العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > أين حقوق المرأة والديمقراطية التي يتشدقون بها ؟؟؟
المشاركة في الموضوع
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#1  
أين حقوق المرأة والديمقراطية التي يتشدقون بها ؟؟؟
في ظل الاحتلال: الأفغانيات ينتحرن هربًا من ظروفهن اللإنسانية



قال عدد من منظمات الإغاثة العاملة في أفغانستان أن ظروف الحياة الصعبة تحت الاحتلال الأمريكي والحكومة الموالية له تدفع العديد من النساء الأفغانيات إلى الانتحار من خلال إضرام النار في أنفسهم هربا من هذه الظروف اللإنسانية.

وأوضحت "أنسيل أدريان بول" الناطقة باسم منظمة (ميديكا مونديال) في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أن النساء اللواتي ينتحرن نتيجة الإحباط وشعورهن إنهن لن يتمكن من تجاوز الواقع الذي يعشن فيه، مشيرة إلى أن اختيار أسلوب الحرق قد يكون نتيجة تعرفهن على هذا الأسلوب أثناء وجودهن في إيران حيث يعتبر أكثر طرق الانتحار شيوعا.

وتقول منظمات أخرى عاملة في أفغانستان إن النسوة اللواتي يجبرن على الدخول في زيجات رغما عنهن أو اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة أخذن ينتحرن لانقطاع السبل بهن.

وتعد الأمية والنظام القضائي الفاسد ـ في ظل الحكومة الموالية للاحتلال ـ من العوامل التي تدفع النسوة للانتحار.

وبحسب إحدى هذه المنظمات فإن عدد حوادث الانتحار قد تضاعفت في العاصمة الأفغانية كابل في السنة الأخيرة، حيث سجلت 36 حالة انتحار حرقا، كما يبلغ عن حوادث من هذا النوع بشكل يومي في مدينة حيرات غربي أفغانستان.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=19528

زمردة غير متصل قديم 16-11-2006 , 11:08 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#2  

رسالة بتوقيع "قلب الدين حكمتيار" للشعب الأمريكي

حصلت مفكرة الإسلام على رسالة بتوقيع الزعيم الأفغاني قلب الدين حكمت يار , يخاطب فيها الشعب الأمريكي وجميع شعوب العالم , ويقول فيها إن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها جورج بوش قد خدع العالم كله وكذب عليه وأخفى الحقائق وأنه واثق كل الثقة أن حلم أمريكا في أفغانستان لن يتحقق , كما ذكرا كثيرا من الأمور في رسالته وهذا نصها فيما يلي , ومرفق بالخبر صور أصلية للرسالة كما وصلتنا :

تقول الرسالة
" نحن المجاهدون الأفغان والعراقيون نلفت انتباه الشعب الأمريكي إلى الحقائق المُرة التالية :
ـ إن فريق جورج بوش الحربي يكتمون عنكم حقيقة ما يجري في أفغانستان والعراق، ويكذبون عليكم كما يكذبون على العالم، يكذبون اليوم كما كذبوا وقت العدوان على العراق حيث كان يدعون أن العراق يمتلك الأسلحة الكيماوية ويسعى لتوليد الأسلحة النووية!! واستمروا في ترويج هذه الفرية حتى الاستيلاء الكامل على بغداد وجميع الأراضي العراقية لكنهم لم يجدوا أسلحة نووية ولا كيماوية ولا منشآتها!! والآن كذلك يكذبون عليكم ويعتمون الحقائق، ولا يعلنون أرقامًا صحيحة عن قتلى وجرح الطرفي في القتال كما يكتمون الخسائر الحربية ولا يقولون لكم شيئًا عن نتائج خطيرة لسياستهم الفاشلة في أمريكا والعالم.

ـ إن جورج بوش يكذب عليكم بادعائه أن الجيش الأمريكي سيقضي على المقاومة وسيحكم سيطرته على الأوضاع، نحن نقول لكم وبكل ثقة إن هذا إلا حلم لن يتحقق، وليس هذا سوى دعايات كاذبة تهدف إلى تصفية العقول وإضلالكم، والحق أننا كسرنا أربعة من أنياب هذا الأفعى ذو رؤوس ثلاثة ولم يبق له إلا نابين نحتاج لكسرهما عاملين آخرين، إن الجيش الأمريكي سينسحب حتمًا من أفغانستان والعراق، وسيكون الانسحاب قبل انتهاء مدة حكم بوش (إن شاء الله)


ـ إن احتلال أفغانستان والعراق لم يفد في شيء الشعب الأمريكي ولا شعوب تلك البلدان المقاومة، ولم يقدوا لهم سوى القتل والدمار والهلاك، قتلوا خلال خمس سنوات ماضية حوالي سبعمائة وخمسين ألف أفغانيًا وعراقيًا، كما أصابوا مئات الآلاف بالجروح، وأجبروا مليون ونصف المليون بالهجرة، واليوم إذ نحن نكتب لكم هذه الرسالة قتل في العراق أكثر من تسعين عراقيًا ، كما قتل في أفغانستان نتيجة القصف الجوي لقوات ناتو على قرية واحدة، أكثر من مائة من الأبرياء!! واليوم كذلك نشرت صور الجنود الألمان الذين يعبثون على جماجم قتلى الأفغان!! هذه هي صورة مصغرة مما يرتكبه جنودكم من الجرائم في أفغانستان والعراق!! لا أحد يشك في أن وضع العالم الأمني أسوأ من أي وقت آخر .


