قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت منازل المواطنين

في المخيم الغربي وحي الامل في خانيونس

خانيونس22-9-2002وفا-افاد مراسلنا في خانيونس، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، منازل المواطنين في مخيم خانيونس الغربي وحي الامل بالرشاشات الثقيلة.

وقال مراسلنا أن قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين غربي خانيونس قصفت المناطق السكنية بصورة عشوائية وكثيفة.

وأحدث القصف الاسرائيلي الهمجي أضراراً فادحة بالعديد من منازل المواطنين وممتلكاتهم.

استشهاد مواطن في مخيم بلاطة في نابلس

نابلس22-9-2002وفا- استشهد في ساعة مبكرة من فجر اليوم، المواطن ماهر عياد حشاش 35 عاماً في مخيم بلاطة في محافظة نابلس.

وأفاد مراسلنا أن الشهيد أصيب إصابة مباشرة في الرأس جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على المواطنين الذين انطلقوا في مسيرة حاشدة في المخيم تعبيراً عن التفاف شعبنا حول قيادته التاريخية وعلى رأسها السيد الرئيس.

مسيرات حاشدة في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة تعبيراً عن ألتفاف شعبنا

ودعمه اللامحدود لقيادته التاريخية المنتخبة وعلى رأسها الرئيس عرفات

محافظات22-9-2002وفا- بمشاركة عشرات آلاف المواطنين، انطلقت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، مسيرات شعبيةحاشدة تعبيراً عن ألتفاف شعبنا ودعمه اللامحدود لقيادته التاريخية المنتخبة وعلى رأسها السيد الرئيس ياسر عرفات واخوانه المحاصرين معه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وانطلقت المسيرات الشعبية الحاشدة في مختلف المحافظات والمدن والقرى البلدات والمخيمات متحدية حظر التجول، والانتشار الكثيف للدبابات والآليات العسكرية الاسرائيلية، ، تأكيداً على إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال، ورفضه للجرائم التي ترتكبها قواته ضد شعبنا وقيادته التاريخية وعلى رأسها السيد الرئيس.

ففي محافظة رام الله، انطلقت المسيرات الحاشدة باتجاه مقر السيد الرئيس، حيث تصدى المواطنون لقوات الاحتلال ودباباته وآلياته العسكرية التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطنين العزل، مما أوقع العديد من الإصابات بين المواطنين العزل.

وسار مئات المواطنين في ميدان المنارة وسط رام الله، واشتبكوا مع قوات الاحتلال في محاولة للوصول الى مقر الرئاسة المحاصر، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار بصورة عشوائية وكثيفة تجاه المشاركين في المسيرة.

هذا ومازالت الاشتباكات والمواجهات العنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم.

وفي طولكرم، احتشد آلاف المواطنون في ساحة جمال عبد الناصر وهم يرددون الهتافات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على شعبنا وقيادته التاريخية، محذرين من المساس بشخص السيد الرئيس وإخوانه المحاصرين في مقر الرئاسة في رام الله المحتلة.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتحصنة في دبابتها وآلياتها العسكرية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل وعشوائي وكثيف تجاه المواطنين، مما أوقع العديد من الإصابات بين المواطنين العزل.

وفي محافظة نابلس، تصدى آلاف المواطنون العزل لدبابات الاحتلال في مدينة نابلس ومخيماتها.

وذكر مراسلنا أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة الرشاشة والمواطنين العزل، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والغازات السامة تجاه المتظاهرين الغاضبين المنددين بالجرائم الاسرائيليةالبشعة.

وفي محافظة بيت لحم، انطلق آلاف المواطنين في مسيرات غاضبة من مختلف أنحاء المحافظة، وسط تكبير المساجد وقرع أجراس الكنائس باتجاه ساحة المهد، تنديداً بالممارسات الاحتلالية القمعية بحق شعبنا.

وتظاهر مئات المواطنين في مدينة الخليل، رغم الاجراءات الاحتلالية الوحشية، حيث شارك المواطنون من مختلف الأعمار في هذه المسيرات المنددة بالسياسة الاسرائيلية الوحشية بحق شعبنا وقيادته التاريخية.

