يقول احد الرجال ( أنا أريد أن نفعل معا شيئاً آم هي فكل ما تريده المرأة أن نفعله هو التحدث"" هل هذا صحيح
لماذا مع مرور الزمن يصبح الوقت الذي يقضي فيه الرجل متحدثاً مع زوجته قليل عن ذي قبل.

لماذا لا يشعر الزوجين بالتقارب العاطفي الا حين يفعلان شيئاً ما معاً.

هل اكثر العناصر أهمية بالنسبة للمرأة لتشعر بالرضاء عن العلاقة الزوجية هي إحساسها بتواصلها الجيد مع زوجها ( اللفظي وغير اللفظي)

هل الحميمية في العلاقة الزوجية عند المرأة تعني التحدث بصراحة وخاصة الحديث عن العلاقة الزوجية نفسها .

هذه الاسئلة نطرحها عليكم ونريد التجاوب لعلنا نصل الىة المفيد جزاكم الله خيرا .

:cry1: :cry1: :cry1: << واحد ما قادر يشارك لأنه ما متزوج..........

:think: :think:

لماذا لا توجد مشاركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا يهمك أخوي.. أنا قررت إني أتزوج اليوم عشان أشارك في الموضوع



وين بقية الأعضاء :ranting:

أخي الكريم مبرمج الإمارات لا يعني أن يشارك في الموضوع من كان متزوجا
فقد يكون الأعزب أكثر دراية و معرفة من المتزوج
سأجيب عن تساؤلاتك أخي الكريم عقاب و اعذرني فسيكون باختصار شديد

جاء في نصك :
(يقول احد الرجال ( أنا أريد أن نفعل معا شيئاً آما هي فكل ما تريده المرأة أن نفعله هو التحدث"" هل هذا صحيح ؟
لو نظرنا لطبيعة المرأة التي تختلف كثيرا عن طبيعة الرجل فسنقول إجابة عن سؤالك في أغلب الأحيان نعم
و السؤال الذي يتبع الإجابة لماذا ؟
المرأة كثيرة العاطفة و الرجل كثير العقل تفكيرا و تدبيرا
العاطفة تدفع لكثرة الكلام فنجد أن الكثير من النساء و ليس كلهن إذا وقعت في مشكلة ما تتكلم و تضن أن الحديث عن المشكلة يساعد في حلها
أما الرجل فيلجأ للتفكير الذي يشغله عن كثرة الحديث لحل المشكلة
و هذه الطبيعة المختلفة بين الجنسين ما هي إلا طبيعة تكامل و ليست طبيعة نقص إو للإستنقاص
كما أن الله جعل دور الرجل لحل المشاكل أكثر فاعلية من دور المرأة

أما عن قولك
(لماذا مع مرور الزمن يصبح الوقت الذي يقضي فيه الرجل متحدثاً مع زوجته قليل عن ذي قبل).
فأزيد عما كتبته سالفا قد تكون هناك أسباب خاصة و هناك أسباب عامة تتعلق بطبيعة الرجل الذي جبل على كتم العواطف و المشاعر و الإستئناس بالسمع أكثر من الحديث
و بعض الرجال يقضي وقتا طويلا في الحديث مع الأصدقاء و في مجالات العمل فينهك مما يضطره للصمت و الراحة عند مقدمه للبيت

أما سؤلك
(لماذا لا يشعر الزوجين بالتقارب العاطفي الا حين يفعلان شيئاً ما معاً)
طبعا هذا الشعور بالتقارب عند التعاون و العمل الجماعي لا يشعر به الزوجين فقط بل كل الشركاء و هذا لما تولده المشاركة و التعاون من فوائد نفسية و عملية مادية و نتائج مستقبلية جيدة
أما باقي الإستفسارات فسأجيبك عنها بحول الله و قوته لا حقا عند عودتي للمنتدى
حياكم الله

شكر زهرة الندى على المشاركة نرجو من الجميع المشاركة بافكارهم حتى تعم الفائدة