كلما رايت إنسانا بلغ مبلغا كبيرا من العمر
أو حين أرى صورة ذلك _ كما هو في اصل الموضوع _
تقفز إلى ذاكرتي قول القائل :
ألا ليت الشباب يعود يوماً ** لأخبره بما فعل المشيبُ
ثم استدرك .. وأقول : وما جدوى أن يخبر الإنسان الشباب بما فعل به المشيب..
فخير من قول الشاعر أن نقول :
ألا ليت الشباب يعود يوما ، لأريه ماذا ساصنع به من طاعات وشدة إقبال على الله
وترك متابة هوى النفس .. !
ثم أقول لنفسي :
لماذا ايتها النفس لا تتخيلين أنك ذلك الرجل ، وأن الله قد حقق لك رغبتك
فأعادك شابة فتية .. !!
فأري الله إذن منك ما يحب ، ولا تكوني كاذبة في دعوى تمني عودة الشباب !
أليست فكرة عجيبة بل ورائعة
جزاك الله خير الجزاء أن كنت سببا في إثارة مثل هذه الخاطرة
التي لم تسبق إلى ذهني قبل أن أرى موضوعك هذا ..