كما انطلقت مسيرات مماثلة في باقي محافظات الضفة الغربية ومدنها وقراها ومخيماته، حيث رفع المشاركون في هذه المسيرات الأعلام الفلسطينية، وصور السيد الرئيس. وفي محافظة غزة، انطلق المواطنون في مسيرة حاشدة باتجاه مقر المجلس التشريعي في المدينة، قبل أن تطوف شوارع المدينة، وهم يرددون الهتافات المؤيدة للسيد الرئيس.

وشارك آلاف المواطنون في مسيرة ضخمة جابت شوارع مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين، حيث عبر المشاركون في المسيرة عن سخطهم الشديد من تصاعد العدوان الاسرائيلي على شعبنا الأعزل وقيادته التاريخية المنتخبة.

وانتظمت مسيرات مماثلة في بيت حانون وبيت لاهيا وتل الزعتر ومدينة جباليا تعبيراً عن اصرار شعبنا على مقارعة الاحتلال، ورفض سياسته العدوانية.

وأكد المشاركون في هذه المسيرات التفافهم وتأييدهم للسيد الرئيس رمز نضالنا الوطني.

وفي جنوب قطاع غزة، تحولت المسيرات الى مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل، وقوات الاحتلال الاسرائيلي.

ففي مدينة خانيونس، انطلق المواطنون في مسيرة حاشدة طافت شوارع المدينة، قبل أن تتوجه الى حاجز التفاح العسكري حيث دارت مواجهات عنيفة بين المواطنين العزل وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح.

وجرت اشتنباكات مماثلة في مدينة رفح في العديد من محاور التماس بين المشاركين في المسيرات الحاشدة، وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح، خاصة بالقرب من بوابة صلاح الدين وبلوك ج في منطقة الشريط الحدودي.

وارتفعت تكبيرات المآذن وسماعات الميكرفزنات تدعو المواطنين الى التصدي لقوات الاحتلال، وتنادي بحياة السيد الرئيس.

