العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > استشهاد الشيخ أحمد ياسين وهو عائد من صلاة الفجر فأكرم بها من شهادة
المشاركة في الموضوع
صفحة 3 من 3 < 1 2 3
شروق شروق غير متصل    
عضو نشيط جدا هي وجهتي لمَلاذ الـرُّوح [ الشارقة ]  
المشاركات: 279
#51  
الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشيــخ لم يَـمُـت / عـبـدالرحـمـن بن عـبـدالعـزيـز اليحـيى
1/2/1425



الشيخ قــتـل ولكنه لم يمت، لم يمت لأن دمه سيظـل يجري في عـروق كل فـلسطيني ومسلم، كل طـفـل، وكل شيخ، وكل امرأة، سيظـل دمه روح تبعـث الحـياة في كل فـرد أصابه الخـوف والتردد من عـدوه، وألهتـه الدنيا عن الآخـرة، وحـب الفانية عن الباقـية.

* قـتـِل الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وهـو خارج من المسجد، بعـد أن صلى الفجر في جماعة، ومن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله.

* قـتل الشيخ في مستهل يوم الاثنين ويوم الاثنين يوم من أيام الله المباركة التي ترفع فيما الأعمال.

* قـتل رحمه الله بعـد جهاد وصبر ومصابرة على النفس أولا، وما بها من ضعـف ومرض، وعلى جهاد مع عـدو ظالم خائن، لا يرعى العهود ولا المواثيق.

* قـتـل الشيخ وهـو على كرسيه المتحرك، لا يحرك من أعضائه إلا رأسه - فكان من المرفوع عـنهم الحرج - ولكنه صنع بدعوته، وجهاده، وصبره، من شباب فلسطين الحبيبة رجالا، مجاهدين، مقبلين غير مدبرين، يحرصون على الموت كما يحرص عـدوه على الحياة، فأصابوا العـدو من حيث لا يحتسب.

* قـتل الشيخ وسيظـل دمه نار ونور، نور لهذا الجيل المقـبل، العائد لربه المتمسك بدينه، الذي نفض يديه من كل حلول استسلامية، أو عصبيات قومية، نور سيضيء درب البراعم الواعدة المتطلعة للنصر والعـزة، ونار على كل عدو يتربص بهذه الأمة، وكل مستسلم بخوار الذلة.

* تمنى الشيخ الشهادة، وسعى إليها، بعد أن أدى واجبه، فجاءت إليه على قدر من الله، وكل هذه مبشرات في ميزان الشيخ، وهو على خير عظيم إن شاء الله، نسأل الله أن يكون مع الشهداء عند ربهم في جنات ونهر.

و كان اغتيال الشيخ متوقعا في أي لحظة وساعة، وخاصة بعـد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز عندما قال : "إن القضاء على حماس هدف استراتيجي"، إن الهدف من اغتيال الشيخ هو قـتل الروح المؤمنة الواثقة، والقضاء على العـزة والشموخ، وسلبها من نفـوس أبناء فلسطين، الذين استلهموا من روح وجهاد وصبر الشيخ، القـدوة الصالحة والأسوة الحسنة.

إن العـدو لا يقرأ أحداث التاريخ، وإذا قرأ لا يفهم، إن قراءة تاريخ الأمة الإسلامية ولو قراءة عابرة بسيطة، تدلنا على أن هذه الأمة كالشجرة الطيبة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، لا تهزها الرياح، ولا تقـتلعها العـواصف، وكلما قطع منها غصن ـقويت وزادت صلابتها، ولو تتبعـنا الأحداث لوجدنا الأمثلة كثيرة لا يمكن حصرها في مثل هـذه المقالة ويكفي أن نضرب مثالا على ذلك :

مات القائد الأمير الصالح نور الدين زنكي فجاء القائد صلاح الدين الأيوبي، ومات ابن تيمية وحيداً في سجنه فـنشأ جيلا حمل فكره ونشره في أرجاء الأرض، وقـتـِل الشيخ حسن البنا فعـمت الصحوة بقاع الدنيا، وعاد الناس على ربهم أفـواجا.

إن القـلب ليحـزن وإن العـين لتدمع ولا نقـول إلا ما يرضي ربنا..

وإنا لله وإنا إليه راجعـون.