ـ إن ضرر فريق بوش الحربي لأمريكي أكبر من ضرر أي آخر، وإن ما يلحق بأمريكا من الخسارة لا يلح مثلها بها أحد آخر، كل شهر سبعون مليار دولار، وأما الخسارة البشرية فهي أكبر من ذلك حيث ييتم نقل مائة قتيل كل شهر من العراق وأفغانستان وفي المستقبل سيرتفع هذا العدد إلى مائتين قتيل وألف جريح (إن شاء الله )، تجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين خمسة وعشرين ألف جنديًا في السنوات الخمسة الماضية، وتشديد المقاومة وتوتر الأوضاع يشير إلى أن خسائرهم سترتفع إلى حد ما يجعل الأمريكيين ينسون فيتنام، إن الاتحاد السوفييتي السابق خسر حوالي أربعين ألف جندي بين قتل وجريح ولم تبلغ خسائرهم المالية كلها إلى ثمانين مليار دولار، لكن وبتلك الخسائر كسرت شوكتهم وانهار كيانهم وأصبحوا غير قادرين على البقاء، فكيف يمكن لأمريكا أن تتحمل خسائر أكثر من خسائر الروس ولمدة طويلة؟ إن الناس في العالم كله يرون أن البيت الأبيض هو سبب الحروب والفساد والدمار والفوضى، ويكنون للأمريكيين من الحقد والكراهية ما لم يكنوه لأي من المستعمرين والمحتلين في التاريخ !! إن بوش وفريق قالوا لكم إن احتلال أفغانستان والعراق سيجعل الأمريكان مسيطرين على آبار النفط في العراق وستكون ذخائر وثروات آسيا الوسطى في أيديهم، وسيكونوا هم المتحكمين في تعيين أسعار النفط في العالم!! لكنكم رأيتم أن الحلم هذا لم يتحقق بحيث لم تتسلط أمريكا على تلك الثروات، بل ارتفعت أسعار النفط إلى ثمانين دولارًا تقريبًا، ولو كانوا قد هاجموا إيران لارتفع هذا السعر وبدون الشك إلى مائة دولارًا، ومن المعلوم أنه لو لم تكن الحرب في أفغانستان والعراق لكان من الممكن أن تكون تلك الذخائر والثروات في أيد الأمريكان، لكن الآن أخرجت أوزبكستان الأمريكان من أراضيهم بكل ذلة وهوان!! إن هذا الفريق كان يستخدم فكرة المنع من انتشار الأسلحة النووية في العالم كذريعة للعدوان والهجوم لكننا رأينا أن كوريا الشمالية قامت بتجربة نووية، وبدأت إيران بتخصيب اليورانيوم، وكذلك كانوا يقومون بدعايات ودعاوى حول القضاء على المخدرات ومنعها، لكن الآن في إفغانستان حيث تسيطر قواتهم العسكرية على برها وجوها يبلغ مقدار المخدرات فيها إلى ستة آلاف طن تقريبًا، إن فريق بوش احتلوا أفغانستان والعراق لصالح الروس وإيران، وحققوا لهم ما لم يكن ممكن تحقيقه لموسكو وطهران إلا بخسائر باهظة، بل وجعلوا لهم مستحيلاً ممكنًا، وإن ما يلحقه فريق بوش بأمريكا من الخسارة لا أحد يقدر على إلحاق مثلها بها، إن أعداء أمريكا جميعًا يحبون أن يبقى فرق بوش ولفترة أخرى على الحكم وأن تكون له الأغلبية في البرلمان .

ـ خلال الانتخابات الأمريكية القادمة تقوم دعايات تحول إظهار أن نجاح فريق بوش الحربي لا يعجبنا، وتوحي كأننا لا نرضى ببقاء هذا الفريق في الحكم، لكن نقول لكم وبكل صراحة إن هذه دعايات كاذبة لا أساس لها من الحقيقة، لأننا نريد ونحب أن يبقى فريق بوش وحاشيته في البيت الأبيض وأن تكون له الأكثرية في مجلس النواب (الكونغرس)، نحن نرى أن بوش هو بريجنيف أمريكا، لأنه يدفع أمريكا إلى ما دفع برجنيف الاتحاد السوفييتي إليه، نحن ونفضل أن نشاهد دورة أخرى لحكم الجمهوريين، ومما لا شك فيه أن أفضل طرق نجاة العالم من شر أمريكا هو استمرار ومواصلة سياسة بوش الحربية، ويصلح لأمريكا في حالها هذا رئيس مخمور ومتغطرس وجاهل مثله ومثل ديك شيني ورمزفيلد وغيرهم من الفريق الحربي .


ـ نحن لا نعادي الشعب الأمريكي ولسنا قاتلي أبنائكم، وحكامكم يقتلونكم لأنهم يرسلونكم إلى البلدان الأخرى للحرب، لسنا نمثل تهديدًا ولا خطرًا لأمريكا ولا غيرنا يشكل خطرًا عليها وعليكم، والشباب الذين قاموا بتنفيذ عمليات استشهادية في نيويورك وواشنطن لم يقوموا بها إلا بأمر من سياسات أمريكا الظالمة، غطرسة حكامكم أجبروهم بالقيام بهذا العمل الفدائي، وستستمر سلسلة هذه العمليات إلى انتهاء سيطرة أمريكا السياسية والعسكرية والاقتصادية على الدول الإسلامية، وإلى أن تمتنع أمريكا من دعم الحكام والجنرالات والملوك المستبدين. نحن نقول للأمريكيين عليكم أن لا تجعلوا أبنائكم ضحية مصالح عدد من الأثرياء والجنرالات وأصحاب مصانع الأسلحة، ولا تلقوا بأبنائكم إلى التهلكة لمصلحة تلك شرذمة مفسدة، ولا تجعلوا حرب بوش حربًا صليبية أخرى بين الإسلام والغرب، أخرجوا قواتكم من أفغانستان والعراق، إن العالم الإسلامي لا يرضى بعد هذا بالتبعية، إن مرحلة العبودية قد انتهت، فعليكم الاعتراف بالحقائق، دعوا المسلمين يعيشون بحرية واستقلال، حكمتم ونهبتم أنتم وآباءكم الإنجليز ثروات آسيا وأفريقيا لمدة ثلاثة قرون، فرضتم عليها جنرالات وملوكًا جبابرة، يكفي هذا القدر من الظلم والتعدي، فاتركوهم يتنفسون بإرادتهم ويقررون مصيرهم بأيديهم ويشكلون حكومات مرضية لهم.


