العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > يا خاطب الحور
المشاركة في الموضوع
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#1  
يا خاطب الحور



http://media.islamway.com/several//anasheed/aljanaah.rm


يا خاطب الحور الحسان وطالباً لوصالهن بجنة الحيوان

أسرع وحث السير جهدك إنما مسراك هذا ساعة لزمان

هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان

وبناؤها اللبنات من ذهب وأخرى فضة نوعان مختلفان

سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات والإحسان

للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قد جوفت هي صنعة الرحمن

أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان

من تحتهم تجري كما شاءوا مفجرة وما للنهر من نقصان

ولقد أتى ذكر اللقاء بربنا الرحمن في سور من القرآن

أوما سمعت منادي الإيمان يخبر عن منادي جنة الحيوان

يا أهلها لكم لدى الرحمن وعــد وهو منجزه لكم بضمان

قالوا أما بيضت أوجهنا كذا أعمالنا أثقلت في الميزان

وكذاك قد أدخلتنا الجنات حيــن أجرتنا من مدخل النيران

فيقول عندي موعد قد آن أن أعطيكموه برحمتي وحناني

فيرونه من بعد كشف حجابه جهرا روى ذا مسلم ببيان

وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي هم فيه مما نالت العينان

والله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن

وكذاك رؤية وجهه سبحانه هي أكمل اللذات للانسان

لله سوق قد أقامته الملائكة الكرام بكل ما إحسان

فيها الذي والله لا عين رأت كلا ولا سمعته من أذنان

كلا ولم يخطر على قلب امريء فيكون عنه معبراً بلسان

واهاً لذا السوق الذي من حله نال التهاني كلها بأماني

يدعى بسوق تعارف ما فيه من صخب ولا غش ولا أيمان

هذا وخاتمة النعيم خلودهم أبداً بدار الخلد والرضوان

يا رب ثبتنا على الإيمان واجعلنا هداة التائه الحيران

وأعزنا بالحق وانصرنا به نصراً عزيزاً أنت ذو السلطان

وعلى رسولك أفضل الصلوات والتسليم منك وأكمل الرضوان

وعلى صحابته جميعاً والأولى تبعوهم من بعد بالإحسان

زمردة غير متصل قديم 08-05-2006 , 06:47 AM    الرد مع إقتباس
عشاق عشاق غير متصل    
مبدع الجبيل الصناعيه  
المشاركات: 2,129
#2  




بارك الله فيك أختي زمرده وأثابك على هذا المنقول الرائع والطيب




عشاق غير متصل قديم 12-05-2006 , 07:04 PM    الرد مع إقتباس
نظرة نظرة غير متصل    
رسامة محترفة  
المشاركات: 3,725
#3  

زمردة

كيف الاحوال ؟ أعديبج من زمان !!؟

عندي سؤال في عنوان الموضوع (يا خاطب الحور )

هل المقصود في الابيات حور الجنة !!

واذا كان هن حور الجنة كيف تخطب الحورية وهي مسخرة وجائزة للعبد الصالح الفائز ؟

ويش بقى لنساء الدنيا من أهل الجنة كيف بيتميزن اذا تخطب الحورية

سألت لاني مستغربة !!!!

نظرة غير متصل قديم 16-05-2006 , 10:31 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#4  

اللهم آميــــــــــــــن ..

وفيك بارك الله .. أخي عشاق ..

وجعلك للحور العين عشاق ..


أشكرك على حضورك المرتب الطيب

زمردة غير متصل قديم 17-05-2006 , 03:31 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#5  

حياك الله .. أختي نظرة ..

وحالي يسر الصديق ويغيظ العدو .. والحمدلله

كيف حالك أنت ؟


خاطب الحور هو كل من استقام على شرع الله .. والزواج يتم حين يرضى عليه الله ويدخل الجنة

ولكل رجل حوريتان ( حقه بإذن الله ) ..

إلا الشهيد فإنه يزوج باثنتين وسبعون ( 72 ) ..

ومعنى الخطبة هنا مجازي .. يعني يا من تريد الجنة .. والجنة فيها الحور وربما تكون الحور بالنسبة للرجل أجمل ما في الجنة

والحورية خلقت بجمال لا يفوقه إلا جمال نساء الجنة ( النساء المؤمنات في الدنيا بعد أن يدخلن الجنة ) ..

وكل حورية تعرف زوجها من الآن وهو في الدنيا وتنتظره بشوق .. حتى أنه إذا آذته زوجته الحالية في الدنيا .. تغضب الحورية وتقول : ويحك لم تؤذينه وهو يكاد أن يفارقك إلينا :mad1:

ودلالة على جمال الحورية وحسن خلقها والترف الذي هي فيه .. ذكر في الحديث الشريف :

(( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً , ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ))

فكيف لا تريدينهم أن يخطبوها ؟

وهذا ملف بوربوينت يمكن الاطلاع فيه على وصف الحور والحديث الذي ذكر :
http://saaid.net/PowerPoint/159.pps

الصراحة الملف عجييييب

فيه وصف عجيب لهن ..

