الشخصيات :
سونيا / خادمة شرق آسيوية تعمل على كفالة ابو المصرقع ابو الفياصل
محبتي خان / سائق شرق آسيوي يعمل على كفالة ابو المشاكسة وفوووية
ابو الفياصل - ابو ابو الفياصل - وفوووية
------------------------
القصة :
الشغالة سونيا تكب القمامة في صندوق المهملات الموجود أمام بيت ابو الفياصل إلا وتمر سيارة زرقاء فيها فتاة تركب في المقعد الخلفي .
وفوووية : يا محبتي خان هذا البيت اللي طلعت منه الشغالة هو بيت ابو الفياصل أبغاك بالليل تجي وتبنشر كفرات سيارته
محبتي خان : ان شاء الله عمتي وفوووية ، بس أنا فيه خوف من شرطة
وفوووية : ما فيه خوفانا المسئولة
محبتي خان : اوكي عمتي بس انا ضروري يجي بالعصر علشان استكشف المنطقة أول واتعرف عليها أكثر
وفوووية : خلاص العصر روح خذ السيارة ودور بالمنطقة
وعند العصر ... يحرك محبتي خان السيارة متجهاً إلى بيت ابو الفياصل ومتجولاً بالحي الذي يقطنه لكي يتعرف على مسالكة ومخارجه . وبينما هو يمر من أمام البيت إلا ويرى الخادمة تجر برميل القمامة الثقيل وتحاول رفع إلى صندوق المهملات الحكومي .... لكنها لم تستطع لانه كان ثقيل ..
محبتي خان (بينه وبين نفسه ) : أنا لازم سوي فزعة ... هذا شغالة سيم سيم بلد أنا ... لازم فيه ساعد هيا
ويوقف السائق الشهم سيارته ويترجل منها ليساعد الخادمة سونيا في رفع البرميل .
فتقع عينه بعينها وتشتغل لغة العيون ... لغة الحب ... لغة الغرام ... لغة البيسك ...
محبتي خان : صديقة ... أنتي فيه زواج ؟
سونيا ( بحياء بالغ ) : لا ما فيه زواج
محبتي خان : حلو كثير
سونيا ( بتعجب ) : أيش ؟
محبتي خان : ما فيه شيء أنا أكلم نفسي
سونيا : ليه ؟؟ ... أنت مخ مافيه ؟
محبتي خان : مخ فيه .... بس قلب ما فيه
سونيا :ليه ... وين قلب أنتا ؟
محبتي خان : قلب أنا ... في يد أنتا
سونيا ( بخبث ) : لكن أنا بيدي الزبالة
هنا تصبب وجه محبتي خان عرقاً ... فقط حطمت هذه الخادمة مشاعرة ... يعود بإدراجه إلى السيارة وهو حزين كسير ... ولكن ...
سونيا ( صارخة ) : صديق تعال ما فيه روح ... أنا بس أمزح معك
وترجع الابتسامه إلى وجه محبتي خان ... ويعود إلى سونيا ..
محبتي خان ( متسائلاً ) : صحيح أنتا فيه يمزح معي ؟
سونيا : أيوه أمزح معك
محبتي خان : قولي والله ؟
سونيا : والله !!
محبتي خان : حبك ماجد عبدالله ( حتى الهنود يعرفون ماجد عبدالله )
سونيا : بس أنا أحب أنتا
وهنا يزداد قلب محبتي خان بالخفقان ... ( طق طق طق طق ) ويبدأ كلاً منهما بالتعبير عن حبه للطرف الآخر
بعد ساعات ... وفي منزل وفووية
وفوووية : هاه عرفت المنطقة زين ؟
محبتي خان : ايوه
وفوووية : زين لا تنسى الخطة اللي اتفقنا عليها
محبتي خان : عمتي ... أنا فيه طلب
وفوووية : وش تبغى فلوس ؟؟
محبتي خان : لا ما يبغى فلوس ... أنا يبغى حاجة ثاني
وفوووية : أيش تبغى ؟
محبتي خان : أنا يبغى زواج
وفوووية : بس كذا ... ولا يهمك أنت أشر على أطلق شغالة وأنا أروح أخطبها لك ... أو تحب أختار لك أنا ؟
محبتي خان : لا عمتي ... أنا فيه يحصل شغالة كويس حلو سيم سيم بلد أنا .
