|
مشرف سوالف السياسة
|
|
المشاركات: 1,347
|
#1
|
اسرائيل هي التي اغتالت الحريري
اتهمت صحيفة سورية أمس المخابرات العسكرية “الإسرائيلية” باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية السورية ان ضابط مخابرات عسكرية “إسرائيلية” اعترف بارتكاب هذه المخابرات جريمة الاغتيال، وعزز هذا الاعتراف تقارير سابقة تحدثت عن تورط “إسرائيل” في الجريمة، بالاستناد إلى ما أكده خبراء دوليون من أن جريمة من هذا النوع ما كانت لتتم من دون وجود الأدوات والتقنيات الحديثة، وهذا لا يتوافر إلا عند “الموساد” “الإسرائيلي” والاستخبارات الأمريكية
ونقلت الصحيفة عن موقع “فيلكا” “الإسرائيلي” ان ضابط الاستخبارات “الإسرائيلي” أمان رؤفين أرليخ قال ان الاستخبارات “الإسرائيلية” هي من نفذ الجريمة، وان هذه العملية سمحت للولايات المتحدة بالسيطرة على لبنان، بما ينفع الاستراتيجية “الإسرائيلية” في المنطقة وذكرت الصحيفة السورية بكتاب الألماني يورجن كاين كولبل بعنوان “الأدلة المغيبة في ملف التحقيق باغتيال الحريري” الذي قرر ان أبرز النتائج التي توصل إليها تتعلق بتعطيل مفعول أجهزة الانذار الموجودة في موكب سيارات الحريري والتشويش عليها أو قيام الشركة المنتجة لهذه الأجهزة بتعطيلها، وهي شركة يملكها “إسرائيليون” بينهم ضابط في جهاز الموساد
وأضافت “تشرين” ان “إسرائيل” مسؤولة أيضا عن اغتيال شخصيات أخرى مناوئة لسوريا، مثل سمير قصير وجبران تويني. وأضافت ان أهم المعلومات التي تسربت إلى الصحافة حول التحقيق مع شبكة الموساد أن المواد المتفجرة التي استخدمت في اغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية هي نفسها التي استخدمت في اغتيال قيادات وشخصيات لبنانية، معروفة بمواقفها المعارضة لسوريا، ومنهم الصحافي سمير قصير والنائب جبران تويني، والمحاولة الفاشلة لاغتيال الصحافية مي شدياق والوزير مروان حمادة وشخصيات أخرى، وعدة تفجيرات وقعت في بيروت الشرقية أمام مطاعم وكنائس ومحال تجارية
أخبار وكالات عن طريق الفاكس
|
|
10-06-2008 , 07:14 PM
|
الرد مع إقتباس
|