وفيه مناظرة بين الحور العين ونساء الجنة


لا يفوتك


أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا من أهل الجنة وأن يكتب لنا اللقاء بك هناك عنده .. (( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ))

زمردة غير متصل قديم 17-05-2006 , 03:52 AM    الرد مع إقتباس
نظرة نظرة غير متصل    
رسامة محترفة  
المشاركات: 3,725
#6  

هلا زمردة صباح الورد

الحمد لله انج بخير وعافية

بس تراى انا مب عدوه انا حبيبه ويعلم الله

معقولة زمردة انت لج أعداء القلب الخضر ما يشوف جدامه الا طيبين الفال

نرجع للسؤال

ما جاوبتيني ردج كان شرح وتفسير ووصف للحور العين وانا سؤال محدد على اللفظ

بالنسبة للفظ الخطبة هي طلب لامتلاك شيء مش من حقه ثم يصير من حقه بعد الطلب

والحور ما دامت هي في الدنيا مكتوبه باسماء اصحابها فــ ليش يطلبونهن بالخطبة

انا الا اعرفه الحورية مسخرة من الله للعبد حتى عينها لا ترى سواه وقلبها ما يفتر صوب غيره محجوزة له قلبا وقالبا

اما نساء الدنيا فالله أكرمهن ان جعل من يخطبهن يرجع لله تعالى فالله ولي المؤمنين

والولي يخطبون عنده


أرجع وأقول كان سؤالي مستغرب من لفظ (الخاطب ) !!!!



نظرة غير متصل قديم 17-05-2006 , 12:49 PM    الرد مع إقتباس
العهد العهد غير متصل    
عضو شرف  
المشاركات: 2,324
#7  

نفس الشي يا نظرة ..

نفس المعنى إلي نستخدمة عندنا ..

بمجرد إنه الإنسان يقرر الإستقامة و التزام الطريق إلي يرضي الله سبحانه و تعالى يكون كأنه يطلب امتلاك للحور

لأنه الله سبحانه و تعالى وعدهم بالحور العين ..

و الله سخر الحور للعبد الصالح ..

تعرفين يا نظره انه الكلمة استخدمت للتشويق و لتقريب المعنى ..

لكن إذا يينا نبا نفصلها .. نلقى في ربط ...

لأنه و إن كان الإنسان يمشي على طريق الصلاح و الإلتزام .. ما يضمن كيف تكون خاتمته .. يمكن على غير ذلك .. و الحور ما تصير من حقه

عشان جيه لازم ندعي دائما بحسن الختام ..

و كان سفيان الثوري رحمه الله يبكي و يقول أنه يخشى أن يسلب الإسلام قبل الممات ..


متوله عليج يا نظره ..

أدعو الله في هذه الساعة المباركة أنه يجعلنا من أهل الجنة و أن يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ...

العهد غير متصل قديم 19-05-2006 , 05:53 PM    الرد مع إقتباس
نظرة نظرة غير متصل    
رسامة محترفة  
المشاركات: 3,725
#8  

يا هلا بالعهد

صراحة أنا اول مرة اسمع (يا خاطب الحور )

حتى في التاريخ العربي الاسلامي أيام المعارك وإثارة همم الجنود ما كانت تقال !!

كان يقولون مثلا

يا طالب الحور , يا راغب الحور , يا مشتاق للحور ,

بس يا خاطب الحور ما تناسب حتى مجازا !!!!!

لسبب واحد ؟

(الخطبة) في الجنة من حق نساء الدنيا اذا دخلنّ الجنة

فالله هو وليهم ومولاهم وتكون خطبتهن عنده سبحانه كرامة لهن

أما الحوريات فالامر يختلف لانهن من حق العبد يتزوجهن من غير خطبة أو عناء

ولهذا السبب أنا مش مقتنعة باللفظ وأشوفه ضعيف جدا و المعنى ما يتناسب مع الحور

الا اذا كان المقصود بالخطبة هن نساء الدنيا اللتي دخلن جنة الخلد


فاللهم أجعلنا من أهل جنتك وفردوسك الاعلى في جوارك الكريم


آمين

نظرة غير متصل قديم 19-05-2006 , 09:57 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#9  
حياك الله مرة أخرى أختي نظرة ..
وجزاك الله خيراً على حسن ظنك ..

وعبارة يسر الصديق ويغيظ العدو .. تقال دائماً ..

والكمال لله أخيتي ..

ونسأل الله أن يحببنا إلى عباده .. وأن يحبب صالحيهم إلينا ..

والقصيدة هي لابن القيم الجوزية .. وهذا شرح لها للشيخ محمد العريفي .. أرجو ألا تفوتي الاطلاع عليها :
http://www.m7bobe.com/lesson/show.php?lessid=216

زمردة غير متصل قديم 19-05-2006 , 11:01 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#10  

حياك الله .. أختي العهد ..

