العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > عندما تعشق الأنثى
المشاركة في الموضوع
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#1  
عندما تعشق الأنثى

أضع هنا مختارات من كتابات نسائية أعجبتني أثناء تصفحي للنت
وأدعوكم للمشاركة




عيـنـيك واحــزاني
سافرت في بحر عينيك باحثة عن مرفأ يوصلني لقلبك...
لاسكن وجدانك..احساسك...
رغم ان الطريق الي قلبك مستحيل
تصارعت دقات قلبي ...بثورة وجنونية..
تعلن التمرد.. وترفض الانصياع
فقد سئمت البعد.. والهجران... والانتظار
***
رفضت ان اعشق بهدوء
اردت حربا لأحرر حبي من خندق التوهان والضياع
اردت اعصارا يقتلعني من جذور القهر والحرمان
اني اعتصر ألما .....أعتصر حزنا....

سأحبك بصمت....سأناديك بصمت... سأذكرك بصمت
حتي يعجز الصمت عن أمري
ويشتكي اليك من تجمد صمتي....
وقتها سأكسر حواجز الصمت..
ساقتحم عالم الصمت
وأنادي وأصرخ من أعماقي
بكل شوق واحتياج وأمل
اهواك حبيبي

فعينيك..
بدت لي عالم اخر...دنيا اخرى...دفء رائع
عينيك حبي ودموعي واهاتي وابتساماتي
عينيك احلام وردية تداعب خيالي
وتخط الامل على شفاهي
عينيك....
ابعدتني عن ذكريات رسمت احزاني
ونستني قلب مجروح يبحث عن مداوي
واوقفت شلال دموع أغرقت قلبي
وسكنت ملامحه على اطلال ايامي
عينيك....
حطمت جليد الاحزان والاهات
وغربة الايام
وفي لحظة.....و في همسة...
يمر طيف حبك كنسمة ربيع
انتظرت طويلا رحيل الشتاء
وكفراشة اختالت بجمالها مع عبير الازهار
وكنرجسة بيضاء تمايلت بحب مع نسمات الربيع
تناديني وحين ادنو منها تطالبني بالابتعاد
تداعبني
***
يا من على دروب الهوى تمنيت أن ترافقني
وبالحب تتوجتني
وطيبة القلب تمنحني
لك وحدك حبي وكل اشواقي
فلا تتركني وتمضي....فلا ترحل
***

أبو يحى غير متصل قديم 23-04-2006 , 01:10 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#2  


أيها الكائن الساكن في دمي.

أيها الروح الأخرى التى تسكنني

الروح التى لا تخبو مهما طال عليها الزمان جورًا

أيها الروح التى لا تخبو مهما قهرني وجعي المازوخيّ

تعلم أن رؤياي حملتنى ابتعادًا. تعلم أني خشيت عليك عقارتي.

أنت أيها السالب نور عيني بكاءًً وتحديقًا في الغيم

لعلك يوما تطل عليّ وتمد ليّ يدًا بالرفقه الأولى

إليك أنت يا من تلتفت خلاياى لمروقك

أربعة عشر دهرًا وما زلت أستشعر فيك كل شيء

لغة الوصل لا تخبو. والروح لا تضل مسارها وإن تطاولت الأقدار يومًا

أنت أيها الرجل الأوحد في عالم الرؤي
أيها العفيف في خراب الضمائر.
أيها الحبيب أبدًا
أنت أيها المرسوم وردة فوق وجنتي

وحلمًا في دوائر عيني ورجفه في أوصالي.

أيها النافض لغبار المعاني الجوفاء

الحافر سواقي العشق في دمي.

الواهب حكايا النور الأبدي بمقل المحبين

المكدود بنهارات الوجه..

الرائع كروعتي

أحب ذاتي لأنها منك أنت.

أراك في قدح الشاى

أراك في زبد الموج وطرف اللقاء بين البحر والسماء

أراك غيمه تمطرنى ظلاً في حرق الشمس

ودفئًا يلف خلاياي في صقيع الوحدة والشوق

أراك على كل شىء. في النهار وفي الغمام

في الأفق وارتعاشات الصبايا..