ـ ليس صحيحًا ما يقال إن الجيش الأمريكي يقاتل لتحقيق الديمقراطية والحرية، لا أحد في العالم يقبل ويصدق هذه الدعاية الكاذبة التي يروجها فريق بوش الحربي، لا يخفى على أحد أن الديمقراطية لا تأتي بقوة الطائرات الحربية والدبابات والمدافع، وليس الاحتلال تحريرًا، وليست الجيوش تعمر البلدان الأخرى، لا ترسل الجيوش أبناء البلدان الأخرى، ومن ديدن كل محتل أنه يرفع شعار العمران والتعمير ويحاول أن يصبغ الاحتلال بصبغة التحرير والمساعدة، والمعلوم أن الجنود والجنرالات يحتلون ولا يعمرون؛ لأن العمران والتعمير مهمة المهندسين الذين يذهبون إلى ميدان العمل مع الجرارات، وليس العمران مهمة جنرالات يحتلون البلد ويذهبون إليه مع المقاتلات والدبابات!! هل يمكن أن تجدوا في العالم من يصدق ويقبل ادعاء بوش القاتل بأن الأمريكان حققوا ونفذوا الديمقراطية في العراق وأفغانستان وباكستان وأوزبكستان ؟! قولوا لنا أي نوع من الحكومات يحبها فريق بوش ويدعمونها في باكستان والدول العربية والبلدان الأخرى من العالم ؟!


ـ نقول لكم وبصدق أن بقاء الفريق المصاب بالجنون الحربي في البيت الأبيض إن لم يكن مفيدًا لنا فلا يضرنا في أي حال، نحن ولك معارض لأمريكا نحزن ونتأسف حينما يصل إلى البيت الأبيض رئيس عاقل ويتولى الأمور فريق عاقل، لا يحزننا بقاء هذا الفريق الغبي في الحكم ، نحن كذلك نوصي زعيم فينزويلا الشجاع والوطني وأمثاله من القادة الوطنيين أن يجتنبوا في هذه الأيام عن كل قول وفعل يسبب في امتناع الأمريكيين عن إدلاء أصواتهم لبوش ولفريقه، على جميع الذين يريدون النجاة من شر الأمريكا عليهم أن يرغبوا الأمريكان في التصويت لصالح الجمهوريين .

ـ نقول للسود المقهورين وسكان أمريكا الأصليين المحرومين من جميع حقوقهم الإنسانية والذين يحكمهم شرذمة قليلة من البيت الأثرياء المتغطرسين ، كما نخاطف الأمريكيين الذين قهرهم ودمرهم النظام الرأسمالي الغاشم الذي جعل ثروات البلد كلها دولة بين عدد من الأثرياء الذين يعتدون حفاظًا لمصالحهم على البلدان الأخرى ويضحون بأبناء الأمريكان العزل في سبيل تحقيق أهدافهم وآمالهم، نقول لهم جميعًا إن كنتم تحبون النجاة من هذا النظام الغاشم وإن كنتم تريدون الإنقاذ من مخالبه، فاسمحوا واتركوا فريق بوش يكسب الأكثرية في البرلمان ويبقى لفترة أخرى في البيت الأبيض .


ـ نخاطب الشعوب المقهورة التي قهرها الاستعمار الإنجليزي، وفرضوا عليها الحروب، ونهبوا ثرواتها، وفرضوا عليها ظلمة من الملوك والمستبدين والجنرالات، نقول لها إن كنتم تحبون وتودون أ، يواجه هذا المستعمر مصير المستعمر الروسي فقد آن الأوان لتحقيق هذه الأمنية، وساعدوا المجاهدين الأفغان والعراقيين، حتى نحتفل قريبًا عيد سقوط الاستعمار الإنجليزي الكامل (إن شاء الله) .


ـ اعلموا أن فريق بوش فوض وسلم مقاليد الحكم في أفغانستان والعراق إلى السارقين، والمفسدين والخونة وجواسيس الأجانب، وكل المبالغ التي تخرج من البنوك الأمريكية باسم إعادة تعمير أفغانستان والعراق، توزع بين جنرالاتكم وبين أذيالهم الأفغان والعراقيين، فهذه المبالغ تعود إلى جيوبهم، دون أن تصرف في مشاريع التعمير، ولا تجدون حتى في العاصمة كابل ما يدل على العمران والبناء، كانوا يدعون وقبل خمس سنوات أنه عاد ثلاثة ملايين من المهجرين البالغ عددهم إلى أربعة ملايين، لكن الآن يعلنون أنه ما زال يعيش في باكستان وإيران أربعة ملايين من المهاجرين، فهنا يطرح السؤال نفسه ويقول هل كنتم تكذبون آنذاك ولم يكن المهاجرون قد عادوا بهذا العدد ؟ أم هاجر الأفغان مرة أخرى بسبب سوء الأوضاع الأمنية وفرارًا من الحروب؟والحقيقة أنهم يكذبون ويحاولون أن يخدعوا العالم وشعبهم بدعايات كاذبة، لكنهم ما يخدعون إلا أنفسهم !! آملين أن يعم السلام والعدل في العالم كله .


النصر للمجاهدين الأبطال

الموت لأعداء الإسلام الذين يشعلون نيران الحروب ويعادون العدل


حكمتيار - أفغانستان

صورة الرسالة موجودة في الموقع :
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=19735

زمردة غير متصل قديم 17-11-2006 , 07:05 PM    الرد مع إقتباس
عقاب عقاب غير متصل    
الباشا الغبيراء  
المشاركات: 1,785
#3  

ارجو من الاخت زمردة اضافة هذا التقرير الى تقريرها لعل وعسى ان يفيد في قضية المراة الافغانية .

