|
مشرف المسابقات والتصوير
|
۩ السعـوديـــــة ۩
|
المشاركات: 4,206
|
#3
|
الجـ ـ ـ ـ أمونه ـ ـ ـ ـ ـ ــزء العــــاشـ ـ ـ ـ53ـ ــــر///
بعد يوم من الأحداث الماضيه...نيولوفر وهي تجهز حقيبتها...
هاهي الحياة مره اخرى تعود إلى بعد ان فقدت الأمل برجوعها...
بعودة الطمائنينه وبعد الحزن هاهي الطيور تناديني نيولوفر بدأت حياتك
السعيده تعالى تعــالى اصعدي نحو الأفضل ابتسمت لأفكاري الجميله..
ولكن يزعجني من يحادث مشعل لدقائق وساعات طويله ويتكلم بإنسجام
واحيان بغضب وساعات بضحك فتعابير زوجي الحبيب مشعل تذهلني
كم هو جميل بحنانه بمعاملته لي فليس له مثيل سوى جهاد...
قطع حبل افكاري مشعل وهو يقول...(حبيبتي جهزي الشنطه رحلتنا مابقى عليها شئ)
قرر مشعل ان نذهب بسياره...الرحله لم تكن طويله بل كان يقصرها حديث مشعل الجميل وابتساماته الرائعه لي ...فقد دامت رحلتنا من الرياض الى المنطقه الشرقيه 4 ساعات وهأنا اشعر بالرطوبه تداعب انفي والجو الرائع
ينعش قلبي...ولكن مايعكر مزاجي سوى الاتصالات على زوجي مشعل...
مشعل:ياهلا وغلا بأحلى ام بالدنيا ايه انا وصلت للشرقيه...افاا يمه وش فيها لو تمشينا...هههه اعرفك يالغاليه واعرف قليبك الطاهر...موضوع ايش؟؟؟ ايه على خير...سلمي على رغود وشهوده...ايه ابوي توني مكلمه..فمان الكريم..
تنرفزت من كثرة المكالمات:اوووووف مشعل الى متى...
مشعل وهو يضحك:ياحياتي يابعد هالدنيا ومافيها اهلي يكلموني...ماقدر
شعرت بالغيره وبنبرة زعل:شوف اهلي ماحد يكلمني وعايشه بأحسن حال..
هنا استغلها فرصه مشعل...ان يفاتحها بموضوعها مع والدتها...
مشعل:الا على طارئ اهلك ليه ماتكلمين امك..تراها مهما صار امك..
نيولوفر بنبرة حاده:الأم كلمه كبيره والى اللحين ماعرفتها ولا ابي اعرفها..
مشعل:امك مافيه يوم احتجتي تكلمينها...
نيولوفر:الحمدلله انا محتاج لأحد انا مسؤله عن نفسي وام رازان الله يعين بنتها عليها بتعيش نفس مآساتي...اب قاسي وام خوافه...
مشعل
عالم نيولوفر غريب فجميع الكتب التى قد قرأتها لايعبر عما يجول بداخل نيولوفر....فهي رغم حزنها وماضيها الرهيب ...شــــامخه ...لم تتكسر...
رغم انها واجهت اصعب مراحل الآلم ...فأنها تتظاهر بأن لايوجد ليها مثيل
هل هي النرجسيه...اي بمعنى شدة الغرور ورؤية الناس بأنهم لاشئ...
ام هي نقطة الضعف التى تستمد منها القوه....
ان حرمانها ليس سوى دافع قوى لتجنبها جميع الآفات والمصائب..
ان ردة فعلها ليلة البارحه عندما اتهمناها كانت نتيجة عكسيه عما كنا نتخيل
لم ترضى ان نرى دموعها تنسكب امامنا بل زادت صوت ضحكاتها لكي
تنسى الدموع ولاتنفجر الا وهي بعيده عن الأنظار...
نيولوفر انتي لغز كبير بالنسبة الى بل عقده لابد ان افككها لكي اجد الجوهر...او بالأصح الحــل...؟؟
هي زوجتي وستكون ام اطفالي في المستقبل آآآه كم انا متعطش انا اى اطفال لي منها...حتماً سيكونون رائعين ...
واذكياء...
ولكن هل ستكون اماً صالحه...
؟؟؟؟؟
لألألأ لايجب ان افكر بتلك الحماقات ولن ادع الشيطان يكون حاجز بيني وبين زوجتي...
سأتمسك بكِ الى الأبد...
تفوهت عما يدور به لساني:احبك نيولوفر..
ابتسمت لي فرحة :وانا احبـــك بس ياليت ماتصحيني من الحلم لكابوس..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كم كلمتها كانت قاسيه على قلبي...
تدل كلمتها على حرمانه ومآسيها...ولكنني قررت ان اخفى حزني ...وتفوهت..
:حبيبتي وصلنا للدمام....عمرك شفتي البحر..
نيولوفر بلهجة بارده:انا ماعمري سافرت الا معك وبس...ومأعتقد بالرياض بحر...
مشعل:هههههه طيب لاتعصبين ..بوقف اللحين بشتري فطور...
نزل مشعل بسرعه....ومالبث دقائق الا ان آتى بمجموعه من المشروبات
والشطائر والساندويتشات ..
مشعل:احلى فطور لأحلى نونو..
نيولوفر:اسمي نيووووووووولوووووووفر افهمو ياناس
مشعل ضحك رغمآ عنه:تبين تشووووووفين البحر..
نيولوفر تبادله الضحكات:امنيتي اشوووووووووفه...