أراك تسكن الحلم بل أنت نسيجه

أنت يا من ذرفت الدم لك. ووهبته لشرايينك

وبثثته أنت مرة أخري بوريدي

يا من عطرتك بعرقي وتعطرت بك

ووهبتك كل شىء بعمق حلمي


أيها الحاذي كل ليلة على طرف حلمي

المتكىء على هدب عيني

المراق في دمي

أيها الحبيب

أربعة عشر دهرًا من وصال الروح

أربعة عشر دهرًا أقرك مع كل دفقه دم بقلبي

مع كل نبضة وريد .. مع كل ومضة رؤية بعيني

تعلم أني راهبة في ملكوت قلبك

اعتصرتنى الحمى واستحالت جسدي إاشتعالاً

تطاول بي الوجع فلم أشعل شمعة ولم أترنم بروحك


ولم تأتيني الرؤية

أدور في هذيان تضاربات الفهم

ولا أدري ما يحل بكيانك المحفوظ كلوح الخلق الأول

أدور كأفعى تموت بالسم ولا أدري ما الذى يحل بي

تختلج في المسامات ويدرن حولي لا يعرفن

وأمزق ثوب جسدي بخربشات أظافر عامرة برائحة شفتيك

تتضح ملامح حب في أطراف عمري

ويتشقق وجعي وتبزغ همهمات ولهه محموم كجسدي

يدمع صمتي ويصرخ:

موتي كانتحار الصبايا المغدورات

زيغي أيتها المسامات في وجع اللاشعور،

وتعجلي الرهبة من جديد،

واستولدي الخوف.


تناولي قدحًا يليه أقداح لا تنتهي من معاقبة الحلم الماضى أبدًا

أيتها الأنانية في ألمك.. المنتهكة لخصوصية التشارك البكر،

انبتي كزيتونة في زهر اللبلاب ؛ غريبة بنكهة ذاكرتك الملعونة

انكئي الجرح من جديد يا بلهاء الصمت

تحشرجي كحشرجات عمرك النائي من بين السنين


احترقي مع أنفاس ليلية غريبة عن كيانك المتدثر ستًا من أربعة عشر. ا

احترقي بطيّ الوحدة وتعلقى بسواد الجبن.


ولن تغفر لك خطيئة هجرك

ل
ح
ل
م
ك

***

أفاضت وغفت فى غيمة .

أبو يحى غير متصل قديم 23-04-2006 , 01:17 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#3  

لن أتحدث عن الحبِّ الذي يخبئه عمري وعداً لك ولا عن ثراء العمر في دقائقه معك ، لن أتحدث عن العين المطفأة لا لأنها عمياء ولكن لأنَّ قوة النظر لا تنطلق منها ، بل الأشياء والكائنات هي من يحدق لرؤيتك ، وحين لا تكون أنت تتعطل وظائف الرؤية كلها .

لن أتحدث عن شئ ثابتٍ أو متحرك فقد توقف الحديث كما تجمد الوقت بين اللقاء واللقاء .. نقطتان هما أنا وأنت وبينهما الحركة .. فهل تصبح الحياة ذات قيمة حين نكون بين هنا وهناك ، لن أتساءل عن هذا أيضا لأن المعاني كلها انتهت بالوجود الذي احتويته خارجياً في حركة المرئيات والبشر وداخلياً في نبض قلبي وجريان دمي .

كل ما أراه يتغذى من اسمك فقط ، وليعلم كل ذي روح وكبدٍ رطبة بأنك كائنُ كائنْ ذو وهج يسبق نهاري قبل وهج الشمس وذو نور يسبق ليلي قبل نور القمر . كائنُ أنت كائنْ بروح معلقة كحدائق تفيض زهراً وقناديل ، وتمطر الرحمة على كلِّ عذابٍ يتقصد أنفاسي وهناً وشجناً .

أنت الكائنُ الكائنْ الذي يغني بنوتةٍ من خفاء الروح والذي يفتح كفيه فتنطلق الأغاني الشجية وقصائد العشق والوجد ، أو يضع قدميه على الحصى فيتحول كعكاً معجوناً بقلبك الذي يكبر ويزدهي مع كل قضمةِ حبٍّ يأخذها منك إنسانٌ أو نبات أو شئ فيهدأ عصف البرد ويتدفأ الآخذ فيصبح أنتَ وحدك .

