العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > دحلان يقود مخططاً خطيراً لشن حملة اغتيالات قيادات 'حماس' و بإشراف عباس
المشاركة في الموضوع
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#1  
دحلان يقود مخططاً خطيراً لشن حملة اغتيالات قيادات 'حماس' و بإشراف عباس
غزة- صوت الأقصى

أكد مصدر فلسطيني مطلع، يتبوأ موقعاً قيادياً داخل رئاسة السلطة الفلسطينية، في تصريح لـ 'لصوت الأقصى ' أن حركة فتح، وبإشراف وتنسيق مع رئيس السلطة محمود عباس وتدبير وتخطيط من محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد قادة التيار الانقلابي في حركة 'فتح'، قد قررت القيام بحملة اغتيالات واسعة تطال قيادات حركة 'حماس'.

وبحسب المصدر؛ فإنّ الخطة تشمل تشكيل ميليشيات مسلحة في قطاع غزة من مختلف الأجهزة الأمنية، يتراوح عددها ما بين 7000 إلى 10000 عنصر، يضاف إليهم 5000 آخرين من مسلحي كتائب شهداء الأقصى، مما يمنحها تفوقاً عددياً على 'القوة التنفيذية'، التابعة لوزارة الداخلية، من وجهة نظر أصحابها والمشكلين لها، وذلك بهدف العمل على إضعاف حركة حماس من خلال تنفيذ حملة اغتيالات شاملة تطال مختلف المستويات القيادية فيها.

ويقول المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته؛ إن مقر 'أنصار'، الذي أُنزلت فيه الليلة الماضية كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، سيكون المقر الرئيس وساحة التدريب والانطلاق الخاصة بهذه القوة، وأن عملية اختيار وفرز العناصر المُشكلة لهذه القوة تتم حالياً بشكل دقيق للغاية، بحيث يتم التدقيق في طبيعة العناصر المختارة، وضمان مرورها على ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الأجهزة الأمنية الذين خصصوا لهذا الغرض، بما يمنع إمكانية تسرب أي عنصر منتمٍ أو موالٍ لحركة حماس بأي حال من الأحوال.

ويضيف المصدر أنّ التدريب الذي تتلقاه هذه القوة هو تدريب قوي وبالذخيرة الحية، وأن عناصرها مجهزون بالعتاد الحديث، بما يمنح كل عنصر فيها وحدة نارية كاملة، كما سيتم صرف رواتب كاملة لهم بمعزل عن بقية الأجهزة الأمنية.

'قوات العاصفة' .. فرقة موت جديدة للانقلابيين

وأكد المصدر أنّ هذه القوة ستحمل اسم 'قوات العاصفة'، وتتبع مباشرة لحركة فتح، وأنّ العتاد العسكري الخفيف والمتوسط (رشاشات وقنابل وقذائف آر بي جي) قد أصبح في متناول أيدي هذه القوة، فضلاً عن عدد كبير من 'الجيبات' الحديثة وعدد من 'الجيبات' المصفحة لتنفيذ المهام الخاصة، مشيراً إلى أنّ هذه القوة هي التي خاضت الاشتباكات الأخيرة مع حركة حماس والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، ونفذت العديد من المذابح وعمليات القتل والاغتيال والإجرام خلال الأحداث الأخيرة التي وقعت في قطاع غزة.

وأوضح المصدر أنّ هذه القوة تهدف أساساً إلى إضعاف حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بشكل واضح في فترة زمنية تقارب ثلاثة أشهر، بما يسمح بتمرير وفرض مخطط الانتخابات المبكرة التي تراهن عليها حركة فتح للعودة إلى الحكم في أعقاب تنفيذ مخطط إضعاف حركة حماس أمنياً.

وشدد المصدر ذاته على أنّ القوة إياها قد قطعت شوطاً كبيراً في عملية التجهيز والإعداد، إلا أنها لم تستكمل بعد كامل تجهيزاتها، مؤكداً أنها سوف تعمل بشكل مبرمج بين الحين والآخر على تصدير الأزمات والأحداث بشكل شبه يومي هنا وهناك، بشكل يمثل تدريباً تدريجياً لعناصر القوة ريثما تستكمل التجهيزات والاستعدادات، انتظاراً لبدء تنفيذ المخطط الذي سيشهد استدراج حماس ميدانياً، لإشعال المعركة الشاملة بشكل متزامن في الضفة والقطاع.