وجزاك الله خيراً على ما بينت ..

زمردة غير متصل قديم 19-05-2006 , 11:03 PM    الرد مع إقتباس
نظرة نظرة غير متصل    
رسامة محترفة  
المشاركات: 3,725
#11  

فيا راغبا في الجنان ***وطالبا رضى الرحمن
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ *** ـت بذلت ما تحوي من الأثمان
أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ *** ـت السعي منك لها على الأجفان
ولقد وصفت طريق مسكنها *** فانرمت الوصال فلا تكن بالواني
أسرع وحث السير جهدك *** انما مسراك هذا ساعة لزمان
فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ *** ـذل مهرها ما دمت ذا امكان
واجعل صيامك قبل لقياها ويو *** م الوصل يوم الفطر من رمضان
واجعل نعوت جمالها الهادي وسر *** تلقي المخاوف وهي ذات أمان


سبحان من غرست يداه جنة الـ *** فردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظم بان
لما قضى رب العباد العرش قا *** ل تكلمي فتكلمت ببيان
قد أفلح العبد الذي هو مؤمن *** ماذا ادّخرت له من الاحسان
فيها الذي والله لا عين رأت *** كلا ولا سمعت به الأذنان
كلا ولا قلب به خطر المثا *** ل له تعالى الله ذو السلطان


فاسم اذا أوصافها وصفات ها *** تيك المنازل ربة الاحسان
هي جنة طابت وطاب نعيمها *** فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنـ *** ـزل عسكر الايمان والقرآن
سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ *** إجلال والاكرام والسبحان
والله أكبر عالم الأسرار والـ *** إعلان واللحظات بالأجفان
والحمد لله السميع لسائر الـ *** أصوات من سر ومن إعلان
وهو الموحد والمسبح والممجـ *** ـد والحميد ومنزل القرآن
والأمر من قبل ومن بعد له *** سبحانك اللهم ذا السلطان


لكن أدناهم وما فيهم دني *** إذ ليس في الجنات من نقصان
فهو الذي تلقى مسافة ملكه *** بسنيننا ألفان كاملتان
فيرى بها أقصاه حقا مثل رؤ *** يته لأدناه القريب الداني
أو ماسمعت بأن آخر أهلها *** يعطيه رب لعرش ذو الغفران
أضعاف دنيانا جميعا عشر أمـ *** ـثال لها سبحان ذي الاحسان


والريح يوجد من مسيرة أربعيـ *** ـن وإن تشأ مائة فمرويان
سبحان من غرست يداه جنة الـ *** فردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظم بان


ألوانهم بيض وليس لهم لحى *** جعد الشعور مكحّلوا الأجفان
هذا كمال الحسن في أبشارهم *** وشعورهم وكذلك العينان
ولقد أتى أثر بأن لسانهم *** بالمنطق العربي خير لسان


هذا وأول زمرة فوجوههم *** كالبدر ليل الست بعد ثمان
السابقون هم وقد كانوا هنا *** أيضا أولي سبق الى الاحسان
والزمرة الأخرلا كأضواء كوكب *** في الأفق تنظره به العينان
أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسـ *** ـك خالص يا ذلة الحرمان
هذا وسنهم ثلاث مع ثلا *** ثين التي هي قوة الشبان
والطول طول أبيهم ستون لـ *** ـكن عرضهم سبع بلا نقصان
هذا كمال الحسن في أبشارهم *** وشعورهم وكذلك العينان
ولقد أتى أثر بأن لسانهم *** بالمنطق العربي خير لسان
والريح يوجد من مسيرة أربعيـ *** ـن وإن تشأ مائة فمرويان


وبناؤها اللبنات من ذهب *** وأخرى فضة نوعان محتلفان
وقصورها من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة أو خالص العيقان
وكذاك من در وياقوت به *** نظم الناء بغاية الاتقان
والطين مسك خالص أو زعفرا *** ن جابذا أثران مقبولان
والأرض مرمرة مخالص فضة *** مثل المرات تناله العينان
حصباؤها در وياقوت كذا *** ك لآلىء نثرت كنثر جمان
وترابها من زعفران أو من المـ *** ـسك الذي ما استلّ من غزلان
غرفاتها في الجو ينظر بطنها *** من ظهرها والظهر من بطنان
سكانها أهل القيام مع الصيا *** م وطيب الكلمات والاحسان
للعبد فيها خيمة من لؤلؤ *** قد جوفت هي صنعة الرحمن
فيها مقاصير بها الأبواب من *** ذهب ودر زين بالمرجان
وخيامها منصوبة برياضها *** وشواطئ الأنهار ذي الجريان
لله هاتيك الخيام فكم بها *** للقلب من علق ومن أشجان
فيها الأرائك وهي من سرر عليـ *** ـهن الحجال كثيرة الألوان


