العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > قصة شماس الودعاني وإبنيه حسن وحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشاركة في الموضوع
ماء السماء ماء السماء غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 9
#1  
قصة شماس الودعاني وإبنيه حسن وحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خرج شماس الودعاني وإبنيه حسين وحسن وبعض جماعته من الوادي في زمن قديم ربما حوالي أربعمائة سنة تنقص أو تزيد وقد حلوا أولاً في عودة سدير وحصل لهم قصة مع أميرها في ذلك الوقت وأهلها ثم بعد ذلك رحل مع ولده حسن إلى القصيم وأسس حي الشماس ثم أسس بعض جماعته الشماسية وإنتقلوا لها وعاد بعضهم إلى الشعيب قرب المحمل وأسسوا وعمروا عدة بلدات أما حسين فقد بقي في عودة سدير وتأمر فيها في قصص وأحداث شيقة لهم منذ خروجهم من الوادي ربما يكون في بعضها شيء من المبالغة ولكنها صحيحة في مجملها وفيما يلي سوف أقوم بإيراد ماسمعته من بعض كبار السن عن هذه القصص والحوادث وهي كالتالي :يقال أن الشيخ شماس الوداعين الدوسري كان يسكن إحدى قرى الوادي ويقال أنه وبعض جماعته بينهم حزازات على الإمارة ولكن وبرغم نزاعاتهم فإنهم ولشدة كرمهم ونظراً لأن الوادي مر عليه سنين من الجدب أضعف الحلال من الأغنام وغيرها فقد إتفقوا هو وإثنان من بني عمه على أنه إذا جاء أحدهم ضيف فإنه يأخذ من غنم الشخص الآخروليس من غنمه وقد سميوا لذلك ( هل المثلوثه ) وكانت الحكمة في ذلك أنه إذا أخذ من غنم غيره فإنه سيحرص على إختيار الشاة السمينة والطيبة وهو سيفعل ذلك بالتأكيد إذا إختار من غنمه نظراً لشدة كرمهم ولكن زيادة في الحرص وخوفاً من ضعف النفس البشرية وحرصاً على إكرام ضيوفهم المهم أن خلافاتهم القديمة تجددت وبدأت تظهر على السطح وصدف أن أحدهم كان عنده ضيوف فأتى إلى شماس ومعه إخوته يطلب إحدى الجمال لذبحها للضيف وكان شماس وأخيه يعملون في مزرعة لهم قرب البئرومعهم ناقة طيبة وعليها الرشاء لسحب الماء من البئر فقال له أن الإتفاق على الغنم وليس على الجمال فأصر إبن عمه وبطريقة إستفزازية على أن يعطيه أحد الجمال وكانشماس لايهتم بذلك لو كانت النوايا طيبة ولكنه يعلم أنه طلب إستفزازي فقال لامانع سوف أذهب معك لتختار ماتريد فقال له أريد هذه الناقة الطيبة التي عليها الرشاء فعلم شماس أن المقصود إستفزازه وأنهم ينوون الشر فقال لامانع سوف أذهب وأضع الرشاءعنها وأسلمها لك فذهب بها إلى آخر المنحاة ولما خرج الغرب من البئر وضع الرشاء عنها ثم قفل بها راجعاً وعندما رأوه أيقنوا بإستسلامه وهذ الإستسلام إن حصل فإنه لن يقف عند حد وسوف يترتب عليه تنازلات أكبر في المستقبل عند ذلك وضعوا أسلحتهم واستندوا على جدار البئر وكان أخيه يعلم أنه ليس فيه شعرة من الخوف فعرف ماينوي فلما أقبل وقرب منهم أشار إلى أخيه وفي لحظة في غفلة منهم جمع أسلحتهم بسرعة وضمها على صدره ورماها في البئر بسرعة خاطفة ولما رآه أخيه ركض مسرعاً وورد عليهم من الأمام وأخيه من الخلف وحصل بينهم ضرب وجراحات عندها علم شماس أن النزاعات سوف تتجدد وتعود بحدة وربما حصل قتل وسالت دماء فالخلاف قديم وحصل ما أثاره مرة أخرى فقام بجمع أخوانه وبعض أنسابه وأصهاره وأبناء إخوته وأخبرهم بعزمه على الرحيل من الوادي حقناً للدماء وشحاً بأبناء عمه رغم الخلافات نظراً لحميته وصلته وحبه لهم . المهم أنه قام وفي مدة أيام بسيطة بعرض أملاكه وأملاك ذويه المقربين للبيع ورحل يرافقه إبنيه حسين وحسن وإخوانه وبعض أقاربه وأصبح يتنقل وهو ليس في عجلة من أمره رغبة في العثور على مكان مناسب وكانت معه الكثير من الإبل والغنم وفي ربيع السنة التالية وصل إلى سدير وربع قريب من العودة وفي ليلة ممطرة وشديدة البرد ذهب أبنائه حسين وحسن للبحث عن إبلهم التي ضاعت ولما حل الظلام صادف قربهم من العودة فدخلوها قبل أن تقفل أبوابها في الليل كعادة القرى في ذلك الوقت خوفاً من السرقات والغزو المباغت فلما دخلوا ضافوا عند أمير البلد وكان كبيراً في السن وكانت تلك الليلة شديدة البرودة ومطرها شديد ولما دخلوا وصلوا المغرب أصر عليهم الأمير على العشاء و المبيت عنده كون الأبواب تم