون في هذا المكان".
(CNN) تطرق مستشار الأمن القومي العراقي، موفق الربيعي، في مقابلة مع قناة العراقية الحكومية، إلى بعض التفاصيل المتعلقة بإعدام صدام، حيث إشار إلى أنه لم يطلب أي شيء ولم يتردد ولم يقاوم.
وذكر المسؤول العراقي إن عملية الإعدام تمت خارج المنطقة الخضراء ولم يشهدها أي أمريكي "كانت عملية عراقية مائة بالمائة.. لم يتواجد الأمريكيون ساعة الإعدام أو حتى في المبنى."
وأضاف "لم يكن هناك رجال دين سنة أو شيعة، بل شهود عيان بالإضافة إلى أولئك الذين نفذوا عملية الإعدام."
وقبيل تنفيذ الإعدام، رفض الرئيس العراقي المخلوع إرتداء غطاء للرأس قائلاً "لا.. لا أحتاجه" بحسب الربيعي الذي شهد واقعة تنفيذ الحكم.
وبالرغم من التقارير التي تناقلتها بعض أجهزة الإعلام عن نية السلطات العراقية إلى تسليم جثة صدام إلى ذويه ليتولوا دفنه، قال الربيعي "سنقوم بغسله وتكيفنه وستقام عليه صلاة الميت حسب الشعائر الإسلامية قبيل دفنه.
وأفاد شهود عيان أن عدداً من المواطنين الذين كانوا موجودين في موقع تنفيذ الإعدام، الذي لم يعرف مكانه، شوهدوا وهم يرقصون فرحاً حول جثة صدام.
وذكر المسؤول العراقي إن عملية الإعدام تمت خارج المنطقة الخضراء ولم يشهدها أي أمريكي "كانت عملية عراقية مائة بالمائة.. لم يتواجد الأمريكيون ساعة الإعدام أو حتى في المبنى."
وأضاف "لم يكن هناك رجال دين سنة أو شيعة، بل شهود عيان بالإضافة إلى أولئك الذين نفذوا عملية الإعدام."
وقبيل تنفيذ الإعدام، رفض الرئيس العراقي إرتداء غطاء للرأس قائلاً "لا.. لا أحتاجه" بحسب الربيعي الذي شهد واقعة تنفيذ الحكم.
وبالرغم من التقارير التي تناقلتها بعض أجهزة الإعلام عن نية السلطات العراقية إلى تسليم جثة صدام إلى ذويه ليتولوا دفنه، قال الربيعي "سنقوم بغسله وتكيفنه وستقام عليه صلاة الميت حسب الشعائر الإسلامية قبيل دفنه.
وأفاد شهود عيان أن عدداً من المواطنين الذين كانوا موجودين في موقع تنفيذ الإعدام، الذي لم يعرف مكانه، شوهدوا وهم يرقصون فرحاً حول جثة صدام.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:21 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#4  

مفكرة الإسلام (خاص): انفردت "مفكرة الإسلام" بالحصول على آخر كلمات تمتم بها الرئيس العراقي صدام حسين قبل لفظه الأنفاس الأخيرة.
وقال مراسل المفكرة: إن صدام قال: "اللهم إن قبضتها فارحمها فإني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم أنت رحمن رحيم" ....... ثم تمتمة غير مفهومة ثم يقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله".وأضاف مراسل المفكرة أنه بعد ذلك نزل الحبل على رقبة صدام وما هي إلا ثوان حتى فارق الحياة ولفظ أنفاسه.
وأوضح مصدر في الوقف السني طلب عدم ذكر اسمه أن قوات الاحتلال طلبت منهم حضور عالم دين سني في وقائع الإعدام إلا أنهم رفضوا ذلك رفضًا قاطعًا، على حد وصفه واصفًا العملية بمجملها بأنها إهانة للمسلمين والعرب كافة، ومؤكدًا أن إيران والأمريكيين هم من أعدموا صدام اليوم.
وأشار إلى أن اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين رويت نقلاً عن أعضاء برلمانيين أكراد كانوا حاضرين وقائع التنفيذ.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:28 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#5  

مفكرة الإسلام (خاص): كشفت مصادر موثوقة برلمانية عراقية عن أن المشادة الكلامية التي تحدث عنها الربيعي وزير الأمن القومي العراقي المعين من قبل الاحتلال في وقت سابق أثناء مراسم إعدام صدام حسين كانت عبارة عن قيام عناصر من الحكومة في الائتلاف الشيعي الذي يتزعمه الحكيم بتوجيه شتائم وبصق على الرئيس صدام أثناء صعوده إلى المقصلة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن هذا التجاوز والاعتداء دفع صدام إلى مهاجمة هؤلاء الصفويين كلاميًا بقوله: "أقزام فرس.. الله يلعنكم ويلعن أسيادكم.. تفو على شواربكم".
وأشار مراسل المفكرة إلى أن صدام بدا قويًا غير آبه بما سيحل به على عكس ما زعمته الحكومة من أنه كان ضعيفًا منهزمًا.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:30 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#6  

مفكرة الإسلام (خاص): نشرت قناة بلادي المحلية الشيعية التابعة لحزب الدعوة والتي يشرف عليها إبراهيم الجعفري ما أسمته "صور الطاغية" تبين صورًا التقطت للرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد وفاته وعلى وجهه آثار ضرب وعلى رقبته آثار دماء، وقد سال الدم من فمه.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام فإن هذه الصور كشفت أن الرئيس - رحمه الله - كان موضوعًا على قماش أشبه بالكفن وآثار الدم على وجهه وهناك كدمات ضرب عليه.
وأكد مراسلنا أن هذه الصور التقطت الصور بكاميرا تليفون جوال تبرهن على تعرض صدام للضرب بعد إعدامه من قبل شانقيه والحضور.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:32 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#7  

مفكرة الإسلام (خاص): بارك علي السيستاني زعيم الرافضة في العراق إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وبحسب مراسل مفكرة الإسلام فقد وصف السيستاني يوم إعدام صدام بـ"اليوم المبارك".
ونقل مراسل المفكرة في النجف عن بيان للمدعو علي السيستاني قوله: "إعدام صدام يوم عظيم في حياة شيعة أهل البيت، وإني أدعو الله بحق آل البيت أن ينعم بالأمن على العراقيين"، على الرغم من أن العصابات ـ التي تتمتع بدعم هذا الشخص ـ تعيث الفساد في كل أرجاء العراق وتطال المدنيين الأبرياء بالعدوان ليل نهار.
جدير بالذكر كذلك أن السيستاني كان قد أعلن أن الأحد هو أول أيام العيد وليس السبت، معتبرًا أن إعلان السبت هو أول أيام عيد الأضحى المبارك اجتهاد ليس في محله، على حد زعمه.
يشار إلى أن قناة بلادي المحلية الشيعية التابعة لحزب الدعوة والتي يشرف عليها إبراهيم الجعفري نشرت ما أسمته "صور الطاغية" تبين صورًا التقطت للرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد وفاته وعلى وجهه آثار ضرب وعلى رقبته آثار دماء، وقد سال الدم من فمه.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:35 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#8  