فغانستان بلد يعيش فيه زهاء 23 مليون نسمة وبعد ثلاث سنوات من الجفاف الشديد، و 23 عاما من الحرب والخراب، و 5 سنوات تحت حكم سلطات طالبان، تُرك هذا البلد كأحد أفقر البلدان في العالم. فمعدل وفيات الأمهات في أفغانستان هو ثاني أعلى معدل في العالم. وحتى قبل وصول طالبان الحكم كانت معدلات وفيات الأمهات والأطفال مرتفعة، ومعدلات إلمام المرأة بالقراءة والكتابة منخفضة جدا. بيد أن المرأة شاركت على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في حياة مجتمعاتها. وساعدت المرأة على صياغة دستور عام 1964. وفي السبعينات كان هناك على الأقل ثلاث نساء نائبات في البرلمان. وحتى مطلع التسعينات كانت النساء يشتغلن معلمات وموظفات في الحكومة وطبيبات. وعملت النساء كأساتذة للجامعات ومحاميات وقاضيات وصحفيات وكاتبات وشاعرات.
وبعد وصول طالبان إلى السلطة جرى التمييز بصورة منتظمة ضد المرأة والفتاة كما جرى تهميشهما وانتهكت حقوقهما. وأسفر هذا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة والفتاة في جميع مناطق البلد، ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان. وظل وصول المرأة والفتاة إلى مرافق التعليم والرعاية الصحية والوظائف مقيدا بصورة كبيرة. وأثناء حكم طالبان، لم تحصل إلا حوالي 3 في المائة فقط من الفتيات على قدر من التعليم الأولي. وأثر حظر توظيف المرأة أيضا على تعليم الصبيان نظرا لأن غالبية المعلمين كُن من النساء. وأدت الظروف الصحية السيئة وسوء التغذية إلى جعل الحمل والوضع أمرا خطيرا بصورة استثنائية للمرأة الأفغانية.
وحدت سياسات الطالبان أيضا بصورة كبيرة من حرية المرأة في الحركة. ولم تستطع المرأة السفر إلا إن كانت مصحوبة بأحد أقربائها الذكور، مما وضع قيدا خاصا على الأسر المعيشية التي ترأسها الأنثى، وكذلك على الأرامل من النساء. وفي أيار/مايو، أصدرت الطالبان مرسوما يحظر على المرأة قيادة السيارات، مما حد بصورة أشد من أنشطتها. وقد أدى ما ترتب على ذلك من عزل المرأة في البيت إلى شكل من أشكال الحبس الانفرادي، كما أوجد عقبات أمام التقاء النساء ببعضهن. وجرى التحرش بالنساء وضربهن على يد طالبان إذ اعتُبر أن ظهورهن علنا، يمثل مخالفة للمراسيم التي أصدرتها طالبان.
وكان إبعاد المرأة عن الحياة العامة أيضا يعني أن المرأة لا يمكنها القيام بأي دور في العملية السياسية وأنها مستبعدة من جميع أشكال شؤون الحكم الرسمية وغير الرسمية. وعانت المرأة الأفغانية من العنف المنزلي وغيره من أنواع العنف طوال السنوات الخمس والعشرين الماضية. ولم يكن ذلك تحت حكم نظام الطالبان فقط. وبرغم السنوات الكثيرة المشحونة بالقلق بشأن وضع المرأة الأفغانية، فلم يحدث سوى الآن فقط وفي ظل ظروف مأساوية بالغة، وفي ظل العنف السياسي والدمار، أن زجت هذه الحالة بأفغانستان وبالمحنة التي تعاني منها نساؤها وفتياتها، بشدة إلى الأضواء العالمية مرة أخرى. فلأول مرة توجد خارج نطاق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، موجة متزايدة من القلق من جانب البرلمانات وقرينات الرؤساء، والفنانين ونجوم وسائط الإعلام إلى المنظمات غير الحكومية، والجميع يدعون إلى الاعتراف الكامل بحقوق المرأة والفتاة في أفغانستان.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1997، ترأست أنغيلا إي. ف. كنغ، المستشارة الخاصة للأمين العام للقضايا الجنسانية والنهوض بالمرأة، بعثة مشتركة بين الوكالات معنية بالقضايا الجنسانية في أفغانستان، لمعالجة المواضيع المتصلة تحديدا بالتمييز ضد المرأة والفتاة تحت حكم الطالبان. وقدمت البعثة مجموعة من التوصيات ترمي إلى تحسين حالة المساواة بين الجنسين في أفغانستان، وفي منظومة الأمم المتحدة، بما يخدم احتياجات المرأة الأفغانية بصورة أفضل. ومن بين تلك التوصيات توصية بتعيين مستشارة أقدم للأمم المتحدة معنية بشؤون الجنسين في أفغانستان.
ومن فترة قريبة جدا، أصدرت الدورة السادسة والعشرين للجنة القضاء على التمييز ضد المرأة، بيانا للإعراب عن التضامن والتأييد للمرأة الأفغانية، ذكر فيه في جملة أمور أن "مشاركة المرأة الأفغانية كشريك كامل وعلى قدم المساواة مع الرجل أمر ضروري من أجل تعمير بلدهما وتنميته". ودعت اللجنة أيضا جميع الأطراف المعنية إلى احترام المبادئ والقواعد والمعايير المعترف بها دوليا في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق الإنسان للمرأة، في جميع ما تتخذه من إجراءات وأنشطة، واعتبرتها اللجنة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وشملت فرقة العمل المتكاملة التابعة للبعثة والتي أنشئت في مقر الأمم المتحدة لإسداء المشورة إلى الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، أخصائية في الشؤون الجنسانية منتدبة من شعبة النهوض بالمرأة. ودأبت اللجان التنفيذية الثلاث التي تقدم تقاريرها إلى الأمين العام، بشأن السلام والأمن، والشؤون الإنسانية والفريق الإنمائي التابع للأمم المتحدة على الاجتماع بصورة منتظمة، كما وضعت خطط انعاش استراتيجية للعملية السياسية والمساعدة الإنسانية وتعمير أفغانستان، بما في ذلك المنظورات الجنسانية. وإضافة إلى ذلك قامت مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية واللجنة التنفيذية للشؤون الإنسانية بتشكيل فريق فرعي معني بالمساواة بين الجنسين في أفغانستان، لرصد التطورات الحاصلة على أرض الواقع، ولوضع الاستراتيجيات اللازمة لمراعاة المنظور الجنساني في مفاوضات السلام وعملية التعمير.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2001، أعرب مجلس الأمن، في قراره 1378 عن تأييده الشديد لجهود الشعب الأفغاني الرامية إلى إنشاء إدارة جديدة انتقالية تمهد السبيل إلى تشكيل حكومة تستند إلى قاعدة واسعة، متعددة الأعراق، وتمثل كل الشعب الأفغاني تمثيلا كاملا، وتحترم حقوق الإنسان بصرف النظر عن نوع الجنس أو العرق أو الديانة.
وواصلت المستشارة الخاصة للأمين العام للقضايا الجنسانية والنهوض بالمرأة معالجة حالة حقوق المرأة في أفغانستان خلال الاجتماعات مع الممثل الخاص للأمين العام وغيره من كبار المسؤولين في منظومة الأمم المتحدة، والمشاورات المشتركة بين الوكالات، والاجتماعات مع ممثلي المنظمات غير الحكومية. كما سهلت إجراء اتصالات مع النساء الأفغانيات والمنظمات النسائية ومنظومة الأمم المتحدة، وقدمت الدعم لتنظيم مؤتمر قمة المرأة الأفغانية في بروكسل واجتماعات المتابعة مع الأمين العام، وأعضاء مجلس الأمن في اجتماع وفق صيغة آريا. ودعت كذلك النساء الأفغانيات إلى العودة إلى بلدهن ووظائفهن السابقة، بما في ذلك في مجال الخدمة المدنية وغيره من المجالات.
واليوم وبينما يستمر التعمير والإنعاش في أفغانستان يواصل عدد من كيانات الأمم المتحدة المشاركة بهمة في تحسين وضع المرأة والفتاة في أفغانستان. وتشتمل بعض الأمثلة على ما يلي:
·شرعت الأمم المتحدة في حملة واسعة النطاق لتحصين الأطفال الأفغان ضد الحصبة - وهو مرض رئيسي قاتل، ومع ذلك يمكن درء خطره، فيما بين الصغار. وتعد الحصبة مسؤولة عن وفيات تقدر بـ 40 في المائة من جميع الأطفال الذين يمكن وقايتهم من المرض بتحصينهم في أفغانستان، إذ يؤدي إلى وفاة زهاء 000 35 طفل أفغاني كل سنة. ويرمي الجهد الذي تكلف 8 ملايين دولار وتنظمه منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، إلى تحصين زهاء 9 ملايين طفل أفغاني. ولقد وصف متكلم باسم اليونيسيف حملة التحصين باعتبارها "واحدة من أفضل الهدايا التي يمكن أن نعطيها للأطفال في أفغانستان".