أنهارها في غير أخدود جرت *** سبحان ممسكها عن الفيضان
من تحتهم تجري كما شاءوا مفجـ *** ـرة وما للنهر من نقصان
عسل مصفى ثم ماء ثم خمـ *** ـر ثم أنهار من الألبان
مع خمرة لذت لشاربها بلا *** غول ولا داء ولا نقصان
والخمر في الدنيا فهذا وصفها *** تغتال عقل الشارب السكران
وبها من الأدواء ما هي أهله *** ويخاف من عدم لذي الوجدان
فنفى لنا الرحمن أجمعها عن الـ *** ـخمر التي في جنة الحيوان


أشجارها نوعان منها ما له *** في هذه الدنيا مثال ذان
وكذلك الرمان والأعناب *** التي منها القطوف دوان
فيلذها في الأكل عند منالها *** وتلذها من قبله العينان
يا طيب هاتيك الثمار وغرسها *** في المسك ذاب الترب للبستان
وكذلك الماء الذي يسقى ب *** ياطيب ذاك الورد للظوآن
وإذا تناولت الثمار أتت نظيـ *** ـرتها فحلت دونها بمكان
بل ذللت القطوف فكيف ما *** شئت انتزعت بأسهل الامكان


وثمارها ما فيه من عجم كأمـ *** ـثال القلال فجلّ ذو الاحسان
وظلالها معدودة ليست تقي *** حرا ولا شمسا وأنى ذان
أو ما سمعت بظل أصل واحد ***فيه يسير الراكب العجلان
مائة سنين قدرت لا تنقضي ***هذا العظيم الأصل والأفنان


وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم *** ولحوم طير ناعم وسمان
وفواكه شتى بحسب مناهم *** يا شبعة كملت لذي الايمان
لحم وخمر والنسا وفواكه *** والطيب مع روح ومع ريحان
وصحافهم ذهب تطوف عليهم *** بأكف خدام من الولدان


وشرابهم من سلسبيل مزجه الـ *** ـكافور ذاك شراب ذي الاحسان
هذا شرب أولي اليمين ولكن الـ *** أبرار شربهم المقرب خيرة الرحمن
هذا وتصريف المآكل منهم *** عرق يفيض لهم من الأبدان
كروائح المسك الذي ما فيه خلـ *** ـط غيره من سائر الألوان
فتعود هانيك البطون ضوامرا *** تبغي الطعام على مدى الأزمان
لا غائط فيها ولا بول ولا *** مخط ولا بصق من الانسان
ولهم جشاء ريحه مسك يكو *** ن به تمام الهم بالاحسان
ولباسهم من سندس خضر ومن *** استبرق نوعان معروفان
وهم الملوك على الأسرة فوق ها ** تيك الرؤوس مرصع التيجان


كملت خلائقها وأكمل حسنها *** كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها*** والليل تحت ذوائب الأغصان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القفصر بالجدران


فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ ** ـتر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا *** ومحاسنا من أجمل النسوان
فيرى محاسن وجهه في وجها *** وترى محاسنها به بعيان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ *** سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القفصر بالجدران
ولقد روينا أن برقا ساطعا *** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر صاحبك *** في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي *** في لثمه إدراك كل أمان


لله لاثم ذلك الثغر الذي *** في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشبا *** ب فغصنها بالماء ذو جريان
والقد منها كالقضيب اللدن في *** حسن القوام كأوسط القضبان
والمعصمان فان تشأ شبههما *** بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس *** أصداف در دورت بوزان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا *** شيء من الآفات في النسوان
ولقد رأينا أن شغلهم الذي *** قد جاء في يس دون بيان
شغل العروس بعرسه من بعدما *** عبثت به الأشواق طول زمان
بالله لا تسأله عن أشغاله *** تلك اليالي شأنه ذو شان
واضرب لهم مثلا بصب غاب عن *** محبوبه في شاسع البلدان
والشوق يزعجه اليه وما له *** بلقائه سبب من الامكان
وافى اليه بعد طول مغيبه *** عنه وصار الوصل ذا امكان
أتلومه ان صار ذا شغل به *** لا والذي أعطى بلا حسبان
يا رب غفرا قد طغت أقلامنا *** يا رب معذرة من الطغيان
أقدامها من فضة قد ركبت *** من فوقها ساقان ملتفان
الساق مثل العاج ملموم يرى *** مخ العظام وراءه بعيان
والريح مسك والجسوم نواعم *** واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة *** زادت على الأوتار والعيدان
وهي العروب بشكلها وبدلها *** وتحبب للزوج كل أوان
أتراب سن واحد متماثل س *** ن الشباب لأجمل الشبان
بكر فلم يأخذ بكارتها سوى المح *** بوب من انس ولا من جان
وأعفهم في هذه الدنيا هو *** الأقوى هناك لزهده الفاني
فاجمع قواك لما هناك وغمض *** العينين واصبر ساعة لزمان
ما ههنا والله ما يسوى قلام *** ة ظفر واحدة ترى بجنان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى *** فان تفعل رجعت بذلة وهوان


