1-"أريد أن أحبك..هناك"

أريد أن أرحل لهذا المساء فقط..إلى مدن الطفولة..
أريد أن أقف عند بوابتها السحرية..أغتسل بالدهشة والبراءة..
وهناك أرتاح عند طرف قوس قزح..أنتظرك..!
هيا تعال..
فأنا أريد أن أحبك هنا..في هذه المدينة..
تبدو القلوب هنا أكثر بياضاً..لا يعرف الكذب إلى نبضاتها طريق..
وتبدو الأكف صغيرة..ولكنها أدفأ وأحنى عناقاً..
عندما تأتي إلى هنا..
سأخربش بالألوان فوق عينيك..وسأرسم في وجنتك قلباً أحمر..سأكتب بكل لون أحبك..
لن تمنعني..
فالأطفال يحبون الألوان..بل سأكتبها وستقرأها ونحن نغرق في شلال من الضحك..
هنا..سنلعب معاً..
سأختبئ وستبحث عني خلف غلالة من ضباب..
حتماً ستجدني ولو بعد حين..
لن تستمرئ اختفائي كما تفعل عادة..وإذا أخفقت في العثور علي..سأفاجئك أنا كقطة من وراء الباب..لن أهرب منك للأبد كما أفعل دائماً..ولكني سأظهر أحمل لك ابتسامة مذهلة..
هنا..سنصنع أرجوحة من الزهور..حبائلها من ضوء القمر..سأجلس بجانبك وتجلس بجانبي..
لا شيء يمنعنا فنحن أطفال صغار..تشع في جبهتنا إشراقة النجوم..ويهمي في قلوبنا صفو المطر..
هنا..سنلهو أنا وأنت على ضفاف الخليج..ستلاحق نورساً..أما أنا فسأعبث بلؤلؤة في أعماق صدفة..وبعدها نجلس على الشاطئ لنبني بيوتاً وقصوراً من الرمال..فإذا ما انتهينا كتبنا أسماءنا أغنية على الأمواج يرددها غروب عذب..
وفي المساء..وقبل أن يأوي كل منا إلى فراشه الدافئ الصغير..ستقرأ لي حكاية عن أرض خلابة مسحورة..ستتسع أعيينا بالدهشة ونحن نقرأ عن أناس رحلوا عن هذه الأرض..ونسوا هنا قلوبهم الفضية..وجدائل أحلامهم..وهمس ذكرياتهم..
تركوا هنا بقايا من براءة..وصدق ..وتلقائية..
ورحلوا إلى أرض أخرى كل من فيها عمالقة..أرضهم جافة..وقلوبهم جافة..وأكفهم جافة..
..
..
..
..
هيا..
ألن تأتي معي إلى هذه المدينة؟؟
أريد أن ألتقيك ونحن أطفال..
أريدك أن تحبني بلا هموم..
وأحبك بلا دموع..










2-"وماذا بعد العودة؟؟"

عدتِ..
لا أفهم عينيكِ...
أجمرة شوقِ تخبو بهما..
أم حرقة قلبْ..
أرثاءٌ تسكبه عيونك؟؟
أم حزنٌ على رفقة دربْ؟؟
عدتِ..
كطيفٍ عذبْ..
لتجدي عقد اللؤلؤ منثوراً..
لا شيء سوى..
بقايا الصحبْ..












3-"سيدة الرضى.."

احتفظ بك لؤلؤة من أعماق الطهر..
تبتسمين..فيورق النهار..ويزهر الليل..
تأتين..فيحتفل الصمت بوقع خطواتك المذهلة..
تتحدثين..فتفتر شفاه الكون عن ابتسامة عذبة..
تنصتين..فتجسين عرق القلب..وتحتضنين جروح البوح..
تمدين كفك لي..فيغمرني نهر باذخ العطاء ..
ترى..
أي نظرة من الجنان تحملها عيناك؟؟
وأي قوس قزح ترسمين في أيامي؟؟
وأي حب..وأي حضن..وأي دفئ تنثرينه هنا وهناك؟؟
يا سيدة الرضى..
ويا ملكة القلب المكللة بخفقه..
تذكرين..لقد زرعتني نبتة صغيرة..فغدوت الآن شجرة فلك الأثيرة..
علمت جناحاي على الطيران..فصرت طائرك الرفاف في سماواتك..
نقشت نبضك في قلبي..فغدا ملكك ورهن إشارتك..
..
كل نجاحاتي ألبسك إياها تاجاً..
وكل فخري أعلقه حول قلبك عقدا..
وكل حبي أنثره على جبينك قُبلا..
أمــــــــاه..
أحبك يا أماه..

تعلميت كم يحملني حرفك بعيدا..
لكن ل"سيدة الرضى" طعم اسر.

و لامي الغالية اهديها
لاني كلما اردت ان اوجه حروفي لها تناثرت على عتبات شفاهي ..معلقة
و كلما وددت ان اخبرها كم تعني لي.. غمرني سيل حنانها و اغرقني
و كلما هممت في التعبير باي طريقة تفاجئني بحب منقطع النظير
أحبها جدا..
و اقصر في جقها كثيرا
كيف لها
و كل الحروف تتبعثر على اعتاب قلبها
و كل المشاعر تذوب خجلا امام فيض حنانها
اعذريني والدتي ..فكل ما املكه حروف .. لا تفيك حقك
و تصرفات تجمها افعالك

أحبك.. أكثر من اي شئ
ادامك لي المولى و ابقاك

رؤى

وهج : أنت نبض الكتابة الراقية ...

وبدونك ... يكون الابداع مبتور ( الاحساس )

-----------

وهج ...