مشعل وهو يزيد من سرعة السياره ويقترب من مكان شبه مهجور من كثبان الرمال امام بحر جميل يتلألأ متمايلاً بأمواجه الرائعه واشعة الشمس التى بدأت بالخروج من مخبائها....
نيولوفر
بعد ساعتين..وانا غيرمصدقه بأنني امام البحر انه جميل رائع كم حجمه كبيرررر واسع عميق ...
نيولوفر تشعربخوف ورهبه بداخلها ولكنها تخفيها بإبتسامه رائعه..
مشعل:دوم البسمه يالغلا..
نظرت إليه:وياك حبيبي..بسألك انت كنت تحب شوق..
مشعل استغرب من هذا السؤال الصريح ولكن ليس له مجال من التهرب امام نظرات نيولوفر وهي تتشخص عيناه..
مشعل:كنت بالماضي منجذب لها اللحين هي مجرد وحده من قريباتي...
نيولوفر:انت خواف تدري؟؟
مشعل استغرب من هذا الأتهام الصريح:ليه؟؟
نيولوفر:انت مو صريح خواف انا صارحتك قبل لكن انت ماقلت لي..
مشعل ليبعد الشكوك عنها:والله ياقلبي اني احبك انتي وبس..
نيولوفر ابتسمت وهي تشعر بأنه ارضى غرورها:وانا احبك..
فجائه يرن هاتف مشعل...
نيولوفر تصرخ :اووووووووووف مو مخلينا براحتنا..
مشعل من غير تفكير ومن غير مقدمات....
رمى هاتفه النقًال بكل قواه على البحر ليسبح الهاتف ويجعل لنيولوفر ومشعل حياه هانئه سعيده...هااااااادئه...
نيولوفر ضحكت بحركته الجنونيه اعجبت به ..
مشعل بإبتسامه:واللحين شرايك فيني؟؟
نيولوفر بإعجاب:انت احسن واحد في العالم.
مشعل:اللحين افطرنا وخلصنا خلينا نسبح شوي..ونركب اللانش ...
نيولوفر
شعرت اليوم بأنني ملكه انا اهتمامات مشعل فقط وهو سيصبح اهتمامي سأحاول ان اتناسى جهاد لكي ارضى مشعل...ولكن كيف سأنسى من
مات من اجلي من مات وانا ذاته وتفكيره..لأألألألأ والف لأ كيف..
اول طفل سأسميه جهاد ههههههههههههههههههه كيف اول طفل وانا ليس لدي رحم اكرهك يأبي بعت رحمي من اجل مخدر..........
لما اعكر مزاجي بذكريات الماضي لابد لي ان اقضى وقت ممتعاً
كم هو وسيم مشعل وهو تحت الماء ويرفع خصلات شعره القصيره الرطبه بيديه ويناديني لأقترب منه...
رحــــــــــلة سعيده يانيووووووولوفر
------------------------------------
الجـ ـ ـ ـ أمونه ـ ـ ــزء الحــــاد ي عـ ـ ـشـ ـ53ـ ــــر///
رحـــله مميزه قضاها مشعل ونيولوفر في الماء بحيث وصلو الفندق وقد انهكهم الإرهاق والتعب....ليستسلمو الى رحلة النوم العميقه...ولكن نيولوفر شعرت بإنها ملـــكه لثاني مره يهتم بها انسان ويحسسها بإنسانيتها..
عند حلول وقت المغرب استيقظ مشعل...قبل نيولوفر ليفاجئتها ويعوضها بما اتهمها .:..فكرة الهديه مثيره للغايه...ليست كجميع الهدايا بل اغلى واهم
ليست سياره او فيلا فقط.؟؟بل دعونا نرى كيف يفاجئها مشعل...بتلك الهديه الرائعه...!!
مشعل وهو يقترب من نيولوفر الأميره النائمه ليهمس لها:حبيبتي قومي ماجينا للنوم؟؟
نيولوفر تتحرك وتسحب غطائها بشكل طفولي:خلني انااااااام..
مشعل وقد راقت له الفكره ان يزعجها ويرى ردة فعلها ليسحب الغطا بقوه
؟؟
نيولوفر تقف مفزوعه وتتكلم بخوف:وش وش سويت؟؟
مشعل ندم على اسلوبه الغير لائق والطائش لفتاه مفجوعه...ويحاول ان يصلح مافسد:حبيبتي قومي طفشت لحالي...
نيولوفر ابتسمت: يوه روعتني بس ولايهمك اخذ لي دش واجي لك..
مشعل يغريها:بسرررررعه ترا فيه مفاجئه انما ايه بتجننك...
نيولوفر تذكرت قصة رحمها المنزوع وقالت متسرعه بصراحتها المعهوده
:اييييه وعندي مفاجعه لك حتى انا بس الفرق انها بتروعك..
مشعل اصابه القلق:الله يكفينا شر الفجايع وش صاير...
نيولوفر بتردد:مابي اضايقك..
مشعل بعجله ليطمئنها :قولي عادي لاتخافين بتقبل أي شئ؟
نيولوفر بدون سابق انذار:انا ماعندي رحم...
مشعل بهلع:وش كيف؟؟؟
نيولوفر بحزن:ابوي باعه...
مشعل ضحك لإرادياً:ههههههههههه ليه هي سياره يبيعه..
نيولوفر تحاول تقنعه:والله والله باعه...
مشعل تحول لجديه:كيف يبيع اصلن ماينباع ليه حنا وين؟؟
نيولوفر:مادري بس مره كنت تعبانه ودوني للمستشفى قالو جهاض اوهجاض سألتهم وش قالو مايخصك...بس اشوف مرت ابوي تبكي على حالي واستغربت...