وإذا بدت في حلة من لبسها *** وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله *** ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا *** ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها *** وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تتمة قد حف في *** غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في *** دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه *** والعرس من أثر العرس متصلان
وسل المتيم ابن خلف صبره *** في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف حالته وقد *** ملئت له الأذنان والعينان
من منطق رقت حواشيه ووجـ *** ـه كم به للشمس من جريان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ *** ـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما *** بأكف أقمار من الولدان
غاب الرقيب وغاب كل منكد *** وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا *** وحياة ربك ما هما ضجران


ويزيد كل منهما حبا لصا *** حبه جديدا سائر الأزمان

يا مغرق الطرف المذب يالاولى *** جردن عن حسن وعن احسان
وجمالها زور ومصنوع فان *** تركته لم تطمح لها العينان
فجمالها قشر رقيق تحته *** ما شئت من عيب ومن نقصان
فانظر مصارع من يليك ومن خلا *** من قبل من شيب ومن شبان
فاخطب من الرحمن خودا ثم قد *** م مهرها ما دمت ذا إمكان
والله لم تخرج الى الدنيا للذ *** ة عيشها أو للحطام الفاني
لكن خرجت لكي تعد الزاد للـ *** أخرى فجئت بأقبح الخسران
أهملت جمع الزاد حتى فات بل *** فات الذي ألهاك عن ذا الشان
والله لو أنّ القلوب سليمة *** لتقطعت أسفا من الحرمان
لكنها سكرى بحب حياتها الد *** نيا وسوف نفيق بعد زمان


والله لولا رؤية الرحمن في الـ *** ـجنات ما طابت لذي العرفان
أعلى نعيم رؤية وجهه *** وخطابه في جنة الحيوان
وأشد شيء في العذاب حجابه *** سبحانه عن ساكني النيران
وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي *** هم فيه مما نالت العينان
فإذا توارى عنهم عادوا الى *** لذاتهم من سائر الألوان
فلهم نعيم عند رؤيته سوى *** هذا النعيم فحبذا الأمران
والله ما في هذه الدنيا ألذ *** من اشتياق العبد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سبحانه *** هي أكمل اللذات للانسان
أو م سمعت بأنه سبحانه *** حقا يكلم حزبه بجنان
فيقول جل جلاله هل أنتم *** راضون قالوا نحن ذو رضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا *** ما لم ينله قط من انسان
فيقول أفضل منه رضواني فلا *** يغشاكم سخط من الرحمن
أو ما سمعت منادي الايمان يخـ *** ـبر عن منادي جنة الحيوان
يا أهلها لكم لدى الرحمن وعـ *** ـد وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيضت أوجهنا كذا *** أعمالنا أثقلت في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات حيـ *** ـن أجرتنا من مدخل النيران
فيقول عندي موعد قد آن أن *** أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه *** جهرا روى ذا مسلم ببيان


تالله لو شاقتك جنات النعيـ *** ـم طلبتها بنفائس الأثمان
جليت عليك عرائس والله لو *** تجلى على صخر من الصوان
رقت حواشيه وعاد لوقته *** ينهال مثل نقى من الكثبان
يا سلعة الرحمن لست رخيصة *** بل انت غالية على الكسلان
يا سلعة الرحمن ليس ينالها *** في الألف الا واحد لا اثنان
يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها *** الا أولو التقوى مع الايمان
يا سلعة الرحمن أين المشتري *** فلقد عرضت بأيسر الأثمان
يا سلعة الرحمن هل من خاطب *** فالمهر قبل الموت ذو امكان
يا سلعة الرحمن كيف تصبر الـ *** ـخطاب عنك وهم ذوو ايمان
يا سلعة الرحمن لولا أنها *** حجبت بكل مكاره الانسان
ما كان عنها قط من متخلف *** وتعطلت دار الجزاء الثاني
لكنها حجبت بكل كريهة *** ليصد عنها المبطل المتواني

نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ *** ـاك الغناء عن هذه الألحان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ *** ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان
إن اختيارك للسماع النازل الـ *** أدنى على الأعلى من النقصان
والله أن سماعهم في القلب والـ *** إيمان مثل السم في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه *** أبدا من الاشراك بالرحمن
فالقلب بيت الرب جل جلاله *** حبا واخلاصا مع الاحسان
فإذا تعلق بالسماع اصاره *** عبدا لكل فلانة وفلان
حب الكتاب وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان

