العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > ^-^ تعالوا نحتفل بعيد الحب ^-^
المشاركة في الموضوع
تاج الوقار تاج الوقار غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 90
#1  
^-^ تعالوا نحتفل بعيد الحب ^-^
بسم الله الرحمن الرحيم ..

قصة عيد الحب

تعال نحتفل بعيد الحب .. عبارة نسمعها كثيراً

لكن هل سألت نفسك يوماً ما هو عيد الحب؟


يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرناً.

وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.

ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى،

ومن أشهر هذه الأساطير:

أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس)، مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر.

فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالاً كبيراً،

وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة،

ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات.

ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما،

وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.. !!





علاقة القديس فالنتين بهذا العيد:


(القديس فالنتين) اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل:

إنهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) له حوالي عام 296م.

وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليداً لذكراه.

ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره،

لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب،

ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم.

وسمي - أيضا - (عيد العشاق) واعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم.


وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق،

وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة،

فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان،

أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً.


وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسداً لأخلاق الشباب والشابات

فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهوراً فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلاً من معاقل النصارى.

ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد.


فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة، لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي.

وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى (كتاب الفالنتين)

فيها بعض الأشعار الغرامية؛ ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة،

وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية.



إن من العادات الوافدة على المجتمع الإسلامي الاحتفال بـ ( عيد الحب valentine ) تقليداً للغربِ،

وقد انتشرَ في البلادِ الإسلاميةِ بصورةِ تدعونا لوقفةٍ جادةٍ


قال تعالى { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
(البقرة :120)

ويقول صلى الله عليه وسلم : "لتتبعن سنة من كان قبلكم باعاً بباع وذراعاً بذراع وشبراً بشبر حتى ولو دخلوا في حجر ضب لدخلتم فيه قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذاً "
أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة واللفظ له.

ويقول عليه الصلاة والسلام :‏"‏من تشبه بقوم فهو منهم‏"
رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح .





فللمسلمين عيدان هما من أعظمِ وأروعِ الأعيادِ عيدُ الفطرِ وعيدُ الأضحى فقط

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

قَدِمَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما

فقالَ : ما هذا اليومانِ ؟

قالوا :كنا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ ، فقالَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :

" إن الله قد أبدلَكُم بِهِ خيراً منهُمَا يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ "

أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح


-----


فلا تجوز مشاركة الكفار في هذه الأعياد لما به من إقرار لما هم عليه من شعائر الكفر

وفيه نوع من المداهنة والله تعالى يقول : { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} (القلم : 9 )

ويقول الله عز وجل : {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً} (الإسراء:75)

:::
::
:

هذه كانت حقيقة هذا العيد لمن اغتر به من جهلة المسلمين، فصاروا يحتفلون به تقليداً أعمى للغرب النصراني






و
الآن وبعدما عرفنا القصة ..

أما زلنا نود أن نحتفل به ؟؟

علام نحتفل به أهو عيد لنا نحن المسلمين؟

لا والله هذا ليس لنا عيداً ولا نشرف أن يكون لنا عيد تضيع فيه كرامة الفتاة التى كرمها الله

فجعلها ملكة متوجة وجوهرة مصونة ،،

فعلام ترضى بأن تكون رخيصة لهذا وذاك ..!!

و نقلد الغرب فى ذلك ونشاركهم فيه ..!!






من أهم شعائرهم في هذا العيد:

1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.

2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحب الذي كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله - تعالى -. وعند النصارى عشقاً بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.

3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً.

4- تبادل كلمات غير محتشمة تحت مسمى الحب العذري، في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم عن طريق: الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيراً ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.

5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم .


وإليكم بعض الفتاوى من مشايخنا -حفظهم الله-:

فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في عيد الحب

مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب

فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب



وتقبلوا منا هذة الهدية مغلفة بأوراق الياسمين ومعطرة بالمسك والريحان

عيد الحب

تاج الوقار غير متصل قديم 14-02-2008 , 02:24 PM    الرد مع إقتباس
تاج الوقار تاج الوقار غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 90
#2  

هل ياترى لا زال هنالك من يحتفل بهذا العيد الوثنى
أو لا زال يجهل حكمه ؟

تاج الوقار غير متصل قديم 12-02-2010 , 09:08 PM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#3  

جزاك الله خيرا اخي تاج وقار

زيادة على كل ما قلت وقد كفيت ووفيت

بين قوسين (اقول حتى الحب اصبح طقوس كاذبة فقط لا معنى لها
الحب خرج من مفهوم المشاعر الصدقة النبيلة الى تصرفات هايفة)
نسال الله ان يعافينا من تقليد الغرب

FOUZIA غير متصل قديم 12-02-2010 , 09:47 PM    الرد مع إقتباس
الأميرة شهرزاد الأميرة شهرزاد غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 158
#4  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أخى الكريم شكرا خاصا متوجا بالإحترام والتقدير فلقد تناولت موضوعا هاما يستحق أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا فلماذا نحن المسلمين دائما مانقلد الغرب فى كل شئ دون النظر إذا كان مانتبعه صحيح موافق لديننا وشريعتنا الإسلامية أم مخالف فعالم الكفر ملئ بالبدع والضلال ولقد حذرنا رسولنا الكريم من تلك البدع والخرافات .
لذا كان لابد أن يكون للمسلم وقفة من هذا العيد المبتدع ويجب على كل مسلم أن يقوم بالأتى:
موقف المسلم من عيد الحب :
أولاً: عدم الاحتفال به، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو الحضور 0
ثانيا: عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بإهداء أو طبع أدوات العيد وشعاراته أو إعارة، لأنه شعيرة من شعائر الكفر، فإعانتهم وإقرارهم عليه إعانة على ظهور الكفر وعلوه وإقرار به. والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر والإعانة على ظهوره وعلوه.
ثالثا: عدم إعانة من احتفل به من المسلمين، بل الواجب الإنكار عليهم، لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره.
وبناءا على ذلك فانه لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب من لباس معين أو ورود حمراء أو غير ذلك، لأن المتاجرة بها إعانة على المنكر الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.
كما لا يحل لمن أهديت له هدية هذا العيد أن يقبلها لأن في قبولها إقرارا لهذا العيد.
رابعا: عدم تبادل التهاني بعيد الحب، لأنه ليس عيدًا للمسلمين. وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة.
خامسا: توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية كالأعياد أو بعاداتهم وسلوكياتهم، نصحا للأمة وأداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد، وحلول الخيرات، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)(هـود: 117).
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ المسلمين والمسلمات من مضلات الفتن وأن يقيهم شرور أنفسهم ومكر أعدائهم ، وأن يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين انه سميع مجيب. وصلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

الأميرة شهرزاد غير متصل قديم 11-07-2011 , 10:14 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.