مشعل بإستعجاب:إجهاض؟؟؟كيف انتي كنتي حامل؟؟
نيولوفر:والله اني مادري ايام قبل مافهم بس يوم كبرت عرفت انه كان حمل..
مشعل بإنفعال:من مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نيولوفر:مادري كان عمري16سنه...والثانيه يوم تزوجت بعدين ابوي قالي خلاص هاذي اخر مره لانه باعه...
مشعل بعصبيه:انا مو فاهم ..لكن يصير خيرنرجع وافهم منه هالمتغطرس..
مشعل صابته صدمه عنيفه من هذا الأب المتوحش وحمقيه من نيولوفر لايعلم ماهو السبب ولكن شعور ان زوجته حبلت مرتين من انسان غيره
يزيده غيضاً وقهراً والانسانه التى تمنى ان ينجب منها اطفال ليقوى زواجهما قد ضعف ...هل ستتقبل الوضع والدته ام تجبره ان يتزوج غيرها..فضل مشعل ان يمكث لوحده ربما يعرف كيف يفكر...
نيولوفر قد تندمت اشد ندماً انها صارحته فقد تبدل زوجها السعيد الى التعيس..شعرت بأنها انسانه تجلب الحزن لكل من راها او عرفها...
ذهبت نيولوفر بعيداً عن مشعل ...لتبحث عن شئ ما...الا وهو ذاتها ..تبحث وتنبش عن حياتها السابقه ربما تجد لوالدها مبرر لفعلته...
وقفه..
لأ لأ لأ للمخدرات طالما سمعناها..
ولكن لم يفقهها في الجيل الصاعد سوى القليل...!!
عالم الإدمـــان واســع منها الشـك المريب...
ومنه من يضيًع الشرف لأجل ..!
مشعل...
يـاحي ياقيوم برحمتك استغيث اصـلح لـي شــأني كلـه ولاتكلني الى نفسي طرفة عين...
لم يعد لدى عقل افـكر بـه ..فـأنا غير مستوعب مايجري..لِما والد نيولوفر
بهاذه الدنائه..ربما خيرلي..من انجاب طفلاً منها ويصبح على ابيها..
هل طلب من الإطباء انتشال رحمها..كي لاتنجب مره اخرى ..ام مرضاً قد حلً بها..
يـــإلهي تســاؤلات تترا ولم اجد لها أي مجيب..!!
ولكن لابد لي ان اصلي ركعتين ليرشدني ربي الى فعل الصواب...
نيولوفر ذهبت لتلطخ اللوحه وتكملها بألوان الممزوجه والوجوهه الغريبه..
الألوان قاتمه..يوجد بها 3رجال و3نسـاء..وكوكب في الأعلى يتوسطهم..
ترسم بدموعها...لينزف قلبها دماً والماً وغيضاً على ماضيها الرهيب..
لتتذكر كل شئ ...عن ابيها اللذي هضم حقها كـأنثى كـإمراءه..
مـرت خمس ساعات ونيولوفر تتفنن برسمها وهي بعالم آخر لايمد للفن بأي صله...
مشعل خطرت في باله فكره جيده...وهو ان يسـأل نيولوفر عن المشفى التى ضيعت مسمى الإنوثه بها..وخضعت لعملية..انتشال الرحم..ويســأل اصدقائه ..عنها..بالإستدراج ولكن ..الستر من الخالق...
مشعل وصل إلى نيولوفر..وهمس:نيولوفر..!
نيولوفر ازدادت دقات قلبها وسقطت الريشه من يديها لتنظر إليه وكــأنها بـإنتظار الآمــان ام الرجوع الى العذاب والشقى..:هـــلأ..آمرني..
مشعل :وش اسم المستشفى الى شالو الرحم منك؟؟
نيولوفر:مستشفى الــ....
مشعل رفع هاتفه الخلوي ليحادث احد زملاءه...
بعد السلام والسؤال عن الأخبار..:بغيت اسألك يابوحميد عن شئ..؟؟
د.احمد:تسألني؟؟تفضل..وانا بجاوبك..
مشعل:فيه واحد سآل عن وحده شايله رحمها من يمكن 3او4سنين تقدر تقول مسبباته...
د.احمد:الله المستعاااااان...بس ولايهمك اقدر..بس وش اسمها كامل وعمرها وهو تسوي العمليه....
مشعــل:اسمها نيولوفر يوسف علي الـ........وعمرها18
د.احمد:لحظه موب غريبه على بس شوي واشوف وارد لكـ خبر..زين يالله مع السلامه..
مشعل..الثواني تمشى وكـأنها ساعات..وهو متأكد ان مستشفى كهذا لايرضى بالتلاعب ...ولكن لابد لمسببات ونيولوفر مازالت جاهله لاتعلم ولم يخبروها الا الحـزن والمـآسى..
بعد تقريباً نصف ساعه من الحيره والقلق رنً هاتف مشعل..ونيولوفر تسترق السمع من المحادثه الأولى لتعرف...ماذا يفكر به زوجها..
مشعل بدهشه:اعوذبالله سرطان..
الدكتور احمد:ايه ومكتوب بالتقرير كل شئ يخص عن هالمرض.. سرطان الرحم يصيب الرحم أو عنق الرحم ويحدث عموماًُ للنساء اللواتي تحيا حياة قاسية وفقيرة ويأكلن غذاء غيرمتوازن...
بس للمعلوميه ترا ماشالو الرحم عالجوها بإزالة عنق الرحم فقط..
مشعل ارتاح بعض الشئ لأنه قضاء من الخالق عزوجل وليس أمر من والدها...:طيب فيه امكانيه انها تحمل..؟؟
د.احمد:والله العلم عند الله انت خابر انه مو اختصاصي بس ان شاء الله بسـأل اذا يهمك..