مفكرة الإسلام: صرح قائد بحركة "طالبان"، اليوم السبت، بأن إعدام صدام في عيد الأضحى، يمثل استفزازًا وتحدّ للمسلمين ، مشددًا بأن إعدامه سيُشحذ المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الأمريكي.
وحسب "رويترز"، قال الملا "عبيد الله أخوند"، وزير الدفاع السابق في حكومة "طالبان" والقائد الكبير في الحركة: إن إعدام صدام سيرفع من روح المسلمين المعنوية. وسيتصاعد الجهاد في العراق وتزداد الهجمات ضد القوات المحتلة، آلاف من الناس سينهضون، والكراهية لأمريكا تملأ قلوبهم".
وقال "أخوند": إن الرئيس الأمريكي "جورج بوش" ورئيس الوزراء البريطاني "توني بلير" يقاتلان المسلمين وهذا هو سبب إعدام صدام.
وأضاف "بوش وبلير يشنان حملة صليبية ضد المسلمين ، صدام أعدم لأنه كان مسلمًا بينما مُنح عبيد مثل " جلال الطالباني" في العراق و" حامد كرزاي" في أفغانستان السلطة".
وتابع قائلاً : يجب ألا يتوقع المسلمون أي خير من هؤلاء العبيد.
وقال :"ينبغي أن يتّحد المسلمون ضد الكفار والانضمام للجهاد ومساندة المجاهدين، لأن الجهاد أصبح فرضًا على المسلمين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "بإذن الله ستصبح كلٌّ من أفغانستان والعراق "فيتنام" أخرى لأمريكا... بإذن الله القوات المحتلة في أفغانستان والعراق ستُهزم قريبا".
وأدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي.
وكانت التكهنات حول موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق "صدام حسين" قد زادت منذ مساء الخميس، بعدما أصدرت ما تسمى دائرة التمييز في المحكمة الجنائية العراقية العليا ـ التي شكّلها ويرعاها الاحتلال ـ حيثيات حكمها بالتصديق على إعدام "صدام".
واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية في عدد من الدول هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام الذي يدل على حسابات سياسية كثيرة، يبدو أن المنتفع الأول منها هم المراجع الشيعية في العراق الموالون للمحتل الأمريكي.

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:38 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#9  

سينضم الى قوافل الشهداء


عبد الباري عطوان


نشعر بالحزن والأسى، ونحن نرى زعيماً عربيا يقترب من حبل المشنقة، وسط حالة من الصمت واللامبالاة من قبل نظرائه الزعماء العرب اولا، واكثر من ثلاثمائة مليون عربي ينتشرون في قارات العالم الخمس.

فعندما يسلمه المحتل الامريكي الي حكومة طائفية حاقدة تدعم فرق الموت، وتتستر علي المجرمين وقطاع الطرق، وتنطلق في كل سياساتها ومواقفها من نزعتي الثأر والانتقام، فان علينا ان نتوقع الاسوأ لهذا الرجل الذي حافظ علي وحدة بلاده وجعل منها قوة اقليمية مهابة، وترفّع عن التقسيمات العرقية والطائفية.

حكم الاعدام صدر في حق الرئيس صدام منذ اليوم الأول للاحتلال الامريكي، وما شاهدناه من اجراءات قضائية كان مجرد مضيعة للوقت، ومحاولة يائسة لإقناع من تبقي من العراقيين المخدوعين بعدالة الاحتلال والمجموعة المتعاونة معه.

الامريكيون ارتكبوا اخطاء كبيرة في العراق، لكن اعدام الرئيس صدام قد يكون خطأهم القاتل، لأن هذا الاعدام سيؤدي الي تفاقم احداث العنف، وصب المزيد من الزيت علي نار الحرب الاهلية الطائفية، وتعطيل كل جهود المصالحة الوطنية.

كان باستطاعتهم ان يقدموا البديل الأفضل، ومعاملة الرجل كزعيم دولة، وتوفير اقامة مريحة له لقضاء ما تبقي من عمره، اسوة بالرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفتش، ولكنهم لم يفعلوا، لانهم يحقدون علي الرجل اولا، وعلي كل العرب والمسلمين ثانيا.

فصدام حسين ليس اوروبيا ولذلك لا يستحق محاكمة دولية عادلة، ويجب ان يسلم للذئاب المتعطشة لنهش لحمه ومص دمائه.

سيذهب الرئيس صدام الي المقصلة مرفوع الهامة، ثابت الخطي، فهو لم يخن شعبه، ولم يتواطأ مع المحتل الاجنبي، وانتصر دائما لقضايا امته وعقيدته، وحافظ علي وحدة بلاده وهويتها العربية الاصيلة. الذين وقّعوا قرار اعدامه ووقفوا يتلذذون بتنفيذه هم الذين قسموا العراق، وقتلوا ستمئة الف من ابنائه واغرقوه في الحرب الاهلية الطائفية، واستباحوا اعراض اهله، وتواطأوا مع المحتل الاجنبي، وسهلوا غزو بلادهم.

الشعب العراقي سيتذكر رئيسه كفارس قاوم الغزاة، وبني قاعدة علمية غير مسبوقة، وقضي علي الأمية، وأمم صناعة النفط وحولها الي ملكية وطنية، وجعل من العراق قوة مهابة في منطقة ملتهبة.

اما الشعب العربي فيستذكر الرئيس صدام حسين علي انه الزعيم العربي الوحيد الذي اطلق اربعين صاروخا علي تل ابيب، ووقف الي جانب المقاومة الفلسطينية، ورعي اسر الشهداء، ودافع عن دمشق في وجه الدبابات الاسرائيلية الزاحفة لاحتلالها في حرب العاشر من رمضان.

سيرقص الصفويون فرحا لإعدامه، لانهم كانوا يخشونه حتي وهو في المعتقل، ويرتعدون خوفا من نظرات عينيه، وسيظل يرعبهم وحلفاءهم الغزاة حتي في قبره.
خافوه حيا، وسيخافونه شهيدا، والا لماذا يريدون دفنه في مكان مجهول؟ وهم الذين يملكون الاف الدبابات والعربات المجنزرة، ومئات الطائرات الحديثة من كل الانواع والاشكال، واكثر من نصف مليون جندي امريكي واوروبي وعراقي علاوة علي الميليشيات الطائفية والعرقية التي تقدر بعشرات الآلاف.

فاذا كان هؤلاء يخافون من جثة ابو مصعب الزرقاوي، ويرفضون الكشف عن مكان دفنها، فهم أجبن من ان يكشفوا عن جثة رئيس عراقي قال لا كبيرة للهيمنة الامريكية، ورفض ان يستسلم رغم المغريات الضخمة، العربية والامريكية، بحياة مترفة في منفي آمن، مقابل ان يسلم مفاتيح بغداد للتتار الجدد وعملائهم.