قوات الاحتلال الصهيوني تهدد بنسف مقر عرفات على من فيه إن لم يستسلموا

وما زال الشارع الفلسطيني في حالة غليان

إسرائيل وعدت قطر بسلامته وتساؤلات فيها عن جدوى حصاره ثلاثية جديدة من عرفات المحاصر:
«لن أركع.. لن أركع.. لن أركع»!
عواصم - وكالات: شكك معلقون سياسيون في اسرائيل بنوايا رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون بحصار رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وتساءلوا عن الغاية منه طالما ان الاخير عاجز عن التأثير بمنع العمليات الانتحارية.
وفي وقت باتت الدبابات الاسرائيلية على بعد 10 امتار من مكتب عرفات اعاد وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر التأكيد على ان حكومته لن تتعرض لعرفات بسوء وجاء هذا التأكيد من اليعازر في اتصال نادر مع محمود عباس «ابو مازن» احد اهم مساعدي عرفات والمرشح لتولي منصب رئاسة الحكومة عقب الانتخابات العامة.
ونسب عضو عربي في الكنيست الاسرائيلي الى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قوله انه لن يبرح مقره الذي تحاصره القوات الاسرائيلية وتطالب بخروج جميع من فيه.
وقال احمد الطيبي لرويترز «تحدثت مع الرئيس عرفات وقال لي لن نركع لن نركع لن نركع.. امل ان يطعمني الله الشهادة وانا اقول ليس لدينا مطلوبون ولن نسلم احدا الى اسرائيل».
وفي الوقت الذي كان الطيبي يتحدث فيه قال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية تطالب عبر مكبرات الصوت جميع الموجودين بداخل مكتب الرئيس الفلسطيني بالاستسلام.
وسمع شهود العيان صوت جندي يقول بالعربية عبر مكبر للصوت «على الجميع الخروج والاستسلام ولن يصيبكم أذى».
وقال مسؤولون من داخل مكتب عرفات في اتصال هاتفي مع رويترز «ان هذه حرب اعصاب ولن نستسلم».
وقال شهود العيان ان جرافة عسكرية ضخمة بدأت هدم مبنى المحافظة المتاخم لمكتب عرفات الشخصي.
وتقول اسرائيل التي تحاصر مقر عرفات منذ يوم الخميس الماضي وهدمت معظم المباني في مجمع الرئاسة انها تريد اعتقال 30 فلسطينيا يختبئون في مكتب عرفات.
وكانت مصادر امنية فلسطينية اعلنت ان الجيش الاسرائيلي اعتقل مساء الجمعة نحو 20 فلسطينيا كانوا في احد المباني القريبة من مكاتب الرئيس ياسر عرفات المحاصر.
وتساءل معلقون اسرائيليون ايضا عما اذا كان حصار رام الله ضروريا قائلين ان عرفات الذي تبقيه اسرائيل اسير المدينة منذ نحو عام هو الان زعيم صوري غير قادر على كبح النشطاء.
وبالنسبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون فانها فرصة مثالية لاذلال خصمه اللدود بعد سنوات من الصراع.
وقال رعنان غيسين المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية «قلنا اننا لن نلحق اذي بالسيد عرفات شخصيا».
وقال الجيش الاسرائيلي انه يحاصر مقر عرفات ويقوم بانشطة داخله «لعزل فلسطينيين مطلوبين يحتمون داخله مسؤولين عن عدة هجمات ارهابية».
ومع هذا فان بعض المعلقين الاسرائيليين تساءلوا عن السبب في ان شارون يحاصر عرفات ولا يحاصر حركة حماس الاسلامية التي اعلنت المسؤولية عن تفجير انتحاري في تل ابيب يوم الخميس الماضي قتل فيه ستة اشخاص اضافة الى منفذ الهجوم.
وقال المحلل السياسي جيرالد شتاينبرغ «شارون يواصل وبنجاح كبير محاولته لتقليل قدرة عرفات والسلطة الفلسطينية على شن هجمات ارهابية وايضا في عزل عرفات».
لكنه اضاف قائلا «اذا كانت الحكومة تستهدف عرفات فان عليها ان تستهدف ايضا (مؤسس حماس) الشيخ احمد ياسين ورفاقه المحيطين به. مشكلة ظهور حماس كقيادة فلسطينية وحيدة متماسكة اذا رحل عرفات واضحة».
ويتعين على شارون ايضا ان يحرص على عدم ازعاج الولايات المتحدة حليفه الرئيسي. فواشنطن قبل كل شيء تريد هدوءا في الشرق الاوسط في الوقت الذي تدرس فيه احتمال القيام بعمل عسكري ضد العراق.
ومن غير المتوقع ان يكون لتدهور جديد في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني اثر مهم على الاستعدادات الامريكية لضربة عسكرية محتملة الى العراق ما لم يطح بعرفات وما لم يشن الفلسطينيون «هجوما ضخما».

وعد إلى قطر

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني انه تلقى وعدا من اسرائيل بان قواتها ستوقف على الفور عملياتها العسكرية ضد مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله.
وقال الشيخ حمد «حصلت على وعد من القيادة الاسرائيلية بان يوقفوا الان العمل العسكري حول مقر عرفات».
واضاف قوله «ما سمعته منهم هو عدم المس بسوء عرفات شخصيا ونحن نجري كل الاتصالات الممكنة لوقف هذا العمل العسكري».
ولم يقل الشيخ حمد اي القادة الاسرائيليين تحدث اليه. وقال انه تحدث ايضا الى عرفات الذي ابلغه ان الوضع حوله بالغ الخطورة.

«لن أطقع.. لن أطقع.. لن أطقع»!

كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن تفجير 3 دبابات من نوع "ميركافا 3" من أصل أربعة

غزة - خاص

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن تفجير ثلاث دبابات صهيونية من نوع "ميركافاه 3" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة خلال توغلها في الحي لهدم منزل الاستشهادي محمد فرحات، مؤكدة أنها على أتم الاستعداد لمواجهة تهديدات الصهاينة ورد الاجتياح والعدوان الصهيوني، مهددة شارون بأنه سيدفع مقابل كل بيت يهدمه دبابة.