مشعل بتهور:ايوالله ياليت تشوف وتخبرني...وماقصرت يابوحميد..
د.احمد:ان شاء الله خير تآمرني بشئ..
مشعل:سلامتك ياخوي ويعطيك العافيه مع السلامه..
ارتاح مشعل جزئياً...ولكن الصدمه بدأت بالإنزحاح عنه فـ حيات نيولوفر مليئه بالمواقف الغريبه..
نيولوفر وهي خلف الباب شعرت بالإختناق..بمعنى الضيقه والاكتئاب..
وضعت يدها على سلسلتها تضغط على انفاسها ..
لأريد البكـاء...
قد سئمت من هذه الحياه..
لأريد سوى للموت طريق..
مللت من الخوف...من الإنتظار..من كل واي شئ..
فـــــأنا لاستحق الحياة ..!!
اكــرهك يـأبي يامن انجبت المخدر وبغضتني ولم تحنو على لحظه..
اكرهك يــأمي..لم اعرف عنك أي شئ بعتيني من اجل رجل..
اكرهك ياجهاد ذهبت ولم تــأخذني لكـ
اكرهكم جميعاً جميعاً...
...
لم اشعر بنفسى الا وأنا ملقاه على السرير..ومشعل يلعب بخصلات شعري ..ويقبًل جبيني..ويهمس لي بعبارات تشجيعيه...
مشعل:حبيبتي وشفيك..
نيولوفر باستغراب وبعدم توازن لكلماتها..:مادري بس انا مادري آسفه..
مشعل ابتسم:لاتخافين ماراح اتخلى عنك..
نيولوفر ابتسمت وتسقط دموعها على وجنتيها وشعرت ان الحياه تبتسم لها:الله لايحرمني منك..
مشعل وهو يخفى آلمه ليظهر ورقه من جيبه:ماذكرتيني بالمفاجئه ولانسيتي؟؟
نيولوفر لم تنظر له بل نظرت الى الأسفل:مـاستاهلك اناماستاهلك..
مشعل بابتسامه وهو يمسح دمعاتها المتمرده من عينيها:اقبلي هديتي يالغاليه..
نيولوفر وهي تـأخذ ورقه ومتشتت نظرها من دموعها لتمسحها مجدداً وتقرأ....:تصريح ؟؟تصريح وش؟؟
مشعل مبتسم:معــرض رسم لكـ انتي فنانه وتستاهلين الى يدعمك..
نيولوفر لم تتكلم الا بكلمة :انا ماستاهلك..
لأستحقه...
أُذيقه كـأس من المراره...
يسقيني بحر من العطاء...
لأستحقه..
انوثتي تعود..
الماضي ينمحي..
الإبتسامه تتجدد..
والدموع تذهب..
لأستحقه..!!
كـم هو رائع
إنسان طاهر..
يذهلني بصبره..
بحكمته..
بذوقه..!!
بإبتسامته الى تظهر خلف الم وحزن..
أنا لأستحقه..
......
دفنت نفسي بـأحضانه..كم انا ممتنه لهـ..لايوجد مثله انسـان..همست إليه..
محتاجك لك ولحبك ولحنانك هذا الى ابيه..أحبك..
...:وانا احبك انسى الماضي لاتتذكرينه انتي وحده جديده من اليوم ورايح.
ابتسمت لهـ:شكراً على كل الى سويته..
...:ابيك ترفعين راسي بكره ابي لوحاتك تملئ المعرض..واقول هاذي زوجتي..انتي مو لوحدك انتي معي انــأ..
شعرت بإعتزاز وبكرامتي المسلوبه تعود..وثقتي بنفسى قد عادت..لم اشعر بنفسي الا وانا امام لوحه والريشه بيدي...ابتسم حبيبي وهو ينظر إلى ..
مشعل..
قد فجعت وانا اراها تصرخ خلف الباب..بكلمات غريبه...انا غبيه ..انا حقيره..انا وحيده..مالي اب ولا ام..مالي والي ..انا وحده ماتعطي ماتنجب..انا .....!!
عرفت انها محتاجه للراحه ولابد لها من وقت لتسترجع الثقه بنفسها..
فعقلها الباطن يمنعها من أي شئ..من كل شئ..عدم ثقتها تعود اليها..والى مفهومها..فهي تكرر بكلمة الوحده وتشعر انا وحيده لو الجميع معها..
ولــكن..ربما لاتنجب..
ماذا افعل ..فأنا اعشق الأطفال..
..مشاعرالأبوه تناديني..تنتابني..
لأ ان شاء الله تنجب..بإذنه تعـالى....
محبتكم الى الأبد//امونه53
-------------------------
الج أمونه زء الح ادي ع ش 53 ر//والأخير
مرت ايام وشهور وسنين....
على زواج مشعل ونيولوفر...
وقد اشتهر معرض نيولوفر شهره واسعه..
ولوحاتها والمجسمات تباع بأغلى الأثمان..
وقد اصبحت نيولوفر من ضمن سيدات الأعمال..
وصار اسمها اشهر من النار على العلم في الخليج والعالم العربي..
وقد حصلت على جوائز عديده منها رمزيه ومنها نقديه..
لوحاتها في البدايه تحكي الألم...فمن ضمن لوحاتها..رجلآ عجوز يصرخ والفتاه تبكي...وهي تحكي واقعها..سابقاًُ مع ابيها..
ولوحه فتاه جميله ممتده يد للناحية قبر وتنظر اليه واليد الأخرى لرجل امامها..وهي تحكي عن شغفها لجهاد وحبها لزوجها مشعل..