الشعب العربي لن يبكي صدام حسين، لأن الأمم الحية لا تبكي شهداءها، بل تزفهم الي مثواهم الاخير، وتسطر اسماءهم بأحرف من نور، لأن هؤلاء قدموا ارواحهم فداء لها ولقضاياها العادلة. الم يقل انه يقدم نفسه فداء لهذه الأمة؟

فالرجل لم يهرب من المواجهة، وظل يقاوم في عاصمته حتي اللحظة الاخيرة، وواصل المقاومة حتي اعتقل في لحظة غدر من قبل احد ضعاف النفوس، اغراه بريق المال وسقط في شباك المحتل.

كان شجاعا وهو يقف في قفص الاتهام متأبطا كتاب الله، بليغا في مطالعاته، مؤمنا بوحدة بلاده، متمسكا بتراث امته وهويتها العربية الاصيلة، وهي شجاعة اربكت جلاديه، وافحمت قضاته، وجعلته بطلا في اعين مئات الملايين الذين تابعوا المحاكمة المهزلة، وفصولها المأساوية.

يسألوننا عن ردة فعل الشارع العربي علي تنفيذ الاعدام، فيأتي جوابنا مرتبكا، فكم راهنا علي هذا الشارع وردة فعله، وجاءت النتائج مخيبة للآمال بكل المقاييس.
ولا نعتقد ان الحال سيتغير هذه المرة، ونأمل ان يكون تشاؤمنا في غير محله.
صدام حسين يترك العراق وقد تحول الي مقبرة جماعية بفضل تواطؤ بعض المحسوبين عليه مع الاحتلال، لا ماء، ولا كهرباء، لا امن، لا وظائف، لا رعاية صحية، لا وحدة وطنية او ترابية، وانما اشلاء ممزقة، وحرب اهلية طاحنة تهرس ارواح اكثر من مئتي عراقي يوميا.

عراق الحكيم وعلاوي والمالكي والجعفري والجلبي والربيعي والطالباني عراق ذليل، فاسد، محتل، فاقد الهوية، يهرب منه اهله، طلبا للأمان، وسعيا من أجل لقمة العيش، ونجاة من عمليات التطهير العرقي، وفرق الموت، والتعذيب بالمثقاب الكهربائي.

اعدام الرئيس صدام لن يحل مشاكل العراق، ولن ينقذ الاحتلال ومشاريعه، ولن يضفي اي مصداقية علي الحكومة الطائفية الحالية، بل سيخلق مشاكل جديدة اكثر خطورة، وهذا ليس جديدا علي غباء الادارة الامريكية الحالية.

صدام حسين سيدخل التاريخ علي انه آخر رئيس للعراق الموحد، العراق الكريم الحر العربي، فبعده سيأتي عراق آخر مختلف منزوع الكرامة والعزة، منهوب الثروات من قبل الشعوبيين والصفويين ومن يدعمونهم.

انها نهاية مرحلة مشرقة مشرفة، وبداية مرحلة قاتمة مظلمة، ونأمل ان نكون مخطئين.

* القدس العربي

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:43 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#10  

صدام يودع اخويه

احمد أبو صالح

صدام يودع اخويه، والعملاء في العراق يودعون العروبة والاسلام والوطنية، والطغاة المستبدون العرب عبيد امريكا صم بكم عمي بخنوعهم سادرون، في العراق احفاد ابن العلقمي علي انقاضه ودماء ابنائه يرقصون، وفي الوطن العربي اسباط ابي رغال اشرفهم علي اعدام صدام حسين ساكتون، لا يخجلهم شجب واستنكار الكثيرين من شعوب العالم وقادتهم لانهم لا يخجلون .

وانا كواحد من ابناء هذه الامة المنكوبة قوميا واسلاميا في كل مكان وخاصة في فلسطين والعراق وافغانستان والصومال، لا يسعني الا ان أحذر الخونة في العراق، المعادين لكل ما هو عربي، والخارجين علي الاسلام، والمحترفين للخيانة والعمالة، بانهم سيلاقون مصيرا اسوأ بكثير مما يلاقون في الدنيا والآخرة فبئس المصير.

وفي هذه المناسبة اتذكر واذكر، ان ابنة احد اكاسرة الفرس دعا الناس لمشاهدة اعدام وزيره بزرجمهر، رفعت سترها قائلة انها ما كانت لتفعل لو رأت بين الجموع رجالا، لانهم ان وجدوا لما اعدم والدها.

كما اذكر اننا سنة 1963 لم نصادق في مجلس قيادة الثورة علي احكام الاعدام الصادرة عن محكمة امن الدولة لاسباب علي رأسها مداخلات ومناشدات شخصيات كثيرة منها جاك شيراك وعبد الناصر وخروتشوف، وتم العفو عنهم بعد مدة وسمح لهم بالسفر الي القاهرة مع قائدهم جاسم علوان الذي هو من بين الذين ما زالوا علي قيد الحياة منهم. وبما ان الشيء بالشيء يذكر فها هو الرئيس الاسبق لسورية امين الحافظ يسرح ويمرح في حلب، وقد سبق ان حكم بالاعدام عليه سنة 1970.

واذكر ايضا انني قلت لطه ياسين رمضان بوجود آخرين منهم: امين الحافظ ومصطفي حمدون وعدنان سعد الدين ومحمد عمر برهان بأنني مستعد لتقبيل مواطئ اقدام الجيش العراقي الذي حمي عروبة المشرق العربي من وصول الفرس الي البحر الابيض المتوسط، الجيش الذي حله الاكاسرة الصغار بقيادة جورج بوش كسري الكبير.

هذا ولا بد من القول: انك يا طالباني كنت سعيدا بمقابلة عبد الناصر سنة 1960 وكذلك بتقبيلك صدام حسين اكثر من مرة. وانك يا بارزاني لولا صدام حسين يوم حماك وحمي مملكته تلبية لاستغاثتك لكنت في خبر كان، وانتم يا هاشمي ويا مالكي ويا.... ماذا تدخرون لآخرتكم ان كنتم مسلمين.

اما انتم يا طغاة العرب وخونتهم فلا ترفعوا استاركم كما فعلت الحسناء لان وجوهكم ستظهر علي حقيقتها سوداء حالكة وستكون كذلك يوم تبيض وجوه وتسوده وجوه.

ہسياسي سوري يقيم في براغ
** القدس العربي

USAMA LADEN غير متصل قديم 30-12-2006 , 10:47 PM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#11  

فيما يلي رسالة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي وجهها إلى شعبه وإلى العرب بعد تصديق الحكومة العراقية على إعدامه يوم 26 ديسمبر/كانون الأول.

