العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > إ كتشاف جديد لإعجاز القرآن في قوله تعالى "يمشي على بطنه" صور وفيديو
المشاركة في الموضوع
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#1  
إ كتشاف جديد لإعجاز القرآن في قوله تعالى "يمشي على بطنه" صور وفيديو


إ كتشاف جديد لإعجاز القرآن في قوله تعالى "يمشي على بطنه"





بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



الحمد لله الذي سخر العلم الحديث لخدمة هذا الدين فكلما غاص الباحثون في دراساتهم لفهم أسرار هذا الكون وجدنا آية كريمة في كتاب الله تلخص نتائج أبحاثهم ليتعزز إيماننا لأن المنطق والعلم لا يتعارضان مع القرآن العظيم .


ولا يعيب الاسلام أن يقوم غير المسلمين بهذه الابحاث في حين أننا نحن المسلمين نكتفي فقط بالاستشهاد بأبحاث غير المسلمين فالعيب فينا وليس في ديننا.


غير أنه وللاسف هناك عدد من المسلمين الذين صاروا يبدون إعراضا عما يتعلق بالاعجاز القرآني غير معتبرين أن هذا الاعجاز هو من آيات كتاب الله، وأن إنكاره او الاعراض عنه قد يدخلهم في طائفة من يعرضون عن آيات الله أو ينكرونها


قال تعالى في سورة يوسف:
وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
(105)

كما أن الاعجاز القرآني يغيظ أعداء الاسلام من النصارى وغيرهم الذين يحاولون جاهدين الطعن فيما يكتشف من حين لآخر لربما حسدا منهم، فعلينا نحن المسلمين ألا نكون ظهيرا لهم وألا نقف معهم نفس الموقف


و هذه الاكتشافات هي أسرار و آيات من آياته تعالى أودعها الله في خلقه وجعل لها وقتا معلوما لتظهر فيه مصداقا لقوله تعالى:


سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(53) فُصلت


ولربما هي حكمة المولى عز وجل في أن يرينا آياته المكنوزة في كتابه الكريم على مراحل زمنية حتى يتجدد إيمان الاجيال المتعاقبة كلٌ حسب إهتماماته وقدراته على الفهم والاستيعاب.




وما سنعرضه هو كشف جديد لإعجاز القرآن العظيم قدر له المولى عز وجل أن يظهر في الوقت الذي بدأت فيه التحضير لموضوعات مأدبة الصائمين الثالثة التي أنشرها خلال شهر رمضان المبارك بموقع إعجاز
وسأحاول قدر الامكان أن اجعل هذا الموضوع موجزا ومختصرا مراعاة لوقت القارئ الكريم بالرغم مما يسبب ذلك من ضيق وتعب فتقييد القلم الذي يكتب به الكاتب هو كتقييد الفرس التي يركبها المسافر.

وبالاضافة لهذا فهناك ملخصان للموضوع عند نهايته أحدهما باللغة العربية لمن ليس لديه وقت كاف للقراءة والآخر باللغة الانجليزية خدمة للمسلمين الذين لا يجيدون اللغة العربية.


وأود أن أشير إلى أن معظم الصور بهذا الموضوع هي من موقع الجامعة المذكورة وليست ملكا لموقع إعجاز إلا أن علامة الموقع طبعت عليها لتبيين موقع التحميل فقط.


فمنذ أيام مضت وتحديدا يوم 8-6-2009 تناقلت الاوساط العلمية خبر كشف علمي جديد نشر بدورية

Proceedings of the National Academy of Sciences

يتعلق بنتيجة أبحاث عن الآلية التي تتحرك بها الثعابين.


اشترك في إعداد البحث مجموعة من المهندسين والباحثين من "معمل الرياضيات التطبيقية" بجامعة نيويورك

Applied Mathematics Laboratory at New York University

وكلية الهندسة الميكانيكية بمعهد جورجيا
Dept. of Mechanical Engineering, Georgia Tech


بقيادة الدكتور "هيو" Dr. Hu


ولكن قبل أن نغوص في التفاصيل العلمية للبحث علينا أن نتدبر ما ورد في القرآن الكريم .

