العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > اعدوا للملحمة
المشاركة في الموضوع
kuped kuped غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 80
#1  
اعدوا للملحمة
: لقد ذكرلنا رسول الله صلى الله عليه و سلم اشارة صريحة الى هذه الفترة التي نعيشها 00و دعونا أولا نتعرف على سمة الحكم في هذه الحقبة التي نعيشها 00

(ـ سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الأول )(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت . )


إذاً أول مراحل الحكم في الإسلام هي النبوة، و قد كانت ثم رفعها الله0 ثم تلتها مرحلة الخلافة التي على منهاج النبوة، و قد كانت0 ثم تلتها مرحلة الملك العاض، و التي انتهت بسقوط الخلافة العثمانية0 ثم دخلت الأمة في مرحة الحكم الجبري، و معنى الجبري، اي شدة القهر و الظلم

أرجو ملاحظة قول الرسول صلى الله عليه و سلم، ثم( خلافة) و لم يقل ثم( خليفة) أو لم يقل ثم يأتي المهدي لكي لا يفهم البعض أن المهدي سيأتي و ينتهي الأمر، بل هو مفتاح خلافة على منهاج النبوة 00لن تدوم بعلم الله بعد موته أكثر من 22 عام فقط، على أعلى تقدير، ثم يعود الفساد حتى يطم و يعم في مدة لا تزيد و الله أعلم عن المئة عام، ثم تعود خلافة على منهاج النبوة، فالملاحم، فالدجال، فعيسى عليه السلام0
هذه بعض نقاط البحث، سنأتي عليها مفصلة إن شاء الله كلا في حينه 00

لماذا نعتبر الآن في عصر الحكم الجبري؟
لقد بينا في الحديث السابق، الفترات السياسية لأمة الإسلام كما ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و طبيعيا أن تنتقل الأمة بعد الخلافة العثمانية إلى فترة الحكم الجبري، لأن الواقع يقول أن الأمة الإسلامية انتقلت بعد الخلافة إلى حكم النصارى، و هذا قمة الجبر، أن تحكم الأمة من غير بنيها 00ثم انتقلت بعد ذلك إلى حكم أذناب النصارى ، و أنظر يمينا و شمالا تجد أن المسلم قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت و لا يجد ملجأ و لا خليفة ، فأولى به أن يموت و هو عاض على جذع نخلة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(ـ سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد السادس 1) (قال حذيفة بن اليمان: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت: يا رسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير فنحن فيه ، وجاء بك ، فهل بعد هذا الخير من شر(كما كان قبله) ؟ قال: ( ياحذيفة تعلم كتاب الله ، واتبع ما فيه ، ( ثلاث مرات ، قال: قلت: يا رسول الله ! أبعد هذا الشر من خير ؟ قال: نعم، قلت: ما العصمة منه ؟ قال: السيف، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ وفي طريق، قلت: وهل بعد السيف بقية ؟ قال: نعم ، وفيه، وفي طريق: تكون إمارة _ وفي لفظ: جماعة _ على أقذاء ، وهدنة على ) دخن . قلت: وما دخنه ؟ قال: _ قوم ( وفي طريق أخرى: يكون بعدي أئمة يستنون بغير سنتي و يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين ، في جثمان إنس _ وفي أخرى: الهدنة على دخن ما هي ؟ قال: _ لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه _قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: _ نعم ، فتنة عمياء صماء ، عليها دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها _ . قلت: يا رسول الله ! صفهم لنا . قال: _ هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا _ . قلت: يا رسول الله ! فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ، تسمع وتطيع الأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع _ . قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: _ فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ؛ حتى يدركك الموت وأنت على ذلك _ وفي طريق ) : _ فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم) _وفي أخرى ) : _ فإن رأيت يومئذ لله عز وجل في الأرض خليفة ، فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ، فإن لم تر خليفة فاهرب في الأرض حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل شجرة _ ) قال: قلت: ثم ماذا ؟ قال: _ ثم يخرج الدجال _ . قال: قلت: فبم يجيء ؟ قال: بنهر _ أو قال: ماء ونار _ فمن دخل نهره حط أجره ، ووجب وزره ، ومن دخل ناره وجب أجره ، وحط وزره ، قلت: يا رسول الله: فما بعد الدجال ؟ قال: عيسى ابن مريم ، قال: قلت ثم ماذا ؟ قال: لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة )

لو بسطت هذا التقسيم، من حيث خيرية الحكم و شره على التقسيم السياسي، لفترات الحكم في الحديث الذي يسبقه، لوجدت تطابق عجيب بينهم
حذيفة رضي الله عنه يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم00 أبعد هذا الخير شر؟ أي أبعد النبوة و الخلافة الراشدة التي هي على نهج النبوة شر؟ يجيب الرسول: نعم ، و لكن بطريقة النصح تعلم كتاب الله، لان الشر القادم هو الفتنة ، فالعصمة فيها تعلم كتاب الله 0
ثم يسأل حذيفة أبعد هذا الشر خير؟ قال : نعم ، و العصمة لهذا الخير تكون بالسيف ،أي خروج الخوارج و أصحاب الأهواء، و لا عصمة منهم إلا بالسيف، و هذه فترة حكم أمير المؤمنين علي و معاوية رضي الله عنهم ، ثم يكون بعده جماعة على أقذاء أو دخن، و أئمة تعرف منهم و تنكر ، و هم الخلفاء حتى السلطان عبد الحميد أخر خلفاء العثمانيين ، و في هؤلاء الحكام من يكون شيطان في صورة البشر 00
و رغم ذلك يعتبر حذيفة هذا العصر من الخير، و يسأل أبعد هذا الخير شر؟ فيقول رسولنا صلى الله عليه و سلم ( فتنة عمياء صماء ، عليها دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت: يا رسول الله ! صفهم لنا . قال: هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا )
لاحظ الإعجاز النبوي في حكام اليوم00 هم منا، و يتكلمون بألسنتنا00 ما معنى هذا الوصف؟ و ماذا يقصد رسول الله من ذلك ؟
القصد و الله أعلم أنهم منا نسبا و يتكلمون بهم المسلمين باللسان أم النية و العمل فهو لغير المسلمين ، و هذا هو الواقع و الله 0

(المستدرك على الصحيحين ج: 4 ، ص 512)
(أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن يحيى التميمي ، أنبأ أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن حيدر الحميري بالكوفة ، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، ثنا عمر بن عبيد الله العدوي، عن معاوية بن قرة ، عن أبي الصديق الناجي ،عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ثم ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما ، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها شيئا إلا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيها سبع سنين ، أو ثمان، أو تسع، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره ) 00 هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


أذن نحن نعيش ذلك الليل البهيم ، فهل لهذا الليل من فجر آت ؟ و كيف سينجلي كل هذا الظلم ؟و ما هي النتائج ؟
سنحاول تلمس كل ذلك إن شاء الله لاحقا00
واقع المسلمون اليوم00
لا أدق و لا أروع من وصف النبي لحالنا اليوم بالحديث الصحيح التالي :

(ـ سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد الثاني )(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت) .

رسول الله يصف ضعفنا ، فيشبهنا لقصعة الطعام التي أحاط بها مجموعة من الجياع، تجول أيديهم في جنباتها دون أن يكون لها حولا و لا قوة
ثم يصف الداء و أي داء , إنه حب الدنيا و كراهية الموت ، إنه الوهن،إنه المرض العضال الذي ما فتئ أعداء هذه الأمة يرسخونه في القلوب حتى أشربنا حب الدنيا، و غرنا في الله الغرور ، و ليت شعري لو كان سبب ضعفنا قلة العدد فنحن كثر، و تجاوزنا المليار، و لكننا كغثاء السيل0

(أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)إذن ما ينفع الناس يمكث في الأرض (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الانبياء:105)
أما الغثاء فيذهب جفاء غير مأسوفا عليه ، و هذا حالنا00 الأمة دب فيها مرض عضال لا برء منه إلا ببتر الفاسد منها00 ليبقى الصحيح و يكبر ،و طالما أن مرض الأمة حب الدنيا، فسيقتل المعشوق عاشقه 0
و قد جاء في الحديث الصحيح( لكل أمة فتنة و فتنة أمتي المال ) 000فهل ستهلك الدنيا صرح المسلمين بعامة و العرب بخاصة في فتنة لا يعلم إلا الله منتهاها ؟؟؟
نعم 00 هذا ما تشير إليه السنة المطهرة ،و قد رأينا كيف كان تعداد المسلمين و حتى النصارى في الملاحم قليل ، فالنصارى دخلوا بلاد المسلمين بجيش يقل عن المليون و خرج المسلمون في النهاية غالبين00 و لكنهم كانوا أقله بعد الملحمة 00فهل يعقل أن يقتل مليون نصراني كافر مليار مسلم لا نفاق في قلبه ؟؟
هذا لا يصح بتاتا، كما بينا في بداية الموضوع و توصلنا إلى أن المسلمين يدخلون الملاحم بعدد لا يتجاوز ربع عدد جيش النصارى ،و طالما قائد المسلمين في الملاحم هو المهدي، فهذا يعني أن تعداد العرب قد نقص إما في عهده ، و إما ما قبل عهده0

أدلة فناء العرب و المسلمين :1) -

(حديث أم شريك ـ( سنن الترمذي 46- كِتَاب الْمَنَاقِبِ 62- بَاب فِي فَضْلِ الْعَرَبِ )
(3930) صحيح00
(حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : حدثتني أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال ، قالت أم شريك : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ، قال : هم قليل ) 00 قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب .

و نحن نعلم أن المسلمون بعد الملاحم ، يفتحون مدن الشرك بقول الله أكبر، و لم يعد هناك قتال يخسرون فيه من الأرواح شيء ، و نعلم أيضا أن الدجال يخرج على أثر الملحمة ، كما هو مبين في حديث فتح القسطنطينية 00

2) - حديث فناء قريش00) السلسلة الصحيحة - برقم (1935) )
(حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعُ قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَنَاءً قُرَيْشٌ وَيُوشِكُ أَنْ تَمُرَّ الْمَرْأَةُ بِالنَّعْلِ فَتَقُولَ إِنَّ هَذَا نَعْلُ قُرَشِيٍّ)

3) – (مشكاة المصابيح- المجلد الثالث- باب أشرا ط الساعة- الفصل الأول )
( 5437) متفق عليه 00
(عن أنس ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويكثر الجهل ، ويكثر الزنا ، ويكثر شرب الخمر ، ويقل الرجال ، وتكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد "" . وفي رواية: "" يقل العلم ، ويظهر الجهل "" . متفق عليه . )

5) – ( سلسة الأحاديث الصحيحة - المجلد الثاني )(يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا ، وهم الذين يستخرجون كنزه) .
لي وقفة مع هذا الحديث فيما بعد إن شاء الله

5) - في الحديث الذي يصف خروج يأجوج و مأجوج، حيث يأمر الله عز و جل نبي الله عيسى أن يحرز المؤمنين على جبل الطور ، و هل يستوعب جبل الطور عددا يتجاوز المئة ألف ؟؟
و هناك الكثير من الأدلة سنشير إليها عند استشهادنا بها في جوانب أخرى من البحث0
* * * *
من الواضح الآن أن مهدي الملاحم يكون أتباعه قليلي العدد00 فأين تبخر هذا العدد من المسلمون ؟؟
تشير الأحاديث النبوية إلى حدوث فتنة تأتي على صريح المسلمين00

(صحيح ابن حبان ج: 15 - ص: 180 )
(أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف بدمشق، قال : حدثنا محمد بن عوف، قال : حدثنا أبو المغيرة، قال : حدثني أرطاة بن المنذر، قال : حدثني ضمرة بن حبيب، قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني، قال : ثم كنا جلوسا ثم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوحى إليه، فقال: ولستم لابثين بعدي إلا قليلا، وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بضعا، وبين يدي الساعة موتان شديد ، وبعده سنوات الزلازل) 0

