العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > إضطــــرابات .................................‍‍‍؟
المشاركة في الموضوع
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#1  


إقتباس:

إضطراب ............ توتر .. حيرة .. وجع .. و .. و ...

وصراط يمضي نحو تقمص .................. العزلة ....

فيتقمصنا الحزن .. والحزن ، صخريُّ القبضة على القلوب ..

فتضمحل قلوبنا ..... تضيق بنا .. ونضيق .. نبكي .. ونبكي ...

نعذّب شغاف نفوسنا

ونعلّم صدورنا :

كيف لها ان ( تخنق ) الأنين في تأزم مشانق ضلوعنا ..

وكيف لنا أن نضطرب .......، ونحن نُفتفتُ أجسادنا لـ ( غراب ) القلق ..

حتى صار كلاً منا


يصرخ الويل - بابتعاد الأمل - في أذن ( اليأس ) .........،

فيصحو اليأس مذعوراً .... فازعاً من سباته .. مضطرباً شقاءه ...

يتخبط ، يتخبط ...لا يرى أمامه سوى بائس في سهد ليلٍ حزين ....

ورغبة لا تقاوم في الانهيار أمام جبروت اليأس ... ليتلبسنا .. فجأة ، .... بالضياع ..


( ... وكأنما ، حزني ... شاء لعقلي أن يضطرب ويربط أفعال الضياع ، بظاهرة تلبس الجن .. )


وبالرغم من ذلك .. فإنني أرى ............... أن ،



ليس وجع الحزن مؤلماً دائماً ...... فقد تتخلله لحظات كآبة ...!!

و ........... ، لا أحدا يدركها ... غير من تسكنه الكتابة ...؟



أوووه ... عدنا ثانية ..

والكتابة ... حيرة ، وألم ، و وجع ... وحزن .... وحزن .... مسلسل ( مدبلج مكسيكي) يبحث له عن مكان في أرشيف جسدي المنهك ..


كفى داخلي اظطراباً .. من فوضوية التمزيق ، في كوني .. و كياني ....

كفاني كتابة إحساسي .. مضمخاً .. بغلالات إنكسار إنساني ...

كم مللت وتيرة أحزاني ... وتعاطي عبثيتي .. كم مللت التفكير بأحزاني ..!


ولكن ... حقاً ،

هل ، لي القدرة على ان أرتدي قناعاً عن وجعي ..؟؟

أو .. أن أعزل زفراتي ، وهي تتجول في أنحاء جسدي ..؟ .................. وانا اكتب ..؟؟

هل يمكن لي إسقاط حزني ..؟ ..، .. أو أن أُزمّل التأوه بإبتسامات العزاء .. وأكتب ...؟


ثم .. و .... كيف أكتب ..وانا اقتطع بعضا من ذاتي .. وأحاكي فقد سماواتي .. وإيهام كتاباتي .؟


مزعج ، حقاً ... قلق هذه الفكرة ... ولكن ...،


اجدني احيانا كثيرة اسلك نسكا في تعذيب الذات الظلامية .. ولا سبيل لي من ان أعتم الرؤيا عند استحلاب الاحلام اللوتسية ...

فأرسمني ... بحر تفكير ....!!

البحر صفاء .. والتفكير نعمة ..!

ويفترض هنا .. أن يكون تحت تصرفي :

( أنــا ) و .. ملامحي الجديدة لوجهي ، ولفح سموم لابحار مخيلتي ..........


يفترض ....... ويفترض هنا ، ان اكتبني انموذجا لمضطرب .. أبتزني نفسي ، وأن أسئ لنفسي ..

فماذا بالإمكان ان اكتب ...؟ أتؤثر الفكرة على حجب ملامح طفلي ( .. احتضار عصري )
أم يسرف الارتباك في تصديع بدني ( ربما .. لا ..، ولكن لو ..)
او يغدر بي ، بحر تفكيرٍ ضائع انا به ( اظنك ..تضطرني للاضطراب معك !)
أو يلفظني .. إلى شاطئين ، مجهولا الهوية والمكان .. وليس بإمكاني جمع اشلائي منهما ....
لتكن عرضة لإضطراب .. وتوتر ..و حيرة ..و وجع .. لتدركني مرهغتي دون عناء ( كنت مضطرباً .. لحظتها ؟)
ويراودني تقمص اضطرابات اخرى ... لتنشطر عباراتي على شفتي ..

وأجيب صوتي ......... من شاطئ اشلائي الثاني ، وأقول :


ولو أن أشلائي هناك ، ترمق ظَمَّئا ........ لقطرة مداد تنزفه اشلائي هنا ...

فإن ضعفي يتسرب من غربال قدرتي عند كتابة ....... كتابة .... كتابة ، خالية من استمثار الذات .. وترتدي أقنعة لتزييف الملامح .. ومغالطة حقيقة الواقع ، والواقع .... لا تنقصه أخطاء للبشرية ، فادحة التناقض .. متراكمة الزيف .... نصبت لها ، عروش من صفات التلصص .. ورشاقة التعقب .. وذئبية التربص .. ووحشية الإطاحة .......