ففي سورة النور يقول المولى عز وجل


" وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
الاية 45


ولقد ورد في تفسير هذه الآية ما يلي:



تفسير إبن كثير



يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم ، في خلقه أنواع [ المخلوقات ] . على اختلاف أشكالها وألوانها ، وحركاتها وسكناتها ، من ماء واحد ، ( فمنهم من يمشي على بطنه ) كالحية وما شاكلها ، ( ومنهم من يمشي على رجلين ) كالإنسان والطير ، ( ومنهم من يمشي على أربع ) كالأنعام وسائر الحيوانات; ولهذا قال : ( يخلق الله ما يشاء ) أي : بقدرته; لأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن; ولهذا قال : ( إن الله على كل شيء قدير ) .



تفسير الطبري



( فمنهم من يمشي على بطنه ) كالحيات وما أشبهها ، وقيل : إنما قيل : ( فمنهم من يمشي على بطنه ) والمشي لا يكون على البطن ; لأن المشي إنما يكون لما له قوائم على التشبيه وأنه لما خالط ما له قوائم ما لا قوائم له جاز ، كما قال : ( ومنهم من يمشي على رجلين ) كالطير ، ( ومنهم من يمشي على أربع ) كالبهائم فإن قال قائل : فكيف قيل : ( فمنهم من يمشي ) ، و " من " للناس ، وكل هذه الأجناس أو أكثرها لغيرهم؟ قيل : لأنه تفريق ما هو داخل في قوله : ( والله خلق كل دابة ) وكان داخلا في ذلك الناس وغيرهم ، ثم قال : ( فمنهم ) ، لاجتماع الناس والبهائم وغيرهم في ذلك واختلاطهم ، فكنى عن جميعهم كنايته عن بني آدم ، ثم فسرهم ب " من " ، إذ كان قد كنى عنهم كناية بني آدم خاصة ( يخلق الله ما يشاء ) يقول : يحدث الله ما يشاء من الخلق ( إن الله على كل شيء قدير ) يقول : إن الله على إحداث ذلك وخلقه ، وخلق ما يشاء من الأشياء غيره ، ذو قدرة لا يتعذر عليه شيء أراد .



* * * نهاية التفاسير * * *



وحري بنا أن نتوقف وقفة متدبر عند قوله تعالى "يمشي على بطنه" وبالذات عند كلمة "يمشي" فكلمة يمشي تكررت لوصف أنماط الحركة الثلاث
الواردة بالآية والمولى عز وجل لم يقل يزحف بل قال يمشي شأنه في ذلك شأن من يمشي على أربعة أرجل.


ومن يقرأ ترجمة القرآن الكريم باللغة الانجليزية يلاحظ إستخدام المترجمين لكلمة يزحف creep بالخطأ بدلا من الترجمة الحرفية walk



ونعود الآن للبحث العلمي الحديث حول كشف سر حركة الثعابين فلقد ظلت حركة الثعابين وبالذات على الاسطح الملساء سرا غامضا يحير العلماء حتى عهد قريب

ولقد إزداد الاهتمام بها في الآونة الاخيرة لمعرفة سرها من أجل تطوير أجهزة أو "روبوتات" تحاكي هذه الحركة

فتقوم الحكومات الغربية وشركات الاسلحة بتخصيص الاموال اللازمة لتمويل هذه الابحاث.

ولكي يفهم البحاث الذين قاموا بهذه الدراسة هذه الآلية قاموا بإجراء عدد من التجارب فأخذوا عددا من الثعابين غير السامة من نوع Pueblan milk snakes

وقاموا أولا بتلبيسها قطعة قماش كالثوب لمعرفة تأثير الحراشف على الحركة فلاحظوا ان الثعابين لم تتمكن من الحركة .


ثم قاموا بتخديرها و وضعها على سطح أملس وتحريكها في الاتجاهات الاربعة ثم قياس قوة الاحتكاك .


