|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 147
|
#1
|
متى سـنكسـر تلك الأقفـال ... ؟؟؟
متى سنكسر تلك الأقفال ... ؟
منذ انهيار أحد أقطاب التوازن الأممي في بداية التسعينات من القرن الماضي ... بسبب طبيعتهما السالبة ( - ) حيث لم يكن أحدهما موجب ( + ) لكي يتم التجاذب بينهما كما تعلمنا في الكهربائية ( الأستاتيكية ) ... زادت سلبية القطب المتبقي والذي خلت له الساحة لكي يصول ويجول في أمم الأرض من مشارقها الى مغاربها لكي يصعق بألكتروناته ( الفائضة ) كل من وقف في طريقه من عباد الله
ومع خلو الكوكب من منافس يقف بوجه هذا الأرعن الهائج ذو الدهاء ( الثعلبي ) ... وقلة حيلة ودهاء معظم قادتنا في منطقة الشرق الأوسط التي تعرضت الى صعقات يعلم الله وحده شدة الفولطيه التي وقعت عليها ... حيث لم يضعوا نصب أعينهم ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... ) و ( الحرب خدعه ) بل والسلام من موقع القوة هو سلام متكافيء بدون تنازلات في الثوابت وحقوق الشعوب .... أخذ هذا الطامع بابتكار أسلحة لم تخطر عالبال مبيدة للبشر مدمرة للنفس البشرية لما تحويه من سموم وجراثيم تصيب العقل والقلب ، لم ترقى الى مستوى دمارها حتى الأسلحة النووية والجرثومية والكيميائية ...
وكالعادة كان لأيحائات ربيبته الصهيونية خير دافع لأبتكار كل ذلك بعد أن درسوا معا حبنا للنوم والجلوس أمام قنوات ( شو تايم ) وروتانا البريئة ... وبعد أن درسوا تاريخنا والفترات ( المظلمه ) التي مرّت على شعوبنا والعوامل التي ساعدت على هزيمتنا فيها ... لكي يصوبون تلك الأسلحة على عقولنا بدقة يحسدون عليها
فصنعوا الأسلحه المدمرة التاليه وضربونا بها بكل قوة :-
الطائفية
العرقية
القطرية
التابعيه
الدكتاتوريه
الأميـّه
القنوات الفضائيه
المواقع الجنسيه
النزعه الأستهلاكيه
هدر وسرقة الثروات النفطيه
اكسائنا بصبغة ارهابية
تقديس المخلوق ومنحه صفة آلهية
أنسياقنا خلفهم بطريقة بهائميه
فرحتنا بمساعداتهم ( الأنسانيه )
أعجابنا لسياساتهم النقديه
بيع ابنائنا والأعضاء البشريه
التنازل الأبدي للدولة الأسرائيليه
...... الخ
بعد أن تأكدوا ان معظم قياداتنا لهم مشاكل عائليه تحيل بينهم وبين أسلحتنا الجبارة التي ورثناها عن أجدادنا العظام وقفلنا عليها أبواب القلوب والمخازن بأقفال أصابها الصدأ والأهمال بعد أن جعلونا نضيع مفاتيحها لأنشغالنا واندفاعنا المحموم للفياغرا والكوكا كولا والماكدونالد ...
فمتى نكسر تلك الأقفال بنخوتنا العربيه ونخرج أسلحة :-
كنتم خير أمة أخرجت للناس
تحريم دم المسلم على المسلم
عدم التعدي على حدود الله
طلب العلم من المهد الى اللحد
وشاورهم في الأمر ...
العدل أساس الملك
الشجاعة والفروسية في الميدان
بر الوالدين
صلة الرحم
مراعاة حرمة الجار
رعاية اليتيم
تكريم المرأة مثلما كرمها الله
قبول أهل الكتاب كأخوة لنا في الأنسانية
سماع الرأي الآخر بمحبة
الحفاظ على هبة الله من ثرواتنا الطبيعيه
الغيرة على الدين وعدم التعصب
...... الخ
أليست هذه أسلحة فتاكة نواجه بها خسة ولؤم عدونا وعدو الله ... ومن منا لا يؤمن بكفائتها لبناء مجتمعات قوية حصينة نتباهى فيها وسط شعوب الأنسانية المحبة للخير
فهل من فارس همام يستخرج تلك الأسلحة لنتمنطق بها ونلتف حوله لنكون القطب الموجب ( + ) في عالم لا يعرف سوى السلبية ...
|
|
08-09-2007 , 01:45 PM
|
الرد مع إقتباس
|