مرحبا بك و اهلا وسهلا بموضوعك الشيق ..
تفاعلت مع دراستك التي تميل نوعا ما للإنصاف و الواقعية ،،
ولدي ثلاث تعليقات على عدة نقاط مهمة تم طرحها ،،
1- موضوع الحد الشرعي !!
2- موضوع السنة في إيران !!
3- موضوع حزب الله في جنوب لبنان !!
"""""""""" 1 ""
لكن دعني أستفسر عن تصورك الحال لو تم تطبيق ما تريد من طرفين :
الحكومات الخليجية تدعو الشيعة للإسلام ، فلا يستجيبوا و لن يستجيبوا ، فتقيم عليهم و تعلن هدر دمائهم ..
و الحكومة الإسلامية في أيران ، تدعو السنة للإسلام ، فلا يستجيبو و لن يستجيبوا ، فتقيم عليهم الحد و تعلن هدر دمائهم ..
هذا من طرفين ،، إذا لم تتحول القضية إلى أزمة أمنية غير واضحة ،، فالشيعة يمثلون في السعودية ما يقارب ربع السكان ،، !!
و في البحرين ،، سبعين بالمئة و في الكويت الثلث ..
فهذا يعني أنك تريد أن تمحو أكثر من ربع سكان الخليج ،،
و تفني 5% من سكان أيران ،،
علما أنه بطبيعة الحال ستكون هناك ردات فعل قاسية و حروب أهلية شديدة عن القيام بمثل هذه المشاغبات ،، حينها ربما لا يبقى في الخليج إلا نصف أهله .. !!!!
لا تستغرب هذه الأرقام فالحروب الخارجية كانت تمثل مآزق و كوارث سكانية تمتد لأزمنة بعيدة ،،
لا أدري هل سيؤدي تطبيق هذه الحدود إلى حروب اعتى من حروب الجاهلية أو تشببهها ،، لا قدر الله حدوثها ..
========2===
بخصوص وضع السنة في أيران ،،
فأنني و بخبرة متناهية أؤكد لكم انهم ليسوا في أمان مطلق !! علما أن الحالة الأمنية الآن بالنسبة لهم رائعة جدا فلديهم مساجدهم الخاصة و لديهم مدارسهم الخاصة التي تدرس الدين على ملتهم و لديهم جميع الحقوق الديمقراطية التي يتمناها أي إنسان في العالم ،،
إلا أن الكلام على الفترات السالفة و ربما نوعا ما في هذا الوقت فإن إيران كانت و لم تزل تعتبر هذه المنطقة مخطورة و يجب التعامل معها بحزم و قوة متناهيين ،، لا خوف من التفاعل العقائدي أبدا و أنما خوفا من الإنشقاق السياسي ،، فأن ما حدث للدولة الإسلامية في مهدها من خلال المحاولات الإنقلابية الإنشقاقية المصغرة هناك كان يمثل لها كابوسا لم يكن يتصور أن تتعامل به المخابرات و الجهات الأمنية بأفضل مما تعاملت به ،، و هذه حالة طبييعة سيئة جدا لدى جميع مسؤولي الامن في العالم ..
و ليس السني وحده الذي لاقى مثل هذا العنف في ذلك الوقت و إنما لاقاه كل من مشى على نفس الطريق و حاول إخلال ثبات خروج المولد الجديد ،،
فلاقى حتى العلماء الشيعة بعض ما يعد في الاعراف شدة و قسوة و غلظة ،،
إلا أن الطرف المسؤول في هذا الجانب ليست فتاوى الإمام الخميني إنما الأمنيون و رجال المخابرات ،، فقد كان الإمام الخميني يزور بنفسه و يراسل بكل ود بعض المحكوم عليهم بالسجن القصري في بيوتهم ،، ..
لن أتابع النضال في الدفاع عن الجمهورية لأنني أعتبر أن ما تظرهه من أيجابيات كافي لأن يغطي ما يتوهمه الآخرون سؤ و قباحة منها ..
(((((((((((((((3 )))))))
حزب الله منظمة ،، شعبية أهليه ، يدرى رحاها علماء دين أكفاء يقدرون المصلحة الإسلامية العامة أحسن تقدير ،، و لم تتأسس هذه المنظمة إلى بالنظر لأبعاد المصلحة الإسلامية بكل عمق فقد حددت هدفها من قبل التأسيس الحقيقي بأن مسيرة النصر يجب أن تستمر حتى القدس ،، و بالفعل فأن جميع ما يظره حزب الله يمثل هذا المعنى و يكفيك
1- أن أمريكا منذ سنوات بعيدة كان تحاول أغراء حزب الله من خلال مبعوثيها الفرنسيين على أن تترك قضية الشعب الفلسطيني فتحضى بالإنسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضها إلا أن السيد حسن نصر الله كان رافضا بشكل قاطع لهذا الموضوع و قد حضي بالنصر بالطريقة التي شاء لهم الله أن يحضوها معززين مكرمين ،،
2- بمجرد إنسحاب الصهاينة من الأراضي الفلسطينية أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الجهاد لم يتوفق و لن يتوقف قبل تحرير كامل التراب الفلسطيني ،،
3- يأتي حزب الله في المرتبة الثانية في دعم القضية الفلسطينية بعد المنظمات الفلسطينية التي في الساحة ،،و من لا يدرك هذا فهو بحاجة لأن يفحص نظره