فتبين لهم أن الحراشف الموجودة ببطن الثعبان تقاوم الحركة إلى الخلف وكذلك إلى الجانبين بينما تكون قوة الاحتكاك أقل ما يمكن أثناء الحركة للامام ، فصار واضحا ان الثعابين تعتمد على هذه الحراشف في حركتها.


غير ان هذا ليس كل ما في الامر.


فوضعت هذه الثعابين على سطح خاص تحته مادة جيلاتينية معرضة لاضاءة من الاسفل تجعله يضيئ عند الضغط عليه أو ملامسته وتم تصوير حركة الثعابين.


فأظهرت الصور أن الثعابين تقوم برفع جزء من جسمها أثناء حركتها ثم تضعه على الارض وترفع جزء آخر مما يجعلها كأنها تمشي .





وأود أن استسمحكم العذر في نشر رابط هذا الشريط من موقع youtube لأن موقع إعجاز ليس به القدرة التمريرية bandwidth الكافية لعرض أشرطة الفيديو وهو يبين حركة هذه الثعابين

و مشاهدة هذا الشريط يبين الحركة بشكل واضح غير أنه ليس ضروريا لفهم الفكرة فمن لم يتمكن من مشاهدته لسبب أو لآخر فعليه ألا ينزعج






فسبحان من قال "يمشي على بطنه"


ونستطيع أن نلاحظ حركة مشي الثعابين على بطنها عندما ندقق في صور آثار حركتها على الرمال.




فسبحان من قال "يمشي على بطنه"


فالمولى عز وجل الذي أتقن كل شيئ خلقه وصف تلك الحركة في كتابه العزيز وصفا دقيقا وبليغا ، وما كان لنبي أمي أن يعرف مثل هذه التفاصيل الدقيقة عن حركة هذه المخلوقات.


ومهما كان الهدف من هذه الابحاث فمن أهم نتائجها إظهار إعجاز هذا القرآن ،سواء كان لغويا أو علميا ،وسواء شاء المبطلون أم أنكروا وسواء قبله المسلمون أم لم يقبلوا فلقد قدر المولى عز وجل لهذا الدين أن ينصر بالرجل البر والفاجر.


غير أنه علينا نحن المسلمين أيضا واجب القيام بمثل هذه الابحاث التي لا تبدو أنها كلفت الكثير من الاموال .



وعلينا تبليغ مثل هذه الاكتشافات على المؤمنين ليزدادوا إيمانا وعلى غير المؤمنين عسى أن ترق قلوبهم لما فيها من آيات دقيقة وعميقة ومفصلة.



وهناك جزئية أخرى مهمة تبين لنا رحمة المولى عز وجل بمخلوقاته لتشمل حتى هذه الثعابين والحيات السامة
فهي من ذوات الدم البارد أي انها تختلف عن كثير من المخلوقات الاخرى كالانسان والانعام ،فهي تحتاج للبيئة المحيطة بها لتسخين جسمها ويتأتى هذا إما من الجو أو بملاصقتها للارض غير أنها لن تستطيع تحمل حرارة الارض كلها لو كان جسمها بأكمله ملاصق لهذه الارض الساخنة وبإستمرار.


فعملية "المشي" على البطن تجعل أجزاء جسم الثعبان المختلفة تأخذ ما تحتاجه من حرارة الارض دون أن تتضرر.


ونستطيع أن ندرك هذا الامر تمام الادراك لو مشى أحدنا حافيا على أرض ساخنة في الصيف مثلا.



فسبحان من قال "يمشي على بطنه"


وهناك كلمة أخرى وردت في هذه الآية تستحق منا وقفة تأمل طويلة وبتدبر وخشوع

إنها كلمة "بطنه"
وسنترك التدقيق في إستخدام الحرف "ـه" العائد على الضمير المذكر لأهل اللغة ونلقي نظرة فاحصة على تركيبة جسم الثعبان .




فلاحظوا معي مكان تواجد القلب heart وأرجوكم أن تحاولوا التعرف على بداية البطن ونهايته .

فالجسم كأنه كله بطن فيما عدا منطقة الرأس والجزئين الامامي حيث يوجد القلب والخلفي بدء من حراشف الشرج Anal scale إلى الذيل.


