سبق واني ناقشت هذا الموضوع في سوالف من زمان لكن حبيت اعيد كتابته هنا للفائدة والحوار...


نظام الترقيات في الوظائف الحكومية توجد به بعض الملاحظات التي ترفع الضغط ، مثلا :
- الوظائف الإدارية أو التي مسمياتها إدارة السلم الوظيفي لها ثابت وترقياتها بالحسرة . ليش ؟ يقول لك نظام تجميد . عشان ما يوصل أحد لفوق .. وإذا حركت عمرك عشان وظيفة لازم تعمل اتصالات قبل سنتين من استحقاقك الترقية عشان تقدر تحجز لك شاغر في الخرخير أو تندحة ( وين هذا المكان ؟؟ ) مدري والله .. ويتغرب المسكين ويتلهوج مع أهلة عشان بس 200 ريال ترقية ، ماله داعي - أغلى من بيع السوق عليه ..
- الوظائف المالية ، مثل محاسب أو أمين صندوق ، يحصلوا ترقيات في مواعيدها وفي نفس إدارتهم . ليش ؟ لأن سلم وظائفهم مليانه شواغر ويقدر الموظف المالي يدخل على الوظائف الإدارية بسهولة. لكن الإداري ما يقدر يدخل على الوظائف المالية ، ليش؟ عشان ما عنده تخصص مالي أو خبرة في الأعمال الحسابية.
- الوظائف التخصصية ، إنسى يا حبيبي ولا تفكر حتى تترقى إلا بعد ما تسحب لك عشر سنوات تفحيط في وظيفتك أو انك تغير مسمى الوظيفة .. طيب وش ذنب المتخصص ؟ لازم يعني يمارس وظيفة غير وظيفته ..؟؟
وين إذنك يا جحا قال …. أي إذن ؟؟؟

يا معشر الموظفين والموظفات ، نبغى رأيكم .. وبصراحة ..

المشكلة في آلية الترقية ، الآن المفروض سلم الترقيات يوقف ويعاد هيكلته ويبنى على الأمور التالية:
1. مستوى أداء الموظف وانضباطه والتزامه بإنهاء عمله.
2. الدورات التأهيلية التي يخضع لها الموظف.
3. فترة العمل التي قضاها.

التقارير مصيبة المصائب ، تبنى على آراء شخصية ، يعني مدير القسم معدل أداءه مثلا 70% ولديه موظف أداءه 100% يعطيه في التقرير جيد.

المشكلة الكبيرة بأن الترقيات أصبحت حكرا على من يخدمون المدير .. وفي الغالب .. من يخدمونه في توفير بعض الملذات له ..

وفي شركة أرامكو الخبر اليقين .. ;)