وكشف عن الرسالة محاميه خليل الدليمي بعد ذلك بيومين وهذا نصها الحرفي نقلا عن القدس برس:


بسم الله الرحمن الرحيم


قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا


أيّها الشعب العراقي العظيم.. أيّها النشامى في قواتنا المسلحة المجاهدة.. أيّتها العراقيات الماجدات.. يا أبناء أمّتنا المجيدة.. أيّها الشجعان المؤمنون في المقاومة الباسلة.


كنتُ كما تعرفوني في الأيام السالفات، وأراد الله سبحانه أن أكون مرّة أخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة أشد وأقسى.


أيّها الأحبّة إن هذا الحال القاسي الذي نحن جميعاً فيه وابتُليَ به العراق العظيم، درس جديد وبلوى جديدة ليعرف به الناس كلٌّ على وصف مسعاه فيصير له عنواناً أمامَ الله وأمامَ الناس في الحاضر وعندما يغدو الحال الذي نحن فيه تأريخاً مجيداً، وهو قبل غيره أساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة، والموقف فيه وليس غيره الأمين الأصيل حيثما يصحُّ، وغيره زائف حيثما كان نقيض.. وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره، لا يضيّع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف، وإنّ استقواء التافهين بالأجنبي على أبناء جلدتهم تافه وحقير مثل أهله، وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا إلاّ الصحيح، "أمّا الزبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"، صدق الله العظيم.


أيها الشعب العظيم.. أيها الناس في أمتنا والإنسانية.. لقد عرف كثر منكم صاحب هذا الخطاب في الصدق والنزاهة ونظافة اليد والحرص على الشعب والحكمة والرؤية والعدالة والحزم في معالجة الأمور، والحرص على أموال الناس وأموال الدولة، وأن يعيش كل شيء في ضميره وعقله وأن يتوجّع قلبه ولا يهدأ له بال حتى يرفع من شأن الفقراء ويلبّي حاجة المعوزين وأن يتسع قلبه لكل شعبه وأمته وأن يكون مؤمناً أميناً.. من غير أن يفرّق بين أبناء شعبه إلاّ بصدق الجهد المبذول والكفاءة والوطنيّة.. وها أقول اليوم باسمكم ومن أجل عيونكم وعيون أمّتنا وعيون المنصفين أهل الحق حيث رفعت رايته.


أيّها العراقيّون.. يا شعبنا وأهلنا، وأهل كل شريف ماجد وماجدة في أمّتنا.. لقد عرفتم أخاكم وقائدكم مثلما يعرفه أهله، لم يحن هامته للعُتاة الظالمين، وبقي سيفاً وعلماً على ما يحب الخُلّص ويغيظ الظالمين.


أليس هكذا تريدون موقف أخيكم وابنكم وقائدكم..؟! بلى هكذا.. يجب أن يكون صدام حسين وعلى هكذا وصف ينبغي أن تكون مواقفه، ولو لم تكن مواقفه على هذا الوصف لا سمح الله، لرفضته نفسه وعلى هذا ينبغي أن تكون مواقف من يتولّى قيادتكم ومن يكون علماً في الأمّة، ومثلها بعد الله العزيز القدير.. ها أنا أقدّم نفسي فداءً فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وإن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين.


أيّها الإخوة.. أيّها الشعب العظيم.. أدعوكم أن تحافظوا على المعاني التي جَعَلتكم تحملون الإيمان بجدارة وأن تكونوا القنديل المشعّ في الحضارة، وأن تكون أرضكم مهد أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وأنبياء آخرين، على المعاني التي جَعَلتكم تحملون معاني صفة العظمة بصورة موثقة ورسميّة، فداءً للوطن والشعب بل رهن كل حياته وحياة عائلته صغاراً وكباراً منذ خط البداية للأمّة والشعب العظيم الوفيّ الكريم واستمرّ عليها ولم ينثن.. ورغم كل الصعوبات والعواصف التي مرّت بنا وبالعراق قبل الثورة وبعد الثورة لم يشأ الله سبحانه أن يُميت صدام حسين، فإذا أرادها في هذه المرّة فهي زرعهُ.. وهو الذي أنشأها وحماها حتى الآن.. وبذلك يعزّ باستشهادها نفس مؤمنة، إذ ذهبت على هذا الدرب بنفس راضية مطمئنّة من هو أصغر عمراً من صدام حسين. فإن أرادها شهيدة فإننا نحمده ونشكره قبلاً وبعداً.. فصبراً جميلاً، وبه نستعين على القوم الظالمين.. في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم.. ومنها أن تتذكروا أن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم.. والبناء الشامخ العظيم في ظل أتاحه الرحمن من قدرة وإمكانات، ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختبارا لصقل النفوس فصار من هو من بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدون بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأميركي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء.. وعلى أساس معاني الإيمان والمحبّة والسلام الذي يعزّ ما هو عزيز وليس الضغينة بنيتم وأعليتم البناء من غير تناحر وضغينة وعلى هذا الأساس كنتم ترفلون بالعز والأمن في ألوانكم الزاهية في ظل راية الوطن في الماضي القريب، وبخاصة بعد ثورتكم الغرّاء ثورة السابع عشر الثلاثين من تمّوز المجيدة عام 1968، وانتصرتم، وأنتم تحملونها بلون العراق العظيم الواحد.. إخوة متحابّين، إن في خنادق القتال أو في سوح البناء.. وقد وجد أعداء بلدكم من غُزاة وفرس، أن وشائج وموجبات صفات وحدتكم تقف حائلا بينهم وبين أن يستعبدوكم.. فزرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحدٍ وإن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن..


أيّها الإخوة أيّها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الإخوة والأخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهوه كإنسان.. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفوٌ ويحب من يعفو عن اقتدار، وإن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وإنه لكي يُقبل من الشعب والأمّة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانيّاً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيّها الإخوة أن بين شعوب الدول المعتدية أناسا يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوّع محاميّاً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرين كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.




كادونا بباطلٍ ونكيدهُمُ بحقٍٍ ينتصر حقُنا ويخزى الباطلُ


لنا منازلُ لا تنطفي مواقدها ولأعدائنا النارُ تشوي منازلُ


وفي الأخرى تستقبلنا حورها يُعز منْ يقدمُ فيها لايُذالُ


عرفنا الدربَ ولقد سلكناها مناضلاً في العدل يتبعهُ مناضلُ


ما كنّا أبداً فيها تواليا في الصول والعزم نحنُ الأوائلُ




أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الربّ الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة


ولا يخيبُ ظنّ مؤمنٍ صادقٍ أمين.. الله أكبر .. الله أكبر


وعاشت أمّتنا.. وعاشت الإنسانية بأمنٍ وسلام حيثما أنصفت وأعدلتْ..

الله أكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم.. عاش العراق.. عاش العراق.. وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون..

الله أكبر.. وليخسأ الخاسؤون.




صدّام حسين


رئيس الجمهوريّة والقائد العام للقوّات المسلحة المجاهدة.