ووفقاً للمصدر؛ فإنّ الخطة المرسومة تقضي بأن تشرع هذه القوة في العمل وبشكل مدروس في تصفية قادة ورموز حركة حماس، وخاصة في شمال قطاع غزة وخان يونس.

كما أكد المصدر على أنّ من ضمن الخطة التي تم رسمها، الشروع في حملة اعتقالات في صفوف أبناء حركة حماس بشكل متوازٍ مع بدء القوة الجديدة لحركة فتح أعمالها وإشعالها للمعركة مع حركة حماس، وذلك بما يشبه الاعتقالات التي جرت في جنين مؤخراً، والتي شكلت 'بروفة' مبدئية لما يمكن أن يكون عليه الحال مستقبلاً.

'الوقائي' يستعد لاغتيالات محددة ضد قيادات 'حماس'

وفي السياق ذاته؛ أوضح المصدر أنّ جهاز الأمن الوقائي قد أعد عدته للانتقام من حركة حماس والقوة التنفيذية عقب مقتل العميد محمد أبو غريب، وأنه قد شكل 'فرق موت' خاصة لتنفيذ إعدامات محددة ضد قادة وأعضاء في حركة حماس والقوة التنفيذية، وهو ما بدا واضحاً خلال الأحداث الأخيرة التي ارتكبت فيها عناصر من الأمن الوقائي جريمة اقتحام واستباحة مسجد الهداية في حي تل الإسلام (تل الهوى) بمدينة غزة، وإعدام الشهيد القائد زهير المنسي بدم بارد، وهو يتدارس كتاب الله مع ثلاثة من إخوانه، فضلاً عن قتل واغتيال عدد كبير من المجاهدين من أبناء حماس والقوة التنفيذية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأكد المصدر أنّ محمد دحلان يقود بشكل مباشر هذه القوة، ويقع تحت إشرافه العديد من القيادات التنظيمية ومن بينها سمير المشهراوي وماجد أبو شمالة وسامي أبو سمهدانة وسليمان أبو مطلق وعادل حلس وماهر أبو الجديان ومحمد العواودة، فضلاً عن راسم البياري وتوفيق أبو خوصة وعبد الحكيم عوض وماهر مقداد.

واختتم المصدر حديثه بالقول إنّ حكومة الوحدة الوطنية هي 'آخر ما تفكر فيها حركة فتح، وأنها لن تقدم بأي حال من الأحوال على التجاوب مع الجهود الراهنة لتشكيل الحكومة، وأنها سوف ستظل تفتعل الأحداث الميدانية ريثما تشتعل المواجهة الشاملة مع حركة حماس والتي ستتكفل بقبر جهود حكومة الوحدة وإنهائها من وجهة نظرها'.

يُذكر أنّ الإدارة الأمريكية قد كشفت عن مبالغ ضخمة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات يتم تحويلها إلى حساب الرئاسة الفلسطينية، وآخرها مبلغ 86 مليون دولار خصصت لتقوية الأجهزة الأمنية الخاضعة لرئيس السلطة ومدها بالسلاح المتطور لمواجهة حركة حماس والقوة التنفيذية، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أمريكية وصهيونية وفلسطينية رسمية متطابقة عن شحنات ضخمة من الأسلحة يتم توريدها بشكل شبه يومي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وخصوصاً منطقة القطاع الذي تشعر فيها حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة لها أنّ الغلبة ترجح فيها لحركة حماس والقوة التنفيذية.

بيان تهديد .. خطوة أولى في إطار المخطط

وفي ظل الكشف عن هذا المخطط؛ أصدرت حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى والأجهزة الأمنية والعسكرية بياناً هددت فيه قيادات في حركة 'حماس' ووزراء في الحكومة بالقتل والاستهداف.

وجاء في البيان، الذي حصل 'صوت الأقصى'، على نسخة منه؛ 'إن كل أفراد حماس (وكتائب الشهيد عز الدين القسام) والميليشيات السوداء (في قصد منهم إلى القوة التنفيذية) هم أهداف مشروعة لبنادقنا وسنقتص منهم'، مشيرة إلى أنها ترصد تحركاتهم وسياراتهم 'وسينالون مصيرهم المحتوم'.