·وفي أواخر أيلول/سبتمبر 2001، واستجابة لحالة صحية طارئة خطيرة تواجه المرأة الأفغانية، شن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أكبر عملية إنسانية يقوم بها. وقد كانت آلاف من النساء الحوامل من بين المدنيين الأفغان الذين فروا من ديارهم وتجمعوا على طول حدود البلد. وقد شكل الافتقار إلى المأوى والغذاء والرعاية الطبية، فضلا عن الظروف غير الصحية تهديدا خطيرا لأولئك النساء ولأطفالهن الرضع. ومن أجل توفير خدمات الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة الحياة للنساء الأفغانيات المشردات تأهب صندوق الأمم المتحدة للسكان ولتخزين إمدادات الغوث في حالات الطوارئ مسبقا، في البلدان المتاخمة لأفغانستان. وكان القصد من ذلك توفيرها لمواجهة كل من موجات اللاجئين الكبيرة المتوقع وصولها إلى داخل باكستان وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزباكستان - ولتوزيعها داخل أفغانستان إن أمكن.
·وخلال حكم طالبان لأفغانستان، مثلت المخابز التي يرعاها برنامج الأغذية العالمي إحدى فرص العمل القليلة المفتوحة للمرأة؛ فقد وفر برنامج الأغذية العالمي فرص العمل لـ 300 امرأة في كابول و 100 في مزار الشريف قبل أيلول/سبتمبر 2001. وأدت الجهود التي بذلتها الطالبان لمنع تشغيل النساء في إجراء استقصاء للمستفيدات، إلى دفع برنامج الأغذية العالمي إلى التهديد بإغلاق 130 مخبزا تطعم 000 280 شخص، من بينهم نساء وأطفال. وقد سوي الموقف بعد أن وافقت السلطات على السماح لنساء تقوم وزارة الصحة بحكومة الطالبان بتشغيلهن بإجراء الاستقصاء. واليوم يقوم برنامج الأغذية العالمي في الوقت الراهن بتقديم المساعدة إلى حوالي 6 ملايين شخص في أفغانستان. وابتداء من نيسان/أبريل 2002، سيتحول التركيز من الغوث إلى الإنعاش، مع التأكيد بصفة خاصة على التغذية في المدارس لأغراض التعليم. ومن المقرر توسيع نطاق مشاريع التغذية في المدارس التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي، وأن تشمل مئات الآلاف من الطلاب، نصفهم من الفتيات، وعلى تشجيع القيد في المدارس، وخفض معدلات التسرب. وستقدم المساعدة الغذائية أيضا إلى النساء اللاتي يحضرن برامج التعليم غير الرسمية، ولا سيما برامج المهارات التقنية والتدريب في مجال محو الأمية.
دور المرأة في إنعاش وتعمير أفغانستان
منذ أيلول/سبتمبر 2001، بدأت النساء الأفغانيات في زيادة أنشطتهن. فنظمت احتفالات كثيرة خلال الشهور القليلة الماضية بواسطة منظمات المرأة الأفغانية وبمشاركتها، داخل أفغانستان وخارجها، مثل أفرقة المناقشة، والمؤتمرات والاجتماعات الدولية، بما يكفل أن تحظى تجارب واحتياجات المرأة الأفغانية بالاهتمام اللازم فيما يتعلق بجميع الجهود الموجهة إلى فترة ما بعد طالبان في أفغانستان.
ولأول مرة منذ سنوات كثيرة، سنحت فرص جديدة أمام المرأة لاستعادة حقوقها باعتبارها شريكا نشطا في إدارة شؤون الحكم، وكذلك في إنعاش وتعمير أفغانستان. ويعاد افتتاح مدارس الفتيات، كما يجري قيد الفتيات في الجامعات. وتسعى النساء إلى العودة إلى وظائفهن السابقة كمعلمات وطبيبات وموظفات مدنيات. وتضمن البث الإذاعي والتلفزيوني لكابول مرة أخرى تقديم تعليقات تقوم بها النساء.
وقد بدأت محادثات الأمم المتحدة بشأن تشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر في بون تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام، السيد الأخضر الإبراهيمي، وشاركت في الاجتماع أربع جماعات أفغانية تمثل عملية روما، المرتبطة بالملك السابق؛ والجبهة المتحدة (المعروفة أيضا باسم التحالف الشمالي)، ومجموعة قبرص، ومجموعة بيشاور. وشجعت الأمم المتحدة كل الجماعات على إشراك النساء في وفودها، وطلب إلى المنظمات النسائية الأفغانية أن تتصل بالجماعات الأربع للاشتراك في المحادثات. واشتركت امرأتان هما سيما والي ورونا منصوري كعضوتين كاملتي العضوية في وفد عملية روما؛ واشتركت أمينة أفضالي كعضوة كاملة العضوية في وفد الجبهة المتحدة؛ واشتركت صديقة بلخي كمستشارة في وفد مجموعة قبرص، واشتركت فاتانا غيلاني كمستشارة في وفد مجموعة بيشاور. وقد وقع الاتفاق بشأن الترتيبات المؤقتة في أفغانستان ريثما يتم إنشاء المؤسسات الحكومية الدائمة، في بون في 5 كانون الأول/ديسمبر 2001
واستجابة لطلبات من النساء الأفغانيات عقد عدد من المنظمات غير الحكومية مؤتمر قمة المرأة الأفغانية من أجل الديمقراطية في بروكسل يومي 4 و 5 كانون الأول/ديسمبر 2001، بالتعاون مع مكتب المستشارة الخاصة للأمين العام للشؤون الإنسانية والنهوض بالمرأة، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة. وشاركت في مؤتمر القمة حوالي 40 من القيادات النسائية الأفغانية اللاتي تنتمين إلى خلفيات عرقية ولغوية ودينية مختلفة، منهن ثلاث ممن حضرن أيضا المفاوضات التي أجرتها الأمم المتحدة في بون. واختتم مؤتمر القمة أعماله باعتماد إعلان بروكسل الذي تضمن مطالب محددة لإنعاش المجتمع الأفغاني في مجالات التعليم ووسائط الإعلام والثقافة والصحة وحقوق الإنسان والدستور، واللاجئات المشردات داخليا. والتقت المشاركات في مؤتمر القمة مع أعضاء البرلمان الأوروبي، وأعضاء الكونغرس الأمريكي، وأعضاء مجلس الأمن، في اجتماع وفقا لصيغة آريا، وكذلك مع السفيرات لدى الأمم المتحدة. ودعت النساء الأفغانيات في محادثاتهما إلى اتخاذ تدابير لزيادة الأمن في أفغانستان، وتيسير نزع سلاح جميع الفصائل المتحاربة.
ونظم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة اجتماع مائدة مستديرة عن "بناء القيادة النسائية في أفغانستان"، في بروكسل يومي 10 و 11 كانون الأول/ديسمبر 2001، بالتعاون مع حكومة بلجيكا. وجمع ذلك الاجتماع بين النساء الأفغانيات، وكالات الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ودوائر المانحين، وأصدر خطة عمل تدعو إلى إنشاء آليات لدعم دور وقيادة النساء في تشكيل مستقبل بلدهن.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2001، نظمت المستشارة الخاصة للشؤون الجنسانية والنهوض بالمرأة، اجتماع إفطار بين المنظمات غير الحكومية للنساء الأفغانيات، وبين السفيرات من البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة، بما يتيح للمرأة الأفغانية مشاطرة رؤيتها وأولوياتها بشأن المرأة الأفغانية. وبالإضافة إلى ذلك التقت أولئك النساء الأفعانيات، مع الأمين العام لمشاطرته تلك الرؤية ووجهات نظرهن بشأن دورهن في تعمير أفغانستان.
وفي كانون الثاني/يناير 2002، أوضح السيد قرضاي، رئيس الإدارة المؤقتة، دعمه لحقوق المرأة، بتوقيع "إعلان الحقوق الأساسية للمرأة الأفغانية" الذي أكد الحق في المساواة بين الرجل والمرأة. وكان الإعلان قد اعتمد في اجتماع للأفغان عقد في دوشانبي في طاجيكستان عام 2000.
وعندما زار الأمين العام كابول في 25 كانون الثاني/يناير 2002، قام بزيارة رمزية إلى مدرسة للفتيات تقدم اليونيسيف المساعدة لها. وكانت الفتيات من سن السادسة حتى السادسة عشرة يتهيأن لاستئناف تعليمهن بعد انقطاع عن الدراسة دام 5 سنوات بأمر الطالبان.
وتتولى إمرأتان وزارتين هما جزء من الإدارة الانتقالية الجديدة التي يرأسها حامد قرضاي. فيرأس وزارة شؤون المرأة، وهي وزارة لم تكن موجودة من قبل على الإطلاق، سيما سمر، وهي طبيبة ومؤسِسة لمنظمة "الشهادة" التي تتبعها شبكة من العيادات والمستشفيات والمدارس في باكستان ووسط أفغانستان. أما سهيلة صديق، وهي طبيبة جراحة استمرت تمارس عملها في كابول طوال فترة حكم طالبان فترأس وزارة الصحة العامة.
اليوم الدولي للمرأة: 8 آذار/مارس 2002
تنظم إدارة الإعلام في الأمم المتحدة بالاشتراك مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، وشعبة النهوض بالمرأة، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، (والشبكة المشتركة بين الوكالات المعنية بالمرأة والمساواة بين الجنسين) الاحتفال باليوم الدولي للمرأة (8 آذار/مارس 2002)، في مقر الأمم المتحدة، في إطار موضوع "المرأة الأفغانية اليوم: الحقائق والفرص". وسيركز ذلك الاحتفال الخاص على التطورات الأخيرة في أفغانستان، والتي هيأت فرصا جديدة للمرأة للمطالبة بدورها الشرعي كمشاركة في المجتمع الأفغاني. وسيؤكد الاحتفال أيضا دعم المجتمع الدولي للمرأة والفتاة في أفغانستان، وتضامنه معهما في مواجهة التحديات القائمة التي تواجههما على المدى الطويل.