قال ابن عباس ويرسل ربنا *** ريحا تهز ذوائب الأغصان
فتثير أصواتا تلذ لمسمع الا *** نسان كالنغمات بالأوزان
يا لذة الأسماع لا تتعوضي *** بلذاذة الأوتار والعيدان
أو ما سمعت سماعهم فيها غنا *** ء الحور بالأصوات والألحان
واها لذيّاك السماع فإنه *** ملئت به الأذنان بالاحسان
واها لذيّاك السماع وطيبه *** من مثل أقمار على أغصان
واها لذيّاك السماع فكم به *** للقلب من طرب ومن أشجان


يأتون سوقا لا يباع ويشترى *** فيه فخذ منه بلا أثمان
لله سوق قد أقامته الملا *** ئكة الكرام بكل ما احسان
فيها الذي والله لا عين رأت *** كلا ولا سمعت به اذنان
كلا ولم يخطر على قلب امرئ *** فيكون عنه معبرا بلسان
واها لذا السوق الذي من حله *** نال التهاني كلها بأمان
يا من تعوض عنه بالسوق الذي *** ركزت لديه راية الشيطان
لو كنت تدري قدر ذاك السوق لم *** تركن الى سوق الكساد الفاني
فهم الى يوم المزيد أشد شو *** قا من محب للحبيب الداني
أو ما سمعت بشانهم يوم المزيـ *** ـد وأنه شأن عظيم الشان
هو يوم جمعتنا ويوم زيارة الـ *** ـرحمن وقت صلاتنا وأذان
والسابقون الى الصلاة هم الألى *** فازوا بذاك السبق بالاحسان
سبق بسبق والمؤخر ههنا *** متأخر في ذلك الميدان
والأقربون الى الامام فهم أولو *** الزلفى هناك فههنا قربان
ويحاضر الرحمن واحدهم محا *** ضرة الحبيب يقول يا ابن فلان
هل تذكر اليوم الذي كنت فيـ *** ـه مبارزا بالذنب والعصيان
فيقول رب أما مننت بغفرة *** قدما فانك واسع الغفران
فيجيبه الرحمن مغفرتي التي *** قد أوصلتك الى المحل الداني




أو ما سمعت منادي الايمان يخـ *** ـبر عن مناديهم بحسن بيان
لكم حياة ما بها موت وعا *** فية بلا سقم ولا أحزان
ولكم نعيم ما به بؤس وما *** لشبابكم هرم مدى الأزمان
كلا ولا نوم هناك يكون ذا *** نوم وموت بيننا اخوان
أو ما سمعت بذبحه للموت بيـ *** ـن المنزلين كذبح كبش الضان
بالله ما عذر امرئ هو مؤمن *** حقا بهذا ليس باليقظان
يا غافلا عما خلقت له انتبه *** جد الرحيل فلست باليقظان
سار الرفاق وخلفوك مع الألي *** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني
ورأيت أكثر من ترى متخلفا *** فتبعتهم ورضيت بالحرمان
لكن أتيت بخطتي وعجز وجهـ *** ـل بعد ذا وصحبت كل امان
منتك نفسك باللحاق مع القعو *** د عن المسير وراحة الأبدان
ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا *** ماذا صنعت وكنت ذا امكان


كدحا وكدا لا يفتر عنهم *** ما فيه من غم ومن أحزان
والله لو شاهدت هاتيك الصدو *** ر رأيتها كمراجل النيران
ووقودها الشهوات والحسرات والآ *** لام لا تخبو مدى الأزمان
أبدانهم أجداث هاتيك النفو *** س اللائي قد قبرت مع الأبدان
أرواحهم في وحشة وجسومهم *** في كدحها لا في رضا الرحمن
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** فبلو ربق النفس والشيطان


لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ *** ـت بذلت ما تحوي من الأثمان
أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ *** ـت السعي منك لها على الأجفان
ولقد وصفت طريق مسكنها فان *** رمت الوصال فلا تكن بالواني
أسرع وحث السير جهدك انما *** مسراك هذا ساعة لزمان
فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ *** ـذل مهرها ما دمت ذا امكان
واجعل صيامك قبل لقياها ويو *** م الوصل يوم الفطر من رمضان
واجعل نعوت جمالها الهادي وسر *** تلقي المخاوف وهي ذات أمان


نقلت القصيدة كاملة من نفس الرابط

دورت فيها على نفس الجملة ما لقيت (يا خاطب الحور )

اذا قصدج البداية فالمعنى يذهب الى الجنة بالكاملة وما فيها من الحور ونساء الدنيا الفائزات بها


ما زلت اقول هذا التعبير ضعيف وفيه ظلم لنساء الدنيا
واذا كنا نحن متساوين في الجنة مع الحور في الخطبة كيف بنتميز عنهن

إقرأ جزاء نساء الدنيا في الجنة وبتعرف اعتراضي على ايش !!؟

نظرة غير متصل قديم 20-05-2006 , 02:55 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#12  

أختي نظرة ..