وهدد البيان، الذي ذيّل بـ 'دولة فلسطين .. اللجنة الإعلامية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح'، بشكل صريح كلاً من الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية، والنواب من كتلة 'التغيير والإصلاح' بالمجلس التشريعي التابعة لحركة 'حماس'، يوسف الشرافي، وإسماعيل الأشقر، ومشير المصري، و فتحي حماد، وغيرهم.

ويتزامن هذا التهديد في الوقت الذي وصلت فيه شحنات أسلحة ووسائل قتالية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح (الفاصل بين مصر وقطاع غزة)، وفي الوقت الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح حرس الرئاسة ودعمه بأكثر من ستة وثمانين مليون دولار.


الكاتب أسعد - الساحة العربية -

زمردة غير متصل قديم 02-02-2007 , 07:11 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#2  
جهاز أمن الرئاسة الفلسطيني يختطف المواطنين يعذبهم مع سب الذات الإلاهية


http://www.alaqsavoice.ps/arabic/?action=detail&id=597

غزة - المحافظة الوسطى- محمد بلّور- صوت الأقصى

ليس من السهل إحصاء كافة القصص والأحداث التي وقعت الأسبوع الماضي والتي أودت بحياة العشرات, فلكل قصة تفاصيل وضحايا آلمت من عاشها واكتوى بنارها. وهناك من الحوادث ما يصعب نسيانه على مدى العمر خاصة إذا ما شعر الإنسان أنه تعرض فيه للإهانة وأجبر على أن يظهر أصغر وأضعف كثيراً مما يتصور. ربما سمع وليد وإسماعيل عن أحداث الاختطاف والتعذيب التي ازدحمت بها وسائل الإعلام لكنهما لم يظنا يوما أن يكونا رقما في سجلها الطويل. في ذلك المساء ظنا أنه ربما يكونا في حالة ارتياح كيف لا وهما قد عزما على الذهاب لأحد الأفراح في مخيم الشاطئ بغزة, لكنهما للأسف لم يجدا بعدها من يشاركهما لحظة حزن واحدة.



في الطريق إلى غزة كان هناك حاجزاً لأمن الرئاسة 'القوة 17' اختطف وليد شكوكاني (20عاما) وإسماعيل الحافي (19 عاما) وهما من مخيم النصيرات و'لا ينتميان لأي جناح مسلح'، ودون أن يفهما حتى لماذا ؟!!, فربما كانت أرقام المختطفين حينها غير مقنعة للبعض. يقول وليد وهو طالب بقسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية 'كنت متوجهاً أنا وإسماعيل لحضور أحد أفراح أقاربي في مخيم الشاطئ يوم الأحد 28-1-2007، وعندما وصلت السيارة منزل الرئيس عباس وجدنا الطريق مغلق، فاستخدم السائق طريقاً التفافياً فتفاجئنا بحاجز لقوات الـ17'. ويتابع:'أشار أحد المسلحين عليّ وأنزلني أنا وزميلي من السيارة، ثم أحاط بنا 6 مسلحين قبل أن يزداد العدد إلى 25 مسلح حيث جاء الضابط وطلب ممن لم يكن ملثم منهم بارتداء الأقنعة، وبدؤوا في تفتيشنا بينما أخبرهم الركاب الثلاثة في المقعد الخلفي أنهم يعملون في الأجهزة الأمنية فتركوهم !'.