فسبحان الخالق المبدع.


وسبحان من قال "يمشي على بطنه"


وهناك معلومة أخرى جديرة بالذكر فالثعابين تصدر ثلاثة أنواع من الاصوات.

الاول يصدر من الحراشف ويسمى الكشيش وتستخدمه الحية عادة في التحذير الأولي لمن يعاديها أو يقف بطريقها.

فإن لم يجدي هذا فإنها تصدر الصوت الثاني من فيها ( فمها ) والذي يسمى فحيحا .

أما الصوت الثالث فتصدره بعض الافاعي من حراشف ذيولها بهزهن ويسمى جلجلة.

اضافة بالطبع لصوت الخشخشة الناتج عن حركة الثعابين .


ولكي نعي وندرك الاعجاز العلمي في هذه الاية الكريمة وقيمة هذا الكشف الجديد أذكر القراء الكرام بما ورد في تفسير الطبري

حيث قال :
" إنما قيل :(فمنهم من يمشي على بطنه )والمشي لا يكون على البطن ; لأن المشي إنما يكون لما له قوائم على التشبيه وأنه لما خالط ما له قوائم ما لا قوائم له جاز "


فغفر الله للامام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري لقوله " والمشي لا يكون على البطن" لأنه لم يبلغه من العلم ما يجعله يدرك أن التعبير القرآني يجب ألا ينظر إليه من ناحية لغوية صرفة.


فلو علم هذا العالم الجليل ديناميكية الحركة في تنقل الثعابين لما قال "والمشي لا يكون على البطن"


وهنا تبرز أهمية موضوعات الاعجاز العلمي
فنحن لا نفسر القرآن بما يستجد من موضوعات علمية ، بل نعزز إيماننا بما يكتشفه العلم ونستشهد بهذه الاكتشافات في جدالنا لاعداء الاسلام .


ولا مجال هنا لإفتراضية أن تكتشف نظرية مخالفة،

وفي حال ظهور نظريات علمية مخالفة لآيات قرآنية فيجب ألا نرتعش ونرفض العلم وما جاء به

بل واجبنا يحتم علينا دحض هذه النظريات حتى وإن تطلب منا الامر دراستها دراسة عميقة

ولو وصل الامر مثلا ببعض الجماعات الصهيونية أو المسيحية المتطرفة لأن تضغط على فريق الباحثين الذين أجروا هذا البحث من أجل أن ينفوا ما نسب إليهم أو أن يدلوا بمعلومات مغايرة نكاية في المسلمين فإن هذا لن يضرنا في شيئ لأن ما قاموا به دلنا على مشاهدة هذه الظاهرة والتحقق منها ولم نعد بحاجة ماسة لبياناتهم.غير أننا نعتبر أنفسنا مدينين لهم بجميلهم علينا أن نبهونا لآية في كتاب الله


فإيماننا بالقرآن ككتاب منزل من المولى عز وجل راسخ لا يتزعزع ، غير أن الايمان يزداد وينقص وحدث هذا حتى في عهد الحبيب المصطفى.

مصداقا لقوله تعالى في سورة الانفال :

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{2}



ولا يساورني الشك أبدا أن كثيرا من المؤمنين الذين يقرأون هذا الموضوع قد أحسوا بقرة في العين أو خشوعا في القلب أو قشعريرة في الجلد وقد إزدادوا إيمانا على إبمانهم ويقينا بحقيقة هذا القرآن المنزل من عند المولى عز وجل.

وهذا هو الهدف من مثل هذه الموضوعات


فكلمة "يمشي" كما وردت في الآية الكريمة هي بالغة الدقة حيث أن أجزاء البطن المختلفة تعمل كقوائم تمشي عليها الثعابين.


ولاحظوا معي هذه الصورة الصارخة لهذه الحية التي ترفع أجزاء من جسمها وتقف على أجزاء آخرى وكأنها أرجل.