وذكرت في بيان لها اليوم أنها فجرت دبابة صهيونية شرق مسجد مصعب بن عمير وذلك بتفجير عبوة شديدة الانفجار تزن 60 كيلو جرام من المواد الشديدة الانفجار وذلك أثناء اجتياحها لحي الشجاعية بمدينة غزة وتوجهها لهدم منزل الاستشهادي محمد فرحات في تمام الساعة 12:40 بتوقيت القدس المحتلة من صباح اليوم الثلاثاء.

و أكدت الكتائب أن مجاهدي شعبنا الفلسطيني على أهبة الاستعداد لرد البغاة وتلقينهم دروساً لن ينسوها.

على صعيد آخر أعلنت الكتائب في بيان لها رقم (2) عن تفجير دبابة ثانية بعد أقل من ساعتين من تفجير دبابة الميركافاه 3 في نفس المنطقة التي تم فيها تفجير الدبابة الأولى شمال مسجد مصعب بن عمير وذلك بتفجير عبوة تزن 60 كيلو جرام من المواد شديدة الانفجار.

و أشارت في البيان أن قوات الاحتلال و أرتال الدبابات حتى الساعة 2:20 بتوقيت القدس المحتلة من فجر اليوم الثلاثاء مازالت عاجزة عن التقدم باتجاه منزل الاستشهادي محمد فرحات لتقوم بهدمه.

ونعت في بيانها شهداء مجزرة غزة الذين ارتقوا أثناء صد العدوان الصهيوني وذكرت أنها ستعلن عن أسمائهم في وقت لاحق، وفي الوقت ذاته دعت الله بالشفاء العاجل للجرحى الذين تصدوا لأرتال الدبابات ببضع طلقات من الذخيرة وبعض ما صنعته أيديهم من المواد المتفجرة.

كما أصدرت كتائب القسام بيان رقم (3) أعلنت فيه عن تفجيرها الدبابة الثالثة في هذه الليلة بالقرب من منزل الاستشهادي محمد فرحات.

وذكرت في البيان أنه في هذه الليلة المباركة وبعد ساعات من تهديد رئيس وزراء العدو المجرم شارون لحركة المقاومة الإسلامية حماس تقدمت أرتال الدبابات الصهيونية نحو قطاع غزة وحاصرته من شماله ووسطه وتوغلت في حي الشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا.

و أضافت في أعقاب ذلك جاء رد كتائب الشهيد عز الدين القسام على تهديدات المجرم شارون بتفجير آلياته العسكرية الواحدة تلو الأخرى فقد تم تفجير الدبابة الثالثة في هذه الليلة في تمام الساعة 3:10 بتوقيت القدس المحتلة من فجر الثلاثاء 17 رجب 1423هـ الموافق 24-9-2002م بالقرب من بيت الاستشهادي محمد فرحات.

وقالت إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تعلن مسئوليتها عن تفجير ثلاث دبابات ميركافاه 3 الواحدة تلو الأخرى تؤكد أنها على أتم الاستعداد لمواجهة تهديدات الصهاينة ورد الاجتياح والعدوان الصهيوني.

كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن تفجير 3 دبابات من نوع "ميركافا 3" من أصل أربعة

غزة - خاص

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن تفجير ثلاث دبابات صهيونية من نوع "ميركافاه 3" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة خلال توغلها في الحي لهدم منزل الاستشهادي محمد فرحات، مؤكدة أنها على أتم الاستعداد لمواجهة تهديدات الصهاينة ورد الاجتياح والعدوان الصهيوني، مهددة شارون بأنه سيدفع مقابل كل بيت يهدمه دبابة.

وذكرت في بيان لها اليوم أنها فجرت دبابة صهيونية شرق مسجد مصعب بن عمير وذلك بتفجير عبوة شديدة الانفجار تزن 60 كيلو جرام من المواد الشديدة الانفجار وذلك أثناء اجتياحها لحي الشجاعية بمدينة غزة وتوجهها لهدم منزل الاستشهادي محمد فرحات في تمام الساعة 12:40 بتوقيت القدس المحتلة من صباح اليوم الثلاثاء.

و أكدت الكتائب أن مجاهدي شعبنا الفلسطيني على أهبة الاستعداد لرد البغاة وتلقينهم دروساً لن ينسوها.