ويضيف أن جنود حرس الرئاسة اتصلوا بقوة إضافية فحضرت عربة عسكرية بها 8 آخرين وضعوا على رأسه قناعين بينما وضعوا على رأس إسماعيل قناعاً آخر ثم اقتادوهم للعربة، حيث بدأت الركلات والضربات بإعقاب البنادق تنهال على الرؤوس والظهور والمناطق الحساسة وهم يوجهون الشتائم ويقولون 'أنتم تطلقون علينا القذائف'. ويتابع وليد:'نقلونا إلى موقع لأمن الرئاسة الساعة 8 مساء وهم يشتمونا ويسبوا الذات الإلهية، ويتلفظون بعبارات كفرية، ثم أخذونا لغرفة تحقيق ووضعوا على رأسي قناعين إضافيين لدرجة أني بدأت أتنفس بصعوبة وبدؤوا يسألوني ما اسمك ؟ عنوانك ؟ من هاجم موقعنا ؟، فقلت لا أدري وعندها بدؤوا يضربوني بأسلاك معدنية مجدولة'. ويشير أن أكثر من 6 محققين اجتمعوا على ضربه مطالبينه بالاعتراف قسراً أنه من القوة التنفيذية، وأنه هاجم مواقع أمنية لهم، وهم يضربوه بشكل مبرح ومركز على الظهر والكتفين وهو مكبل بالسلاسل.



ويقول وليد: إن أحدهم طالبه أن يذكر له نشطاء القسام في منطقته ثم أخبره أنه سيتصل ليعرف عنه كل شيء، وبعد أن أجرى اتصالاً قال له أنت وزميلك من حماس ثم بدأ المحققون يسبون الذات الإلهية ويشتمونهم بالألفاظ النابية ويقولون له 'أنتم قتلة'. وتابع 'سحب أحدهم أجزاء مسدسه وصوبه لرأسي وقال اعترف الآن وإلا سأقتلك, فقلت: إن شاء الله شهيد فجن جنونه، ثم جاء محقق ثاني وثالث وانهالوا عليّ بالهراوات وضربوني على أصابع يدي- ونظر لأصابع يديه التي لا زالت آثار التعذيب واضحة عليها- فقلت لهم كسرتموها فازدادوا ضربا'. ويؤكد أنهم حاولوا إجبار زميله إسماعيل أن يقول عنه أنه من نشطاء حماس ليتخذوا من ذلك اعترافاً ضده، حيث واصلوا التعذيب هذه المرة ولكن مستخدمين الهراوات والأسلاك المعدنية على الرأس والرقبة والظهر.



ويقدر وليد الساعات التي عُذب فيها بأكثر من 7 ساعات متواصلة امتدت من الساعة الثامنة مساءاً وحتى الساعة الثالثة فجراً هددوه خلالها بالقتل، وقال: أخذوني إلى ضابط يدعى أبو عدي وطالبوني بنفس الاعتراف وأخبروني أن هناك لدى حماس رهائن وأنهم سيطلقوا عليّ النار وعندما قلت له ما ذنبي ؟! قال لي: ذنبك أنك من القتلة ثم بدأ بالاستهزاء'. ويضيف أنه نقل بعد ذلك إلى حجرة تحت الأرض تبين له بعد ذلك أنها زنزانة تجمع فيها 5 ملثمين قبل أن يأتوا بزميله إسماعيل لنفس الزنزانة ويأمروهم بأخذ ركنين مختلفين وعدم الحديث سوياً. وكان إسماعيل الحافي والذي التقى بوليد لتوه تعرض هو الآخر لألوان من العذاب في حجرة قرب وليد ويروي إسماعيل ما حدث له ' سمعتهم يجرون اتصالاً ويقولون أمسكنا باثنين من القوة التنفيذية ثم انهالوا عليّ بالضرب ووضعوا البنادق في رأسي وهددوني بالقتل وهم يسبون الذات الإلهية'.



ويؤكد إسماعيل أنه حاول إخبارهم أنه أجرى عملية في أنفه مؤخراً وأن جراحه لم تلتئم بعد، فازدادوا في ضربه على وجهه بالهراوات والأسلاك المعدنية المجدولة، وتابع ' قلت لهم عن حالتي الصحية، فقالوا لي أنت كذّاب، وهاجمني أربعة منهم فبدأت أنزف واستمر النزيف لأكثر من 4 ساعات ثم حاولوا إجباري على الأكل، فقلت لهم أني صائم فاليوم عاشوراء، فقالوا لي لماذا تصوم ؟! فأجبتهم إن هذا يوم أنجى الله فيه موسى لكنهم ضربوني على رأسي وصدري ومفاصل الساقين'. وقد حاول إسماعيل أن يسأل الخاطفين عن سبب اختطافه وتعذيبه، فأجابه أحدهم 'لأنك مسلم سنعذبك' وواصلوا تعذيبه وشتم الذات الإلهية، بينما استمر أحدهم في إلقاء السجائر المشتعلة نحوه من حين لآخر. كما قام ملثم آخر بمهاجمة إسماعيل بأحد الكراسي، حيث وضع رجل الكرسي على فمه فجرحه والأخرى على صدره وهدده بالقتل، وأضاف 'حاول إجباري أن أعترف أنني من كتائب القسّام وأسمعوني صوت وليد وهو يعذب وأنا أنزف حتى أن أحدهم أطلق رصاصة بجانبه وبقيت على ذلك حتى التقينا في الزنزانة '.



