الله أكبــــــــر : طـالبان تحـرر مدينة "هلمند" من القوات البريطانية





انسحبت القوات البريطانية المرابطة في اقليم هلمند جنوبي افغانستان من بلدة شهدت اشتباكات عنيفة مع ميليشا حركة طالبان خلال الأشهر الماضية.

وانسحبت القوات البريطانية من بلدة موسى كالا بعد اجتماع مع قادة محليين بشرطة ان تنسحب ميليشيا طالبان أيضا.

كما سمح القادة البريطانيون لوجهاء القبائل بتشكيل قوة شرطة خاصة بهم من اجل حفظ الأمن في البلدة.

وتولت القوات البريطانية رسميا في شهر مايو/ ايار الماضي مسؤولية حفظ الأمن في اقليم هلمند الواقع في جنوبي افغانستان في اطار عمليات حفظ السلام التي يشرف عليها حلف شمال الأطلسي.

ويعد هلمند أحد أكثر الأقاليم خطورة في افغانستان.

وتسعى هذه القوات البالغ عددها قرابة 4 آلاف جندي إلى فرض السيطرة في ارجاء المنطقة التي ينتشر فيها تجار المخدرات والمسلحون من مقاتلي حركة طالبان.


وتعرضت القوات البريطانية لخسائر بشرية في اكثر من مناسبة خلال اشتباكات مع مقاتلي طالبان منذ توليها مسؤولية الأمن في الإقليم حيث قدر عدد قتلاها بعشرة جنود تقريبا.

على صعيد آخر، ويقول مسؤولون أفغان إن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا أو جرحوا في هجمات خلال العام.

وشهدت أفغانستان سلسلة من التفجيرات في الأشهر الأخيرة. ففي يوم واحد الشهر الماضي هاجم مقاتلون ثلاثة أماكن مختلفة في البلاد ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا وجرح حوالي 25 آخرين.

ويقول المراسلون إن اعمال العنف في البلاد تزداد، وكذلك الضغط على المجتمع الدولي.

ما كان ينبغي نقلك لهذا الموضوع فهم و ضعوا تجار المخدرات جنبا الى جنب مع المقاتلين و الفرق بينهم كبير انت كالذي يمشي او يقود سيارة عا البركة يا تصيب يا تخيب

رداً على ملفقي الأخبار ومشوهي صورة المجاهدين الأبرار من أحذية الكفار .

دراسة: طالبان تعاملت مع مشكلة المخدرات بأفضل الطرق

أفاد بحث جديد بأن مكافحة حركة طالبان لإنتاج الأفيون في أفغانستان كانت أكثر سبل التحكم في المخدرات تأثيرا في العصر الحديث.

فخلال عقد التسعينات، كانت أفغانستان المصدر الرئيسي للهيروين في العالم.

غير أن دراسة بريطانية خلصت إلى أن تعقب طالبان للمخدرات قد أدى إلى انخفاض إنتاج الهيروين في العالم بمقدار الثلثين في عام 2001.

ونوهت الدراسة إلى أن هذه الطريقة الحاسمة لا يمكن استخدامها في أي مكان آخر.

يذكر أن معظم الإنتاج الأفغاني للهيروين يتم تهريبه بشكل غير قانوني إلى الغرب وإلى باكستان وإيران.

ولكن منذ شهر يوليو/ تموز 2000 وحتى سقوط حركة طالبان عام 2001، فرض نظام طالبان حظرا على زراعة الأفيون الذي يصنع منه الهيروين.

ولم ينشر حتى الآن التقرير الذي كتبه خبير علم الجريمة البروفيسور جراهام فاريل من جامعة لفبره غير أن البي بي سي اطلعت على نتائج التقرير.

وقال البروفيسور فاريل في تصريحات لبرنامج ورلد توداي الذي تبثه بي بي سي: "وضعت طالبان مجموعة من التقنيات البسيطة تتمثل في استئصال ومعاقبة من يزرعون أو يتاجرون في المخدرات."

وأوضح أن طالبان شكلت جماعات محلية من قادة الدين لمتابعة تنفيذ سياساتها، على أن هؤلاء القادة كانوا عرضة للعقوبة في حال ثبوت زراعة أي منهم للأفيون في أراضيه.

وإذا رفض أي مزارع الرضوخ لهذه السياسات يتم صبغ وجهه باللون الأسود وسجنه. وفي الحالات القصوى يتم فضحه في الشوارع امام الملأ.

وقالت الدراسة إن النتيجة كانت انحسار زراعة الأفيون في المناطق التي تسيطر عليها طالبان، وانخفاض تجارة الهيروين في العالم بنسبة 65 بالمئة. [/U]

غير أنه منذ سقوط نظام طالبان ازدادت زراعة الأفيون بشكل كبير.

وقال السيد فاريل إن نجاح هذه الاستراتيجية تطرح أسئلة هامة حول سياسة التحكم في المخدرات.

غير أنه في النهاية أشار إلى استحالة اتخاذ مثل هذه الإجراءات الصارمة في أي مكان آخر في العالم.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/wor...000/3409693.stm

بما ذا تهذي بوشهاب والله انك تغرد خارج السرب