ولوحه فتاة تعتصر الألم ووحده وهو تمنيها لطفل من زوجها الحنون الصادق مشعل...
حصلت احداث عده...منها محاولات اهل مشعل من زواج مشعل مره اخرى...ومنها هدية مشعل لنيولوفر بمناسبة نجاح المعرض وهي كتابة اسم القصر بإسمها...وقد فرحت نيولوفر كثيرآ..لأن مشعل ساندها لحظه بلحظه ...ووقف بجانبها بكل المواقف...
....
نيولوفر تصلي ومشعل متسند على الآريكه ....وهو يفكر بحديث والدته الأخير معه..
نيولوفر
السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله...انتهيت من صلاتي..والقيت نظره..الى ملاكي الوحيد...مشعل وهو يفكر بعمق همستُ له...حبيبي قرًب شوي....
مشعل وقف واقترب إلى...آمري يالغاليه...رفعت يديه ودعيت بصوت مسموع هادئ...يارب اني اسألك بكل اسم هو احببت ان توفق زوجي مشعل...وتسعده اينما ذهب...وتبارك برزقه...اللهم ان كان رزقه في السماء انزله وان كان رزقه في الأرض اخرجه وان كان رزقه بعيد قربه ..وان كان رزقه قريب كثره وان كان رزقه كثير بارك له به...اللهم وفقه واسعده في الدنيا والآخره واهده للصراط المستقيم...واجعله زوجاً لي في الجنه...
ياغفًار اغفر له ذنوبه...واجعل القرآن ربيع قلبه...ويارب ارزقه بالأبناء والبنات...اللهم فاستجيب اللهم فاستجب اللهم فاستجب اني اسألك بحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم آمييييييييين...
اختنق مشعل وحزن على حال زوجته ...التى احببته وهو سيعقد قرانه على شوق ...الأنسانه الرائعه ايضاً...فقد اُجبر مشعل ان يتزوجها بسبب مقاطعة امه له وتجريحها...لنيولوفر..وقد اشترطت والدته ان يكون الزواج كبير وان يقضي شهر العسل في الخارج لأعلم ماسبب فقد كانت تبغض شوق..
ولكنني اتوقع ان السبب..هي الغيره من نيولوفر...والغيره من نجاحها وشهرتها الواسعه...بلحظه وجيزه...
اقترب مشعل ليقبًل جبين نيولوفر وهمس...والله يسعدك ياقلبي..بس بصارحك بشئ...
نيولوفر نظرت اليه وهمست متسرعه وهي مبتسمه ولكن الغيره تنبعث من عينيها...:ادري ان زواجك بكره على شوق مايحتاج تخبي اكثر والف مبرووك..والله يرزقك بالعيال الى ماقدرت اجيبهم لك..
مشعل شعر ان الهم اللذي بقلبه قد انزاح..فهي اختصرت تفكير شهور بلحظه واحده..فهنياً لي بذكائها الخارق... بصوت ممزوج بحزن:صدقيني انت الأولى وانتي الغاليه وانتي تاج راسي..
نيولوفر ابتسمت ووضعت راسها على صدر زوجها:هالكلمه تكفيني عن الدنيا ومافيها...انا محظوظه فيك..والله يعيني على بعادك...
مشعل عانق نيولوفر وكأنها ستذوب بأحضان زوجها الحنون...
دعونا نعود الى الوراء...لنتكلم قليلآ عماً فعل مشعل لأجل نيولوفر...
اول شئ فعله هي معالجة نفسية نيولوفر...حيث قام بالتخلص من العادات السلبيه البسيطه التى تعملها دوماً..منها قضم الأضافر...ومنها النوم والأضواء مشعله..ومنها القلق عند فتح الأبواب...وكل ذالك يعود لحياتها سابقاً...
فقد اقنع عقلها الباطن انها تستطيع فعل كل شئ...ومنها السلبيات العميقه وهي عدم الثقه بذاتها....ولكنه داوم بأن يقول لها انتي ثقتك بنفسك قويه...ومشكلته الثقه لو تخففيها...ولكن مالثبت الا ان عادت او عفواً وُلدت الثقه بذاتها ...
وايضاً قد قضو رحلة استجمام إلى جزر المالديف...حيث الجبال والبحار والطبيعه الخلابه,,,وايضاً الى فينيسيا...ولن ازيد بالتحدث عن فينسيا فالكل يعرفها بدل ان اتعمق بالماده الجغرافيه..وانسى نيولوفر مثل ان نسيت مها وثامر في اقليم كاريليا ....((بأحدى رواياتي السابقات))
بإختصار عاشت نيولوفر عامين مميزين وكانت من احلى سنين عمرها..
فقد كانت الطفله المدلله ل مشعل..فقد عاملها بإحسان..ولكن نادراً تضايقه عندما تتحدث عن حبيبها السابق...من يسكن التراب احشائه...
وينزع الدود جسده..((جهاد))
يوم جديد مخيف...وهو زواج مشعل فقد شعرت نيولوفر بضيق فهي لم تذق طعم النوم والراحه بالأمس..فقد كانت..تفكر بمشعل وشوق..وتتخيل كيف مشعل يتخلى عنها..ويذهب إلى شوق نزلت دموع حارة على وجنتيها..ولكنها ذهب لتعبث باللوحات ولكنها نادت احدى الخدم لتقدم وجبة الغداء لها ولمشعل...ذهبت نيولوفر لركن الرسم واخذت تعبث بالريش من الأحمر لأللسود ومن الظلام لجهة النور...رسمت فتاة وهي لابسه الفستان الأبيض..والأخرى الكفن الأبيض...