ويضيف أنه تعرض لإيذاء نفسي حيث كان أكثر من أربعة مسلحين يهاجموه ويسحبوا أجزاء البنادق ويستعدوا لإطلاق الرصاص ويكرروا العملية بشكل مرعب '. وأجمع وليد وإسماعيل أنهما التقيا في الزنزانة قبيل الفجر وقد طلبا أن يتمكنا من الوضوء والصلاة التي منعا منها طوال اليوم لكن الخاطفين رفضوا ذلك, ويقول وليد أنه حاول اقتناص ساعة للنوم فلم يستطع من شدة الألم، وسمعت صراخاً أنا وإسماعيل لشخص أحضروه في مكان مجاور لنا وانهالوا عليه بالضرب '. وعندما حاول وليد أن يسأل الضابط متى سيفرج عنهم، أجابه أن الأوامر لديه أن يستمر في احتجازهم. أما إسماعيل فكان يلح في طلب التوقف عن إيذائهم فقاموا بتقيده مرة أخرى وانهالوا عليه بالضرب وهو ينزف. ويكشف إسماعيل أنه تعرض للمساومة من قبل المحققين الذين هددوه بادئ الأمر بملاحقته في كل مكان ثم عرضوا عليه الحصول على 2000 شيكل مقابل العمل معهم والإدلاء بمعلومات عن نشطاء حماس وتحركاتهم، وتابع 'قلت لهم أنا لست جاسوساً فهددوني إن أخبرت أحد بما حصل وما قالوه'.



ويكمل إسماعيل قائلاً: كانوا يقولون إن الحكومة جلبت لنا الدمار، وأن حماس هي مجموعة من القتلة لا يعلمون لأي دين تنتمي, أما وليد فقد حاول المحققون أن يسألوه لماذا لم يلتحق بأي جهاز أمني وعندما أجابهم أنه لم تتح له أي فرصة اتهموه بالكذب ثم سألوه هل تعرف سميح المدهون ؟ سنأخذك إليه!. ويروي وليد تفاصيل الإفراج عنهما قائلاً: سمعنا الضابط يجري اتصالاًَ ثم اقتادونا معصوبي الأعين لمكان شعرنا فيه بالهواء الطلق يلفح الوجوه فتأكدنا أننا قريبين من البحر '، وتابع:'أخذونا في جيب تابع لأمن الرئاسة وأنزلونا قرب حاجز لقوات الـ17 ورفعوا عنا الأقنعة وتركونا فاضطررنا أن نسلك طرقاً التفافية خشية أن يتم إيقافنا مرة أخرى من حاجز الـ17 '. وفيما لا تزال الكدمات والجروح واضحة على مختلف أنحاء جسد وليد والتي ألزمته الفراش، يعاني إسماعيل من آلام في مختلف أنحاء جسمه ومن كدمة في عينه تؤلمه كثيراً كما قال.



ولم يكن الشخص الذي سمعه وليد وإسماعيل وهو يعذب سوى ضحية جديدة اصطادها أمن الرئاسة على الطريق, يقول الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه 'اختطفوني من سيارة أجرة وكبلوني وألبسوني قناع '. ويؤكد أنه تعرض للتحقيق والضرب بالهراوات وكالوا له الشتائم وسبوا الذات الإلهية دون أن يفهم السبب, كما طالبوه بالإجابة عن أسئلة أثارت استغرابه من قبيل 'من قتلت ؟ كيف قتلت أطفال بعلوشة ؟ أنتم كفرة!'. ويضيف أنهم استمروا في تعذيبه من الساعة الثامنة صباحاً حتى عصر ذلك اليوم قبل أن يطلقوا سراحه بالقرب من منزل الرئيس عباس. وأعرب الشاب عن استيائه الشديد من الاعتداء الذي وقع عليه ومن العبارات الكفرية التي سمعها منهم دون مبرر؛ فالقضية كلها أنه كان متوجهاً إلى عمله فحسب !.