الخطبة هنا الطلب .. وقلت لك أنه كناية عن السعي بالعمل الصالح لدخول الجنة .. التي فيها الحور العين التي وعد الله المؤمن بها .. ومن يطلب الجنة بالعمل الصالح لابد أنه يرغب بما فيها من نعيم وأولها الحور العين .. ( هذا الكلام كله ذكرته من قبل )

وقلت لك أن نساء أهل الجنات ( من يدخل الجنة من النساء المؤمنات الصالحات ) تكون أفضل من الحورية ..

ولعل نونية ابن القيم طويلة ( لم أطلع على النونية كاملة من قبل ) .. الجزء الذي تناوله الشيخ محمد العريفي كان عن وصف الجنة فقط ..


وإليك هنا الجزء عن وصف الحور وفيه االعبارة التي تبحثين عنها ( يا خاطب الحور ) :

يا خاطب الحور الحسان وطالباً ..... لوصالهن بجنة الحيوان

لو كنت تدري من خطبت ومن ..... طلبت بذلت ما تحوي من الأثمان

أو كنت تدري أين مسكنها جعلت ..... السعي منك لها على الأجفان

أسرع وحدث السير جهدك إنما ..... مسراك هذا ساعة لزمانِ

فاعشق وحدّث بالوصال النفس ..... وابذل مهرها ما دمت ذا امكانِ

فاسمع صفات عرائس الجنات ثم ..... اختر لنفسك يا أخا العرفانِ

حمر الخدود ثغورهن لآلئ ..... سود العيون فواتر الأجفانِ

والبرق يبدو حين يبسم ثغرها ..... فيضيء سقف القصر بالجدرانِ

ولقد روينا أن برقا ساطعا ..... يبدو فيسأل عنه من بجنانِ

فيقال هذا ضوء ثغر صاحبك ..... في الجنة العليا كما تريانِ

لله لاثم ذلك الثغر الذي ..... في لثمه إدراك كل أمانِ

ريانة الأعطاف من ماء الشباب ..... فغـصنها بالماء ذو جريانِ

لما جرى ماء النعيم بغصنها ..... حمل الثمار كثيرة الألوانِ

فالورد والتفاح والرمان في ..... غصن تعالى غارس البستانِ

والقد منها كالقضيب اللدن في ..... حسن القوام كأوسط القضبانِ


لا الظهر يلحقها وليس ثديها ..... بلواحق للبطن أو بدوانِ

لكنهن كواعب ونواهد ..... فثديهن كألطف الرمانِ

والجيد ذو طول وحسن في ..... بياض واعتدال ليس ذا نكرانِ

يشكو الحليّ بعاده فله مدى ..... الأيام وسواس من الهجرانِ

والمعصمان فان تشأ شبههما ..... بسبيكتين عليهما كفانِ

كالزبد لينا في نعومة ملمس ..... أصداف در دورت بوزانِ

والصدر متسع على بطن لها ..... حفت به خصران ذا أثمانِ

وعليه أحسن سرة هي مجمع ..... الخصرين قد غارت من الأعكانِ

وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا ..... ما للصفات عليه من سلطانِ

وجماعها فهو الشفا لصبها ..... فالصبّ منه ليس بالضجرانِ

وإذا يجامعها تعود كما أتت ..... بكرا بغير دم ولا نقصانِ

فهو الشهي وعضوه لا ينثني ..... جاء الحديث بذا بلا نكرانِ

أقدامها من فضة قد ركبت ..... من فوقها ساقان ملتفانِ

والساق مثل العاج ملموم يرى ..... مخ العظام وراءه بعيانِ

والريح مسك و الجسوم نواعم ..... واللون كالياقوت والمرجانِ

وكلاهما يسبي العقول بنغمة ..... زادت على الأوتار والعيدانِ

وهي التي عند الجماع تزيد في ..... حركاتها للعين والأذنانِ

يعطي المجامع قوة المائة التي ..... أجتمعت لأقوى واحد الإنسانِ

لا أن قوته تضاعف هكذا ..... إذ قد يكون لأضعف الأركانِ
ولقد روينا أنه يغشى بيوم ..... واحد مائة من النسوانِ