وفوووية : أخس يالزير سالم ... أثاريك منت هين ... ومن هي سعيدة الحظ ؟
محبتي خان : هذي شغالة اللي تشتغل في بيت نفر أنا فيه خرب سيارة هو ؟
وفوووية : مــــــــــــــــيـــــــــــــــــن ؟؟
محبتي خان : هذا نفر اسم ابو الفياصل
وفوووية : حشا والله .. والحشا عن ألف يمين ... والله ما تدخل عليها دامها في بيت ابو الفياصل
محبتي خان (بحزن) : ليش عمتي ... أنا يبغى زواج شغالة مال هو .. ما يبغى زواج هو
وفوووية : لا يعني لا .... الجوازة مش حتم يعني مش حتم ... وعلى جستي (جثتي )
وعندما حل الظلام
وفوووية : يالله روح راحت روحك سو اللي طلبته منك
محبتي خان (بحزن) : ليش عمتي ... هرام ... والله هرام
وفوووية : حرمت عيشتك ... الخلا
ويخرج محبتي خان ويقود السيارة إلى منزل ابو الفياصل ... لكي ينفذ المهمة التي كلف بها ... وهو غارق بالتفكير بسونيا
محبتي خان (يحادث نفسه) : أنا لازم ما فيه سوي هذا ... هذا شغل مو كويس ... عمة وفوووية هذا شيطان .. أعوز بالله من عمة وفوووية .... أنا لازم فيه كلام كفيل سونيا وأقول أنا يبغى زواج شغالة على سنة الله وسنة رسوله .
ويوقف محبتي خان السيارة أمام منزل ابو الفياصل ويطرق الباب ... فيخرج له أبو ( ابو الفياصل )
أبو أبو الفياصل : خير من أنت وش تبي ؟
محبتي خان : ممكن ندخل بابا ... أنا فيه موضوع ضروري
أبو أبو الفياصل : تفضل ..
ودخل محبتي خان إلى المجلس وأخذ يحدث أبو أبو الفياصل عن رغبته بالزواج من سونيا .
أبو أبو الفياصل : والله يا صديق أنت فاجأتني بهالموضوع ... يا فصفص ... فصفصوه تعال وأنا ابوك
ابو الفياصل :طيب أنااااااااا جااااااااااي .... سم يبه وش فيه
أبو أبو الفياصل : شفت هالرجال هذا
ابو الفياصل :وش به ؟
أبو أبو الفياصل : جاي يخطب الشغالة حقتنا
ابو الفياصل :صدق ... مبروووك
أبو أبو الفياصل : بس ضروري نأخذ رأي الشغالة .. تعرف انها يتيمة وما لها أحد .. راح بلغها
ابو الفياصل : طيب
ويذهب ابو الفياصل إلى داخل البيت وينادي ...
ابو الفياصل : سونيااااااااااااا سونياااااااااا .... سنانينو ... يا سوني
سونيا : ايش فيه ابو الفياصل ... يبغى حاجة
ابو الفياصل : اسمعي ... هذا فيه واحد اسمه محبتي خان جاي يخطبك
سونيا ( بحياء ) : مين ؟!!!
ابو الفياصل : محبتي خااااااان ... هاه وش قلتي
سونيا ( بحياء ) : أممممم .... مدري ثم تجري مسرعة إلى غرفتها ...
ابو الفياصل : أخس والله ... شغالتنا تستحي
ويعود ابو الفياصل إلى المجلس حيث والده ومحبتي خان
أبو أبو الفياصل : هاه وش قالت ؟؟
ابو الفياصل : أكتشفت أنها موافقة
أبو أبو الفياصل : أجل مبروك يا محبتي خان ... بكره تعال وجب كفيلك معك علشان نروح للشيخ يملك لكم
محبتي خان ( والفرحة لا تسعه ) : ان شاء الله عمي ان شاء الله .
أبو أبو الفياصل : يا وليدي رح وصل محبتي خان للباب
ويذهب ابو الفياصل ليوصل محبتي خان إلى خارج البيت وبينما محبتي يحاول فتح باب السيارة إذ بابو الفياصل يصرخ قائلاً ...
ابو الفياصل : معصي تأخذ شغالتنا ياللي ما تستحي على وجهك ... يا قليل الحياء
محبتي خان ( بتعجب ) : ليش أيش فيه
ابو الفياصل : أنت سواق وفوووية عدوتي اللدودة ... عرفت انك سواقها من السيارة .. لاني شفتها واقفة عند باب بيتهم لما كنت اكتب على جدار بيتهم يعيش المصرقعين تسقط المشاكسات 
محبتي خان ( بحزن ) : هرام عمي ... هرام ما يصير كذا هذا ظلم
ابو الفياصل : أقول الخلا ... لا بارك الله فيك .. وياويلك لو تعتب عتبة بيتنا مرة ثانية يا الخسيس المخيس ... ولا تحلم تتزوج شغالتنا ... والله أزوجها دمعة لم تجف ولا أزوجها لك يا المروح ( أخس يا فصفص كذا الصداقة ما لقيت غيري
)
يذهب محبتي خان عائداً إلى بيت وفوووية والهموم والمشاكل تجوب أنحاء عقله ... لقد ضاقت به الوسيعة ... وبينما هو على هذه الحال .. شارد التفكير .... لم ينتبه للاشارة الحمراء فيصطدم بإحدى الشاحنات ... و
و
و
و
و
و
و يموت !!!
النهاية
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