ألم تبرر لي أشلائي هناك ..... تمزقي و أختناقي ..؟
حتى بت أختنق في مستنقع سؤال ....أم هي متاهة الادارك ؟
أهي حالة عبثية فسيولوجية ؟ أم تقهقر تدريجي يجذبني لقواقع الداخل ؟ أم دراما قديمة تحرص على ابراز مشاهد من سقوطي ........؟


ألاّ تبرر لي ، ( وهي مني ) ... أختناقي بالعزلة ..؟ ... بغصتها الهلامية ، المتشبثه في آخر حلق الوحدة ......


ولا زلتُ حتى آخر اللحظات التنويمية .. أختنق بلا وعي ..
أختنق ، بعرقي البارد وهو يتفصد من حرارة جبيني .. يغسلني .. يتسلل إلى عيني .. وفمي ، وحنجرتي ........

اختنق ....

اختنق ..... استهلك نفسي .. وأكافح كـ لحظة حاسمة في دراما برجوازية من أجل أنفاس كانت قد شهقتها ، وأبت أن ... تعود ...!

أرهق نفسي ..

وأبحث ، بلا وعي ..

عن طعم فمي .. عن مساماتي ، وافرازات عرقي ....

فلا أجد سوى

رائحة جسدي ، وبحلقي تستشري ( شحطة ) الملح ....
























....................
حزني .. واضطرابي .. وانتفاض شفتي .. وتراعد اطرافي .. وتراقص فرائصي .. ملامح جامدة .. ميتة .. منبعثة من ( طيني ) ، وغوغائية عزلتي ..هي ..

ليست كتابة للتفكير ....... ولكنني استدركتها .. وفق إيقاع لمآساتي ..... ونسيانك ..!


?
؟
?
؟
?
!


العرفة غير متصل قديم 23-06-2001 , 02:50 AM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#2  

سيدي العرفة الانيق دوما
**********************

لاادري لماذا فكرت ان ( اكرهك) ...!! أتراني على حق؟

والعزله ...!!!

نعم انت في ( عز...... له ) .. صدقني ايها الباسق

ولكن اشياؤك موجعه ... نعم موجعه .. وكثيرة مواجعي انا ايضا

فبالامس القريب لعنتك في عزلتي .. لبكائي ( ذات يوم)

لعنت فيك المسافة ولعنت في فوضوية البكاء

المس فيك هذه العزلة والمس في من البرد نزله ... ياسيدي ماذا يحدث؟

مواسمنا مثقلة بأنفاسنا ..!!

أعرف ياسيدي انني بعيد عن ( هذا) الموضوع ولكنني تعمدت الابتعاد

كي لااقبع في ( تلك ) العزلة وأقف بحيرتك ممسكا وردة لاادري من يستحقها

ياسيدي ... كم انت موجوع لدرجة انني كرهت الوجع بسبب وجعك فهل يلومني ( أنا) ان فكرت في كراهيته

حساس انت....!! تريد مالا يريد ... ولاادري ماهو الاضطراب ..!!

ولم اتمرس في العزلة جيدا

لذا لتعذرني ان اعتزلت موضوع ( العزله)..!!


لك كل وده (( خالد ))

البريق غير متصل قديم 23-06-2001 , 06:36 PM    الرد مع إقتباس
بنت العرب بنت العرب غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,135
#3  

اختنقتَ...

فشعرتُ بغصتك...

بكل حرف قرأته...

حتى مسكت حنجرتي...

وخرجت من هنا بموعد مع جلسة تفكير باضطرابات كاتب!







تحياتي
بنت العرب

بنت العرب غير متصل قديم 30-06-2001 , 01:01 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#4  
البريق ....... صديق ، يحاول اشعال الرماد .... بعد ويلات الحريق !
إقتباس:


كنت مجنونا سيدي ... أرتمي في نشوةٍ ، فوق ابجديات الكلام ..

صرت عاشقاً سيدي ... يرتمي في شهوةٍ ، فوق اسرار الهيام ...


هل ( انـا ) طيفٌ مرئي هذه اللحظة ....... ويعاني الانكسار ..

أن كنت طيفاً ...... فمن كان ( المنشور ) يا سيدي ....؟؟؟؟؟

وأن كنت انا ( منشوراً ) ... فمن الناشر يا سيدي ....؟؟؟؟؟

لن تكرهني .. حال ضعفي ..

وضعفي سيدي ....... سر من ابجديات الهيام ..

ليس ذلاً .... وأنما ، تلذذاً ... حتى بطعم الاضطراب ، ونكهات العزلة ...!


العرفة غير متصل قديم 17-07-2001 , 07:00 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#5  
جيهان ...... مراقبة ، تحت أعين ترقبها ...........!
إقتباس:


ذا سكيب ويمن ..


اخترتِ آنستي .... المحاكم

وستملين جلسات تفكير الاظطراب .......!

لا تخشي ، آنستي ..... أعشق التغيير ، حتى في الفكرة !!

ولكن ، .... يبقى لهروبك الذكي عن هنا ... نكهة ، بطعم العزلة ..!


العرفة غير متصل قديم 17-07-2001 , 07:11 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.