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:17 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#12  

صدام إلى الموت .. فماذا عن العراق؟!

عمان/ ياسر الزعاترة 9/12/1427
30/12/2006



هكذا نفذ حكم الإعدام بصدام حسين، ولم يصبر القوم كثيراً عليه بعد صدور حكم التمييز. الأكيد أن الرجل لم يخسر خلال المحاكمة، بل ضاعف حجم أرباحه بعدما ثبت أن ما وضعه في الزنزانة وأوصله إلى المشتقة، لم يكن سوى تمرده على إملاءات الأمريكان، أقله في الفترة الأخيرة من حكمه، ولو كان غير ذلك لكان الآن نزيل قصره لا يمسه سوء بصرف النظر عن عدد من قتلهم يديه.
طوال المحاكمة كان صدام حسين متماسكاً وأثبت أنه عبء على المحتلين وأعوانهم، فيما زاده تماسكاً أن البلد الذي جاء الغزاة ليجعلوه محطة لإعادة تشكيل المنطقة قد تحول إلى مستنقع يستنزفهم على نحو ذكرهم بفيتنام باعتراف الرئيس الأمريكي نفسه.
لذلك كله لم يعبأ صدام بالوصول إلى حبل المشنقة، مع أنه تمنى لو يقتل بالرصاص كما هو حال الفرسان والمقاتلين، وإن لم يستجيبوا لمطلبه، ربما لأنهم لا يريدون أن يحققوا مطلباً واحداً قبل موته، حتى لو تعلق ذلك بطريقة الموت.
تنتهي المحاكمة المهزلة، ويشنق الرجل، وتحسم النتيجة فيما العراق غارق في الفوضى والموت اليومي، وفيما يترحم الكثيرون على زمن صدام حسين، ولعل في ذلك ما يزيد في شعبية الرجل الذي ذهب إلى الموت فيما الضحايا بلا عدد في العراق، ليس بيد فرق الموت وعصابات القتل السوداء فحسب، وإنما بأيدي كبار السياسيين الذين يباركون ذلك كله في سياق طائفي مقيت أيضاً.
إذا كان صدام حسين يستحق الإعدام، وهو كذلك بالفعل لو توخينا العدالة الحقيقية، الأمر الذي ينطبق على زعماء كثيرين في العالم الثالث لكنهم يحظون ببركات واشنطن.. إذا كان صدام يستحق الإعدام، فإن هناك من يستحقونه أكثر منه كما هو حال جورج بوش ومن حوله من عصابات المحافظين الجدد، ومعهم بلير بالطبع، أولئك الذين تسببوا في قتل 655 الفاً من العراقيين إلى الآن بحسب بعض الإحصاءات الأمريكية. ومن يستحق الإعدام هو الذي يعلن بكل وقاحة أنه جاء إلى العراق وسيبقى فيه من أجل حماية النفط وحماية إسرائيل، ومن أجل هذين الهدفين يمكن أن يضحى بمئات الآلاف من العراقيين.
لو جاء إسقاط حكم صدام وقتله من قبل العراقيين لما كانت هناك مشكلة، لكن من فعلوا ذلك هم الغزاة، ما يعني أن الرجل هو أسير حرب، وليس مجرماً برسم المحاسبة من شعبه.
ثمة جرائم في العراق لا يحاسب عليها أحد، ومن يقبعون اليوم في السجون هم الشرفاء الذين رفضوا أن يكون العراق محتلاً من قبل الغرباء، أما القتلة والمجرمون الحقيقيون فيتوزعون على أجهزة الأمن والمواقع والوزارات ومقاعد البرلمان، وهم ذاتهم الذين يسرقون أموال العراق ويحولونها إلى الخارج لأنهم يعلمون أن بقاءهم مرهون ببقاء المحتلين.
أي توقيت يريده صدام لإعدامه أفضل من هذا التوقيت، وحيث يغرق العراق في موت يومي، فيما يعلم العقلاء أن كل التاريخ الذي زور أثناء المحاكمة لن يبقى أسير القتلة والمجرمين، فمن قتلهم صدام في الدجيل وفي الجنوب عام 1991 وفي حملة الأنفال لم يقتلهم بيده، بل شارك في قتلهم أكراد وشيعة من عشائر الجنوب.
نقول ذلك لأن هناك من أراد تحويل المحاكمة إلى إدانة شاملة للعرب السنة، متجاهلاً جميع الحقائق الموضوعية التي تؤكد أن حكم صدام لم يكن طائفياً، بدليل أن أكثر من ستين في المئة من المطلوبين الخمسة وخمسين كانوا من الشيعة.
على الذين احتفلوا بموت صدام أن يتذكروا ذلك كله، وأن يتذكروا أن المحكمة كانت أمريكية حتى لو نطقت لغة الضاد. كما أن عليهم أن يتذكروا في أي عراق يعيشون اليوم. ويبقى الأهم من ذلك كله وهو أن عليهم أن يدركوا أن تكريس روحية الإقصاء الطائفي التي يمارسونها أو يصفقون لها لن تجعل العراق رهن أيديهم كما يتوهمون، بل ستمنحهم عراقاً مدمراً لا يصلح للعيش بأي حال.

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:24 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#13  

