السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى أن رجلا يدعى ( جيري ) و كان دائم الابتسام ، و لا يُرى على محياه إلا السعادة ..
فسأله شخص يومًا ما .. لماذا نراك دائمًا مبتسمًا و لا نراك عابسًا أبدًا ؟؟ فقال : استيقظ كل صباح و أقول لنفسي .. لديك يا جيري خيارين .. إما أن تكون في مزاج جيد ، و إما أن تكون في مزاج سيء ، فاختار أن أكون في مزاج جيد
و في كل مرة يحدث أمرًا سئيًا .. أستطيع أن أختار أن أكون ضحية لهذا الموقف أو أن أتعلم منه … و أختار أن أتعلم منه ..
الإنسان يتأثر بأربعة أمور .. بكلام الناس ، و أفعال الناس ، و القضاء و القدر ، و نتائع عمله ..
فمثلا .. يسمع الإنسان كلمة عابرة .. فيغضب !! هل من أحد أجبره على الغضب ؟؟ لا إنما هو اختار أن يغضب لهذه الكلمة !!
رأيت موقفًا أمامك فتنرفزت !! لم يكن الشخص يقصد أن ينرفزك و لكنك اخترت أن تتنرفز بنفسك !!
و هكذا ..
هذه التأثيرات تولد لدى الإنسان أفكارًا .. ثم تتحول إلى مشاعر .. ثم إلى قرارات .. ثم إلى سلوك ..
و علينا أن نحول كل موقف إلى تفكير و تأثير إيجابي لنا [ (+) &
] لأن :
1- الله يريدنا أن نكون كذلك .. قال تعالى (( ابتغٍ فيما آتاك الله الدار الآخرة و لا تنس نصيبك من الدنيا و أحسن كما أحسن الله إليك )) و قال تعالى (( و لا تحزن ))
2- أمر مطلوب لحياة سعيدة و ناجحة
3- لأجل صحتك ، فالنفسية السيئة تلعب دورًا في كثير من الأمراض و الأوجاع !
فالحياة كلها خيارات ..
و كل موقف خيار ..
فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك تجاه المواقف !
و أنت تختار كيف يؤثر الناس في مزاجك !
و أنت تختار هل تكون في مزاج جيد أو مزاج سيء !
الزبدة = كيف تعيش حياتك هو خيارك !!
It is your choice how to live your life
--------
كانت هذه خاطرة لأحد أساتذتي الأفاضل ، طبعا هي مكتوبة بالانجليزية و لكنني ترجمتها
و ختمها بهذه الكلمات ..
فإن المرء ..
يسره درك لم يكن ليفوته ..
و يسؤوه فوت ما لم يكن يدركه ...
فما نالك من دنياك فلا تكثر به فرحًا ..
و ما فاتك منها فلا تتبعه أسفًا ..
فليكن سرورك بما قدمت ..
و أسفك على ما خلفت ..
و همك فيما بعد الموت ..
لم يكمل الخاطرة لضيق الوقت و سيكملها غدًا بإذن الله .. و إن كانت هنالك إضافات أخرى فسأضيفها لاحقًا إن شاء الله