مشعل
شعرت بالضيقه لأنني سأتزوج امراءه اخرى لالشئ نعم انني مشتاق الى شوق ولكن نيولوفر بحاجتي لأريد ان اتخلى عنها لمدة شهر كامل كيف لي بأن انكث الوعد اللذي قطعته...فهي لأخت لديها ولاتريد ان ترى والدتها رغم الحاح والدتها..لرؤيتها...ولكن طبعها العنيد مصيطراً عليها..
رغد وشهد فقد انشغلن بحياتهن الدراسيه ومسيرتهم التعليميه...
ووالدتي ...لاقول الا الله يهديها الا سواء السبيل...
مشعل ذهب الى نيولوفر:اشتقت لك..
نيولوفر مبتسمه وبتردد:وانا مشتاقه..يا ي اعريس..
مشعل شعر بالآسى:حبيبتي انا لك لاتخافين هي بتصير ام عيالي وانتي ملكة قلبي...
نيولوفر ابتسمت:يخليك لي ..بجد بتسافر 30يوم بعيد عني؟؟؟
مشعل:بس وربي قلبي معك...
نيولوفر:مابي قلبك بس ابيك كلك معي..
مشعل وهو يلعب بخصلات شعرها:انا بكلمك كل دقيقه وثانيه لاتخافين..
نيولوفر:الله معك يابعد الكل...تبيني احضر زواجك..
مشعل لحكمته:لامايحتاج واعتبريه طلب لاتجين..
نيولوفر تهز رأسها بالايجاب:على امرك...
مشعل:السواق عندك أي مكان تبينه روحي له..
نيولوفر وهي تتذكر حلمها:ابي اروح (تداركت كلمتها)مرت ابوي بسلم عليها وجيرانا لأني اشتقتلهم..
مشعل بحسن نيًه:ايه على خير..
مثلما رأينا تقبلت الوضع نيولوفر ....لأنها كانت مقتنعه انه سيتزوج...
ان الغيره تقتل قلبها وتحطم جسدها..ولكن ليس بيديها حيله..فقد كانت والدة مشعل تأكلها بلسانها ..وتحرجها امام الملأ ...لتفقد ثقتها ولكن تعود عندما ترى مشعل وعباراته التشجيعيه...وكان هاتف نيولوفر لايتوقف عن الرسائل القاتله من ام مشعل...وهي تخبرها عن زواج ابنها..ولكن مشعل يحاول ان يجعلها صامده لأنها بقلبه وبعقله...
نعم انه انسان وفي...لايستحق ماسيجري له...
تزوج مشعل..وكانه زواجه اسطورياً..شوق ملكه بجمالها وانوثتها الناعمه..بعكس جمال نيولوفر الصاخب المميز النادر...تملك شوق
اسلوباً رائعاً يجبر الكل على احترامها..وقلبها الدافئ الشفاف الصريح
لاتملك اسلوب الحيًل والمكر..ولاتستخدم الكبًر والغرور لدافع عن حالها..
قد تعالت اصوات الموسيقى لتطرب سامعيها ..مشعل كان عقله هنا وقلبه هناك..لايعلم لم الخوف مسيطر عليه..وخاصةً ان حالة نيولوفر نادره..
وجميع من وصلت حالتهم أقل من نيولوفر تنتحر او ينتحر..لأن النفسيه منهكه...لولا الله ثم ذكاء وحنكة مشعل لكانت من الأموات...اخذ عروسه الى الفندق..ثم المطار ثم رحلو لنيوزلاندا..
نيولوفر
الشعور بالوحده يؤلمني..يقتل كل مايوجد بداخلي....قد حادثني مشعل على استعجال قبل المغرب بساعة واحده واخبرني بوصوله ولكن بعد يوم كامل....وكأنه سيقتل او محرج..غريب امره..
المنزل واااااااااااسع جدآ والتلفاز اصواته تتكرر بمسامعي نتيجة الصدى...اطفئت التلفاز لأسمع صوت الساعه الصغيره ...يآلهي الهاذه الدرجه الوحده موحشه...لأ لن استسلم سأذهب إلى أي مكان سأخرج من هذا المنزل المخيف الموحش..
ذهبت نيولوفر...بسرعه ولم أُعطيها حتى الإذن...يالا غرابة هاذه الفتاة..فقد اصبحت مزاجيه...ومتسرعه..ومتذمره ....
ساعه تلووووي الساااااعه....ولم تأتي نيولوفر اين ذهبت....ربما اصبح بها مكروه ...ولكن مهلآ انني اسمع صوت الباب يفتح ..نظرت الى الساعه انها تشير الى 3صباحاً واتتني بسرعه لتحكي لي كل ماصار..
على امواج البحر الهادئه تتحدث شوق على استحياء مع مشعل...
مشعل شعُر بالراحة معها ربما لأنها ليس لها ماضي رهيب ك نيولوفر..
او لصلة الدم ..لأعلم ولكني اشعر بأن مشعل يستحق شوق وشوق تستحقه....
شوق بخجل:ايه اذكر..
مشعل وهو يضحك على ذكريات الطفوله..:وتذكرين يوم ابوك يقول تغطى عن مشعل وماتتغطين الا قدامه..
شوق تضحك بنعومه......
