هذه الفلسفة التي يأتي بها ادونيس وغيره من الشعراء،، اختلف النقاد فيها على اتجاهين،
الاتجاه الاول يرى انها شعر حر بلغ حدود الابداع وعنان التجديد وانه اضفى على الشعر العربي التجدي المطلوب واللون الحداثي المطلوب حتى يتماشى الشعر العربي مع العصر الحديث ولا سيما اللغة التي تتميز بها كتابات هؤلاء ، التي تتميز بحداثة الفاظها ، ،،
والاجاه الاخر لا يراها .سوي ارهاصات ومفردات جيملة سهلة حملت كل المعاني الغامضة ، ولا يتسمتع اصحابه الا بالغموض في تلك الماني ، فأفقد هذا الشعر رونق الشعر العربي , فلم يزد كلامهم عن فلسفة لا معنى لها ، لا يفهما الا كاتبها ، هذا اذا كن يفهما،
وانا اخي الفاضل اقف مع اصحاب الرأي الثاني ، فشعر هؤلاء ما هو الا غموض وابهام وفلسلفةب لا معنى لها ، ،،
على الرغم من ان بعض شعراء الشعر الحر ، شعرهم جيد ، وذلك لأنهم انتهوا الوضوح في اشعارهم وابتعدوا عن المبهم ،
اخي الكريم ، الشعر يجب ان يخالج قلوب الجميع ، او الاغلب الاعم من الناس ، اما اذا كان الشعر لا يفهمه احد ، فلماذا نوجده اصلا,,
هؤلاء الشعراء لا احد يفهم شعرهم ، وصدقني هم انفسهم لا يفهمون ما يكتبون ، واذا سألتهم عن كتابتهم ، فسرها بكلام لا يقل ابهاما وغموضها عن قصيته تلك ،
اخي الفاضل ماذا تريد من شاعر يقول (( بنفسجية كالليل في حرف الهاء بيتها اشجارٌ من دون لون لونها اسود ، وحقيقة الدجال بين القيثارة تصعد مثل ازميل على نجمي تهجد ، ألا حبي لها سديم هائم بين العصافر يعاقر الخمر العليل على ثقبه الاسود))
ماذا فهمت؟؟
-------------------------------
لذا اخي الكريم اذا كنت فحلا في الشعر التقدليدي المباشر كما تقول ، فشاركنا في هذه المساجلة من تأليفك ، وادخل معنا ،،
اضغط على الرابط
http://www.swalif.com/forum/showthr...t=187767&page=3