من عجيب ما قرأت ..
= = = = = = = = =

( ... ما بين عامي 1949__ 1975 تم قتل ستة وعشرين مليون مسلم صيني بشتى وسائل التعذيب الهمجي ..

منذ عام 1964 تم تطبيق ستة وأربعين تجربة نووية في مناطق تركستان الشرقية عن عمد ،
وهي مناطق أكثريتها من المسلمين !
ومات من جراء هذه التجارب ما يزيد على ( 210 ) ألف إنسان ..!

في عام 1949 كانت نسبة المسلمين في تركستان الشرقية 75%
وبسبب الإبادة الجماعية انخفضت النسبة إلى 35 % فقط ..!

وفي كمبوديا حين حكمها الثوار الشيوعيون _ الذين اعتنقوا مبادئ الزعيم الصيني ماو _
جمعوا مصاحف القرآن فأحرقوها ، وهدموا كثير من المساجد ، حين اجتاحوا قرى المسلمين الآمنين !
بل لم يسلم منهم حتى غير المسلمين ، فقد أنشأ الثوار حقول الموت الجماعية !
وقاموا بعمليات إبادة هائلة فقتل على أيديهم ما يقارب الثلاثة ملايين إنسان !
والمتاحف حتى اليوم مليئة بجماجم القتلى كشاهد على تلك الهمجية !

هذه بعض ما أثمرته الشيوعية في بلدين اثنين فقط من بلاد العالم ..!

أما الشيوعية في الاتحاد السوفيتي فيكفي أن نعلم أن استالين وحده
أباد قرابة أربعين مليون إنسان ، طوال فترة حكمه التي امتدت ثلاثين سنة !
ستة ملايين فقط تسبب في إبادتهم بالموت جوعا !
أكل بعض الناس في تلك الفترة جيف الموتى !
وعمد بعضهم إلى خطف الأطفال ، لأكلهم !
وأكثر من تسعة عشر مليونا ماتوا في ثلوج سيبيريا في ظروف مناخية قاسية !

هذا بعض ما كان في عهد استالين وحده ..فماذا عن غيره ؟
إن فكرة الإلحاد لا تثمر إلا الشر وإلا الحقد وإلا الاستخفاف بإنسانية الإنسان ،
بل كل فكرة ومبدأ يتعارض مع مراد الله ، لا يتوقع منه خيرا أصلا ..

قال تعالى :
( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) ..

عندما عدت لقراءة الفقرات السابقة مع الصفحات التي نقلت عنها
اكتشتفت وجود كلمات لم اكتبها في الفقرات ورايت أن أصوب الكلام .
- - -
السطر الموجود هكذا :
هذه بعض ما أثمرته الشيوعية في بلدين اثنين فقط من بلاد العالم ..!

وسقطت كلمة ( الصينية ) ، فالتصويب :
هذه بعض ما أثمرته الشيوعية الصينية في بلدين اثنين فقط من بلاد العالم ..!

- - - -
والسطر التالي ورد هكذا :
وأكثر من تسعة عشر مليونا ماتوا في ثلوج سيبيريا في ظروف مناخية قاسية !

وسقطت عبارة من الكلام :
وأكثر من تسعة عشر مليونا ماتوا في ثلوج سيبيريا ( هجّرهم استالين إليها ) في ظروف مناخية قاسية !
- - -

وتم التصويب هنا لانتهاء فترة التصويب المحددة ...

جزاك الله أخي أسد الدين شيركوه ..
هذا ما صنعت الشيوعية بالمسلمين وغير المسلمين !
وصنعت أمريكا والغرب مثل هذا وأكثر !!
وكنت أعجب ما بالنا أصبحن نحن المسلمين رمز الأرهاب في العالم ؟
ما بالنا أصبحت أمتنا رمز الشر والتدمير في العالم ؟

عندما أسمع بهذا الجرائم في الغرب أعجب كيف يحاسبنا هؤلاء بفعل بعضا منا ؟
كنت أعجب ولم ينسى هؤلاء ما فعلوا بغيرهم من تدمير وقتل وسفك للدماء ؟
وكنت أكثر عجباً من بعض من مثقفينا وكتابنا الذين يسجلون على أمتنا كل شرور الأرض
ويرموننا ويرمون قيمنا وديننا وتاريخنا بكافة أشكال الطعن والنقد والتهجم ؟

كنت أعجب دوما من هؤلاء أين هم وما صنعت أمريكا في العراق ! أين هم وما صنع الغرب وربيبته إسرائيل في فلسطين من تشتيت واحتلال ؟
أين هم عن جرائم أمريكا ودول الغرب واحتلالهم لإفغانستان ؟

وكنت أعجب أكثر أنه وحتى في الغرب من لاحظ هذا وعجب من استغلال الغرب لأحدث الحادي عشر من سبتمبر واتهم العرب والمسلمين بكل كبيره ونسي ما صنع الغرب وأمريكا طوال تاريخه !

قالت إحدى المذيعات الأمريكية إن كان بعض الأرهابيين قتل ثلاث آلاف في أمريكا فنحن قتلنا أكثر من أربعين ألف عند احتلالنا للعراق !!!

هكذا قالتها هذه المذيعة ولكن أنظر لما يقول بعض المثقفين العرب الذين أسموا أنفسهم بالأمبرياليين ، هذا زعيمهم شاكر النابلسي الذي يكتب في الشرق الأوسط السعودية للأسف لا يزال يعلن عن تأيديه للإحتلال الأمريكي للعراق ورغم ما حدث في العراق بعد الاحتلال ..
ويزعم هذا أن هناك بعض النجاح الذي حقق زعما أن هذا قد تم في كردستان العراق ؟

أريت مثل هذا التبجح !!!

الله أكبر ... كل هذه الأرواح والأنفس تذهب هكذا هدرا

أما بالنسبة لكلام أخي الطارق ... ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه إلا بسبب ضعفنا وتفرقنا ... فسادت علينا الأمم الظالمة وصارت تتقاسم اشلاؤنا ولا ترحمنا

نسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا ولا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا

جزاك الله خير أخي أسد الدين وبارك الله فيك

سبحان الله ................ شيء رهيب والله !!

هل اصبح الإنسان عند هؤلاء أحقر من الكلاب ؟؟...................

الحمد لله على نعمة الإسلام ........ وأكرم بها من نعمة ............

جزاك الله خير على هذه السلسلة الرائعة .............