الرئيس العراقي في المشهد الأخير

مهنا الحبيل 9/12/1427
30/12/2006



استدعت صورة الرئيس العراقي صدام حسين في مشهدها الأخير أثناء لحظات الإعدام في صبيحة عيد الأضحى المبارك القصة الكاملة للعراق احتلالاً وتدميراً ونظاماً سياسياً شاملاً تابعاً لبرنامج الاحتلال.
وعلى الرغم من أن السياق الذي يعيشه العراق منذ اللحظة الأولى يكشف الحملة العدوانية في احتلاله إلاّ أن السيناريو والسيطرة الإعلامية الضخمة للغرب على الحياة الإعلامية للإنسان تزيف هذه الحقيقة المعروفة بأن هناك احتلال ومقاومة وحكومات عيّنها الاحتلال وفرضها على الشعب.
لكن في الآونة الأخيرة انكشف هذا المشهد المزيف، وأصبحت محاولات الغرب في فرض هذه الرؤية المزيفة على الناس تتساقط في أصل محضنها ومصدرها، وهو الإعلام الغربي نفسه بعد أن اجتاحت الولايات المتحدة والدول الغربية حالة شديدة من الاستياء لنتائج الحرب على العراق فعادت الأمور رغماً عن الغربيين لكي تسمي الأشياء بأسمائها.
ومن ذلك أن هذا الرئيس العربي بغض النظر عن تاريخه في حكمه لبلده، وخلافنا الكبير معه إلاّ أنه قد اعتقل في حال حرب وعدوان على بلده، فهذا هو السياق الحقيقي لوضع القيادة التي أسرها المحتلون فلننظر إلى الجانب الآخر.
بضع شخصيات رُبيت في إيران على كراهية العرب من أبي بكر الصديق حتى صلاح الدين، وحتى تاريخنا العربي المعاصر والعداء لمبادئ الإسلام الأصيل، قدمت كل ما تستطيع وبرغبة وإلحاح وحالة متكررة من التوسل والذل للأمريكيين لكي يغزوا العراق، وقد حصل ما بذلوا لأجله، و لكنهم لا يزالون بكل وضوح وجلاء يمثلون دور العملاء للحقبة التاريخية التي وطنتهم في بغداد، والتي يعترفون بها أنفسهم، فهم تارة حين يريدون تزكية شخصياتهم أمام الفضائح المتوالية لعلاقتهم ومشاريعهم المستنسخة عبر الأمريكيين، ويجدون ردة فعل من جمهورهم يسمون القوات الأمريكية بقوات الاحتلال.
وحين يتذكرون أنهم جزء من مشروع هذه القوات يعودون لمصطلحاتهم، ووصفها بقوات متعددة الجنسية، وهلم جراً...، في مشهد يثير السخرية لهؤلاء القادمين تحت راية الأجنبي وفي ركابه.
ثم لنعد إلى القضية نفسها، فرسمياً اتُهم الرئيس بقتل (148) من ضحايا الدجيل، وكذلك بـ(3200) من ضحايا معارك الأنفال وغيرهم من الضحايا الذين نتعاطف مع المدنيين منهم، وندين في كل حين ووقت قتل إنسان واحد وقمعه بغير وجه حق، ونعلم الحالة القمعية التي عاشها الإنسان العراقي، ولا ندافع عنها أبداً، ولكن ماذا عن آسريه؟
لقد قتل هؤلاء المحتلون بأمر منهم وبشراكة مباشرة من قبل من اصطحبهم لحكم العراق بعد الاحتلال (650000) ضحية، أي جزماً بأنهم أضعاف مضاعفة عمّا اتُهم به الرئيس وحُكم فيه.
هذا القتل لم يعرفه العراق في تاريخه المعاصر؛ إذ قُسّم الشعب وقُتل أبناؤه على الهوية، عبر مليشيات هؤلاء الداخلين برعاية طهران ورايات واشنطن، وارتكبوا من الفظائع من الحكيم وفيالق الغدر التابعة له، والصدر وجيشه الإرهابي أكثر من (140000) بالتعذيب وقطع الرؤوس، ولا يُقبل لهم ولا فيهم عزاء أو شكوى؛ لأنهم من العرب السنة حسب إجراءات الحكومة المعينة من الاحتلال، بل على العكس من ذلك تُطوق مناطقهم وتُحرق مساجدهم من خلال الأجهزة الأمنية التي أقامها هؤلاء، فمن هو المجرم؟ ومن هو الإرهابي؟ ومن هو العميل؟ أوَ يظنون أن حكم الشعب سيضيع؟ كلا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...!!

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:26 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#14  

قصيدة في إعدام صدام حسين رحمه الله



حامد بن عبدالله العلي




أصدقـاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينـا اليقينا
أصدامٌ وحيدٌ فــي ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونـا؟!
تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهــرُ في تنوُّرِها العُيونا؟!
وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنـــونـا؟!
وتحترمُ الحقوقَ بلا مـِراءٍ ** وتخُلـي من مُعارضها السجونا؟!
وتجعـل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيـّا صالحا شهْمــا أمينا؟!
كأنّ العالمَ العربيَّ نــورٌ ** وصـدامٌ غدا ظُلْما مُبينــا
وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قـَدِ انتُخِبوا علينـا؟!
***
كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولـمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا
كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنيــنـا
وأنَّ الحربَ بـ(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا
***
وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا
وقالوا ما لصدامٍ نجـاةٌ ** ويملكُ عنــدَه سرَّا دفينـا
ألا ياقاضياً بالكفرِ مهـْلا ** فما بالُ العلوج المُعتـدينـا؟َ
وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟!
ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟!
وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟!
ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟!
ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا
***
ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبيــنَ المؤمنيـنا
رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغــى متبسِّمينا
تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينــا
هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونــــا

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:38 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#15  

إذا كان الشيخ حامد العلى حفظه الله وهو من هو فى العلم وقد أصاب الكويتيين ما أصابهم
من بلاء صدام حسين من قتل وتشريد قد ترحم عليه وألقى فيه هذه القصيده فمن باب أولى غيره
أن يسكت لأن الكويتيين هم أعلم الناس بالرافضه وخبثهم وفساد طويتهم واستهزائهم بمشاعر
المسلمين بأن ضحوا بصدام فى أول ايام عيد الاضحى الاكبر وسط صياح ونباح كلاب الحكيم
ومقتدى القذر وأبناء المتعة الملاعين متواطئين مع اليهود والصليبيين !!
فلا والله لا نفرح لفرحهم واستهزائهم بشعائر ديننا والله المستعان عليهم 0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه على ما كان من العمل
أو كما قال صلى الله عليه وسلم 0
وقال أيضا : من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه 0
ونحن نعلم ان الشيخ حامد العلى كان متوقفا فيه ولكن لعله رأى ما أستجد فيه من حال ، فترحم عليه 0
من نطق الشهادتين وغيرها من القرائن فغلب انه مات على الاسلام من ظاهر ما بدا لنا ونكل السرائر
الى الله سبحانه وتعالى ، والامر ياإخوه لا يمكن الجزم فيها بقول لازم فكثير من العلماء توقفوا كما تعلمون بارك الله فيكم والله اعلم

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:39 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#16  

لاحول ولاقوة الا بلله
( عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم )
رحمه الله وغفر الله
فقد كان بالفعل هامة شامخه
رأينا أحبتي ان صدام يصلي والمصحف كان برفقته دوما ، وعلى الدوام يشد من أزر المجاهدين والمقاومين ، وكان هامة شامخة بين ايدي جلاديه من الخونة والعملاء والغزاة ، وقضية عدم ايمانه بالبعث بعد الموت غير منطقية إطلاقاً ، فإن كان ذلك صحيحاً فلم يصلي ويصوم وينطق بالشهادتين ... إلخ ؟
ياليت باقي حكامنا يكون لديهم نصف ما لدى صدام من شجاعة وشآمة وعزه
ببساطة .. كان بإمكانه عقد صفقة مع الامريكان لبيع العراق مقابل لجوئه في إحدى الدول او حتى لجوئه في امريكا نفسها .. ولكنه آثر العزه
يكفي أنه كان صانعاً لشيء من العزة والهيبة للعرب والمسلمين وكان شوكة في حلق الاطماع الفارسية والغربيه
رحمك الله يا صدام

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:42 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#17  

العالم يُجمِع أن تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين غير قانوني

وأنه إنتقام من الطائفة الشيعية المدعومة أيدلوجياً من إيران والمدعومة بالقوة المادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل . . .

الأمر لا يعدو كونه إنتقاماً ... وعلى المُنتقمين أن يتحمّلوا مسئولية ذلك . .

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابا @@

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا .

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:52 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#18  

عاش بطلا .. ومات شهيدا


علي الصراف


مرفوع الرأس جاء، ومرفوع الرأس ذهب. وقف أمام موته بشرف وكرامة وعزة نفس لا يقدر عليها إلا الأبطال الحقيقيون. مات وقرآنه بين يديه، مات وهو يهتف "الله أكبر"، ومات وحرية العراق وعروبة فلسطين كانتا نداءه الأخير، الأخير. حاولوا إذلاله، ولكنه أذلهم.

ساوموه على حياته من اجل أن يرهنوا مستقبل العراق، فساومهم على موتهم من اجل عودة وطنه سيدا مستقلا.

أرادوا منه أن يبيع لهم موقفا، فاشترى موته بموقف لن يختلف في شجاعته وبسالته أحد. فانتصر عليهم حتى أخر لحظة في حياته، وسيظل منتصرا عليهم الى الأبد.

وأخيرا، أسرعوا بقتله، لأنهم سئموا هزيمتهم أمامه. ضاقوا ذرعا بخذلانهم فبطشوا به.

دخل في رحاب الشهداء من أوسع الأبواب، وهذا حق لن يقدر أي أحد أن يسلبه منه.

وسجل شهادته للتاريخ بجرأة المحارب، وهذا ما لن يقدر أي أحد أن ينكره عليه.

ودفع بموته، كأي بطل من أبطال التاريخ، ثمن الوقوف ضد الغزاة وضد جبروت القوة الطاغية، وهذا مكسب لا يكسبه العابرون.

وسنختلف فيه وحوله وعليه، مثلما يختلف البشر حول الكثير من قادة التاريخ. ولكن صدام حسين، الذي قدم موته على حبل المشنقة، فداء لما يؤمن به، سيظل، الى الأبد، واحدا من قلائل المناضلين الذين جعلوا من حياتهم تحديا صارما حتى الرمق الأخير.

وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول كل قضية، يراها فسطاط من الناس عادلة ويراها غيرهم باطلة، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين دفع المهر الأغلى دفاعا عن قضيته وموقفه.

وسنختلف فيه وحوله وعليه، كما نختلف حول الكثير من مفاهيم الحرية والعدالة والطغيان والجبروت والديمقراطية والدكتاتورية، ولكن أحدا لن يختلف في أن صدام حسين كان صاحب مشروع استراتيجي، تاريخي وكبير، يجر وراءه الاختلاف في المفاهيم بدلا من أن ينجر المشروع نفسه وراء صف دون آخر منها.

ولكن هل سنختلف في انه مات شجاعا وباسلا؟

هل سنختلف في انه كان صاحب موقف صلب وجريء؟

هل سنختلف في انه خسر كل شيء، وتعرض لكل شيء، ولم يساوم؟

كان صدام حسين شيئا من قبيل: أنام ملء جفوني عن شواردها، ويسهر الخلق جراها ويختصموا.

كان شيئا من قبيل: وإنا لقوم لا توسط بيننا، لنا الصدر دون العالمين أو القبر.

وكان شيئا من قبيل: بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرام.

ولهذا كتب رسالته الأخيرة حبا في العراقيين ودفاعا عن وحدتهم، ومات دفاعا عن شرف بلادهم.

مات صدام وشرف العراقيات المهدور، تحت سلطة الغزاة، نُصب عينيه، ونُصب قلبه، ونُصب ضميره.

مات وهو يسخر من العملاء والأذناب والمأجورين ويربأ بكرامة العراقيين أن تقبلهم.

مات وهو يسمو بنفسه عاليا، وعاليا، وعاليا حتى السماء التي لا يطالها إلا الخالدون.

نصبوا له مسرحية، فجعلها فضيحة لانحطاطهم.

ساقوا له أقوى جيوش الكون، فساق لهم بسالته أعزل ومقيدا وسجينا.

تحدوه بقوتهم، فتحداهم بموته.

قالوا له: أنت دكتاتور، فقال لهم: وانتم كلاب.

قالوا له: ارتكبت جرائم، فقال لهم: كنت عن رفعة وسمو العراق أدافع.

قالوا له: غزوت الكويت، فقال لهم: من أجل شرف العراقيات (الذي أراد الكويتيون ان يشتروه بدينار) ذهبت لأحارب.

كان يعرف إن موته مقبل، فلم يُدبر.

كان يعيش مأساته، وظل قادرا على أن يضحك ملء قلبه.

كان يرى في إمعات الاحتلال إمعات، وبغطرسة الكبير ترفع عليهم.

عاش بطلا، ومات شهيدا، وكنا بحاجة الى شهيد، ليكون مشعلا ورمزا، نختلف فيه وحوله وعليه، إلا إننا لا نختلف في صلابته، ولا نختلف في نزاهة يده، ولا نختلف في موته مرفوع الرأس.

مات صدام، ولم يمت. وسيظل حيا على مر الأيام.

وبالأحرى، فقد مات كل الذين قتلوه.

فهم ماتوا بعجزهم عن الإطاحة بشجاعته،..

ماتوا بفشلهم في محاكمته محاكمة عادلة،..

وماتوا بموت ضمائرهم عن رؤية الظلم الذي حاقه الغزاة والطائفيون بعراق عظيم.

كان ديكتاتورا، يقولون. ولكنها كانت دكتاتورية المشروع، لبناء عراق عظيم، لا دكتاتورية الطغاة الفارغين.

وكثر هم الدكتاتوريون، إلا انهم لا يُلاحقون ولا تُغزى أوطانهم ولا يُقتلون، وعلى كراسيهم باقون، لأنهم لا يهشون ولا ينشون، ولا هدفا ساميا يبتغون.

كانوا قميئين وقبيحين بقوتهم عليه، وكان جميلا بضعفه وعزلته.

كانوا جبناء بقدرتهم على قتله، وكان باسلا بتغلبه على موته.

وكانوا في مسرحهم كومبارس، وكان، وسط كل الحشد، سيد المشهد.

والآن،..

كل الذين لديهم ثأر ضد صدام، أخذوه. ولكننا سنرى أي عراق سيبنون.

جمهورية الموت والخراب، هي جمهوريتهم،..

مستنقعات الدم والمذابح الطائفية ستكون سلاحهم،..

مليارات النهب والسلب ستعلو وتعلو وتعلو في حساباتهم،..

إنما من اجل يثبتوا للتاريخ وللناس أجمعين، انهم لم يحاربوا صدام بل جاءوا ليحاربوا العراق نفسه، وليمزقوه ويمرغوا انف كرامة العراقيين بوحل أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب التي هم عن جرائمها ساهون.

هذا ما سيفعلون.

نحن نعرفهم. نعرف أي كلاب هم. ونعرف أي انحطاط وابتذال هو انحطاطهم وابتذالهم. وسيكون الناس، كل الناس، عليهم شهود.