المصدر : موقع المسلم
* * * *



المصـدر / صيـد الفـوائـد

شروق غير متصل قديم 25-03-2004 , 01:36 AM    الرد مع إقتباس
شروق شروق غير متصل    
عضو نشيط جدا هي وجهتي لمَلاذ الـرُّوح [ الشارقة ]  
المشاركات: 279
#52  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بَـكَــــت فِـلسطِـينُ اليَـومَ جَـامِــــعَ فـَضــلِـهـَـــــا / الشِـيـخ حـَامِــد العَـــلِي
* * * *


بكـت فـلسطينُ اليومَ جامعَ فـضلِها ** وسيفـاً بـه ذلَّ اليهـودُ وعُـبّـِدوا
إذا ذَكـرتْ مجـدَه تبـلّل خـدُّهـــا ** وراحـتْ تُكفكِفُ دمعَهـا تـتـنهَّــــــدُ
وهـيّـج ذكـراه إليـها صلاحَـهـــا ** ويـومَ حـطـين وعــــــــــزاًّ يُـمهـَّـــدُ
ولكـنـّها عَـادت فـسلَّت سيـوفـَهــا ** إذْ لاح لهـا مـن فـوقِـهــــا يـتعـهـَّـدُ
دمـي لفـلسطـينَ بـشـرى ونـصـرُها ** ومـوتى لهُ عـهــــدٌ ووعـدٌ مـؤكَّــدُ


آه يا للحزن .. بل يا للغضب .. لن نتشاءم من صفر ، فالله حرم التشاؤم ، بل نقول : قد فتحت اليوم أبوابٌ ما فتحت من قبل ، وما بعد اليوم ليس كما قبله .. لا والله ليس كما قبله إلى ماشاء الله .. فاليوم فليلبس جميـــع أهل الإسلام لبوس الحرب فقــد دقت طبولـهــــــــــا ..

ها هو بطل الإسلام ، وشيخ الجهاد والمجاهدين ، وحارس الأقصى ، وصلاح الدين هذا العصر ، يحقق الله تعالى له أمنيته في هذا اليوم غرة صفر من عام 1424م ، يترجل الفارس ، ويحلق بركب الشهداء ، نحسبه كذلك .

ووالله لم أجريت له مقلتي دما ، وأحرقت بعده نار الحزن كبدي ، وفتت لهيب الأسى قلبي ، ما بلغت حقه في الرثاء ، وكيف ـ ليت شعري ـ يرثـــى مثل هذا البطل ، ولايكذب الشعراء ، وكيف يبلغ الواصفون وصفه ولا يعجز البلغـــــــــــــاء .

كنت قد كتبت قبل نحو ستة شهور مقالا عند محاولة اغتيال شيخ المجاهدين الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ـ رحمه الله ـ هذا بعض ما جاء فيه :

إلى شيخ المجاهدين أحمد ياسين أهدي هذه الأبيات ، فبلّغوها عني ، و قبّلوا بهـــا عني جبينه :


ما كان في الإسلام عـزّ يُجـتـبـى *** إلا وآخــا الصـارم المسلــولا
فـإذا تخـيّر في الرجال جـميعـهـم *** لـم يرتــضِ إلا الفـتـى البُهـلـولا
أجـرت يـد الغــدر اللئيـم دمـاءه *** حـمراء، ياسين : لن تمـوت قـتيـلا
بل تـلحـق الشهـداء حـيـاً مُصطفى *** أحمد،أبشر قـد اصطُـفـيـت جـليـلا
من بين أمة أحـمـد وجميـعـهـم ***أنت الذي شـقّ الجـهــاد سبـيــــــلا
والمجـد لو كان ورودا تُجـتـبـى *** لقـطـفـتهـــا فجعـلتـهـا إكليـــــــلا
فـلسوف يزهـو في جبينـك عـاليـا ***لا يبتغـي عـن حالــه التـبـديــلا
ولسوف يضحـك تائـها متبخـتـرا ***ولســوف يرقـص بكــرة وأصيلا
يا حـارسَ الأقـصى فـديتـك ،أمّـتي *** تهـــدي إليـك الحـبّ والتبـجــيلا
وتحـية زهـراء تـنطـف بالـوفــا *** وتـقـبـّل الرجـليـــــنَ منـك طـويــلا
فـلئن بقـيـت لتبـقـيـَــنّ مباركا *** ولئـن رحـلـــــت لتصنعــنّ الجـيلا


قال بعض المراسلين وفي اليوم التالي للعملية الفدائية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام في القدس المحتلة الشهر الماضي : كنت في زيارة لمؤسس “حماس” الشيخ أحمد ياسين في بيته، في وقت كانت غزة على أهبة انفجار داخلي، وفي انتظار لمعرفة كيفية الرد الصهيوني على العملية الاستشهادية التي فاجأت الجميع بتوقيتها وقوتها.

