بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم
عندما قرأت موضوعك .... صرخت من الفرحة ، فمن أنا ليكتب شخص ما على خطاي
يشرفني أخي أنك تستقي فكرة مني ، يشرفني جداً
وعلى فكرة أخي لست أظنك مخطئا بكتابة مايدور في نفسك من أحاسيس ومشارع فالرسول
صلى الله عليه وسلم ماكان يخفي حبه لإبنه إبراهيم عن الناس أبدا .
وبالنسبة للقصة كالتالي :
أنا أعيش في اليمن ولي أقارب في أمريكا ، خالتي
وحدث اللقاء لأول امرة السنة الفائتة في الإمارات ، كم فرحت للقاء أهلي .... ولكن فرحتي الكبرى
كانت بلقاء أولاد خالتي الصغار وهم أربعة
أولاهم بعمر عشرة سنوات كانت كثيرا ماتقول (( OOOOh My God )) في كل أمر يحصل معها
وقعت الملعقة أو رأت فقرة من مسلسل أعجبها أو أو ........... إلخ
الثانية بعمر 8 سنوات كانت تجلس بجانبي ساعات عدة لتحكي لي عن مغامراتها مع صديقاتها
وأهلها وأنا لا أملك سوى الإستماع لها (( مغلوب على أمري )) ، وطبعا كلهم يجيدوم الإنكليزية
أكثر مني ، فإذا أرادوا ان يتحدثوا في وجودنا عن شيئ لايريدون أن نعلم كانو يتحدثون بالإنكليزية .
أما الأصغر في عمر أربع سنوات ونصف فكانت تأتي إلى وتقول لي حسام حسام (( Look )) وتشير
إلى ساعة في يدها ، وكانت لديها تعابير جميلة (( تعابير قاتلة تملأك بالسعادة والحبور ))
جداً في وجهها وسأضع لكم صوراً لهذه التعابير
أما آخر العنقود فكان عمر ، سنتان ذو شعر أحمر شكله يأخذ العقل ، كان لا يحبني ولا يقترب مني
ولا من أي من إخوتي أبداً ، بل كان يبكي كلما كنت أمسكه ، هذا في بداية الأمر ، ولكن فكرت في
أمر أجذبه فيه ، فصورته وأدخلت صوره إلى الكمبيوتر وأخذت أقول له تعال شوف من هذا الحلو الحبوب
فأتى وجلس في حضني ويقول هدا أنااااااااا هدا أناااااااااا ومنذ ذلك اليوم أصبحت أكثر من يجلس مع
الشقي (( عند المصلحة يعرفني وبراها من إنت ))
صورته :
طولت عليكم ........... آسف ..... تحياتي لك هجير
تحياتي للجميع ............ الفتى المحب