هذا الحديث يثبت و يؤكد أن الأمة مقبلة على فتنة ضروس، يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم، و يستخدمون خلالها كل ما جمعوه من أسلحة خلال العقود الماضية ، حتى تشرف الأمة على الهلاك، هذه الفتنة و التي لم يأمرنا الله بخوضها ، لهي شديدة الشبه بفتنة بني إسرائيل حين عبدوا العجل، فأمرهم الله بقتل أنفسهم حتى يتطهروا 00

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:54)
و نحن كمسلمين عبدنا الدنيا، و لن يطهرنا من رجسها إلا أن نهلك أنفسنا حبا فيها
و أريد منكم أخوتي أن تقارنوا بين متني الحديث السابق و الحديث التالي :

(سنن أبي داود- كتاب الجهاد) (2535 ) صحيح 0
(حدثنا أحمد بن صالح ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا معاوية بن صالح ، قال: حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه قال:نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي ، فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا ، فلم نغنم شيئا ، وعرف الجهد في وجوهنا ، فقام فينا فقال: "" اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم "" ثم وضع يده على رأسي أو قال: على هامتي ، ثم قال: "" يا ابن حوالة ، إذ رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل ) البلابل: الهموم والأحزان ( والأمور العظام ، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك "" . )
قال أبو داود: عبد الله بن حوالة: حمصي .

ماذا تستنتجون ؟؟ في الحديث الأول00 قبل سنوات الزلازل هناك موتان عظيم يصيب الأمة ) ملاحظة: مَوَتان ، ليست مثنى موت بل المقصود موت واحد أي هلكة واحدة)
إذن، يتفانى المسلمون فيما بينهم، و يحدث فيهم موت عظيم، ثم يلي ذلك بزمن قدوم سنوات الزلازل0
في الحديث الثاني، قيام الخلافة الإسلامية في بيت المقدس ( خلافة المهدي )ثم حدوث الزلازل0
ونحن اليوم، و في هذا الزمن تحديدا ، لم تقم الخلافة في بيت المقدس، أي دولة المهدي،و لم نتفانى فيما بيننا ، ولم تأتي سنوات الزلازل 00
إذن، ثلاث أحداث لم تقع ، فكيف نرتبها تسلسليا؟ من الواضح من متن الحديثان أن الزلازل بعد الخلافة و الموت00
فمن يكون أولاً ؟ الموت و الفتن أم الخلافة ؟؟
لا يحتاج الأمر للتفكير00 كيف يحدث الموت و الفتنة و المهدي خليفة المسلمين؟؟ إذن ترتيب الأحداث كالتالي :
حرب مدمرة و فتاكة تستخدم فيها أسلحة قذرة ، ثم خلافة إسلامية ، ثم زلازل ، و الزلازل هذه ليست بعد زمن عيسى عليه السلام، هي قبل زمن عيس عليه السلام ، و طالما أن الزلازل هي عقاب من الله، فهذا يعني أن الأمة ستعود للفساد بعد المهدي، و قبل عيسى عليه السلام ( طبعا أنا مطالب بالدليل على كون هذه الزلازل قبل عيسى عليه السلام ( سنأتي بالدليل في حينه كي لا أتشعب بالموضوع) و يكفي أن نورد الآن هذا الحديث ليدل على أن الزلازل تكاد تكون قريبة من زمن الخلافة0

(مسند الشاميين ج: 1 ، ص: 396)
(87) (حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا أرطاة بن المنذر السكوني، حدثني ضمرة بن حبيب، قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني ،يقول: ثم كنا جلوسا ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال قائل : يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: نعم ، قال : وبماذا ؟ قال: بمسخنة، قال: فهل كان فيها فضل عنك؟ قال: نعم، قال : فما فعل به؟ قال: رفع وهو يوحي إلي أني ولستم بلابثين بعدي إلا قليلا، بل تلبثون حتى تقولوا متى، وتأتوني أفنادا يتبع بعضكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد وهذه سنوات الزلازل)