سنرى أي خراب سيكون.

وسنرى انهم أرادوا بموت صدام أن يموت عراق العلماء وأساتذة الجامعات والخبراء الذين صاروا يُنحرون، في ظل سلطتهم، نحر الخراف.

وسنرى إن عراق العراقيات (بدينار) هو عراقهم، عراق زواج المتعة بين الاحتلال ونصابيه، عراق الدعارة الطائفية على حساب وطن شامخ وعزيز. عراق "الحلاوة بجدر مزروف" (عراق النفاق والمنافقين)، لا عراق المشروع، أي مشروع، سواء اختلفنا أو لم نختلف فيه. فهذا ما لا يريدون. وهذا ما لا يقدرون، وهذا ما لن يكون، لان سادتهم لا يسمحون لهم به، ولأنهم من عواقبه يخشون.

سنرى، وبأنفسهم سيرون.

سنراهم يخدمون سادتهم في طهران لتكون لديهم أسلحة دمار شامل، ذاتها التي حرموها على بلادهم.

سنراهم يتقاسمون العراق حصصا، كل على مقاس "مداسه" الطائفي (نعاله، أو عمامته، لا فرق)، فإذا كبرت الجريمة، سيقولون "فلنوقف الفتنة الطائفية".

سنراهم يحولون بلدا مستقلا كان يوشك أن يصبح قوة إقليمية عظمى الى بلد تابع وذليل وجائع.

فهل مات صدام حقا؟

كان يمكن لصدام أن يموت، كما يموت أي إنسان، او أي دكتاتور. ولكنهم، بـ"ولية المخانيث" (تحت ستر الاحتلال وغطائه) زادوا من جعله بطلا، وبطائفيتهم جعلوه رمزا للوطنية، وبفشلهم في كل حقل من حقول البناء سيجعلون حتى من أصعب أيامه عيدا.

وسيكنسهم التاريخ، كما كنس كل العملاء من قبلهم، وسيظل صدام حيا، نختلف ولا نختلف فيه: بطلا ودكتاتورا و...شهيدا في آن معا.

بعضنا أيده على طول الخط، وكان يدرك فيه ما لم يدركه الآخرون،..

وبعضنا عارضه دكتاتورا، وعاد ليمجده أسيرا وشهيدا.

فهل يموت صدام كهذا؟

أخطاؤه، بل وربما خطايا نظامه هي التي ستموت، ويبقى البطل والشهيد حيا.

والآن،

من كان لديهم ثأر ضد صدام، فقد أخذوه. مبروك.

ولكن ثأرهم ضد العراق لم يكتمل بعد. وسيرتكبون كل جريمة في سجلات الحقد والكراهية من اجل أن يركع هذا البلد على ركبتيه يستعطي العطف والرحمة، وسيجعلون الملايين يشحذون، وشرفهم يبيعون.

ولكنه سيكون عراق الجهاد والمجاهدين أيضا.

عراق الملايين الذين من اجل حريتهم سيقاتلون،..

من اجل شرف نسائهم سيبذلون الغالي والنفيس،..

ومن اجل سيادة واستقلال وطنهم سيحاربون،..

يموتون أو يعيشون، لا فرق، ولكنهم مرفوعو الرأس سيبقون.

وسيخسأ الطائفيون والعملاء والمأجورون.

صدام لم يمت.

ولكن مات الدكتاتور، وسيظل الشهيد حيا.

USAMA LADEN غير متصل قديم 31-12-2006 , 09:57 AM    الرد مع إقتباس
احمد شرف الدين احمد شرف الدين غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 50
#19  
نهاية رجل شجاع
لاحول ولا قوه االى بالله العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل عاش كاسد ومات كاسد هكدا تموت الاسود تحية للرجل الشريف المخلص الشجاع فقط و من خان علي وقتله وقتل ولديه فمن السهل خيانتك يا سيدي يا صدام
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
عاش الجهاد والمجاهدون

احمد شرف الدين غير متصل قديم 31-12-2006 , 06:10 PM    الرد مع إقتباس
القسام القسام غير متصل    
كاتب فعال جدا اليمن  
المشاركات: 1,804
#20  

رحمة الله عليه اسال الله ان يكتبه في الشهداء وان يكفر عنه
وان يكتب له اجر محاربته للروافض الصفويين

القسام غير متصل قديم 31-12-2006 , 08:45 PM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#21  

بيض الله وجهك اخي اسامه على هذا الطرح الوافي والكافي
الشهيد صدام اثار الرحيل وقد اثبت لاعدائه والحاقدين عليه بأنه جبل شامخ لا تدانيه الاقزام وفي مسرحية موته جلاء للمشككين في شجاعته فليس امام المشنقه من يمثل او يزيف.فقد خسر الرهان جلادوه وباؤا بالخيبه والفضيحه لمخططاتهم في هذه البلاد.
نسأل الله بأن يرحم الشهيد صدام حسين بواسع رحمته وان ينصر الله المقاومه الباسله ليتمكنوا من كنس هؤلاء الخونه احفاد ابن العلقمي.
اكرر شكري وتحياتي لك

شفيق غير متصل قديم 02-01-2007 , 02:14 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#22  

SALATUL JANAZA GHAIBANA for President Saddam Hussain:

New Trend Magazine. www.newtrendmag.org Biggest Islamic web site in the USA.
Phone: 410-435-5000. Email: butshikan@msn.com Subscription for printed edition: $10 for 3 months. Mail check to: New Trend, P.O. Box 356, Kingsville, MD 21087. Disclaimer: Views expressed are not necessarily shared by the editors.
New Trend does not endorse violence of any kind. Information on news or views related to violence is for analysis and understanding, not for endorsement. New Trend is against racism, classism, gender superiority, Zionism and Imperialism. The Qur'an and the authentic Hadith are our foundation. All views are welcome but only a selection can be published owing to high volume of mail. Anyone criticized in New Trend has the right of reply up to 300 words.
--------------------------------------------
Zulhijjah 10,1427/December 31, 2006 #86
--------------------------------------------------------------------------------------------
Turkish Research UNCOVERS anti-Islam network in U.S., lists dollar amounts paid to propagandists: Scroll down. A rare achievement of Islamic investigators
---------------------------------------------------------------------------------------------
SALATUL JANAZA GHAIBANA for President Saddam Hussain: On the occasion of Eid al-Adha in North Carolina, Imam Badi Ali led the funeral prayer in absentia for the President of Iraq, Saddam Hussain. Br. Ali stands for justice and peace in all matters and the community supports him with tremendous support. The 4 takbirat of the salatul janaza [which is authenticated in Hadith] was followed by Eid prayers [see below]. This was indeed a unique event. Only the Jamaat al-Muslimeen leadership dared to speak the truth about Saddam Hussain.[/SIZE]

USAMA LADEN غير متصل قديم 02-01-2007 , 09:51 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.