بشرى عودة من جديد لجوال الحماية من الابتزاز. وتقرير متكامل.
مشروع الحماية من الابتزاز ذلك المشروع الجبّار المشروع الناجح بإذن الله والذي لاقى صداً واسعاً بعدما عُرض خبَرُهُ ولأول مرة في البرنامج الشهير99 والذي يقدمّه المذيع الفذ/ صلاح الغيدان
اليوم يعود الجوال مرة أخرى بعد توقف لظروف تخص مؤسسة آسية للاستشارات الأسرية والتربوية بالرياض ،، ومما لا شك فيه أن مشكلة الابتزاز باتت مشكلة تقض مضاجع الغيورين على أعراض المسلمين، وقد قام مركز آسية بإعداد لجنة مختصة للتصدي لهذه المشكلة وعلاجها بطريقة علمية مدروسة. كما قامت بدور فعّال عندما شاركت مؤسسة آسية بإعداد حلقة "تجار الفضيحة" في برنامج 99 على القناة الرياضية السعودية باستضافة العديد من الدعاة والاستشاريين لحل هذه المشكلة.
ولقد وجِد لهاتين الحلقتين صدى كبير، بدليل وصول مكالمات هائلة جداً جداً لحظة خروج رقم الحماية على شاشة برنامج 99 بعبارات تقطع نياط القلب. ولقد كان أعضاء الحماية على أكمل وأحسن قدر من التعاون في استقبال تلك الحالات والمساعدة في إخراجهن من محنتهن، ولقد تلقى الجوال عبارات شكر وثناء على ذلك التعاون الكبير من قبل أصحاب الحالات الابتزازية . وحقيقة لقد لمسنا حاجة المجتمع وخصوصاً فتياته وشبابه للتأهيل والإرشاد الديني والتوعوي. الجدير بالذكر أن هناك حالات كثيرة من الاتصالات توضح ابتزاز فئة الرجال !! سواءً المتزوجين أو الأعزب منهم من قِبل فتيات ويريد الرجال الحل لذلك ( ولعل في المستقبل استحداث رقم يخصهم بإذن الله ) لأن اللجنة الآن كوّنت لأجل الفتاة المبتزّة ولم يكن يدور في الخلد أن هناك أيضاً كثرة من فئة الرجال المبتزين من قبل فتيات !!
والأن نتكلم بشكل موسّع عن هذا المشروع الجبار والذي تشرف عليه مؤسسة آسية للاستشارات والتدريب تحت إشراف الداعية المعروفة / أسماء الرويشد بدايةً بشعاره ثم بفكرته ثم أهدافه والفئة المستهدفة ومميزاته وخطوات التفعيل، وما حققه خلال الفترة القصيرة الماضية لكثير الفتيات.
بداية دعونا نتعرَّف على شعار هذا المشروع؟ فقد اتخذ شعار:
" معاً نتجاوز المحنة" إنه بحق تفائل بتجاوز تلك المحنة والتي تكون غالبية ضحاياه من النساء.
أما عن فكرة هذا المشروع، فنقول:
جاءت فكرة المشروع بناءً على تلمس مؤسسة آسية لاحتياجات مجتمعنا عامة والأسرة خاصة و تتبع ما يطرأ عليها من مشاكل وتغيرات سلوكية دخيلة على مبادئنا الإسلامية سواء من خلال ما ورد على قسم الاستشارات في آسية أو من مصادر أخرى ، وبما أن مشكلة الابتزاز باتت مشكلة تقض مضاجع الغيورين على الدين وعلى الأعراض تم تكوين لجنة مختصة للتصدي لهذه المشكلة وعلاجها بطريقة علمية مدروسة والسير بها بخطى ثابتة حتى نصل إلى الهدف المنشود وهو حماية النساء المسلمات في بلدنا الغالي من ابتزاز الآخرين لهن سواء ابتزاز بالعرض أو المال ونحوهما .
ولهذا المشروع أهداف سامية نأخذ منها على سبيل المثال لا الحصر:
1.حماية المجتمع بشكل عام من الفساد الأخلاقي و تبيعاته .
2.حماية المرأة بشكل خاص من ابتزاز الآخرين لها حتى لا تكون فريسة سهلة وذلك بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
3.علاج من وقع عليها الابتزاز من خلال برنامج تأهيلي متكامل " نفسي ، اجتماعي ، إرشادي " ، يقوم عليه من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الطب النفسي والمتابعة النفسية والاجتماعية والدينية وطب النساء والولادة إذا لزم الأمر .