ضع يدك على قلبي ، أو اخترقه بأصابعك لتعلم كم هو طريٌ وبحاجة لدمك وسكر يديك ليتشكل وجبةً شهية حلوة يعشقها الصغار ويستلذ بها الكبار وتتغذى منها الكائنات شجراً وطيراً , لكنني لا أريد قلبي هكذا ، بل أريده كعكةً ملونةً تقضمها وحدك كل عيد لأصبح قوسَ قزحٍ تستطيب به الأرض التي هي أنت .
ها أنا أضع خطوي بين قدميك لتتقاطع الخطوات في الخطوة ذاتها وفي التراب ذاته أو حتى في الحذاء ذاته , خطوتي الآن مشبعة بروحك التي تحركني بحركتك الواثقة فأتقمص وقع حياتك وتتقمص وقعي ونتحول كائناً كائنْ واحداً منك ومني .


كائنُ كائنْ أنت ، وكلما أخط كلمة تأتيني أخرى لأنك بلا انتهاء ، ولأنك مرآة من صور لا تنتهي أو مرايا وراء أخرى فأراني كثيرة وأراني واحدة وأراني بوجوه وأجساد عديدة ، فأنتهي مرة أخرى إلى بداية المرآة لتكتمل جميع الصور وجميع الوجوه بصورة واحدة فقط كونتها أنت وجعلت من كينونتها زورقاً يختال في وداعة تحت كفيك ويمضي هادئاً نحو صورة واحدة هي قلبك ويستقر في الميناء .

أبو يحى غير متصل قديم 23-04-2006 , 01:22 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#4  

اسمح لي إن انثر كلماتي عليك عبر الافق فأرضنا .. . لم تعد قادره على انجاب الرسائل والعصافير والفرح .. ، لان الشوارع معبأه بالخوف . . والرصاص .. والموت الرابض عند كل منعطف . . وضحكة . . . وكلمه . . !...
دعني استحضر في الكتابة اليك اجنحتي البيضاء . . واحلامي التي كانت بيضاء ايضا . . . . وامنحني نعمة الطيران الى ضفافك بحنين النوارس . . . ودموع الكمنجات وهي تتلو اناشيد عشقها على اوتار الروح ذهابا وايابا . . تماما كما يفعل هذا الحنين بين حنايا القلب وهو يوشك على الانفلات من قبضة ازمنه شح فيها زيت الفرح . . . وانطفأت فيها عصافير الدهشه . . . وغابت عنها السكينه رافعة بوجوهنا منديل الوداع : ( قد نلتقي .. في زمن اخر !)

. . مازلت ارسم الرؤى للزمن الآخر؟
ارسم قلبا. . لا يترقب الا دبيب الفرح بين نبضه . . ووجوه تخلع عن ملامحها رائحة الدمع . . .
وصفحات سماويه تلغي رائحة الحروب من ذاكرتها ..و تتخصص بصناعة المطر !..
وعودة (إنانا) من منفاها والاستلقاء عند بوابة الوطن تنفث بلهفه اخر انفاس غربتها في اصقاع الارض
دعني يا سيدي اشاطرك الحلم او دعنا على الاقل ... نستحضره معا . !. . نمارس معا لعبة الهرب من الطوفان . . ! او الهرب اليه !
دعنا نخرج عن هذه الدائره الملتهبه التي تبهضنا كل ليله وتمنحنا بسخاء لكوابيس نسيت طعم الفجر . . !!! دعنا نمارس غواياتنا البريئه لاستدراج الفجر القابع تحت قبعة المنافي.. . . (. . دعنا نعلق الذاكره على حبل الغسيل... او النسيان . .. كما تحلم انت ؟ او ربما بامكاننا إن نلقي النعاس عليها حتى حين . !! .. ولعل بمقدورنا أيضا الركض والهرولة لاقتطاف النجوم
واستنشاق الهواء بمكوناته الطبيعية ألخاليه من (الكورتيزون) .. وقد يتسع الوقت لإتمام عملية (التركيب الضوئي) بمهنية فائقة . . . . !!

أمنحك أجنحتي . . التي استعدتها لي ذات مساء عابق برائحة النداء . . .وغواية البحار للسفن والصيادين والغرقى والاسماك التي تمضي الى حتفها ببهاء فريد...
أمنحك زمنا يطّهر جسدك المحارب من ظلمة الليل والملذات ألعابره والنساء التي تنطفيء فضتهن عند أول بزوغ لرائحة الفجر.....

أمنحك أبجديتي العاطلة عن كتابة اللهفة ... علّي اتعلم القرائة والكتابة بانفاسك التي لا اعرف بعد حجم بللها ... واحتمالات النجاة والغرق في دائرة هذيانها...