وأود أن استسمحكم العذر مرة أخرى في نشر رابط هذا الشريط من موقع youtube لأن موقع إعجاز وكما سبق ذكره ليس به القدرة التمريرية bandwidth الكافية لعرض أشرطة الفيديو وهو شريط مفيد وطريف في نفس الوقت فهو يظهر بوضوح طريقة مشي أو جري الحية المسماة "أم جنيب"

ويظهر كذلك ذكائها الفطري الذي وهبها أياه المولى عز وجل فسبحان الله.





فسبحان من قال "يمشي على بطنه"


والآية الكريمة في مجملها تسرد أنماط الحركة الثلاث حسب نقاط الالتقاء بالارض وهي بهذا الشكل تدل على إعتماد كل منها على آلية مختلفة فالمشي على البطن يمثل نقطة إلتقاء واحدة

والمشي على رجلين يمثل نقطتي إلتقاء بالارض وما يتطلبه من ضرورة الوقوف على نقطة واحدة مؤقتا أثناء المشي وضرورة المحافظة على التوازن وعدم الوقوع على الارض.

والمشي على أربع يمثل اسهل عمليات المشي، فعندما تلد إحدي البقرات عجلا صغيرا مثلا فإنه يبدأ بالمشي خلال دقائق عديدة .

بينما لا يستطيع الانسان المشي إلا بعد مضي فترة طويلة لأن عليه أن يتعلم كيف يحافظ على توازنه أثناء المشي.

فأطفالنا عادة لا يستطيعون المشي إلا عند بلوغهم سن سنة أو سنة ونصف .


ولعل جهاز سيقواي Segway الذي يستخدم عجلتين فقط وتم تطويره حديثا يبرز لنا صعوبة حفظ التوازن أثناء الحركة فبداخل هذا الجهاز يوجد حاسب آلي للحفاظ على التوازن.


وحري بنا أيضا ان نتدبر في إستخدام المولى عز وجل لكلمة "رجل" بدلا من كلمة قدم

فبالرغم من أننا نمشي على أقدامنا و نقطة الالتقاء بالارض contact point هي القدم إلا أن الآية الكريمة لم تذكر القدمين

بل ذكرت الرجلين أو الارجل لأن المشي يتطلب حفظ التوازن والتوجيه وتحديد السرعة وكل هذا تقوم به الارجل وحفظ التوازن هي حركة لاإرادية نتعلمها ونحن أطفال ثم نتقنها أثناء لعبنا كأولاد صغار وبعدها لا نحس بها إلا عند الهرم عندما نكبر .


ونلاحظ مرة أخرى أن بعض الترجمات الانجليزية للقرآن الكريم قد إستخدمت خطأ كلمة أقدام feet بدلا من legs أرجل


فسبحان من قال "يمشي على رجلين"


وهناك تمرين بإمكاننا ملاحظته ، فأثناء قيامنا للصلاة في صف مرصوص قد يقوم من يقف بجانبنا بالحركة إلى الامام او الخلف مما يتطلب من أجسامنا الحفاظ على التوازن فتقوم أرجلنا بالقبض على العضلات الموجودة في الجزء الامامي أو الخلفي من الفخذ ودون أن يحس به معظم الناس.


وبعد إلمامنا بكل هذه التفاصيل العلمية حري بنا ان نعود للتدبر في الآية الكريمة لتبرز لنا آية أشمل وأعم وأعمق

فكل هذه المخلوقات بمختلف أنماط حركتها تأتي من مصدر واحد.



الماء



"والله خلق كل دابة من ماء"



وحركة الماء هي حركة إنسيابية وفي إتجاه واحد فقط إلى الاسفل بينما حركة الدواب المخلوقة منه تتنوع وتختلف.



فسبحان من قال:



"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا"



ولاحظوا معي الرقة والعطف في قوله تعالى "أفلا"

فلو أن لك صديقا يقف عند باب بيتك وتريده أن يدخل بالبيت فأي التعبيرات أدق وأكثر عطفا ورقة ؟
.


أن تقول له "أدخل" أو "تفضل" بصيغة الامر.