4.العمل على توعية أفراد المجتمع ولفت نظرة لهذه المشكلة من خلال برامج توعوية متنوعة بطرق و وسائل مختلفة مثل الندوات ، المحاضرات ، و ورش العمل ، حلقات النقاش في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة ، إضافة إلى المشاركات التلفزيونية والإذاعية . علماً بأن قسم البرامج الإعلامية في مؤسسة آسية أعدت حلقتين في برنامج (99) على القناة الرياضية بعنوان " الابتزاز ... إلى أين ..؟" .
5.إصدار بحث يحتوي على دراسة علمية وإحصائيات من قبل أعضاء لجنة المشروع ، وهي حصيلة موثقة للمشروع والعمل على نشره .
أما الفئة المستهدفة من هذا المشروع فهي :جميع النساء في المملكة بمختلف أعمارهن عزباء كانت أو متزوجة .
ولهذا المشروع مميزات عدّة نذكر منها:
1.احتواء هذا المشروع من قبل مؤسسة اجتماعية متخصصة تعمل ضمن أطر شرعية واضحة ولها موقع – موقع آسية – يدعم طموحاتها التوعوية .
2.يقوم على هذا المشروع نخبة من ذوي الاختصاص والخبرة والغيرة على أعراض المسلمين .
3.يعتبر هذا العمل عمل متكامل يلبي كل الاحتياجات لضمان استمرار ودعم مشروع الحماية وذلك من خلال المشاركة الفعالة لمختلف التخصصات في المجال الطب النفسي ، وطب نساء و ولادة ، ومتابعة نفسية واجتماعية وإرشادية ، إضافة إلى الاستشارات القانونية والأمنية ، بل و الأهم من ذلك مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
4.وجود معظم أعضاء اللجنة في بيئة أهم الفئات المستهدفة ، مثل : الجامعات والكليات و المستشفيات .
وقد أعد خطوات تفعيل لأعمال هذا المشروع:
1- أعضاء الحماية / هي أول من تتعامل مع الضحية سواء عبر الهاتف الموحد أو عن طريق المقابلة الشخصية ورصد بياناتهم وملابسات القضية عبر استمارة خاصة ومن ثم التواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحماية الضحية أولاً ثم تحويلها إلى أعضاء التأهيل المعالج وتشجيعها على ذلك.
2.أعضاء التأهيل المعالج / ويتم عملهم العلاجي في المرحلة الثانية بعد تحويلهم من قبل أعضاء الحماية حيث يتولى تقييم حالة الضحية أخصائية نفسية بعد لقائها والإطلاع على الاستمارة الخاصة بها وإضافة بعض المعلومات والملاحظات على الضحية في الاستمارة الخاصة بكل حالة على حده وعمل
ما يلزم من خطوات العلاج وتحويلها إذا لزم الأمر إلى الطبيبة النفسية أو أخصائية اجتماعية أو طبيبة نساء وولادة ، إضافة إلى المختصات بالإرشاد الديني .
3.أعضاء التوعية / ويشارك فيها كل أعضاء مشروع " معاً نتجاوز المحنة " عبر برامج توعوية متنوعة و وسائل مختلفة يتم إعدادها وتجيهزها مع مسئولة المشروع لنشر التوعية لدى جميع أفراد المجتمع بخطورة الابتزاز وتداعياتها وكل ملابساتها من خلال العمل الميداني والدراسة التي وصلت إليها أعضاء اللجنة .
4.أعضاء البحث العلمي / يتم بالتنسيق مع أعضاء اللجنة بتحديد من يقوم من الأعضاء بمهمة إعداد البحث أو الدراسة العلمية القائمة على العمل الميداني ورصد التجارب فيها باسم مؤسسة آسية .
والعمل على نشرها بمختلف الميادين الحيوية الحكومية أو الأهلية ولاسيما وزارة التربية والتعليم، وزارة الإعلام ، وزارة الشئون الاجتماعية ، مجلس الشورى .
5.الرقم الموحد / وهو أهم خطوات المشروع لتفعيل أعمال أعضاء اللجنة ، والعمل على نشره بكل الوسائل المتاحة عبر خطط تسويقية متنوعة .
6.إصدار استمارة وتحدد بياناتها بطريقة علمية مدروسة من قبل أعضاء اللجنة للخروج بدراسة وإحصائيات موثقة .
7.السرية التامة / لا بد من التزام جميع أعضاء اللجنة بحفظ أسرار الضحية.
هذا كل ما يتعلق بهذا المشروع الجبار والناجح بإذن الله.
جوال الحماية / " 0557270756" وبإذن الله في المرحلة القادمة سوف يفتح كذا خط.
ويُستحسن حفظ هذا الموضوع بالمفضلة لديك وذلك لأن أي تحديث حول الجوال أو المعلومات فسوف يُذكر في خانة الردود هنا
ودعواتكم بالتوفيق ،،، وأي تساؤل عنه فجميعنا في الخدمة.
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