أمنحك انتظاري في الجهات الألف . .. وفي كل المحطات العاطله عن استقبال الفرح
علي أجدك تقف عند سلم الأمنيات تتأبط ذاكرة تنوء تحت وطأة الجليد .. . والحنين إلى معجزة . . . كانت في زمن بعيد . .. تدعى المطر . . . . !

أبو يحى غير متصل قديم 23-04-2006 , 01:36 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#5  

حتى
لو لم تكتب لي
أو تقرأني
أو اعبر في ذاكرتك الملئى
كخيط فجري عابر
سأظل اهتف بك....!...

سأظل أرفرف بهذياني
حول قبابك.. .
عّلي اصبح
شجرة في غابتك
اونجما يتفيأ ظل مدادك
او ورقة. . .
او حرفا. .
او نقطه؟

ساظل احبك؟

ساظل امارس نزفي بك
وارسم بيدي الواهنتين . . للعالم
قلبا
فيه سهم . .
فيه خنجر .
فيه ورده. .
فيه طفل
يحمل وجها. .
يحمل دمعه . .يحمل شهقه
فيها
انت؟

ساظل
امارس زهوي بك. . .!
لعل الأرض تغار مني
وتقرر
الغاء طقوس النار
وتغسل عن وجه القلب
حقول الحرب
وتعود لتغفو عند بيوت الطين
تحلم بالعشب. . .
ودفء التنور
وتغار
من شفة القلب
حين يخط حدود حروفك
لصق الروح
فوق مداد
فوق كتاب
يدعى . . .
دجله

أبو يحى غير متصل قديم 23-04-2006 , 01:37 AM    الرد مع إقتباس
بنت مصر بنت مصر غير متصل    
عضو نشيط فى بيتنا  
المشاركات: 208
#6  

سلمت وسلم ذوقك الذى ينم عن إحساس مرهف راق




وتقبل شكرى وتحياتى على المجهود الرائع

بنت مصر غير متصل قديم 24-04-2006 , 12:33 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#8  

شيء ما في داخلي يأخذني إلى منبع الذكريات...شيء يتغلغل في وجداني ودمي...
شيء ما له طعم القبلة الأولى... طالما بحتُ لك به... وطالما سأهمسه لك...
لاشيء يمنعني من ذكرياتي النابضة في عروقي إليك... لا شيء ينسيني عبق العطر الذي كان يتغلغل منك في كل مكان...
شيء ما له طعم الأسطورة... يزهر في دمي... يمتدُّ روحاً و يزحف في شراييني...

اشتقتُ إلى كل الأماكن التي ضمتنا معاً... حتى الصغيرة منها...
اشتقتُ إلى جدرانها، مقاعدها، لوحاتها...
ومعك يصبح كل شيء له معنى... بل ألف معنى...
فوجهك الملائكي حينما أمعن النظر فيه، يشعرني بأنني في عالم آخر... عالمٌ كلّه دفء وحنان...
وعيناك الساحرة حينما ألتقيها، ترحل أحزاني إلى الكهوف المهجورة ولا تعود بعدها...
حتى رائحة لفافة تبغك... فنجان قهوتك... لها ألف ألف معنى...
وحينما يذهب كلّ منّا في طريق... ترسم لي الأقدار وجع لحظة فراقك... فراق المكان الذي ضمنا... ووجع اشتياقي إليك... وجع توحدي معك في لحظات لا تُفسّر... وجع اعتيادي عليك... اعتيادٌ تغلغل في جسدي حتى النخاع!!!
شيء ما له نكهة الخشوع... يشعل البخور في دمي... يمتدُّ روحاً و يزحف في شراييني...
قلّة من يفهمن وجع فراقك... وأنا منهنّ...
كثرٌ من يدركن معنى التغلغل في مسافات عينيك... وأنا منهنّ...
حينما أكون في لحظة يأس، وأفتّش عن شيء ما... عن بصيص أمل يعطيني الثقة والسعادة... أذكرك... ولا أذكر غالياً سواك...
فمتى تدرك يا عمري أنني أحببتك إلى حدود الموتِ؟؟!!...

أبو يحى غير متصل قديم 24-04-2006 , 11:34 PM    الرد مع إقتباس
layoonah layoonah غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 76
#9  

أبو يحيى قد تحار الكلمات في وصف ما انتقته اناملك
سلمت وسلمت اناملك..وصدقت هذه الأنثى عنما تعشق....
وسامحني على التأخير... :shy:

layoonah غير متصل قديم 13-09-2006 , 01:13 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.