|
منع من الكتابة
|
|
المشاركات: 1,031
|
#1
|
العجز الجنسي يمكن علاجه
العجز الجنسي يمكن علاجه
غالباً ما يتم الحديث عن الضعف الجنسي بصوت خفيض، وفي كثير من الأحيان يبقى حبيس الضلوع، فهو يصيب الرجل، ويمسّه في أهم وأغلى ما يملك، أي رجولته، ليتحوّل إلى عار كبير يدمغ به طيلة حياته فيقرر أن يبقيه طي الكتمان.
فما هو هذا المرض.. ما هي أسبابه.. وأين وصلت سبل علاجه؟
رأي الطب
«الصحة أولا»
«يقصد بالعجز الجنسي الخلل في الانتصاب أو عدم القدرة على القيام به أو عدم وجود القوة أو الرغبة الكافية لدى الشخص في القيام بالعملية الجنسية. إلا أن الطب الحديث لم يعد يعترف بوجود هذا المرض وذلك لتمكنه من إيجاد الدواء لغالبية العوامل المسببة له حتى بتنا لا نستخدم مصطلح «عجز» بل نقول «ضعف جنسي».
أن معظم أسباب الضعف الجنسي هي أسباب عضوية وبالتالي إذا استطعنا معرفة المرض العضوي نستطيع أن نعالجه وأن نقضي على العائق الذي يمنع الرجل من ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي.
وعدد جاري الأسباب العضوية لهذا المرض
تناول بعض الأدوية التي تعاكس في مفعولها الأدوية المعالجة للعجز الجنسي، إضافة إلى الاضطراب في إفراز الهرمونات الذكورية، إصابات الحوض والارتخاء الوريدي في العضو الذكري الناتج عن التليّف في الأنسجة».
كما أن هناك أسباباً أخرى .. عمليات استئصال البروستاتا، المعالجة الشعاعية للحوض ويظل التدخين وتناول الكحول من أبرز أسباب الضعف الجنسي بالإضافة إلى التقدم في العمر.
أسباب نفسية
وللضعف الجنسي أسباب نفسية قد توقف القدرات الجنسية الكاملة للرجل كمرض الذهان العقلي، وقد تؤثر في قدراته الجنسية لفترة زمنية محددة كالاكتئاب والصدمة القوية وفي هذه الحالة يتعاون الطبيب المختص مع طبيب نفسي لمعرفة السبب الحقيقي للعجز ومعالجته.
ويلفت جاري إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص، «فلا يلجأ المريض إلى الشعوذة والدجل واستخدام الأعشاب وتناول بعض المواد الحيوانية والنباتية السامة أو يوقف دواءه ليستعمل دواء جديداً من دون استشارة طبيبه».
أما فيما يتعلق بالأدوية المنشطة جنسياً
«إنها سلاح ذو حدين من هنا يجب على الطبيب المختص أن يوجّه المريض نحو الدواء الذي يتناسب مع حالته وإلا تفاقمت المشكلة من دون أن تجد طريقها إلى الحل».
الشباب المراهق الذي يلجأ إلى هذه الأدوية قبل اكتمال نمو أعضائه الذكرية
«ان اللجوء إلى هذه الأدوية في هذه الحالات قد يسبب مشكلات جنسية يمكن أن تستمر مع الإنسان لمدى العمر».
تم التوصّل إلى علاجات لغالبية حالات العجز الجنسي وذلك من خلال «معالجة المسبب العضوي أو النفسي بالإضافة إلى دور الأدوية الثورية التي يتم التوصّل إليها يوما بعد يوم»
الفياغرا «الفياغرا». اسمه العلمي sildenafil
الحقيقة أن هذا الدواء اخترع أصلاً لعلاج الذبحة الصدرية، إلا أنه فشل في تحقيق تلك المهمة. ولكن بعض المرضى الذين استخدموا هذا العلاج لاحظوا تحسناً في عجزهم الجنسي، ومن ثم انقلبت الأبحاث لتتجه في ذلك المجال.
تعمل حبوب الفياغرا على كبح إفراز إنزيم معين يساهم في تكريس العجز الجنسي. ولا يعمل الدواء ما لم تكن هناك إثارة جسدية طبيعية على العكس من الحقن المستخدمة موضعياً.
وقد أجريت دراسات علمية على الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي ، فلوحظ حدوث تحسن إذا ما أخذت حبة الفياغرا قبل ساعة من المعاشرة الزوجية. إلا أن ذلك ترافق مع بعض التأثيرات الجانبية، كالصداع، الإحساس بعسر الهضم، اضطراب رؤية الألوان، احتقان الأنف، الغثيان، الدوار والطفح الجلدي .
|
|
12-12-2005 , 04:50 AM
|
الرد مع إقتباس
|