في متابعة للمجزرة الوحشية التي ارتكبها جنود الاحتلال بنحر سبعة مدنيين عراقيين في مدينة هيت ـ غرب العراق ـ بالحراب, واصل أهالي المدينة عصيانهم المدني, رغم ضغوط الاحتلال والحكومة الموالية له, فيما امتلأت الشوارع بعبارات الغضب والاستنكار.

وكانت المدينة قد بدأت عصيانها المدني قبل ثلاثة أيام احتجاجًا على المذبحة التي وقعت بحق سبعة مدنيين قتلهم جنود الاحتلال طعنًا بالحراب والسكاكين, في محاولة من جنود الاحتلال لتخفيف الضغط عنهم نتيجة عمليات المقاومة المتصاعدة في هيت.

وتمكن مراسل "مفكرة الإسلام" في "هيت" من الدخول إلى مستشفى المدينة الذي تحاصره قوات الاحتلال وتحدث إلى عدد من الأطباء وأحد الضحايا الذين تعرضوا للطعن من قبل الجنود.

وقال طبيب ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ لـ"مفكرة الإسلام": إن الجنود الأمريكيين كانوا قد هددوا بطعن كل من يشاهدوه أمامهم إذا ما قتل أي جندي أمريكي في المدينة في عمليات المقاومة.

وقال الحاج أحمد - وهو رجل مسن أصيب يوم أمس بثلاث طعنات-: إن الجنود طرقوا باب منزله, وعندما فتح الباب لهم قاموا بطعنه بثلاث حراب في مناطق مختلفة من جسده.

وعلمت "مفكرة الإسلام" أن آخر ضحية لجنود الاحتلال, كان صبيًا لا يتجاوز عمره (13 عامًا), حيث دخل عليه ثلاثة جنود أثناء نومه في منزله وقاموا بطعنه أكثر من 20 طعنة بالسكاكين, وتركوا ورقة كتب عليها باللغة الإنجليزية ما معناه (العين بالعين).

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=18371

حسبنا الله ونعم الوكيل .

نسأل الله أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

وإذا أراد بعبده فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين .

إمام مصري يروي تفاصيل تعذيبه بأيدي "CIA"

كشف إمام مصري اختطفته عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" من أحد شوارع ميلانو عام 2003, عن ألوان التعذيب الوحشية التي تعرض لها على أيدي عناصر "CIA", والتي شملت الصدمات الكهربائية والضرب والتهديد بالاغتصاب.

ونقلت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية مقتطفات من مذكرة بخط اليد كتبها الإمام "حسن مصطفى نصر" يروي فيها تفاصيل تعذيبه فيقول: "في البداية نزع الحراس عني كل ملابسي وهددوا باغتصابي ثم عرضوني لصدمات كهربائية, وأمسك أحدهم بأجزاء حساسة من جسمي وكان يضغط عليها بشدة إذا امتنعت عن التحدث".

وأضاف "نصر" ـ المعروف أيضًا باسم أبو عمر ـ أن الحراس أطلقوا أسماء حركية على أدوات التعذيب الخاصة بهم مثل "العروس" و"الحشية".

وأوضح بقوله: "وضعوني مشدودًا على باب حديدي يطلقون عليه اسم العروس, وعليه كنت أركل وأتعرض للصدمات الكهربائية وكانوا أثناء ذلك يلقون علي مياهًا باردة".

ووفقًا للمذكرة لم يكن التعذيب على "الحشية" أقل قسوة, حيث كان "أبو عمر" يجلس موثق اليدين والقدمين على حشية مبللة بالماء وموصلة بتيار كهربائي, وكان أحد المعذبين يجلس على مقعد خشبي فوقه فيما يطلق آخر الصدمات الكهربائية.

وقال نصر: "كنت خائفًا طيلة الوقت وكثيرًا ما كنت أفقد الوعي".

وأكدت مصادر قانونية لوكالة "رويترز" أن المذكرة التي كتبها الإمام المصري أضيفت هذا الأسبوع إلى الأدلة التي يستخدمها مدعون إيطاليون يسعون لتوجيه اتهامات إلى عملاء أمريكيين وإيطاليين.
وأشار مصدر قضائي "مطلع" إلى أن قرار إدراج هذه المذكرة مع وثائق أخرى ضمن أدلة القضية سيعطل المحققين في ميلانو عن طلب توجيه اتهامات لمدة ثلاثة أسابيع أخرى.