أدلة أخرى: لو استشكل اليوم على أحدنا أمرا فقهي ، أو سؤال في العقيدة أو المواريث، فهل تعييه الحيلة للحصول على الفتوى الصحيحة؟؟
أبداً فكتب الفقه قديمها و حديثها متوفر، و وسائل الاتصال متاحة ، و المشايخ و طلاب العلم بالآلاف، ولا تكاد تخلو منطقة مهما كانت صغيرة من شيخ أو طالب علم، و هم اليوم بازدياد ، لكن رسول الله يقول:

(ـ صحيح الجامع الصغير- المجلد الثاني )
(لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، و تكثر الزلازل، و يتقارب الزمان ،و تظهر الفتن، و يكثر الهرج): و هو القتل0

(صحيح )
(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا، ينتزعه من صدور الرجال ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، فإذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) .

و عدنا من جديد إلى الزلازل، يقبض العلم بموت العلماء قبل الزلازل، و تعتقدون أن قبضهم يتم بالموت الطبيعي، لا يا اخوتي، لو كان ذاك لما مات العالم حتى يترك خلفه ألف عالم00
إن ما سيحدث و الله أعلم، موت عنيف و سريع ، يأتي على أغلب العلماء ، و يوقف دروس العلم سنوات ، و يذهب أكثر طلاب العلم بالجهاد ،
و تزول المطابع، و تحرق الكتب، و يخف اهتمام الناس بالعلم، بسبب الجوع و العطش 00
هل فكر أحدكم ما سيكون مصير الناس لو اشتعلت الفتنة و صار كل أمر منا سيد نفسه؟؟
سيحل زمن الانتقام و الفوضى ، و ستنقطع الكهرباء و معها سيذهب الماء ، و سيحل الجوع و البؤس، حتى تظهر خلافة المهدي 00
أنظر ماذا يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم :

(ـ سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد السابع 1)
) 3078) (الصحيحة)
(يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ، ينزوي كل ماء إلى عنصره ، فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء)

إذن الكلام ليس من باب التنظير بل هو واقع00 الماء ينزوي إلى عنصره ( أصله ) أي لا يعود بالإمكان استخراج أو تحلية الماء، و لا يبقى الماء إلا حيث يتواجد بالشكل الطبيعي ( الشام) ، و لا تنسوا عدد البشر الهائل، من أين سيشربون لو قطع الماء لسبب أولآخر؟؟
الأمر محسوم ( الهجرة إلى الشام ) و هذا ما سيحصل، و هذا سيكون له تفصيل إن شاء الله 00

(سنن الدارمي ج: 1 ، ص: 43)(55)
(أخبرنا محمد بن المبارك، ثنا معاوية بن يحيى، ثنا أرطأة بن المنذر، عن ضمرة بن حبيب، قال: سمعت مسلمة السكوني محمد سلمة السكوني قال : ثم بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال قائل: يا رسول الله، هل أتيت بطعام من السماء؟ قال : نعم، أتيت بطعام، قال : يا نبي الله هل كان فيه من فضل ؟ قال : نعم، قال : فما فعل به ؟ قال : رفع إلى السماء وقد أوحي إلي إلا قليلا، ثم تلبثون حتى تقولوا متى، متى، ثم تأتوني أفنادا يفني بعضكم بعضا، بين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل)

و هذا دليل آ خر00 ما نقوم به اليوم هو ما يصفه متن الحديث، أنا و أنتم نتساءل متى الخلاص؟ متى الملحمة؟ و متى المهدي؟ ثم نقتل بعضنا البعض00
(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (النحل:1)

(مجمع الزوائد - ج: 7 ، ص: 306)
(وعن واثلة بن الأسقع، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : تزعمون أني من آخركم وفاة، ألا وإني من أولكم وفاة ، وتتبعوني أفنادا ، يهلك بعضكم بعضا ) رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح00

