العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > من اروع ما قرأت.......
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
من اروع ما قرأت.......
مقتطفات من كتاب هتاف المجد للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله


كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، لأنها قامت لله لا للدنيا..
وما كان لله فهو المتصل..


ليست قضية أهل فلسطين وحدهم، ولا قضية العرب، لماذا تسمونها عربية، وفي العرب من لا يرى فيها رأيكم... لما لا تجعلونها إسلامية، إن أيدي المسلمين جميعاً تمتد إليكم لتكون معكم إن جعلتموها جهاداً في سبيل الله...



صغرت إسرائيل أكثر لما بدأت هذه (الانتفاضة) صبيان يقاتلون بالحجارة جيشاً يملك أعتى وأقسى ما أوحى به الشيطان إلى أوليائه من وسائل القتل والتدمير والهلاك...



حسبوا الانتفاضة فورة حماسة تستمر ساعات ثم تخمد، فإذا بها تستمر الشهر والشهر الذي بعده، والشهور تتوالى، والانتفاضة لا تزداد إلا قوة.




كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، ذلك بأنها ليست حركة وطنية ولا قومية.. ولا قامت لمجرد استرداد الأرض بل لأنها جهاد.... جهاد لله.



لقد علمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها الله عليها لا يمكن أن يدوم، فهل ترونه أمراً طبيعياً أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل وعلى سرقة الأرض وطرد سكانها؟!




هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم وأيديهم التي تطلقها، لو كان عندهم مثل سلاح اليهود، أو كان عندهم نصفه، أو رُبْعه أو عُشْره هل كان يبقى اليهود في فلسطين؟!




إن الذين دعوتموهم جنود الحجارة ما ضعفوا وما استكانوا، جادوا بأرواحهم (والجود بالروح أقصى غاية الجود)، ثبتوا هذه الأيام الطوال... ونحن المسلمين الذين فرض الله علينا أخوتهم وأوجب علينا نصرتهم ألا نُلام؟




لقد غزا ديار الشام من هم أكثر من اليهود عَدداً وأقوى جنداً وعُدداً، وأقاموا فيها دولاً عاشت دهراً، ثم دالت هذه الدول وعاد إلى الأرض أصحابها.




إن اللص الذي ينام ويده على السلاح لا يستطيع من الخوف أن يستسلم للمنام، فكيف يشعر اليهود بالأمن والاستقرار في فلسطين ونحن لهم بالمرصاد.





ما كانت قط قلوب أقوى ولا أطهر من قلوبنا، ولا كانت سيوف أحدُّ ولا أمضى من سيوفنا، ولا كان مجد أعظم من مجدنا، ولا تاريخ أحفل بالنصر والنبل من تاريخنا.



يا أيها العرب في كل أرض، يا أيها المسلمون تحت كل نجم، يا أيها الرجال، يا أيتها النساء، لقد أزفت ساعة المعركة الفاصلة، فليحمل كل رجل منكم وكل امرأة فيكم نصيبه منها، واعلموا أن الظفر لكم.




إنها معركة الخير والشر قد عادت، ونحن أبداً حملة لواء الخير في الدنيا، ونحن حماة الحق في الأرض، ما أضعنا الأمانة التي وضعها على عواتقنا خمسة ملايين من شهدائنا نثرناهم على الأرض خلال قرون.




لقد هببنا لنطهر بلادنا من اللصوص، ولنعيد بناء دارنا، ونرفع عليها لواء مجدنا، ونسترجع تحت الشمس مكاننا.




ما سمعت أذن الزمان تاريخاً أحفل منه بالمفاخر، وأعنى بالنصر، وأملأ بالأمجاد، ووالله الذي جعل العزة للمؤمنين وجعل الذلة لليهود.. لنكتُبَنَّ هذا التاريخ مرةً ثانية، ولنَتلُوَنَّ على الدنيا سفْر مجدٍ ينسي ما كتب الجدود.




يا الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه.




هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ والسيول الجارفة؟ والبركان الهائج، و... كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه... وهل يخيف الموت رجلاً يطلب الموت؟؟



يا أيها العرب، إنّ الحق ما قاله فارس الخوري أن مشكلة فلسطين لا تحل في أروقة مجلس الأمن، ولكن على ثرى فلسطين.