على صعيد آخر أعلنت الكتائب في بيان لها رقم (2) عن تفجير دبابة ثانية بعد أقل من ساعتين من تفجير دبابة الميركافاه 3 في نفس المنطقة التي تم فيها تفجير الدبابة الأولى شمال مسجد مصعب بن عمير وذلك بتفجير عبوة تزن 60 كيلو جرام من المواد شديدة الانفجار.

و أشارت في البيان أن قوات الاحتلال و أرتال الدبابات حتى الساعة 2:20 بتوقيت القدس المحتلة من فجر اليوم الثلاثاء مازالت عاجزة عن التقدم باتجاه منزل الاستشهادي محمد فرحات لتقوم بهدمه.

ونعت في بيانها شهداء مجزرة غزة الذين ارتقوا أثناء صد العدوان الصهيوني وذكرت أنها ستعلن عن أسمائهم في وقت لاحق، وفي الوقت ذاته دعت الله بالشفاء العاجل للجرحى الذين تصدوا لأرتال الدبابات ببضع طلقات من الذخيرة وبعض ما صنعته أيديهم من المواد المتفجرة.

كما أصدرت كتائب القسام بيان رقم (3) أعلنت فيه عن تفجيرها الدبابة الثالثة في هذه الليلة بالقرب من منزل الاستشهادي محمد فرحات.

وذكرت في البيان أنه في هذه الليلة المباركة وبعد ساعات من تهديد رئيس وزراء العدو المجرم شارون لحركة المقاومة الإسلامية حماس تقدمت أرتال الدبابات الصهيونية نحو قطاع غزة وحاصرته من شماله ووسطه وتوغلت في حي الشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا.

و أضافت في أعقاب ذلك جاء رد كتائب الشهيد عز الدين القسام على تهديدات المجرم شارون بتفجير آلياته العسكرية الواحدة تلو الأخرى فقد تم تفجير الدبابة الثالثة في هذه الليلة في تمام الساعة 3:10 بتوقيت القدس المحتلة من فجر الثلاثاء 17 رجب 1423هـ الموافق 24-9-2002م بالقرب من بيت الاستشهادي محمد فرحات.

وقالت إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تعلن مسئوليتها عن تفجير ثلاث دبابات ميركافاه 3 الواحدة تلو الأخرى تؤكد أنها على أتم الاستعداد لمواجهة تهديدات الصهاينة ورد الاجتياح والعدوان الصهيوني.

وزير في حكومة العدو بحضور الحاخام الأكبر : المسلمون في الحرم القدسي هم أفاعي وعقارب و الأيام القادمة ستجعلهم عبيداً لليهود

قدس برس

بحضور الحاخام الأكبر للدولة العبرية وعدد من الوزراء, وصف وزير في الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المصلين المسلمين في الحرم القدسي الشريف بأنهم "أفاعي وعقارب".

ونقلت جريدة /معاريف/ العبرية عن وزير الصحة الصهيوني نسيم دهان, من حزب "شاس" المتطرف قوله, خلال حفل "إن المصلين المسلمين في الحرم القدسي ثعالب ارتقوا تدريجياً والآن هم أفاعي وعقارب", على حد تعبيره.

وكان الوزير الصهيوني يتحدث بمناسبة افتتاح ما يسمى "البيت المحروق", وهو متحف يهودي جديد في مدينة القدس, بحضور كل من وزير الاستيطان (الروسي الأصل) نتان شيرانسكي والحاخام الأكبر "لإسرائيل" يسرائيل لاو ورئيس البلدية للدولة العبرية في القدس المحتلة ايهود أولمرت.

وشجب دهان تصريحات قادة الحركة الإسلامية في فلسطين 48 الذين نفوا الصلة بين اليهود والمسجد الأقصى. وقال عن المصلين المسلمين "إنهم يتجولون اليوم بصورة آمنة ويشكلون خطراً عليناً .. ولكن وبإذن الله سنشهد أياما أفضل, سنعرف من هم الأسياد ومن هم العبيد", على حد تعبيره.