وكان الشيخ يقرأ في كتاب مثبت على قائم حديدي أمامه، وفي إطار الحديث حول تداعيات ما حدث والتوقعات لما سيحدث، سألته عما يتوقع أن يفعله شارون؟ فأجابني بهدوء شديد "عندي معلومات أنهم ربما يقصفوا بيتي أو المكان الذي أكون فيه".

كان رده غريباً وهدوؤه أغرب، فقلت له مندهشاً ماذا تفعل إذن هنا؟ ألا تخشى القصف، فرد بابتسامة على وجهه، هل نختبئ ؟!

وتابع قوله: "لا يضر حماس" أو أحمد ياسين أن أسقط شهيداً فهي أغلى ما نتمنى...".أ.هـ.

انتهى النقل من المقال السابق :ـ

وها هو بطل الإسلام ، وشيخ الجهاد والمجاهدين ، وحارس الأقصى ، وصلاح الدين هذا العصر ، يحقق الله تعالى له أمنيته في هذا اليوم غرة صفر من عام 1425م ، يترجل الفارس ، ويحلق بركب الشهداء ، نحسبه كذلك .

ووالله لم أجريت له مقلتي دما ، وأحرقت بعده نار الحزن كبدي ، وفتت لهيب الأسى قلبي ، ما بلغت حقه في الرثاء ، وكيف ـ ليت شعري ـ يرثـــى :


ليث بفـضل جهـاده وصيالــه ** قـد جاء يعـتـذر الجهــاد المتعـــب
عـذرا ياسين إنـك واحــــد ** لكنني من بعـد موتـــك أذهـــــب
وأتـيـه في هـم وغـم وكربــة ** وأنوح نوحـا أستغــيث وأنصـب
أبطال أهـل الحـرب حـين أعـدهم ** ما فيهم مهما تـنـاهـوا مطـلب
مهما تنادوا للحـروب فإنهـم ** نسبوا إليه فعـندها قـد كـذبـوا


ويا أخواني المجاهدين في فلسطين :

اليوم لنتذكر قوله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "

ولنتذكر أن موسى عليه السلام وهو من أول العزم من الرسل ، قد مات في التيه ، وهو يقود أمته المسلمة إلى النصر ، فحمل الراية من بعده يوشع بن نون ونصره الله.

ونتذكر أن الخلفاء الراشدين ماتوا :

مات الصديق وجيوش الإسلام في معركة اليرموك .

ومات عمر رضي الله عنه فاتح بيت المقدس قتل وهو في الصلاة .

وعثمان رضي الله عنه فاتح الفتوح ، قتل في بيته ظلما وعدوانا .

وعلي رضي الله عنه قتل كذلك .

ومات بعدهم أبطال الإسلام ، صلاح الدين ، وقطز ، وعمر المختار ، واستشهد أبطال الجهاد في فلسطين ، عبــر القرون ، وعبر عقود قرن مضى من الزمان ، فأرضها قد ارتوت بدماءهم ، غير أن كل قطرة منها ، تدني أمتنا إلى النصر .

اليوم قد ارتوت شجرت نصر الإسلام بدم شيخ الجهاد أحمد ياسين :

وكل مصيبة تصيبنا ، تقوينا على أعداءنا .


نحـن بنو الأقـصى أسـود حـيـاتـنـا ** جـهـاد وصبر ذوو شرف ضـخــــــم
نحـمى حـمى الأقـصى بعـزم ونجـدة ** نخـزي بها الاعـداء رغـما عـلى رغــم
إذا مات ياسين فـيـنا فعـنـدنــــا ** ألوف إلى الأشراف من مثـله تـُنمــــي


لا باس أن نبكي اليوم ونحزن طويلا ، فعلى مثل شيخ الجهاد أحمد ياسين لتبكي البواكي .

ولكن على أن نغضب غدا ، نغضب غضبا طويلا .