وكان المدعون قد أصدروا بالفعل أوامر اعتقال تحفظية بحق 26 أمريكيًا، ويشتبهون بأن عملاء إيطاليين كبارًا منهم "نيكولو بولاري" رئيس الاستخبارات الإيطالية قد ساعدوهم على خطف نصر.

وإذا سمح قاضٍ بإجراء محاكمة فستكون هذه أول مرة تجرى محاكمة جنائية في أي مكان بالعالم فيما يتصل بنقل المعتقلين سرًا إلى سجون في الخارج لاستجوابهم.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=18686

بخسة بالغة.. الاحتلال يعتقل طفلي أحد قادة مقاومة سامراء لمساومته

أقدمت قوات الاحتلال الأمريكية فجر اليوم الأحد على اعتقال طفلي أحد قادة المقاومة العراقية في سامراء خلال عملية اقتحام لمنزله لم يعثر فيها إلا على ولديه وحدهما في المنزل.

ونقل مراسل مفكرة الإسلام في سامراء عن شهود: إن الاحتلال داهم منزلاً في منطقة الحويش الواقعة على مسافة 17 كيلومترًا شمال شرق مدينة سامراء يعود لأحد قادة المقاومة العراقية، وهو مطلوب منذ عامين للاحتلال، وقام باعتقال اثنين من أطفاله بعد أن كان يبحث عن زوجته لغرض اعتقالها.

وأوضح المراسل أن الطفلين خالد 7 سنوات وعبيدة 10 سنوات تم وضع كيس في رأس كل واحد منهما واقتيدا إلى القاعدة الأمريكية مطالبين الجيران إيصال رسالة لوالدهما بأن يسلم نفسه إن كان يريد أبناءه طلقاء سالمين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية شنت أمس حملة مداهمات واسعة على المدينة، قامت خلالها باعتقال 24 مواطنًا، والاستيلاء على عدد من المنازل بعد إخلائها من سكانها، واتخاذها مقرًا لقناصتها.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=22120

في متابعة للحادث المأساوي، الذي وقع - عصر اليوم - في مدينة "الحبانية"، التي تبعد 27 كيلومترًا غربي الفلوجة، والذي استهدف قرية "كوليكم"، بلغ عدد قتلى الانفجار 41 شخصًا، 17من النساء والأطفال، و15 مصليًا، كانوا داخل مسجد "حي العمال" في "كوليكم".

وكشف مراسل "مفكرة الإسلام"، عن أن الانفجار أدى إلى تدمير شبه كامل للمسجد، وإلحاق أضرار كبيرة بمستوصف صحي، ومحلات تجارية، ومحلات بقالة، ومحلات بيع دجاج، ومصلحي دراجات هوائيه، وغيرها.

وبحسب مراسلنا، نقلاً عن شهود عيان، فإن الانفجار - الذي وقع في الساعة الرابعة عصرًا بعد صلاة العصر بقليل - كان سببه انفجار سيارة لوري، من طراز مرسيدس، محملة بالمتفجرات، ووضع أعلى السيارة حجر أبيض، من الذي يكثر في تلك المنطقة، وتركت بجوار المسجد.

وأشار المراسل، إلى المنظر الفظيع للنساء الممدات وسط الشارع، وفي أيديهن أكياس البقالة، أو الأطفال، الذين لم يعثر على أشلاء بعضهم، حيث كان مشهدًا فظيعًا، لم تشهده المنطقة تلك منذ مدة طويلة.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال استغلت الحادثة لتبدي - بدهاء - تعاطفها مع المدنيين، فقامت بنقل الجرحى إلى مستشفاها الخاص العسكري في الحبانية، وشوهد جنود مارينز يستخرجون جثثًا من تحت الأنقاض.

وعلى الرغم من تضارب روايات المواطنين، حول الجهة، التي تقف خلف الانفجار، إلا أن المحصلة النهائية هي إزهاق وجرح أكثر من 150 مواطنًا سنيًا، في وقت يدعو فيه علماء الدين إلى تكاثر النسل في هذه المحافظة، التي تشهد يوميًا قتلى وجرحى بالعشرات، إن لم يكن المئات.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=34552