( وعن سلمة بن نفيل السكوني، قال: كنا جلوسا، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال قائل: يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء؟ قال: نعم، قال: وبماذا ؟ قال : بمسخنة ، قال: فهل كان فيها فضل عنك ؟ قال : نعم ، قال : فما فعل به ؟ قال : رفع وهو يوحى إلي أني ولستم لابثين بعدي إلا قليلا حتى تقولوا متى ، وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بعضا ، وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل ) رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى ورجاله ثقات 00

موتان شديد ، فمن هلاك في الجزيرة و العراق على العروش00 و تذكروا لن تنتهي فتنة العراق، حتى يهدم الحرم، و لن يبقى فيه حجرا على حجر والله أعلم00 إن كان ذلك بصوريخ العراق، و التي سيصب جزارها كل كيده على الخليج ،أو بأيدي رافضة العراق ، و الذين سينخرون كالطاعون في جسد الحجاز و البحرين و قطر و الكويت حالما يفقد الجلاد قبضته عليهم 00
على كل حال لنا عودة إلى هذا الجزء لتأصيله شرعياً 00

(المعجم الكبير ج: 18 ، ص: 41)
(حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم الدمشقي القرشي، ثنا إبراهيم بن العلاء بن فرقد، حدثني أبي عبد الله بن العلاء، عن مكحول، عن خالد بن معدان ،عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك، قال : ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في خباء له من آدم، فسلمت عليه، قلت: أدخل؟ قال: أدخل، فأدخلت رأسي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءا مكينا ، فقلت: يا رسول الله، أدخل كلي؟ قال : كلك، فلما جلست قال لي: أعدد ست خصال بين يدي الساعة، موت نبيكم، قال عوف: فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قط، قال: قل إحدى، قلت: إحدى ، قال: وفتح بيت المقدس، وفتنة تكون فيها موتان العرب، وهو داء يأخذكم كعقاص الغنم، ويفشو حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا)

هذا الحديث يعضد ما ذكرناه بالأعلى، و لسنا ملزمين بإسقاط العلماء الأوائل لأحداثه على واقعهم 00بل هو أقرب إلى واقعنا و بالدليل الذي ذكرناه في الأعلى كفاية0 و هذا دليل أخر أن جزء من الأمة ستفنى عند فتح المقدس، و نحن نعلم أن القدس فتح في عهد الفاروق، و صلاح الدين سلماً ، و لم تفنى الأمة بسببه0
إذن00 فتحه هذه المرة سيكون فيه فناء، و ما أحسنه من جهاد ، فتنة في الجزيرة على الدنيا، و الصادقون من المسلمون سيقصدون الشام للجهاد، و ستكون هجرة بعد هجرة 00

(ـ سلسة الأحاديث الصحيحة- المجلد السابع 1 )
( 3203)(الصحيحة )
(ستكون هجرة بعد هجرة ، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ، ويبقى في الأرض شرار أهلها ، تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله ، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير)
ولهذا الحديث فوائد أخرى لا أستطيع ذكرها الآن نذكرها لاحقا لو بقي في العمر بقية00

(ـ صحيح الجامع الصغير- المجلد الثاني)
(يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده: و الله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ،فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون )

و متى يكون انحسار الفرات في هذا العصر أم في عصر المهدي أم بعد عيسى؟؟
أنا لا أستبعد أن يكون جزء كبير من أسباب اهتمام أمريكا بالعراق منذ 25 عام إلا بسبب هذا الذهب00
و هي تحاول الآن اجاد حكومة ( قرضاي) في العراق، لتتركها تنهب هذه الثروات كيفما تشاء ، لتسند الدولار المهزوم ، و لا تسألوا كيف علم النصارى بالذهب ؟ فالأقمار الصناعية تحدد حجم و نوع النفط على مسافة مئات الأمتار في جوف الأرض ، و لن يعجزها اكتشاف
الذهب على سطحه لا يفصلها إلا الماء 00و لكن هل ستحصل على هذا الذهب ؟؟
بالطبع لا و هذا الذهب هو بشارة من رسولكم بنهاية هذا الطاغوت الظالم00