هل عندك شك أن قلمك استمرار ضوئي ( ليدي )



نزار ... بتصرف

دمت ..... متوهجة

صباح الخير .. وهج

تعودنا أن نقرا فقط ونسجل أعجابنا .. أما التعليق .. فسيكون اقل مما كتب

كل نجاحاتي ألبسك إياها تاجاً..
وكل فخري أعلقه حول قلبك عقدا..
وكل حبي أنثره على جبينك قُبلا..
أمــــــــاه..
أحبك يا أماه..

أهداء إلى أمي الغالية



لك تحياتي

كلماتك تزدان بها صفحتي...وتتألق بالحب علها تحوز على رضى سيدة الرضى..

لمرورك العزيز ألف تحية..

هاهي حروفي تطل من نافذتي مرحبة بطيورك الغالية...

تأتي طيورك فتصدح بزقزقة عذبة...

لها ورد من الذي تحب..

سلمت بحب..

أن تهدي كلماتي ...

فهذا قمة الفخر لها...ومنتهى الكرم منك...

شكرا لمرور موجك على شاطئي..

عندما تترقب الرقبة نصلا قادما، قد تفكّر قليلا، او قد تسترجع شريط الذكريات:

-ذكريات التنفس والبلع مثلا ‍
-قد تكون ذكريات قلادة احاطت بتلك الرقبة يوما ما (في أحسن الأحوال).

وعندما يترقب القلب سهما قادما، قد ... قد يشرّع ابوابه ويصلّي قليلا (في اسوء الأحوال).

ما كتبتيه هنا، لا يختلف كثيرا عن فعل السهم السابق (في أخشع الأحوال).

لحضورك روعة لا يدانيها إلا جمال حرفك...

تحاصرني بكرم عطري أخاذ...وتفتح نوافذ الجمال الموصدة..

دمت زائري..

أختي المتوهجة ..وهج..

لا أدري من أيهما اعجب..

من غزارة انتاجك..

ام من جمال ورقة وروعةما تكتبين..

لن أزيدي في تعليقي..

حتى لاأفسد جمال نصك..

دمت متألقة..

تحياتي..

ت.ش

ثناؤك أضاء شموعي بوهج الكرم...

شكرا على حسن الظن...وطيب المرور..

فلتسلم دوما..

حالم كوخك أيتها المتوهجة

ملأته اقمارا وقلوبا وطفولة

غنيت للذي يذهب فلا يزول

سوى بالخيال ..

وللشجن الذي يبقى فلا يحول بغير احتمال

**

غنيتنا اناشيدك فانصت الوله كطفل برىء يفتح عينيه

لاول مرة في صباح العيد ..


***

كان القلوب بيادر والماضي الذي يلوح غيماتها الحالمة


فاحملينا الى ربيع القلب

وامطري


أمطري ..


*****************************************************


"أريد أن أرحل لهذا المساء فقط..إلى مدن الطفولة..

أريد أن أقف عند بوابتها السحرية..أغتسل بالدهشة والبراءة..

وهناك أرتاح عند طرف قوس قزح..أنتظرك..!

***

تبدو القلوب هنا أكثر بياضاً..لا يعرف الكذب إلى نبضاتها طريق..

وتبدو الأكف صغيرة..ولكنها أدفأ وأحنى عناقاً..

عندما تأتي إلى هنا..

سأخربش بالألوان فوق عينيك..وسأرسم في وجنتك قلباً أحمر..سأكتب

بكل لون أحبك..

لن تمنعني..

فالأطفال يحبون الألوان..بل سأكتبها وستقرأها ونحن نغرق في شلال


من الضحك..


**


هنا..سنلعب معاً..

سأختبئ وستبحث عني خلف غلالة من ضباب..

حتماً ستجدني ولو بعد حين..

لن تستمرئ اختفائي كما تفعل عادة..وإذا أخفقت في العثور


علي..سأفاجئك أنا كقطة من وراء الباب..لن أهرب منك للأبد كما


أفعل دائماً..ولكني سأظهر أحمل لك ابتسامة مذهلة..

هنا..سنصنع أرجوحة من الزهور..حبائلها من ضوء القمر..سأجلس


بجانبك وتجلس بجانبي..

***

لا شيء يمنعنا فنحن أطفال صغار..تشع في جبهتنا إشراقة


النجوم..ويهمي في قلوبنا صفو المطر..

***

هنا..سنلهو أنا وأنت على ضفاف الخليج..ستلاحق نورساً..أما أنا

فسأعبث بلؤلؤة في أعماق صدفة..وبعدها نجلس على الشاطئ لنبني

بيوتاً وقصوراً من الرمال..فإذا ما انتهينا كتبنا أسماءنا أغنية

على الأمواج يرددها غروب عذب..


وفي المساء..وقبل أن يأوي كل منا إلى فراشه الدافئ

الصغير..ستقرأ لي حكاية عن أرض خلابة مسحورة..ستتسع أعيينا

بالدهشة ونحن نقرأ عن أناس رحلوا عن هذه الأرض..ونسوا هنا

قلوبهم الفضية..وجدائل أحلامهم..وهمس ذكرياتهم..


****

تركوا هنا بقايا من براءة..وصدق ..وتلقائية..



ورحلوا إلى أرض أخرى كل من فيها عمالقة..أرضهم جافة..وقلوبهم

جافة..وأكفهم جافة..

تدفع أبواب مدينتي السحرية..لتدخلها ..تتجول فيها...تقطف من ثمارها وزهورها...تشرب من ماء مطرها..

وقبل أن ترحل توقع على رصيفها"كما يفعل المشاهير"..


أخبرتني طيوري بأنك مررت من هنا...فجئت أقدم لك زهور الشكر والترحيب...

حارس الحلم...

دمت زائري...