والغضب أيها المجاهدون في كل مكان ، سيصب على كل الصهاينة وأذنابهم ، ودولة الطاغوت الكبرى الحامية لهم ، وسيضرب كل مصالحهم ، وتعلوا نيرانه فتلتهمهم ، وسيكون دم شيخ المجاهدين الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ، وكل المجاهدين ، بركانا يتفجر ولن يهدأ حتى النصر بإذن الله .

وبعـــــــد :

فاليوم أيها المجاهدون :

اليوم يوم الملحمــــــــة .


شدوا القــلوب عـلى الجهاد فـإنـه ** عـزّ لنـــــا وسبيلنا المعهــــود
وتميـزوا اليوم وصفّـوا جمعـكـم ** وتكـفـّنـوا فـالضرب ليس له حـدود
زعم العـدى أنّا سنخـذل قـدسنـا ** زعـمٌ لعـمري في الضلال بعـيــــد
أفـلا يرون الموت أسمى غايـة ** فـينا، والحـرب وردنــا المــورود
تالله نقـطع رأسهم بسيوفـنـا ** "شارون"..هـذا وعـدنــا المنشــود
"موفـاز" خـذ منا عهـودا قـد دنـا** أجـلٌ ستركع في الهـوان يهــود



استمع للقصيدة
http://www.h-alali.net/yaseen.htm


المـصـدر : مـوقع الشيـخ حـامـد العـلي

* * * *

شـروق :

يا حـارسَ الأقـصى فـديتـك ،أمّـتي *** تهـــدي إليـك الحـبّ والتبـجــيلا
وتحـية زهـراء تـنطـف بالـوفــا *** وتـقـبـّل الرجـليـــــنَ منـك طـويــلا
فـلئن بقـيـت لتبـقـيـَــنّ مباركا *** ولئـن رحـلـــــت لتصنـعــنّ الجـيلا
..
فـلئن بقـيـت لتبـقـيـَــنّ مباركا *** ولئـن رحـلـــــت لتصنـعــنّ الجـيلا
..
فـلئن بقـيـت لتبـقـيـَــنّ مباركا *** ولئـن رحـلـــــت لتصنـعــنّ الجـيلا


آخر تعديل بواسطة شروق ، 25-03-2004 الساعة 05:06 AM.

شروق غير متصل قديم 25-03-2004 , 01:46 AM    الرد مع إقتباس
شروق شروق غير متصل    
عضو نشيط جدا هي وجهتي لمَلاذ الـرُّوح [ الشارقة ]  
المشاركات: 279
#53  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



" أيـنَ هُــو العَــدل .. !!؟
أن تـَأخُــذَ مِنـّي عِـرضِي وبَـيـتِـي وَتـُشـرّدنِـي ثـُمّ تـُعـطِـيـني بَعـضَ جُـزءٍ مِـنَ الأرض ، وأبـقـَـى مُـشـَردًا وَتـقـُـول لِـي عَــدل !!!

هُــنـَاك لـَيـسَ عـَـدل !!

العـَـدلُ يـَـومَ يَـعـُـود الحـَـقُ لأهـلِـه وأصحـَابـِـه "

الشيـخ / أحـمَـد يَـاسِـيـن

http://www.alakhela.com/alakhela/files/fahodi/fajer.ram



يا احمد الياسينِ أنتَ إمامُـنا *** ويشدُّنا ايمانـك الجـبَّارُ
ولأنتَ فخـرُ الثائرين بقـدسنا *** ولأنتَ لِلَّيلِ البهيمِ نهـارُ
يا أحمد الياسينِ قد علَّمتنا *** أنَّ السجونَ سياحةٌ وفخارُ
عـلَّمتَنا أنَّ الرجالَ مواقـفٌ *** وصلابةٌ، وتوثُّـبٌ وقــرارُ
قــدماكَ تعـلو والرقابُ قـد انحنَت *** كلماتُك النبراسُ والأقـمارُ
بورِكتَ يا رمزَ الجهادِ وبورِكَت *** أرضُ الرِّباطِ الشَّعـبُ والأحجارُ



منقـول من منـتديات نـاصح للسعـادة الأسرية



شروق غير متصل قديم 25-03-2004 , 05:12 AM    الرد مع إقتباس
albatran albatran غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#54  

( انا لله و انا اليه راجعون )

اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها .

