الله الله ... الحبيب دمدم هنا
أسعدني والله حضورك ، اسعد الله قلبك في الدارين
وجعلك من المباركين حيثما كنت وأينما حللت ورحلت
اللهم آمين
أما شوقك إلى شخصي الفقير الحقير
فذلك شرف أعتز به ، وداخلتني بسببه نشوة
فمثلك يحب ، مثلي يُـتفضل عليه بالحب ..
ولا أملك إلا أن أقول لك :
أحبك الله الذي أحببتني فيه ومن أجله
وأسأل الله أن يجمعني بك في مستقر رحمته
مع النبيين والصديقين والشهداء
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم آمين
وأقول لك أيضا أيها الحبيب المحبوب :
كما اشتقت لأخيك ،
اسأل الله أن تشتاق إليك الجنة وما فيها
شوقا تهب نفحاته المعطرة على قلبك الطيب
فيجد صداها وبركاتها وأثرها ..
اللهم آمين
وبعد .. وقبل ..
لولا أني أكتب على عجلة من أمري لاسترسلت وأسهبت
فإن كلماتك المعدودة فجرت ينبوع مشاعر فياضة
فسبحان من جعل في الكلام القليل من الأثر والبركة
ما لا نجده في الكلام الطويل الممتد
غير أني أقول :
ليست العبرة في طول الكلام وقصره ،
وإنما العبرة من تنوير القلب الذي خرج منه هذا الكلام
فإذا كان القلب منورا ، خرج الكلام وعليه نوره
وإن كان مجرد كلمات معدودة يسيرة _ كما هو شأن كلماتك هذه _
فجزاااااااك الله عني خير الجزاء
وبارك الله فيك حيثما كنت
ولا تنسني من دعائك يا أخي