(8415) (أخبرنا غيلان بن يزيد الدقاق، بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا بن إياس، ثنا بن أبي ذئب، عن قارظ بن شيبة ،عن أبي غطفان، قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يقول: تخرج معادن مختلفة، معدن منها قريب من الحجاز ، يأتيه من شرار الناس، يقال له فرعون، فبينما هم يعملون فيه ، إذ حسر عن الذهب فأعجبهم معتمله، إذ خسف به وبهم )0
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


(مسند أبي يعلى ج: 11 ، ص: 305)(6421) ( حدثنا عمرو بن الضحاك، حدثنا أبي، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر ،قال: سمعت أبا الجهم القواس يحدث أبي، وكان رجلا فارسيا ثقيل اللسان، وكان من أصحاب أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يظهر معدن في أرض بني سليم، يقال له فرعون أو فرعان ، وذلك بلسان أبي الجهم قريب من السواء، يخرج إليه شرار الناس ، أو يحشر إليه شرار الناس)

( مجمع الزوائد – ج : 3 ، ص : 78 )
(و عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يظهر معدن في أرض بني سليم يقال له فرعون وفرعان ، وذلك بلسان أبي جهم قريب من السوء ، يخرج إليه شرار الناس أو يحشر إليه شرار الناس ) رواه أبو يعلى ورجاله ثقات0

(الفتن- لنعيم بن حماد ج: 2 ، ص: 611)(1694) (حدثنا ابن وهب، عن ابن أبي ذئب ، عن قارظ بن شيبة ، عن أبي غطفان، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: تخرج معادن مختلفة قريب، يقال له فرعون ذهب، يذهب إليه شرار الناس، فبينما هم يعملون فيه، إذ حسر لهم عن الذهب فأعجبهم معتمله ، إذ خسف به وبهم )

أسألكم الآن ما المعدن الذي يخرج إليه شرار الناس ليستخرجوه؟؟ و هو قرب الحجاز و في أرض بني سليم !!
و لاحظ في حديث الحاكم، قول رسول الله: معادن مختلفة ، و كأنها إشارة إلى معدن لا يعرفه الصحابة 00
أقول و الله أعلم أن المعدن هو( النفط) و أسمه العلمي ( زيوت معدنية ) و شرار الناس الذين يستخرجوه ، هم النصارى الأمريكان ، و كنز الفرعان أو الفرعون هو كنز الفرات00

أدلة مساندة :

(الفتن- لنعيم بن حماد ، ج: 1 ، ص: 336)
(حدثنا عبد الله بن مروان، عن أرطاة، عن تبيع ،عن كعب، قال : تكون ناحية الفرات في ناحية الشام ، أو بعدها بقليل، مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال، فيقتل من كل تسعة سبعة، وذاك بعد الهدة, والواهية في شهر رمضان، وبعد افتراق ثلاث رايات، يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم رجل اسمه عبد الله )

(الفتن- لنعيم بن حماد ، ج: 1 ، ص: 333)(حدثنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة ،عن مطر الوراق، قال: لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله جهرة) ( 958)
( حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن ابن سيرين، قال: لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة )

أي لا خروج للمهدي، قبل فتنة الفرات و الذهب 00

(959) ( حدثنا يحيى بن اليمان، عن كيسان الرواسي القصار ، وكان ثقة , قال : حدثني مولاي، قال: سمعت عليا رضى الله عنه، يقول: لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث )

و هنا أريد أن أسأل ، معنى ( يقتل ثلث) فهمناه 00و لكن أن( يموت ثلث) كيف؟؟
لا تفسير له إلا أن يكون المقصود، موت الناس بآثار أسلحة الدمار الشامل 00

(حدثنا سلمون بن داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، قال : حدثنا الوليد بن شجاع، قال : حدثنا مصعب بن سلام ، عن بقية ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن الحواري بن زياد ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفشون الفالج حتى يتمنوا مكانه الطاعون) صحيح 00 و صححه الألباني
الفالج : هو مرض يصيب الإنسان، و هو ما يسمى اليوم بالشلل النصفي، وهذا الشلل سيفشو حتى يكون في كل بيت ، و هذا من تأثير إشعاعات الحرب النووية على النسل00