وقال ممثل حركة حماس في القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى إنهم تلقوا اتصالاً من أقارب المختطفين الذين أكدوا اختفاء أبنائهم، مضيفا أن ممثلي القوى بدؤوا بالاتصال بالأجهزة الأمنية في الوسطى وعندما لم يعثروا على شيء توجهوا لغزة للبحث عنهم حتى توصلوا أنهم لدى أمن الرئاسة. وتابع:' بعد الاتصالات مع المعنيين والإفراج عنهم أخذناهم للمستشفى لتلقي العلاج، فقد تعرضوا لضرب مبرح'، مشيرا أن القوى الوطنية والإسلامية في الوسطى حريصة أن لا تنتقل المشاكل للمحافظة، مشدداً في الوقت ذاته على أن ممثلي القوى يعملون ليل نهار من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.

زمردة غير متصل قديم 02-02-2007 , 07:19 PM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#3  

عندي ملاحظة

بالنسبة لسب الذات الإلهية أو مايعرف بـ (سب الجلالة) والعياذ بالله
فنحن نعلم بأن أهل فلسطين والأردن وعدد من الشعوب العربية من المغرب العربي تونس بالذات وخاصة غير الملتزمين من العرب ، كلمة (الرب) يتناولونها بشكل دائم في أحاديثهم وبشكل فيه المهانة للفظ والعياذ بالله ،،

يعني سب الجلالة عندهم أمر يومي ومعتاد وفي تصرفاتهم الطبيعية..
وأنا شخصياً أعرف بعض من التوانسة كلمة الرب وربك يقولونها في كل كبيرة وصغيرة بل تعتبر عندهم ليست سب..

عندما تحاورهم يقولون لك نحن نقصد هنا سب (رب العائلة ) أي الأب يعني.. أو (رب العمل) أي رئيسك.
وهي لغوياً هكذا صحيحة
لكن طبعاً ربما بدأت كذلك والآن استمرء الجيل الجديد ليصل بهذه الكلمة إلى رب البيت..
والعياذ بالله
وفي فلسطين كذلك وبعض مناطق الأردن كلمة الرب تقال كذلك في كل أحاديثهم ولا يعتبرونها عيباً..

ثم نسأل لماذا يحل بنا كل هذا..
وهل أكبر من أننا ننال من الذات الإلهية وبشكل عادي وكأننا نتكلم عن أي شيء من حياتنا اليومية

لقد وصلنا إلى آخر مايمكن من العصيان ونسأل الله الرحمة بنا على مايفعل السفهاء منا ..

حفيد حمزة غير متصل قديم 03-02-2007 , 07:04 PM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#4  

لا حول ولا قوة الا بالله
يعني دحلان اسدٌ علي وفي الحرب نعامة
الشعب الفلسطيني المسلم البطل استطاع وبكل اقتدار ورغم الاسلحه البسيطه التقليديه ان يذيق العدو المرارة وينكد عليه عيشه وكان
بالا مكان ان يطرده لولا المتخاذلين والمتعاونين مع العدو
حسبنا الله ونعم الوكيل وعزائنا ان اعداء هذا الشعب يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
بارك الله فيك اخت زمردة على ما تقدمينه من مجهود طيب تستحقي عليه الثناء

شفيق غير متصل قديم 04-02-2007 , 06:38 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#5  

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

جزاك الله خيراً على الحضور مشرفنا حفيد حمزة .

وشكراً لك على هذا البيان .

نسأل الله أن يهديهم إلى الصواب .

زمردة غير متصل قديم 14-02-2007 , 12:58 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#6  

حياك الله .. أخي شفيق ..

واللهم آميـــــــــــــــــــــن ..

وفيكم بارك الله ..

زمردة غير متصل قديم 14-02-2007 , 12:59 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.