إغلاقها ولصعوبة عودتهم فيالليل والبرد والمطر الشديد ويقال أن هذا الأمير من أسرة يقال لهم الخريف وهم ليسوا من أسرة الخريف أهل الغاط الحالية بل من أسرة تنتمي إلى قبيلة بنوهلال القحطانية وليس العدنانية وكانوا من سكان عودة سدير قبل أن يسكنها الدواسر وهناك من يقول أنهم من بنو تميم المهم أن هذا الأمير كان وحيداً وليس له إلا بنتين وقد قتل جميع أبنائه وإخوانه في نزاعات على السيل مع أهل العودة الآخرين وأصبح أميراً بالإسم فقط وبدون سلطة كما أنهم غلبوه على مجاري السيل وحرفوها عن نخله مع العلم بأن موقع بيته عند مدخل عودة سدير على اليسار بعد بوابتها الكبيرة التي تسمى باب البر وقد تهدم وبني مكانه بيت من الطين لايزال موجوداً إلى اليوم أما النخل فلا يزال موجوداً إلىاليوم ويسمى الخريفية المهم أنهم كانوا يجلسون في مايسمى الصفه وهي غرفه تقع في الدور الأرضي من البيت وتستخدم لتخزين بعض الأشياء كما تستخدم وقت الشتاء نظراً لأنها تتميز بالدفء وقد أمر الأمير بناته بإعداد العشاء للضيوف وأثناء إنتظار العشاء لاحظ الضيوف وهم حسين وحسن بأن إحدى البنات تخرج كل فترة ثم تعود وتدخل متستره وتهمس في إذن أبيها ثم تخرج وعندما حصل ذلك للمرة الثالثة لم يتمالك الأب نفسه فبكى وعند ذلك حلف الضيوف أن لا يمدوا أيديهم في الأكل إلا بعد أن يعلموا بالقصة عندها أخبرهم الأمير بأن أهل العودة قد حرفوا السيل عن نخله وبأن نخله سوف يموت من العطش ومن المعلوم بأن الناس كانوا يتقاتلون على المسايل في بعض الأحيان ومن المعلوم كذلك أن أهل نجد والفلاحين بصفة عامة تنبت غروسهم في قلوبهم المهم قالو له إنتظر وسف تسر بإذن الله وخرجوا من عنده وقامو يمشون في الظلام وكان يقف عند مجرى كل وضيمة للسيل واحد من أهل البلد لتغيير مسار السيل فكانوا كلما لقوا واحداً ذبحوه ورموه في السيل دون أن يدري البقيه وعندما ذبحوا مايقارب الستة اشخاص عادوا في ظلام الليل وأكلوا عشائهم بسرعة وفي هذه الأثناء دخلت إحدى البنات كالعادة وهمست في أذن أبيها فقال لها وكان أعمى البصر خذي يدي وخرج معها ولما وقف على مجرى السيل ولمس السيل بيده تعجب وعندها قالت له البنت أن السيل يخالطه دم وقد كانوا تعمدوا رمي بعض الجثث قريباً من عراص نخل مضيفهم عندها علم الأمير بما حصل فرجع للبيت وقال لهم ماذا عملتم فأخبروه القصة وقالوا لا عليك ربعنا في العتك واجد وانت محد بيضن إنك تقدر تسوي فعل مثل هذا فقاللهم ماذا تريدون وكان عنده جدار يستند عليه فقال لهم أنه قد بني على تنكه من الذهب وطلب منهم نقض الجدار وأخذه فقالوا لانريد إلاالبنات فقال لن أجد أطيب ولا أشجع منكم ونادى إحدى البنات وطلب منها أن تأخذ السراج وتذهب للإمام الذي يعقد النكاح وطلب من أحدهم بأن يمشي ورائها حتى تعود بالإمام ولما وصل الإمام عقد لحسين وحسن على البنتين ثم قاموا وتسلقوا السور بالليل وذهبوا ولم يصبح الصبح إلا وهم عند جماعتهم فأخبروهم القصة أما أهل العودة فلما جاء الصبح علموا بما حصل ولكنهم لم يتوصلوا إلى من فعل ذلك وتوقعوا أن يكون أحد من خارج البلد وعندما أتى الصباح وكان يوافق يوم جمعة أتى الدواسر ومعهم الشيخ شماس وإبنيه حسين وحسن وجماعته فملئوا المسجد واستقروا في العودة مدة من الزمن ثم تفرقوا أما شماس فقد تأمر في عودة سدير ثم بعد ذلك خلف إبنه حسين في الإمارة ورحل مع حسن إلى بريدة وأسس حي الشماس ثم أسس بعض جماعته الشماسية وإنتقلوا لها وعاد بعضهم إلى الشعيب قرب المحمل وأسسوا وعمروا عدة بلدات منها الصفرات ودقله والقرينه أما حسين فقد إستمرت ذريته في عودة سدير إلى اليوم ومنهم أسر ( الحسين والدباس والراجح والشويش والزيد والفيصل والسعيد والضويحي ) وتولوا الإمارة في العودة حتى وقت قريب .

ماء السماء غير متصل قديم 29-03-2009 , 04:58 PM    الرد مع إقتباس
LS 460 L LS 460 L غير متصل    
الجــوكــر الأمـاكـن كـلـهـا  
المشاركات: 907
#2  

قصه طويله جدا والوقت لايكفي لقراءتها والتعليق عليها ...




واللون الأحمر مزعج جدا...





شكرا ... و رح أرجع لك ...

LS 460 L غير متصل قديم 14-04-2009 , 04:17 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.