بعد التحيه؛
"المرأه حيوان ناقص عقل ودين لذلك علي الرجل ان يكملها بالسياسه تاره وبالعصاوالسوط تاره اخرى"هذه العباره لم يقلها احد العوام ممن لم يستطع ان يرتقي بتفكيره الي حد الفهم الصحيح لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم انما قيلت علي فم نجيب محفوظ الاديب العربي الاشهر والعربي الوحيد الحائز علي جائزة نوبل للاداب,ممايعكس ببساطه المازق العربي الذي نعانيه فاذا نجيب محفوظ لم يستطع ان يقدر ويفهم دور الجنس الاخر في المجتمع فهل لنا ان نتوقع هذا من الانسان العادي ذو المستوى الثقافي المتوسط؟.
والمراه في المجتمعات العربيه لازالت تعاني من التمييز والاضطهاد والحرمان من الكثير من الحقوق واولها حقوقها السياسيه ومن عجب العجاب ان البعض يحاول التستر بعباءه الدين في هذه المساله ناسين او متناسين ومنكرين او متناكرين بان الدين الاسلامي وعاء واسع يحوي العديد من وجهات النظر والفتاوي للمساله الواحده فمثلا يوسف القرضاوي في كتابه"الديمقراطيه الاسلاميه"يعتبر ان من مقومات الديمقراطيه الاسلاميه مشاركه المراه بها,,,ايضا الاتشارك المراه المصريه في عمليه صنع القرار في بلدها؟ اليست مصر دوله اسلاميه؟…الاتشارك المراه في انتخابات المجالس المختلفه في ايران؟…الاتعتبر ايران نموذج لدي كثيرين للدوله الاسلاميه؟,لقد اختلفت الفتاوي في هذه المساله ويحق لنا كمسلمين ان نختار الراي والفتوى التي تقنعنا ونعتقد بها مخلصين الدين الله بدون التحيز لفكر عالم معين وبدون اختيار الفتوى علي اساس اسم مشهور لعالم ما فلا احد في الاسلام يدعي الكمال وكل بني ادم خطائوون,لكن للاسف هناك البعض ممن يحاولون هدم عظمه الاسلام فينكرون اسلاميه هذه الفتاوي ويغمضون العين عن كل فتوي تخالف اهوائهم ومعتقداتهم القبليه الرجعيه.
ومما يدعو للدهشه فعلا ان كثيرا من النساء انفسهم يعتنقون نفس راي اولئك وينكرون علي انفسهن مثل هذه الحقوق لكن وجود مثل هؤلاء النسوة ولو كانوا الاغلبية فعلا لا يعني علي الإطلاق أن نهمل إعطاء هذا الحق للقلة الراغبة فيه….فهو حق مشروع علينا ان نرده لأصحابه وبعد ذلك يكون لكل شخص الحق في ممارسه حقه او لا على حسب رؤويته للامور واقتناعه بمستواه الثقافي وقدرته علي تمييز الغث من السمين.
والله المستعان

هذه الكلمات مجرد إضافة أخي عروبي

هذا الحديث: النساء ناقصات عقل ودين، يفسره الكثيرون بشكل خاطئ، والرسول عليه الصلاة والسلام وضح هذا النقصان.

فنقصان العقل هو أن شهادة الرجل بشهادة امرأتين، ونقصان الدين هو أن النساء لا يقضين الصلاة التي جاء وقتها في فترة الدورة الشهرية والنفاس بعد الولادة.

فهذا هو نقصان العقل والدين، لا كما يظن البعض، وإن أردت رأيي فأقول بأن النساء قد يتفوقن في مجالات على الرجال وفي مجالات يتفوق الرجال فيها، لكن هذا لا يعني تغييب الآخر.

ودمتم.

بعد التحيه؛
اشكرك اخي سردال على هذا التعقيب القيم ...وهذا هو قصدي من هذا الموضوع وهو ان يفهم المجتمع بكامله هذا النقصان قبل ان يتجرا بالفاظ جارحه على شقائق الرجال.
والله المستعان.

يجب ان نقف ونصفق بحراره على ما فعلته امريكا

استطاعت ان تحرر المرأه وتجابه الرجل في مهامه اصبحت رئيسه وزيره موظفه عامله يعني اخذت الدور الرجل تماما فاين اذا مهام المراه الرئيسي يا اخي العزيز الا هو البيت واولادها وراحت زوجها فاذا عملت من يقوم بهذه المهام؟؟؟ الخادمه المربيه فهذا سيسبب في فشل العلاقة الزوجيو وانحراف الاولاد
نعم استطاعت امريكا ان المراه تخرج من سترها الا مخالطة الرجال ومكالمتهم وابداء رايها بدل ان تمون عابده زاهده

وشكرا

إخوتي الفضلاء

لنعلم أولا أن قضية حقوق المرأة السياسية في النظام الإسلامي ليست شوربة ولا فوضي ينعق بها كل من لا علم له بالقواعد والأصول الشرعية


ثانيا أن حقوق المرأة السياسية في الدولة الإسلامية محكومة بقواعد ومسلمات شرعية لا يختلف عليها اثنان
منها

أولا: لايجوز للمرأة بتاتا الإدلاء برأي سياسي يتعارض مع حكم شرعي كالإدلاء برأي يؤيد نزع الحجاب مثلا أو المشاركة في نظام حكم غير إسلامي أو المشاركة في إنتخاب شخص لايرى تطبيق أحكام الشريعة

ثانيا : لايجوز للمرأة الإدلاء برأيها في سياسة الدولة الإسلامية
إذا لم يسمح لها بذلك ولي أمرها المباشر والدها أوزوجها مثلا
أوغير المباشر كولي أمر المسلمين أي الحاكم المسلم لأن الإسلام يحترم وبشدة مبدأ السلطة والمسؤلية ومبدأ تدرج السلطة

اذا جائتني معيبتي من ناقص فهي الشهاده لي باني كامل.

سلاما .......سلاما ........

من جاش بالوحي المقدس قلبه لم يحفل بحجاره الفلتاء!