(حدثنا محمد بن خليفة، قال: حدثنا أحمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسين، قال : وأخبرنا ابن بدينا أيضا، قال : حدثنا محمد بن عمار، قال : حدثنا المعافي، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن مكحول ، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم0 قال : لا تقوم الساعة حتى يتمنى أبو الخمسة أنهم أربعة، وأبو الأربعة أنهم ثلاثة، وأبو الثلاثة أنهم اثنان، وأبو الاثنين أنهما واحد ، وأبو الواحد أن ليس له ولد )

لو سألنا أنفسنا ، لماذا يتمنى الرجل الخلاص من الطفل الأخير، لاستنتجنا أن هناك أمر قد أصاب الطفل الأخير ، و العامل المشترك بين هؤلاء الأطفال هو فترة الحمل ، مما يعني أن النسل في هذه الفترة يأتي معاب00 لذلك كره هؤلاء الرجال أخر ذريتهم، فمن كان لديه أربع أطفال ، و كانت آمراته حامل بالخامس ، و حدثت تلك الإشعاعات ، جاء الخامس مشوه ، و هكذا الأمر للبقية 00

(جاء في صحيح مسلم)00
( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَتْ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا ، وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا ، وَتُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا )

السنة لغة : هي الجدب أو الإمحال ، نتيجة قلة المطر00 لكن السنة هنا تختلف ، فرغم وجود المطر، فليس هناك نبات ، و هذا أيضا ينطبق على
الأرض التي تصاب بالأشعة النووية00

(ما رواه نعيم بن حماد في الفتن)
(تميز القبائل في ذي القعدة ، وتسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم ؟ يقولها ثلاثا ، هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا , هرجا ،قال : قلنا: وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هذه في النصف من رمضان ليلة جمعة ، فتكون هدة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورهن ، في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل ، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم ، واغلقوا أبوابكم ، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم ، وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة ، فخروا لله سجدا ، وقولوا سبحان القدوس ، سبحان القدوس، ربنا القدوس ، فإن من فعل ذلك نجا ، ومن لم يفعل ذلك هلك) 00

ما يلفت النظر بهذا الحديث ، و بغض النظر عن إسناده ، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وسدوا كواكم)0
و الكوة : هي الفتحة الصغيرة ، تكون في الحائط أو السقف ، و إذا قرأنا الحديث بمنظور شخص عاش منذ 1422 سنة 00

فما الفائدة من سد هذه الكوة ؟؟ والهدة ؟؟
في منظورهم لا تتعدى الصوت ، و ما الفائدة من تدثير الشخص لنفسه ؟؟
أنها إجراءات و قائية نبوية ، للحماية من آثار الصدمة ، و الإشعاع المرافق ، وهذا يدل أن الضربات ستكون غير مباشرة على معاقل المسلمين ،و سينحصر أثرها على الصدمة و الإشعاع 00 و الله أعلم

kuped غير متصل قديم 02-02-2007 , 12:14 AM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#2  

أخي
إن كان هذا الموضوع منقول فاعطنا المصدر لو سمحت...

وإن كان من كتابتك الخاصة فبارك الله فيك ، ووقانا الله جميعاً وإياك شر ماينتظر الكرة الأرضية من تحولات مناخية بسبب الفساد البشري

إن ما أشار إليه العلماء من خطر يحدق بالكرة الأرضية جراء تغير المناخ لهو خطر كبير جداً
ولمن يكن يوماً تحذيرهم أشد قسوة من هذه المرة
رغم أن التحذير صادر من أمريكا لكن الحكومة الأمريكية نفسها تتجاهله لأن أمريكا هي أكبر دولة في العالم تسبب بنسبة كبيرة في الانحباس الحراري..

ولنا عودة للمزيد إن شاء الله تعالى

حفيد حمزة غير متصل قديم 03-02-2007 , 06:08 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.