اوووه عفواً لقد نسيت نعم نسيت نيولوفر ذهبت إليوم الى ام جهاد...لتمددهم بالمال وتنظر الى الأطلال الماضيه نعم اشتاقت لحبيبها السابق جهاد لقد رأته بعدة مرات في المنام....ولكن عقلها يقول انه اضغاث احلام وقلبها يقول لابد لي ان اذهب لكِ اراها...نظرت لتلك البيت القديمه ذو العبق الطيني ...ونظرت الى تلك الشجره الشامخه التى كانو يتبادلون الحديث هي وجهاد..ونظرت الى تلك الورود الى لم يتبقى منها سواء شجيرات قليله لعدم وجود المياه..والمواصير المصداة....والأسقف التى لم يغطى منها سوى قليل من الأسعاف..والأباريق القديمه...ولكنها عادت فرحه لم اعرف ولم تخبرني كعادتها....ولكنني كنت اشعر انها تخفى شيئا ما..
ولكنها اضاعت الحديث وشتت الأفكار حينما قالت انهاحنًت ايضاً الى زوجة ابيها...
مرً يوم ويوم..وليلة تلوي الليله...وذهاب نيولوفر يتكرر..غريب امرها تعود ..مرات فرحه ولكن بعد ساعات تبكي...لم تهتم لمكالمات مشعل...ولم تفكر به مطلقاً..!!!
مرً 29يوم ونيولوفر على هاذه الحاله...ولكنني قررت ان اذهب خلفها لأتصيد اين تذهب ولمن...سيقتلني الفضول لأبد ان اعرف...اين تذهب
..ذهبت خلفها...مع السائق اللذي يمشى بسرعه جنونيه ونيولوفر تصرخ..
إلى ان وصلنا لمكان اشبهه بواحه المياه توجد بالأسفل وجسر بألاعلى والاشجار محاطه بالامكان ويوجد عازل على الماء..مكان جميل وغريب انه يوجد مثله بالرياض...ولكنني انظر نيوولوفر..ماهذا..؟؟رباه...؟؟
ماذا حلً بعقلها...انها جنًت...!!ياللهول....!!
هل الخيانه وراثه...ام صفه مكتسبه...؟؟
هل هو مرض يعاشر البشر؟؟
ام حقيقه في جسد كل انسان!!
هل اكتسبت الخيانه من البيئه الموبؤه التى كانت بالسابق تعيش بها..!!
ام من فساد عقلها...؟؟
هل عاد لها الحب القديم...ام نسيته مع الحب الجديد..؟؟
قد اصبحت بالذهول نعم انا امراءه او عفواً انا فتاة....ياللعار
انني اخجل من كوني فتاة من فعلتك الشنيعه يانيولوفر...
انني احاول ان اغضض بصري ولكنني غير مصدقه لِما ارى
نعم الشيطان امراءه...!!
صدق من قيل ان الخيانه امراءه والحب رجل...؟؟
((ان كيد الشيطان كان ضعيفا))
((ان كيدهن عظيم))
لِما فعلتي ذالك يانيولوفر فأنا لست سواء كاتبه اكتب ماتقوليه لي...
اخنتينني انا ايضاً...
ولكن صدق القول((كل بذرة تطلع على ثمرتها))
مهلآ اني اسمع صراخها يتعالى..
وهي تتحاور مع ...جهاد........
نيولوفر وهي تتدعك رأسها:ابي حبوب بسرعه تكفى...
....:اعطيتك وليه ماااااااااااعطيك بس قبل عطيني الى اتفقنا عليه..
نيولوفر تخرج اوراق بطريقه عشوائيه من حقيبتها:خذ ابي حبوب...
.....:خوذي الحبه من غير...
نيولوفر تأخذها...بسرعه لتأكلها ...
نيولوفر وهي تعانق .....وتهمس: انا تخليت عن مشعل علشانك تنازلت عن المعرض عطيتك سياره...كتبت الفله بأسمك...قلي...ليه ماتخليني اطلب الطلاق ونتزوج اللحين؟؟؟؟
.....يبعد عنها..:مصدقه اني بأخذك خلأص الى ابيه منك اخذته طول عمري كنت احسد جهاد على جمالك وكانت امنيتي اني اصير غني..وتكونين معي لو ليوم واحد...وامنيتي حققتيها انا ممتن لك انا رايح روحي لزوجك مع السلاااااامه..
نيولوفر بصوت مبحوح غير مصدق:جهاد...
يتكلم بضجر:انا مو جهااااااااد انا عمااااااد اخوه ولاتنسين تراي اصغر منه بسنتين وجهاد خلاص ماااات..
نيولوفر تسقط بالأرض لاتستطيع الوقوف من شدة الصدمه:بس انت قلت اني بصير لك جهاد...
عماد بإستهزاء:هذا اول قبل لأملك الى عطيتيني اياه ..
نيولوفر تذهب بجنون الى السياره لتلقط شيئا بداخله..:انت مو جهاد جهاد مو خسيس مثلك يالظالم ..ماراح اخليك بحالك..((تطلق رصاصه على جهاد عفوآ عماد))
دخلت الرصاصه بإحشاء عماد...ولااتوقع ان يتم إنقاذه....نيولوفر منهاره بالأرض..وقد غلبت الهالات السوداء حول وجنتيها...
والآن عرفت ماهو السرً...
ماهو سرً فرحها بتلك الليله عندما آتت من بيت جهاد...انها التقت
بعماد وقد عاد الحنين والشوق إلى قلبها لأنه يشبهه اخيه بدرجه كبيره..
ولكن عماد طمع بنيولوفر...وقد وقعها بإدمان المخدر...حتى اصبحت بين يديه... كان بإستطاعتها ان تعيش قويه..