لمحة موجزة عن أفغانستان
·لا تزيد نسبة الولادات التي تتم على أيدي اخصائيين صحيين مدربين عن 15 في المائة، في حين يتم أكثر من 90 في المائة من الولادات في المنزل. ووفقا للبيانات المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فإن معدل وفيات الأمهات في أفغانستان هو ثاني أعلى معدل في العالم، حيث يقدر أن 000 15 امرأة يلقين حتفهن كل سنة لأسباب مرتبطة بالحمل.
·يبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع 165 حالة من بين كل 000 1 مولود حي، ومعدل وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر 257 حالة من بين كل 000 1 طفل حي، حيث يموت 1 من بين كل 4 أطفال دون سن الخامسة من أمراض يمكن الوقاية منها.
·يقدر أن 23 في المائة فقط من السكان هم الذين يتمتعون بإمكانية الحصول على المياه المأمونة، بينما لا يتمتع سوى 12 في المائة فحسب بإمكانية الحصول على المرافق الصحية الكافية، مما يزيد من تفشي الأمراض. ويموت كل سنة ما لا يقل عن 000 15 من الأفغان من السل الرئوي، 64 في المائة منهم من النساء.
·تبلغ نسبة المعوقين 4 في المائة من السكان وكثير منهن معاق بسبب الألغام الأرضية. وأفغانستان أكثر بلدان العالم امتلاءً بالألغام. ووفقا لبرنامج العمل المتعلق بالألغام في أفغانستان هناك أكثر من 732 كيلومترا مربعا من أراضي أفغانستان مزروعة بالألغام، وحوالي 500 كيلومتر مربع مليئة بالذخائر غير المنفجرة.
·تبلغ نسبة المعوقين 4 في المائة من السكان وكثير منهن معاق بسبب الألغام الأرضية. وأفغانستان أكثر بلدان العالم امتلاءً بالألغام. ووفقا لبرنامج العمل المتعلق بالألغام في أفغانستان هناك أكثر من 732 كيلومترا مربعا من أراضي أفغانستان مزروعة بالألغام، وحوالي 500 كيلومتر مربع مليئة بالذخائر غير المنفجرة.
·لا ينتج سوء تغذية النساء، الذي يؤثر تأثيرا سلبيا على الحمل والولادة، وكذلك على صحة الأطفال عن ندرة الغذاء المتصلة بالصراع والجفاف فحسب بل يتصل أيضا بالتفضيل التقليدي للذكور، الذي يجعل النساء يقلصن كمية الغذاء المخصصة لهن لصالح الرجال والأطفال.
·تفاقمت الحالة الصحية المتدنية من جراء انعدام الخدمات الصحية الأساسية والموارد، ولا سيما في المناطق الريفية، والعزل الصارم للعاملين الصحيين، وقلة عدد الطبيبات والممرضات تكفلت ثلاث وعشرون سنة من الحرب بتدمير البنية الأساسية للنظام التعليمي وزادت من معدلات الأمية في أفغانستان. ولا تتجاوز نسبة النساء القادرات على القراءة والكتابة 5 في المائة (كانت نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث البالغات لا تزيد عن 8 في المائة خلال فترة الثمانينات).
وتبلغ نسبة الفتيات دون الثامنة عشرة من العمر المتزوجات 54 في المائة. وأفيد أن أسر الفتيات والنساء الشابات تضطر إلى تزويجهن لرجال الطالبان، أو إلى دفع مبالغ كبيرة من المال بدلا من ذلك. وكثيرا ما تعمد الأسر إلى تزويج بناتها في سن مبكرة للاستفادة من "ثمن العروس" في المساعدة على بقاء الأسرة على قيد الحياة.
وأدى الصراع في أفغانستان خلال حكم الطالبان وصبغ المجتمع بصبغة عسكرية، إلى زيادة عدد حالات اختطاف الشابات والنساء على يد مقاتلي الطالبان. ويصعب الحصول على أرقام دقيقة، لعزوف الأسر عن التقدم والإبلاغ عن حالات اختطاف خشية تعرضهم لأعمال انتقامية، ونتيجة للعار الاجتماعي الذي يلحق بالإبنة أو الأخت التي تختطف أو تباع لأغراض الجنس