هذا وجرى الاحتفال على سطح المدرسة الدينية المسماة "مدرسة الكوتيل" على بعد نحو 200 متر من الحرم القدسي الشريف. ويمكن من السطح مشاهدة الحرم القدسي ورؤية المصلين فيه. وتحدث الوزير دهان عن أهمية الصلة بين "إسرائيل" والقدس والحرم القدسي.

مجلس الأمن يقرر رفع الحصار عن رئيس السلطة في مبنى المقاطعة ويسكت عن حصاره داخل المدينة شرط تقديم المطلوبين للمحاكمة

وكالات

امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار في مجلس الأمن وافق عليه 14 من أعضاء مجلس الأمن، يطالب "إسرائيل" برفع الحصار عن المقر العام لرئيس السلطة ياسر عرفات في رام الله المحتلة.
وبعد مفاوضات طويلة استمرت طوال الليل وافق مجلس الأمن على مسودة أوروبية تمثل حلا اعتبرته الأوساط الدبلوماسية حلا وسطا تطالب السلطة الفلسطينية أيضا بتقديم المسؤولين عن "الأعمال الإرهابية" للعدالة – حسب وصفها - .
ووصفت الولايات المتحدة القرار بأنه أحادي الجانب وكانت تريد إدانة واضحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وللتفجيرات التي تستهدف ما يسمى المدنيين.
وامتنعت عن استخدام حق النقض الذي استخدمته من قبل ضد مشروعات قرارات مماثلة.
وكان السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون نيغروبونتي هدد قبل التصويت باستخدام الفيتو لمنع تمرير مشروع قرار يطلب من "إسرائيل" رفع الحصار المفروض على مقر عرفات.
ومما قاله السفير الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن "لن ندعم إقرار نص منحاز لا يعترف بوجود طرفين في النزاع".

إضراب شامل وحداد يعم محافظات غزة في أعقاب المجزرة الصهيونية البشعة في حيي الشجاعية والزيتون

غزة - خاص

عم الإضراب الشامل والحداد كافة محافظات غزة في أعقاب المجزرة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة و أسفرت عن استشهاد أكثر من 9 فلسطينيين و إصابة أكثر من 50 آخرين.

ومنذ ساعات الصباح الباكر توافد المئات من المواطنين الفلسطينيين على بيوت عزاء الشهداء في حيي الشجاعية والزيتون منددين باستمرار العدوان الصهيوني الهمجي والغاشم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، داعين فصائل المقاومة إلى الانتقام والثأر لدماء الشهداء الطاهرة.

ويستعد المواطنين لتشييع جثامين الشهداء التسعة إلى مثواهم الأخير في مقابر الشهداء بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء.

والشهداء هم: محمد محمود كشكو (45 عاماً) من الزيتون و إصابته بعدة أعيرة نارية في مختلف أنحاء الجسد وهو أحد القادة الميدانيين لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، ياسين نايف نصار (54 عاماً ) من حي الزيتون استشهد إثر إصابته بعيار ناري في الصدر و ناشط في حماس، جابر عبد الله الحرازين (40 عاماً) من الشجاعية و أصيب بعيار ناري في الصدر وأحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى، ايهاب هشام المغني (21 عاماً) من الشجاعية وشقيقه وليد هشام المغني (16 عاماً) من الشجاعية، عادل عطا لله الديب (30 عاماً) من الشجاعية وشقيقه خالد عطا لله الديب (34 عاماً) من الشجاعية، أشرف زويد (22 عاماً) من حي الدرج، ونضال إسماعيل السرسك (26 عاماً) من الشجاعية .

ومن الجدير ذكره أن ارتفاع عدد الشهداء خلال المجزرة الصهيونية شرقي مدينة غزة يعود إلى إطلاق المروحيات الحربية الصهيونية من نوع أباتشي و التي كانت تحلق في سماء مدينة غزة لتغطية العملية العسكرية الصهيونية والهمجية في المنطقة نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الفلسطينيين الذين خرجوا إلى الشوارع للتصدي للقوات الغازية مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء في صفوف الفلسطينيين و إصابتهم بأعيرة نارية قاتلة في أنحاء جسدهم.