هذا ودليل أن قدر نسائهم ..... متفاوت بتفاوت الإيمانِ

وأعفهم في هذه الدنيا هو ..... الأقوى هناك لزهده الفاني

فاجمع قواك لما هناك وغمض ..... العينين واصبر ساعة لزمانِ

ما ههنا والله ما يسوى قلامة ..... ظفر واحدة ترى بجنانِ

لا تؤثر الأدنى على الأعلى ..... فان تفعل رجعت بذلة وهوانِ


وإذا بدت في حلة من لبسها ..... وتمايلت كتمايل النشوانِ

تهتز كالغصن الرطيب وحمله ..... ورد وتفاح على رمانِ

وتبخرت في مشيها ويحق ..... ذاك لمثلها في جنة الحيوانِ

كالبدر ليلة تتمة قد حف في ..... غسق الدجى بكواكب الميزانِ

فلسانه وفؤاده والطرف في ..... دهش وإعجاب وفي سبحانِ

فالقبل قبل زفافها في عرسه ..... والعرس من أثر العرس متصلانِ

حتى إذا ما واجهته تقابلا ..... أرايت إذ يتقابل القمرانِ

فسل المتيم هل يحل الصبر ..... عن ضم وتقبيل وعن فلتانِ

وسل المتيم اين خلف صبره ..... في أي واد أم بأي مكانِ

وسل المتيم كيف حالته وقد ..... ملئت له الأذنان والعينانِ

من منطق رقت حواشيه ووجه ..... كم به للشمس من جريانِ

وسل المتيم كيف عيشته إذا ..... وهما على فرشيهما خلوانِ

يتساقطان لآلءا منثورة ..... من بين منظوم كنظم جمانِ

وسل المتيم كيف مجلسه مع ..... المحبوب في روح وفي ريحانِ

وتدور كاسات الرحيق عليهما ..... بأكف أقمار من الولدانِ

يتنازعان الكأس هذا مرة ..... والخود أخرى ثم يتكئانِ

فيضمها وتضمه أرأيت ..... معشوقين بعد البعد يلتقيانِ

غاب الرقيب وغاب كل منكد ..... وهما بثوب الوصل مشتملانِ

أتراهما ضجرين من ذا العيش ..... لا وحياة ربك ما هما ضجرانِ

ويزيد كل منهما حبا لصاحبه ..... جديدا سائر الأزمانِ

ووصاله يكسوه حبا بعده ..... متسلسلا لا ينتهي بزمانِ

يا سلعة الرحمن لست رخيصة ..... بل أنت غالية على الكسلانِ

يا سلعة الرحمن ليس ينالها ..... في الألف إلا واحد لا اثنانِ

يا سلعة الرحمن ماذا كفؤها ..... إلا أولو التقوى مع الإيمانِ

يا سلعة الرحمن سوقك كاسد ..... بين الأراذل سلفة الحيوانِ

يا سلعة الرحمن أين المشتري ..... فلقد عرضت بأيسر الأثمانِ

يا سلعة الرحمن هل من خاطب ..... فالمهر قبل الموت ذو امكانِ

يا سلعة الرحمن كيف تصبر ..... الخطاب عنك وهم ذوو إيمانِ

http://www.xx9xx.com/vb/showthread.php?t=4181

وتجدينها كذلك هنا :
http://www.saaid.net/rasael/238.htm



والأنشودة مجمعة من أبيات متفرقة من القصيدة

تجدين أغلب أبيات الأنشودة متفرقة هنا :
http://www.saaid.net/female/r106.htm


وهذه أبيات أخرى ( يا خاطب الحوراء ) :

يا خاطب الحوراء في خدرها وطالبا ذاك علــــــــى قدرها

انهض بعزم لا تكن دانيـــــــا وجاهد النفس على صــبرها

وجـــــــانب الناس وارفضهم وحالف الوحدة في ذكـــرها

وقم إذا الليل بدا وجـــــــهه وصم نهارا فهو من مهـــرها

فلو رأت عيناك إقبـــــــــالها وقد بدت رمانتها صــــــدرها

وهي تماشي بين أترابها وعقدها يشرق في نحــرها

لهان في نفسك هذا الذي تراه في دنياك من زهــــرها

http://www.athfer.com/holl/holl125.htm


زمردة غير متصل قديم 21-05-2006 , 10:32 AM    الرد مع إقتباس
نظرة نظرة غير متصل    
رسامة محترفة  
المشاركات: 3,725
#13  

هلا زمردة حلو الخط الكبيرة

صوته عالي

أقولج يا الطيب انا فاهمة الا كلام الا بين الاقواس
بس مش مقتنعه باللفظ مثل ما قلت لك ()

ما بطول النقاش اكثر بس بقول اخر شيء

ليش القصيدة لها مطلعين مختلفين !!!!

وليش فيها فقرات محذوفة مرة مع الرابط الاول وفي زيادة مرة ثانيه مع تعليقك الاخير

يمكن فيها تلاعب ترى نحن في عصره


وانتهى النقاش


مع السلامة

نظرة غير متصل قديم 21-05-2006 , 03:09 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#15  

ما فيه تلاعب أختي نظرة ..

اقرئي الردود جيداً وسيزيل عنك الالتباس ..

-------------------------

اللهم آميــــــــــــن ..

شكراً لحضورك أختي العهد ..

زمردة غير متصل قديم 23-05-2006 , 11:52 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#18  

اللهم آميـــــــــــــــن ..

وإياكم .. الأخ عطارد ..

وجزاكم الله خيراً على حضورك ودعائك ..

زمردة غير متصل قديم 27-08-2006 , 01:30 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.