العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > القيادي الجزائري على بلحاج يؤكد أنّ الأمّة بشعوبها مع "حماس"
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
القيادي الجزائري على بلحاج يؤكد أنّ الأمّة بشعوبها مع "حماس"
وجّه القيادي الإسلامي الجزائري، الشيخ علي بلحاج، رسالة مفتوحة إلى حركة المقاومة الإسلامية، أكد فيها أنّ الشعوب العربية والإسلامية تقف جميعاً إلى جانب "حماس"، لأنها تدرك من هو المحق ومن هو المخطئ في الأزمة الفلسطينية.
وحثّ القيادي الجزائري، في الرسالة التي حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منها؛ على إعادة النظر في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مشدداً على أهمية التمسك بخيار المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
المواقف الأمريكية والغربية
وقال القيادي الجزائري مخاطباً حركة "حماس"، "إخوتي في الله؛ لا يهولنكم مسارعة إدارة واشنطن والإتحاد الأوروبي لرفع الحظر السياسي والمالي عن السلطة الفلسطينية، ولا يقلقنكم مساندة رئيس وزراء "إسرائيل" لرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حكومة الطوارئ، وتذكروا قوله تعالى (الذين قال لهم النّاسُ إنّ النّاسَ قد جَمَعوا لَكُم فاخْشَوْهُم، فزادهم إيماناً، وقالوا حَسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل)"، لافتاً الانتباه إلى تلك الأطراف "لا يسارعون بمساندة إلاّ من كان على نهجهم أو يخدم أغراضهم".
وتابع الشيخ علي بلحاج قوله لحركة المقاومة الإسلامية "لا ينال من عزيمتكم خذلان الحكومات العربية المتهالكة على إرضاء المخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي، مقابل بقائها على كراسي الحكم"، محذراً من أنّ قرارات المستوى الرسمي العربي هي "قرارات متخاذلة تخدم مخطط الأعداء".
من يستقوي بواشنطن سيخسر .. والأمّة معكم
ومضى الشيخ بلحاج إلى القول "اعلموا أنّ استقواء السلطة الفلسطينية بالإدارة الأمريكية الإرهابية والإتحاد الأوروبي المائع التابع للهيمنة الأمريكية، وبعض حكام العرب المتخاذلين العملاء؛ ما هو إلا (كسرابٍ يحسبُه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه)"، مستشهداً بتلك الآية القرآنية الكريمة.
وتابع القيادي الجزائري في رسالته قائلاً "إخوتي في الله؛ إذا كانت أمريكا وأوروبا وحكام العرب – إلا ما رحم ربي- وقفت مساندة ومعاضدة للسلطة الفلسطينية (التيار المناهض لإرادة الشعب الفلسطيني)؛ فإنّ قادة الفكر والعلم والدعوة هم معكم فضلاً عن سائر الشعوب العربية والإسلامية، التي تميز بفطرتها الصادقة المُحِقّ من المبطل، لا لشيء إلاّ لأنّكم من جملة الفصائل الهامة التي تحمل لواء الجهاد والمقاومة لتحرير البلاد والعباد".
ولفت الشيخ علي بلحاج في رسالته الانتباه قائلاً "لقد أدركت الشعوب العربية والإسلامية وقادة الفكر والعلم والدعوة؛ أنّ التأييد المتسارع للسلطة الفلسطينية مرده إلى الرغبة الجامحة من طرف قوى الاستكبار العالمي وعملائه في القضاء على روح الجهاد والمقاومة لدى الشعوب العربية والإسلامية، ونحن نقول إنه لولا المقاومة الباسلة في العراق وأفغانستان لاجتاحت أمريكا العالم وقضت على دول وقفت لسياستها بالمرصاد، وعلى رأسها سوريا وإيران وكوريا الشمالية وفنزويلا، أمّا بعض الأنظمة العربية الخانعة الذليلة؛ فأصبحت ماهرة في تحويل الانتصارات العسكرية إلى هزائم سياسية"، وفق ما ذكر.
خطورة التيار الانهزامي
وأضافت الرسالة "اعلموا أخوة الإسلام والعقيدة أنّ الفكر الاستسلامي الانهزامي الذي أخذ في التوسع والانتشار، وذلك بدعم من دوائر مخابراتية داخلية وخارجية، لو فُسح له المجال أثناء فترة استعمار الغرب للدول العربية والإسلامية لما تحرّرت تلك الدول ومنها الجزائر، وليكن في علمكم أنّ فلسطين لن تتحرّر إلا بسلوك نهج الجهاد والمقاومة كما فعلت الجزائر المجاهدة، ولكم فيها بعد سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام قدوة وأسوة حسنة، والتي عرف قادة الثورة فيها كيف يتعاملون مع الخونة والعملاء والجواسيس".
وزاد القيادي الإسلامي قائلاً "إخوتي في الله؛ لا أريد أن أشير عليكم بما ينبغي فعله، فأهل مكة أدرى بشعابها، وكلّ ما يأتيكم من نصح وإرشاد من هذه الجهة أو تلك فلكم أن تأخذوا منه ما ترونه مناسباً بمعروف، وتتركوا ما لا ترونه بإحسان، فأنتم أعلم بالواقع وأعلم بما يصلح لتغييره في حدود القدرة والاستطاعة والظروف الداخية والإقليمية والدولية".
وفي هذا السياق؛ حثّ الشيخ عبد الله بلحاج على "التمسك بحقوقكم السياسية المشروعة وحق مقاومة الاحتلال المتعارف عليه شرعياً وسياسياً ودولياً، ولا تقطعوا الحوار حتى مع خصومكم الذين بالغوا في نعتكم بنعوت بالغة القسوة والحيف، فاجمعوا بين صلابة التمسك بالحقوق المشروعة والانفتاح على الحوار الجاد المفيد القائم على الاحترام والاعتزاز لاذلّ ولا دنيّة فيه، لعلكم تصلون إلى قواسم مشتركة تفضي إلى حل الأزمة التي تحدث في كل حركات المقاومة والثورات، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك".
إعادة صياغة المنظمة وإعادة النظر في الأجهزة الأمنية
وأضاف الشيخ بلحاج موصياً "حبذا لو تطالبون بإعادة النظر في منظمة التحرير وإعادة صياغة قوانينها لتضم جميع الفصائل الفلسطينية التي تهدف إلى مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة".
كما دعا القيادي الجزائري إلى "إعادة النظر في الأجهزة الأمنية بحيث تكون أجهزة وطنية واضحة المعالم والأهداف، ذلك أنّ لبّ الصراع مصدره تغوّل الأجهزة الأمنية على مؤسسات السلطة الفلسطينية، وكلنا يعلم أنّ (رئيس السلطة الراحل ياسر) عرفات رحمه الله تضايق منها في آخر حياته، حتى قضى نحبه وحيداً دون أن تتحرك الدول العربية لنصرته".
وتابع الشيخ بلحاج قوله "فهذه الأجهزة (الأمنية) ما لم تكن تحت سلطة سياسة شرعية؛ تصبح كياناً سرطانياً مدمِّراً، وقد يتحوّل إلى جهاز عميل يخدم مخطط الأعداء".
وأعرب القيادي الجزائري عن أمله في "أن تجد هذه الأزمة (بالساحة الفلسطينية) حلاً عاجلاً"، وقال "على أهل العلم والدعوة والفكر الأحرار أن يقوموا بواجبهم الشرعي والسياسي نحو المساهمة الفعالة في حل عقد هذه الأزمة الخطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين جميعاً، وما لم يَقُم العلماء بواجبهم الشرعي نحوها فهم آثمون جميعاً، ولهم في العز بن عبد السلام قدوة، والله في عون العبد ما ماكان العبد في عون أخيه".
ورأى الشيخ علي بلحاج أنه يجب على قادة "حماس" التحذير من العمالة لأعداء الأمة، وخلص إلى القول موجهاً خطابه إلى حركة المقاومة الإسلامية "اعلموا أنّ الشعوب الإسلامية معكم عرباً وعجماً، بل حماسة المسلمين الأعاجم أقوى من حماسة العرب، وخير دليل، المظاهرات التي يقوم بها عند كل مسّ بالإسلام وعقائده وشرائعه والمسارعة في نصرة القضايا الإسلامية بكل غال ورخيص"، كما ورد في الرسالة
المركز الفلسطيني






