لكي نكون منصفين

تعالت الأصوات مؤخرا للتحذير من كتاب صرخة من القطيف و بمتابعتي لهذه التحذيرات و جدت ان هناك مقالين فقط يتناقلهما الشيعة من منتدى الى آخر هما مقال السيد ماجد الشربكة و مقال آخر مفاده إن أهل القطيف و سيهات يتبرؤون من هذا الكتاب و يحذرون من قراءته .. و جميع التعليقات على هذه الشاكلة .

من متابعتنا لهذه التعليقات نستنتج التالي:

- تحذير الشيعة لعامتهم من قراءة كتاب معين دليل على احد أمرين إما دليل على ضعف كيان المذهب الشيعي لذلك يريدون منع العامة من مجرد الاطلاع على كتب مخالفة لكي لا ينهد بيت العنكبوت. و إما دليل على انهم يعتبرون عامة الشيعة أطفال او سفهاء لا يحسنون الاختيار و لا يفرقون بين الحقيقة و الخيال.
- المقالات لم تتناول بأي شكل من الأشكال الرد على مضمون الكتاب بل انهالت بالتهم و الشتائم على مؤلف الكتاب و هذا أسلوب العاجز و عديم الحيلة... و الغريب ان مؤلف الكتاب كما لو كان يتوقع ذلك ,فقد ذكر في كتابه انه حين حاور احد أصدقائه حول كتاب الشيعة و التصحيح للشيخ موسى الموسوي, أخذ صديقه بكيل الشتائم لمؤلف الكتاب موسى الموسوي و ترك الرد عل الكتاب! .
- الكذبة الكبرى التي ذكرها السيد ماجد ان مؤلف الكتاب انتحر !!!! و لم أجد أحدا من العالمين ذكر مثل هذا سواه و المطبلين من خلفه و إنا لنطالب السيد ماجد ان يبين لنا كيف علم بأن مؤلف الكتاب انتحر و هو لا يعرف من هو مؤلف الكتاب ! وما استغربه أكثر هل هناك حقا من يصدق السيد ماجد في ذلك ام انهم يمثلون دون المصدق فقط . سأحسن الظن و أقول انهم يحاولون ان يجدوا تبريرات و أعذار كي لا يتكلفوا عناء التفكير او جهد قراءة أي كتاب .
- يقول السيد ماجد ان الكتاب يسعى لزرع الفتنة الطائفية و نحن نطالبه بأن يذكر لنا في أي صفحة حث الكتاب على الفتنة الطائفية

و أخيرا أقول للشيعة اذا كان مؤلف الكتاب عميلا و مدسوسا كما تزعمون ماذا عن العلماء الشيعة الذين يوافقونه في الرأي هل هم عملاء أيضا؟
أعجبتني كلمة و ردت في الكتاب حين تحدث عن موسى الموسوي

لا يهمني مؤلف الكتاب كشخص، ما يهمني هو ما طرحه من أفكار ، فإن كان مرتزقاً لأنه خالفكم في الرأي فإن هناك علماء ومراجع شيعة يوافقونه في أكثر ما ذهب إليه من افكار، مثل المرجع السيد محمد حسين فضل الله، والأستاذ حيدر علي قلمداران، والمرجع الخالصي، والمرجع أبو الفضل البرقعي، والشيخ عباس الموسى، والشيخ حسين الراضي، والشيخ طالب السنجري، فهل هؤلاء مرتزقة أيضاً؟!

هم هكذا دائما الشيعة متقلبين ولا يثبتون على كلمة

ومن كثرة ضلالهم جعل الله لهم أعداء من أنفسهم

جزاك الله خير أخي الفاضل وبارك الله فيك

نفع الله بك المسلمين أخي الكريم.
والشيعة ليس لديهم أي حجة تؤيد دينهم وكل ما لديهم يمكن تلخيصه في أمور:
1- أدلة عامة ينزلونها على قضايا معينة حسب الهوى.
2- أدلة ضعيفة.
3- أدلة مكذوبة.

فالعصمة والحق في الوحي ( القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ) والإجماع أما غير ذلك مما يعتمد عليه الشيعة فهو اوهام لا تغني عنهم من الله شئيا.