التيار الخياني في فتح يعلن أنه يستهدف كل من يقول لا اله الا الله


فلسطين الآن / أعلنت الفئة الباغية في حركة فتح الحرب على الله عز وجل ، حيث بدأت مجموعة من أغبياء الـ"m16 " بنصب الحواجز والاعتداء على بيوت الآمنين ، وعمليات الخطف المستمرة بحق أبناء حماس ، وإعلان الحرب على الحجاب واللحية كما حدث في غزة

وقال أحد زعران حركة فتح في الضفة الغربية، أنه أعطى أوامره لعملاء الاحتلال والخونة من أعوانه بمقاتلة كل من يقول لا اله إلا الله في مدينة نابلس .

يأتي هذا وبعد التطورات الخطيرة التي شهدتها الضفة الغربية ، حيث ستنقل هذا العناصر التي تشارك الاحتلال الصهيوني جنبا إلى جنب في اقتحام مدن وبلدات الضفة الغربية، الصراع الى الضفة الغربية .

وكانت عناصر التيار الخياني في الضفة الغربية أقامت العديد من الحواجز لاختطاف المواطنين الذين يشتبه بانتماءهم لحماس ، كما تعتدي هذه العناصر على بيوت الآمنين وتنتهك أعراض المسلمين .

وكانت عناصر التيار الخياني اختطفت خمس مواطنين يشتبه بانتمائهم لحماس، إضافة إلى قيامهم باقتحام بلدية نابلس، إضافة إلى اقتحام وإغلاق المساجد أمام المصلين، والقيام بأعمال التخريب والحرق للمؤسسات الأهلية في عدة مدن في الضفة الغربية .

فقد اختطفت بعد ظهر الجمعة 15/6/2007 ، عناصر الفئة الباغية المجرمة المحامي فاضل بشناق من بلدة رمانه، والشيخ محمد فريحات من بلدة اليامون وهو قاضي محكمة قباطيا من منزله بعد جرهما على الأرض .

كما اعتقلت هذه العناصر العميلة المواطنين ماجد الريماوي، ورفعت الريماوي ، أما في مدينة رام الله اختطفت هذه العناصر الغبية المأجورة سامي النمر مدير مدرسة راشد بن مكتوم .

كما اقتحمت أعوان قوات الاحتلال الصهيوني، مقر بلدية نابلس وقاموا بتخريب مبنى البلدية، وقاموا بتخريب المبنى وعاثوا فيه فسادا ، كما أن هذه الفئة قامت باقتحام عدد من المؤسسات الأهلية التي لا علاقة لها بحركة حماس ، إضافة إلى حرق عدد من مكاتب ومؤسسات حركة حماس .

هذا ولا زالت عمليات الاعتقال والاختطاف مستمرة بحق أبناء وأنصار حركة حماس، ولا زالت عمليات اقتحام البيوت والاعتداء على أعراض المسلمين الآمنين في بيوتهم ، حيث تقوم هذه العناصر العملية بالاعتداء على فتيات المسليمن .

سلاحه ابدا في نحر أمته *** ياخائن الجار غدرا بعد ما رقدا

هل سلّ في وجه اسرائيل خنجره***وهي التي دمرت في أرضه العمدا؟

هل هبّ نحو اليتامى يصرخون به***ليمون يافا ذوى حزنا على الشهدا؟

هل كان يوما نصير الحق أو فرحت *** بجيشه امة الاسلام إذ حشدا؟

كلا فما كان الا دمية نصبت *** من العمالة والتضليل مذ وفدا

تبا له قاتل الاخيار كم صبغت *** يمينه بدم في كفه جمدا

ذق ايها النذل ! فالتاريخ مؤتمن *** ولن ترى مقلة تبكي لكم أبدا