عقاب غير متصل قديم 18-11-2006 , 08:51 AM    الرد مع إقتباس
FuLL MoOoN FuLL MoOoN غير متصل    
عضو نشيط KSA_ALRYADH  
المشاركات: 342
#4  

تشكر وجزاك الله الف خير على تقريرك الجميل أخوي عقاب واللي يوضح واقع الحياه الأليمه بأفغانستان بسبب ارهاب قائديها وتدميرهم لها بالماضي
الله يعينهم ويهون مصائبهم انشاء الله

FuLL MoOoN غير متصل قديم 18-11-2006 , 12:54 PM    الرد مع إقتباس
ميس الريم ميس الريم غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,650
#5  

الأخ عقاب ...لماذا تصر أن تستقي مقالاتك من نفس البئر في كل مرة !!

فهي أرشيفية ولا تعبر عما يحدث اليوم على أرض الواقع..وأعتقد أنك لن تخسر الكثير إن كنت منصفا

ولو لمقال واحد يفضح الممارسات الأمريكية في العراق أوأفغانستان ويعري الحكومات العميلة في تلك الدول .

فقد أشبعت طالبان والقاعدة وابن لادن والمجاهدين جلدا بسياطك...

أما آن لك أن تجلد المجرمين الحقيقيين؟؟؟

ثم لماذا يوجد خلف كل عقاب في الردود......full moon يصفق له.. والعكس صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي لك أختي زمردة

ميس الريم غير متصل قديم 19-11-2006 , 10:32 PM    الرد مع إقتباس
عقاب عقاب غير متصل    
الباشا الغبيراء  
المشاركات: 1,785
#6  

ولا ادري يا اخت ميس الريم لماذا تصر الاخت زمردة من أن تستقي مقالاتها ايضا من نفس البئر في كل مرة .

لاننا وبكل صراحة نرى الموضوع من جهة العقلانية .

انا لست مع طالبان ولست ايضا مع الحكومة الجديدة فهن سوء ولكن احببت ان اقول بان ليس الوضوع الحالي ليس باحسن حالا من الوضع السابق .

طالبان يا اخت ميس الريم لم تصنع المعجزات للشعب الافغاني فالحال ازاد سوء بعد ان استلمت حكومة طالبان فاصبحت افغانسان بمعزل عن العالم وانتشر فيها الفساد والمخدارات .