لعل لسان حال الشيخ يردد ما قاله الصحابي الجليل عبدالله بن رواحة رضي الله عنه اذ يقول :

لكنني أسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرع تقذف الزبدا .

أو طعنة بيدي حرّان مجهرة بحربة تنفد الأحشاء والكبدا .

حتى يقال اذا مرّوا على جدثي يا أرشد الله من غاز، وقد رشدا .

albatran غير متصل قديم 25-03-2004 , 11:08 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#55  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يرحمه ويحشره في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء

سبحان الله مرض وعانا ولكنه نال الفخر وبإذن الله الشهادة عندما مات على إيدي أعداء الله ورسله عليهم السلام

اللهم عليك باليهود والنصارى فإنهم لا يعجزونك

اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم

اللهم أرنا فيهم يوما كيوم عاد وثمود

الله اجعلهم عبرة وارنا فيهم عجائب قدرتك

بشاير غير متصل قديم 25-03-2004 , 11:58 AM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#56  
الشيخ ياسين كان معتكفاً في المسجد قبل اغتياله وكاد أن يموت بسبب انتكاسة صحية
فلسطين المحتلة - صحف

أكدت إحدى المصادر الإعلامية الفلسطينية اليوم، أن الشيخ أحمد ياسين كاد أن يموت قبل ساعات من اغتيال المروحيات الإسرائيلية له فجر يم الاثنين الماضي.

وقالت المصادر أنه ومساء يوم السبت، قبل اغتيال الشيخ بحوالي 36 ساعة فقط، كاد الشيخ احمد ياسين، يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه فأسرع مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي.

ومن عوارض الالتهاب الحاد، إصابة الشيخ ياسين بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام، وما أثار خوف المرافقين والأنجال أنه كان يسمع من صدره من على بعد صوت صفير، فأسرعوا بنقله إلى مستشفى «دار الشفاء»، حيث تلقى العلاج.

ورغم من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة الشاطئ، الذي يبعد اقل من نصف كيلومتر وفي محيط مستوطنة نيتساريم القربية.

وأضافت صحيفة (فلسطين اليوم) الصادرة اليوم الخميس من فلسطيني، أن الذين شاهدوا الشيخ في هذا الوضع أكدوا أن الشيخ كان يوشك على الموت، حيث كان في حالة صحية سيئة جدا، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة الناجمة عن ضيق التنفس.

وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد، نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون الطيار فوق حي «الصبرة» الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة.

فقرر مرافقوه عدم السماح للشيخ بالمبيت في المنزل الذي يقع في أقصى جنوب الحي، وبعد التشاور معه، تقرر أن يتم نقله إلى مأوى آخر بعد أداء صلاة العشاء في مسجد «المجمع الإسلامي»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن البيت.
وبالفعل نقل الشيخ إلى المسجد حيث أدى صلاة العشاء، لكن بعد ذلك فوجئ المرافقون وأبناؤه بقراره البقاء في المسجد، ولم تفلح محاولات المرافقين والأبناء معه، حيث أكد أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن يؤدي صلاة الفجر.

لم يجد المرافقون بدا سوى الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال الليل.

وأكد بعض من كان مع الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضع الشيخ الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول إلى المسجد لإداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد.

واجل المؤذن تأجيل إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران ادوا معه الصلاة يمشون بجواره.

وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران الشيخ ليسأله بعض الشيء، وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ «الهيل فاير»، الاول يخترق بطن الشيخ.

من المفارقات أن خليل ابو جياب، 28 عاما، أحد مرافقي الشيخ، لم يكن من المفترض أن يدوام معه في هذه الليلة، بل واصل مرافقته استجابة لطلب أحد زملائه الذي اعتذر لكي ينقل طفله للمستشفى


-----------

تعليقي :

أقول سبحان الله .. وكأن الله أكرمه بالشهادة بدلاً من أن يموت ميتة طبيعية لن تحرك قلوب المسلمين كما حركتها عملية إغتياله من قبل اليهود .. ففاز بالشهادة التي يتمانها وهو شيخ كبير .. وتحركت قلوب الأمة ونفضت الغبار عن القلوب .. وعادت قضية المسلمين في فلسطين إلى أذهان المسلمين بعدما كادوا ينسوها ..

aziz2000 غير متصل قديم 27-03-2004 , 01:42 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 3 من 3 < 1 2 3


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.