|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 195
|
#7
|
وميض بريقي الســناء ..... وانطفاء رائع لهذا المســـاء ....
إقتباس:
والمدخل :
..( شعور هذاالمساء.. كحفيف ورقٍ جوري ..ذات نسمات عطرية...مساء خميسٍ بارد)
ولا زلت حتى تاريخه .. أعيد حجرشة الرأي في حنجرتي :
من يخلص للعبارة .. تطاوعه الحروف ...
والبريق .. شخص عرفته يتعاطى الكلمة بكل إدمانٍ لكاتب .. ولكنه ،
يجود لنا هنا بـ ( ملاعق ) من الشفافية الحالمة ...
حتى لأنني ، حسبت من كتب هنا .... ( حواء مرهفة ) ، وليس ( فحولة لشاعر ) ..... ;)
سيدي ...
يعلو شفافيتك ( الوميض ) .. ينبئ عقولنا ، بمدخلٍ حالم لكتابة ...
ثم .. ويستبيح ( دانتيل ) الذاكرة باتساع الرقة بكور الفاكهة ..
وأجدني ، أغرق في الحلم وأنا أنظر إلى طاقة الرؤى .. تلك التي تطلّ منها رمزيتك الشفافة الشفافة ...
وهكذا .. يطاردني اسلوبك الراقي حتى معقوفة يشبه أنحناءها ، هلال ذلك الخميس ...
وأراك هنا كاتباً .. حياً .. نابضاً .. تتقاطر على بتلات الحلم .. وتتماهى مع كل هذا السفر .. لتكوّن لك ، و لي ، ولها ، ولهم ، ولهن .. بعداً آخراً منك ....
وما أجملك .. وما أروع قدراتك على تفجير احساس اللغة ، وتفعيل تشكلاتها الأربعة .. أو لأكن صداقاً : أربعة من تشكيلاتي :
> صوتي ...
> صرفي ...
> نحوي ...
> بلاغتي ...
فعشتك سيدي .. وأنا بلا معزلٍ عن هذا السياق الحالم الرنان ......!
وعرفت جيداً .. أن توتر الكاتب .. سفر الكاتب .. حلم الكاتب .. أبعاد الكاتب .. خيالات الكاتب وحزنه وألمه وطربه :
هو تكوينٌ طفولي عميق .. يستنفذ الطاقة الشعورية بأكملها ............. حتى الإنطفــــاء ..!!
فــحدقت بعدك في شمعتي ....
ونفختُ فـيـهـا ....
وأغمضتُ جفني ....... على وسادة ( إبداااعك ) و .. وجعي ..
ايذاناً بدخول عالم آخـر ...... عالم الإنطفــاء ..
شكراً سيدي ... أظنني ، تجرعت ملاعقاً من شفافيتك يا سيدي ...
|
|
|
02-06-2001 , 07:09 AM
|
الرد مع إقتباس
|