بكل عزم في الطلب ورجاء في الاستجابة نهيب بإخواننا المسلمين أن يسارعوا لنجدة شعبنا الصابر والمرابط في أكناف بيت المقدس ، فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين ، وإن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية.
الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي

USAMA LADEN غير متصل قديم 26-06-2007 , 05:51 AM    الرد مع إقتباس
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#2  

قد نثرها لنا عام 1996 في رد له على قرارات قمة شرم الشيخ حينها حيث تآمروا سابقاً على الاسلام وفلسطين وأترككم مع القصيدة



دعونا اليوم نعلنها صـــــراحة
فشرم الشيخ تنضح بالوقاحة
علوج الكفر والأذناب هبوا
إلى صهيون كي تبري جراحه


فقام كبيرهم في القوم يفتي
فهز الذيل أصحاب السماحة


دماء المسلمين وإن أريقت
بلا سبب ولا جرم مباحة


وقتل الغاصب المحتل كفر
وإن صبغت دماء الغدر راحه


وما في الدين من ثأر لعرض
فبيع الأرض مفتاح السياحة


وإن سلبت ديار العرب قسراً
وأضحت قدسهم للبغي راحة


فإن سماحة الإسلام تقضي
إلى المظلوم أن يلقي سلاحه


فهدد خائن الأقصى ( عباس ) وأرغى
وأسمع غاصب الأقصى ( أولمرت ) نباحه


بأن يقضى على الإسلام فكراً
ويسقط راية ابن أبي رواحة


فأطلق شعبنا المغوار عهداً
وقد أمضى بلا خور رماحه


* يحرر غزة من دنس خيانة *
ورب البيت ,, ورب البيت
لن نرضى سلاما
به الأوطان تبقى مستباحة


ومن عجب يقال لنا استريحوا
وهل في الذل للأحرار راحة


ويأبى القدس أن يبقى ذليلاً
وقد كسر اليهود له جناحه


فصاح الأقصى يا حطين هبي
وأحيي اليوم للأقصى صلاحه


فلبى من ذرا القسام جيل
وألبس قبة الأقصى وشاحه


فقر الدين بالقسام عيناً
وحق اليوم أن يبدي ارتياحه




-------------------------------------------------------------------------


قال رسول الله صلى الله علية وسلم


(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))


(( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه ))

USAMA LADEN غير متصل قديم 26-06-2007 , 05:57 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.