إن لكل أمة يوم عز، تستفرغ فيها قوتها، وتستنفذ طاقتها، ثم تعود إلى خمولها.. لكل أمة يوم واحد ثم تنام إلا هذه الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم.




إننا ما غُلبنا في فلسطين، وإنما غلبت فينا خلائق غريبة عنا، خلائق قبسها بعض رجالنا من أعدائنا، خلائق التفرق والتردد وموالاة الأجنبي، هذه هي خلائق الهزيمة.




اسألوا قوم بلفور كم من حق فلسطين سلب، سلوا قوم بلفور كم من دم أُريق، سلوهم كم من نفوس أزهقت، كم من أرواح ذهبت، كم من ولد أصيب، وهو على يد أمه، وكم من أم أصيبت وفم صبيها على ثديها، فرضع منها مكان اللبن دماً.





سلوا أدعياء الديمقراطية، أكانت فلسطين ملك بلفور، بالسجل العقاري، قد شراها بمال، أو ورثها عن أبيه حتى يتصرف فيها هبة ووعداً !!.. لكن لا، لا تسألوهم ولا تكلموهم، بل اعتمدوا على ربكم ثم على أنفسكم.




لا تخافوا سلاحهم فإنّ أجدادنا ما حاربوا الأبيض والأسود، ولا فتحوا الشرق والغرب، ولا ملكوا ثلثي العالم المتمدن في ثلثي قرن،لأنّ سلاحهم أمضى، أو لأنّ عددهم أكثر، ما انتصروا إلا بالإيمان... الإيمان بالله، الإيمان بالظفر، الإيمان بأنّ الحق معهم.



أهؤلاء الزعانف أوشاب الأمم، أم دول أوروبة لما رمتنا عن قوس واحدة أيام الصليبين؟ أهؤلاء أم سيول التتار، لما قادهم إلينا هولاكو فحطوا علينا حط الجراد ؟ أهذه (الدويلة)... أم دول الصليبيين التي شاخت في أرضنا إذ عاشت فيها أكثر من مئة سنة؟


إلى السلاح - يا عرب، إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد. إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في بلد إسلامي معتد واحد. إلى السلاح- يا عرب، إلى السلاح جميعاً، إلى الحرب، وإن فقدتم السلاح فحاربوا بالعصي، وحاربوا بأيديكم، واطلبوا الموت يعجزوا عنكم، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت.

USAMA LADEN غير متصل قديم 11-12-2007 , 04:15 AM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#2  

رحم الله الشيخ على الطنطاوي واسكنه فسيح جناته

والله لقد حركت شجون كانت غافله واثرت مشاعر كانت خامده
الحزن يكاد يقطع اكبادنا ونحن نرى اليوم الفلسطينيين يقاتلوا بعضهم بعض

اللهم اجمع كلمتهم وسدد رميهم وانصرهم على عدوهم

مشكور على الموضوع المثير

شفيق غير متصل قديم 14-12-2007 , 10:38 PM    الرد مع إقتباس
شهرناز شهرناز غير متصل    
كاتب فعال فيه أحلى من طيبة الطيبة ؟!  
المشاركات: 1,168
#3  

السلام عليكم ..

هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم وأيديهم التي تطلقها، لو كان عندهم مثل سلاح اليهود، أو كان عندهم نصفه، أو رُبْعه أو عُشْره هل كان يبقى اليهود في فلسطين؟!

يا أيها العرب في كل أرض، يا أيها المسلمون تحت كل نجم، يا أيها الرجال، يا أيتها النساء، لقد أزفت ساعة المعركة الفاصلة، فليحمل كل رجل منكم وكل امرأة فيكم نصيبه منها، واعلموا أن الظفر لكم.

واطلبوا الموت يعجزوا عنكم، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت.


أخوي USAMA LADEN ..

فعلا حركت شجون كانت غافله ولاهية واثرت مشاعر كانت خامده

جزاك الله خير أخي الفاضل ..

شهرناز غير متصل قديم 15-12-2007 , 04:38 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.