|
مبدع فائق التميز
|
|
المشاركات: 19,033
|
#9
|
تسميع سورة النمل .. الآيات ( 1- 44 )
بسم الله الرحمن الرحيم
(( طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين .. هدى وبشرى للمؤمنين .. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون .. إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون .. أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون .. وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم .. إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون .. فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين .. يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم .. وألق عصاك فلما رآها تهتزكأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون .. إلا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء فإني غفور رحيم .. وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوماً فاسقين .. فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين .. وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين .. ولقد آتينا داوود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين .. وورث سليمان داوود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين .. وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون .. حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون .. فتبسم ضاحكاً من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين .. وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين .. فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين .. إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم .. وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون .. ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون .. الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم .. قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين .. اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون .. قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم .. إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم .. ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين .. قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون .. قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين .. قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون .. وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون .. فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون .. ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون .. قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين .. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي آمين .. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم .. فلما جاءت قيل لها أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين .. وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين .. قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال لها إنه صرح ممرد من قوارير قالت ربي إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ))
|
|
17-04-2006 , 12:51 AM
|
الرد مع إقتباس
|