اخت ميس الريم نحن نعيش حياة رفاهية في مجتمعتنا والحمد لله قد انتشر الامن ولم نذق يوم طعم عدم الاستقرار وتسلط الحكومة كما حث في افغانستان .
لهذا نحن نعالج الامور بهذه البساطه .

عقاب غير متصل قديم 20-11-2006 , 11:14 AM    الرد مع إقتباس
ثابت الجنان ثابت الجنان غير متصل    
مشرف سوالف السياسة  
المشاركات: 1,347
#7  

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ميس الريم
ثم لماذا يوجد خلف كل عقاب في الردود......full moon يصفق له.. والعكس صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟


أضحكتيني من قلبي يا أخت ميس وفيما يبدوا الأخ عقاب يختبر سرعه نباهتك .

الموضوع حساس جداً ويجب علينا الاعتراف أن وضع المرأة في أفغانستان لم يتحسن مع وصول كلاب الأمريكان إلى السلطة، هذا إلا إذا كانوا يعتبرون قلة الحشمة والخروج عن المألوف هو تحرر وتحسن ...

مع أطيب التمنيات

ثابت الجنان غير متصل قديم 21-11-2006 , 12:54 AM    الرد مع إقتباس
FuLL MoOoN FuLL MoOoN غير متصل    
عضو نشيط KSA_ALRYADH  
المشاركات: 342
#8  

ميس طيب ايش اللي قاهرك رديت بعده ولا قبله
يعني تحبين المنتدى يكون لك لوحدك ولا الردود تحبين تكون على مزاجك وبس :think:
عموما مثل مافيه ناس يوافقونك بآرائك فيه ناس تتفق على رأي آخر

FuLL MoOoN غير متصل قديم 21-11-2006 , 01:12 AM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#9  

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عقاب
طالبان يا اخت ميس الريم لم تصنع المعجزات للشعب الافغاني فالحال ازاد سوء بعد ان استلمت حكومة طالبان فاصبحت افغانسان بمعزل عن العالم وانتشر فيها الفساد والمخدارات .

عفواً هذه المعلومة بالذات غير دقيقة ،، من فضلك حاول أن تثبتها
فالتقارير الصادرة من أوروبا نفسها تؤكد أن الهيروين والأفيون كان أقل انتشاراً في فترة الطالبان على اعتبار ان أفغانستان مصدر رئيسي لهذه النبتة!!
ثم إذا اعتبرت أن إجبار محلات الكاسيت والآلات الموسيقية على إغلاق المحلات ومن ثم تفجير بوذا فساداً فنعم الفساد هو..
لا أريد أن أقول نظام طالبان كان مثالياً ربما هو لم يتواكب مع تطورات العصر في بعض النقاط ، لأنه لم يحظى بدعم العالم فقط ..

حفيد حمزة غير متصل قديم 21-11-2006 , 06:54 PM    الرد مع إقتباس
عقاب عقاب غير متصل    
الباشا الغبيراء  
المشاركات: 1,785
#10  

اخي العزيز حفيد حمزة كلامك صحيح 100% ولا غبار عليه بان المخدرات في افغانستان انحصرت عن ما نشهده اليوم ولكن في نظرك لماذا .

بعض الحكومات العربية الاسلامية تحرم بيع الخمور والاتجار به اذن الحكومة هنا منعت تجارة الخمور بالنسبة لي انا وانت والعالم اما داخليا فان الحكومة تبيح بيع الخمور بس لاناس معينن .

في المرحلة التي سبقت الهجوم على أفغانستان من قبل الولايات المتحدة، أغلبية الأراضي الأفغانية كانت خاضعة لحركة "طالبان"، والتي كانت تدعمها المصالح الاستخبارات الباكستانية. ومع الزمن ووصول طالبان إلى الحكم، أعلنت هذه الحركة نظام الإمارة من طرف واحد، و تمويلها كان يتم بفضل زراعة الحشيش. تصور مسئولو "طالبان| وأتباع ضيفهم الألمع أسامة بن لادن أن( الإسلام يحرم تعاطي المخدرات على المسلم ويسمح بإنتاجه لغير المسلم). تفاوض هؤلاء مع الولايات المتحدة لقبول تدمير المنتج مقابل تعويضات، بحيث و حسب الظروف والمتغيرات، فأفغانستان قد تعيش سواء على الأفيون أو على المساعدات المادية الدولية.

في شمال البلاد، تحرك القائد مسعود و جبهته الإسلامية بطريقة مماثلة. اتفاقيات تدمير المنتج المسوق بين طالبان و الأمم المتحدة أثارت أزمة اقتصادية خطيرة بالنسبة للمخابرات الباكستانية. الانشقاق وصل سريعا إلى حد القطيعة، مما أثار تغيرا استراتيجيا لحكم إسلام آباد ضد طالبان، في الوقت الذي دخلت فيه الولايات المتحدة أيضا في صراع مع حركة طالبان، وكان هذه المرة صراعا حول بناء خط أنابيب النفط، الأمرالذي يعني حكومة طالبان مباشرة.

ثانيا يا اخي ممكن تقول لي على المصدر التي تعتمد عليها حركة طالبان في التسليح و التجنيد وإعاشة المقاتلين الذين يقدر عددهم بأكثر من ثلاثة آلاف عنصر بحسب احد التقارير. ففي ظل القيود الدولية المشددة و العيون الاستخباراتية المفتوحة على مدار الساعة للحيلولة دون تحويل الأموال إلى الطالبانيين و أنصارهم ، لا يوجد لدى الحركة من المصادر المالية سوى زراعة المخدرات وتصديرها من الولايات الجنوبية غير الخاضعة لسلطة الحكومة. وهذا المصدر بطبيعة الحال مدر لأموال ضخمة، و بما يجعل الحركة صاحبة ذراع مالي أقوى من الحكومة المركزية التى لا تتجاوز ميزانيتها العامة 600 مليون دولار، ولا تستطيع الاعتماد على زراعة المخدرات في التمويل العام مثلما كانت تفعل معظم حكومات أفغانستان السابقة بسبب ضغوط الدول الغربية الحليفة

عقاب غير متصل قديم 22-11-2006 , 12:32 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.