تصون منزلها وزوجها ولكنها اشتاقت الى الحب القديم..وهذا تفسيري لما وقع حالياً ولكنني لست متأكده تماما لأن امونه53 باللحظه التى تذهب بها نيولوفر لم تصاحبها فقد كانت منشغله بالرحله الى نيوزلاندا لتتحدث عن الأنسان الوفى الصادق الحنون مشعل...وشوق الأنسانه الهادئه الصابره...
وهاهي قد وصلت رحلتهما إلى العاصمه..
.عماد ملقى بالأرض والدماء تنزف ..لتخرج روحه أمام مرآنا..
فقد مات الطمع...
ونيولوفر مازالت منهاره عند جثمان عماد وتتكلم غير مصدقه..وتصارخ بأسم جهاد تاره وتارة مشعل...ولكنها منهاره..
وستبقى منهاره مدى الحياة...
تأنيب الضمير اقوى من أي شئ...
اووووووه نسيت....مشعل هنا...وصل..
هرعت مسرعه إلى نيولوفر لأخذها الى منزلها..فقد اقترب مشعل الى الوصول للمنزل...
فقد حملت اوراقها ووضعتها بحقيبتها...واسندتها بجانبي الى السياره...
والسائق لاعلم هل يدري ماحصل ام لأ...
وصلنا الى المنزل بحلول ربع ساعه وهرعت نيولوفر مسرعه الى غرفتها..ولكنها اوصتني بأن لأخبر احد عما جرى...
فالخائن لايريد ان يعلم احد بخيانته...!!
وصل مشعل...
خطواته تسبق دقات قلبه...
نيولوفر لم تهتم لمكالماتي...
ولم تحادثني الا قليلآ بل اندر من النادر..
غريب امرها ايعقل انها غاضبة مني...
ولكنني سأرضيها...
هديتي بيدي لها...
طقم الماس...لايليق الا عليها..
اشتقت لعينيها الجرئتين..
وابتسامتها الساحره..
وقوامها المذهل...
وملامحها البريئه..
وصلت لغرفتها عفواً غرفتي انا وهي..
واستقبلتني بإبتسامه ذابله..
عانقتها...اشتقت لكِ..احبك ياسيدتي ..
لم تنبس الا بهاذه الكلمه..سامحني ..انا ماستاهلك...
سألتها:وش صاير
همست الى بصوت حزين ومبحوح: ((كل بذرة تطلع على ثمرتها))
استعجبت لردها لكنني لأريد ان اجبرها...تفضلي هديه لتليق الا بسموًك..
اخذت الهديه...ونزلت دموعها لتعانقني مجدادآ وهي منهاره..
...قد دار رأسي فزعت لما لم تنظر الى بعينيها ..ايعقل ان تكون اخطأت
ذهبت الى دورات المياه...بعدما اخذت الإذن مني..وعانقتني بقوه...وقالت سامحني...
ذهبت وذهبت وذهبت ولم اسمع سوى طلق رصاصه..
إنتحرت...
--------------------------
انتهى
الكاتبه///اماني السليمي..الحربي..
الخاتمه.....
القصه حقيقيه ...دارت احداثها بذهني...
الإنتحار له مسبباته...الأول الأدمان الرهيب...والنفسيه المريضه..
الحذار...ثم الحذار ...ثم الحذار ...من الإدمان..فقد انتشرت الحبوب
والحشيش والهيرون اكثر من انتشار الزجائر...
فكــرة القصه..
عندما احد القرأ عاتبني وقال لما تصفين الرجال بالظلم والأنانيه والخيانه مـع انني لست عنصريه...ويوجد الردئ والحسن بالرجل والمراءه..وكتبتها وانا لأعرف ماسيحصل غدآ...ويعلم الله انني لم اقرأ حرفاً مما كتبت..لجميع رواياتي ولن اقرأ لأنكم كما قلت انتم مرآتي....ادعولي بالتوفيق فـأنا محتاجه دعوات الجميع ...لالسبب ولكن كلنا محتاجين لأحد يدعو لنا وليس يدعي علينا...
الروايه بإختصار....
هي فتاة من اصول تركيه جمعت بين الجمال الشرقي والغربي اسمها نيولوفر اضطهدت من والدها اشد الاضطهاد..وكان سبب ظلمه وقساوته ادمان المخدر وفقره الشديد نتج منه ان يبيع ابنته الجميله الوحيده نيولوفر لمجموعه من الرجال ليقبض ثمن شرف ابنته..ليشتري بها المخدر...
احبت ابن جارها جهاد ...شغف الحب جعله يضحى من اجلها ولكن ملك الموت قبض روحه قبل عقد قرانه بها بدقائق..وتزوجت برجلاً عجوز ولكن لم تتوفق..وتزوجت الدكتور النفسي مشعل...اللذي عالجها ولكن العلاج لم يدم...فقد كانت النزوه الشيطانيه تناديها لتلتقى بأخ حبيبها السابق اللذي كان يشبهه كثيرآ..وتعود لتحببه من جديد..ولكنه طمع بها..وبمعرضها اللذي لقى شهره واسعه حيث كانت فنانه تشكيله للرسم ومجسمات..وطمع بمنزلها وعندما قبض الثمن تركها ولكنها اخذت السلاح لتقتله ولتعود منهاره...ثم تنتحر من شدة تنأنيب الضمير لأنها خانت زوجها الطيب الحنون.....ولـكن يتعجب مشعل ماسبب ويحزن حزناً فضيعاً...ولكنه يعرف انها مخطئه بإلحاحها بكلمة سامحني...ولكنني لن اخبر مشعل عما بدر منها..وســأكتم هاذا السرً للأبد....
---------------------------------------
تحياتي / الضبع
|
|
23-05-2008 , 02:32 AM
|
الرد مع إقتباس
|