أو أن تقول له "أفلا تدخل" أو "أفلا تفضلت بالدخول
"


فسبحان من قال:



"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"



فهذه دعوة كريمة ولطيفة من المولى عز وجل لنا لنتدبر في كتابه الكريم خاصة وأننا مقدمون على شهر كريم ،شهر رمضان ، شهر القرآن
الذي تحول وللاسف إلى شهر مسلسلات ومسرحيات ومهرجانات ومسابقات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.



وصدق الحبيب المصطفى في قوله :


كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم،

هو الفصل ليس بالهزل،

هو الذي من تركه من جبار قصمه الله،

ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.

فهو حبل الله المتين،

وهو الذكر الحكيم،

وهو الصراط المستقيم،

وهو الذي لا تزيغ به الأهواء،

ولا تلتبس به الألسنة،

ولا يشبع منه العلماء،

ولا يخلق عن كثرة الرد،

ولا تنقضي عجائبه،

وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا (إنا سمعنا قرآنا عجبا).

هو الذي من قال به صدَق،

ومن حكم به عدل،

ومن عمِل به أجِر،

ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم"




وبعد


لم يبق لي سوى أن اشهد شهادة حق

لعبد عشق الحق

أن هذا القرآن حق

نزل بالحق

من عند الحق

جل جلاله


والصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى آل بيتك الكرام.

أسأل الله تعالى أن يلهمنا التدبر في كتابه العظيم

وأن يجمعنا على حوض رسوله الكريم


وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مهندس محمد خالد الكيلاني



بنغازي ليبيا

متدبر غير متصل قديم 18-06-2009 , 07:42 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#2  




الملخص العربي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

هذا الموضوع يتعلق بإكتشاف جديد لاعجاز قرآني يخص الآية الكريمة الواردة بسورة النور

" وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" الاية 45

وتحديدا في قوله تعالى "يمشي على بطنه" والتي تخص مخلوقات مثل الثعابين كما ورد في كتب التفسير

ويأتي هذا الاكتشاف بعد نشر مجموعة من البحاث في أمريكا لنتيجة أبحاثهم فيما يتعلق بالطريقة التي تتحرك بها الثعابين والتي لم تكن واضحة للعلماء وكان الهدف من هذه الابحاث هو تطوير روبوتات تحاكي حركة الثعابين.
فبعد إجرائهم لعدد من التجارب إتضح لهم أمرين مهمين:

الأول: أن الحراشف الموجودة ببطن الثعابين تعيق الحركة إلى الخلف وكذلك إلى الجانبين بينما تسهل على الثعبان الحركة للامام.

والثاني : أن الثعابين تقوم برفع أجزاء من جسمها أثناء الحركة ثم تخفضها لترفع الاجزاء الاخرى ، كما يفعل البشر عندما يمشون على رجلين.

فنتيجة هذا البحث اظهرت الاعجاز القرآني في قوله تعالى "يمشي على بطنه"

وتظهر الصور المنشورة بالجزء المفصل من هذا الموضوع هذه الآلية في الحركة وكذا أشرطة الفيديو .
فالمولى عز وجل لم يقل تزحف بل قال تمشي وهذه الكلمة يبدو أنها لم تلق إقبالا أو فهما دقيقا لمن ترجم القرآن الكريم للغة الانجليزية فترجمت إلى كلمة creep بمعنى يزحف وهو خطأ بالطبع.
وبحكم أن الثعابين من ذوات الدم البارد فإن مشيها بهذه الطريقة يسمح لجسمها بعدم الملاصقة الكاملة للارض وبإستمرار مما يحميها من شدة حرارة الارض.

وكلمة "بطنه" الواردة في الآية الكريمة تستحق وقفة تدبر ونظرة إلى تركيبة جسم الثعبان الذي يبدو كأنه كله بطن .

والمولى عز وجل ذكر المشي على الرجلين أو الارجل بالنسبة للصنفين الآخرين المذكورين بالآية الكريمة ولم يقل قدمين أو أقدام بالرغم من أننا بالفعل نمشي على أقدامنا ذلك لأن المشي بما فيه من تقدير للمسافة والزمن والاتجاه وحفظ للتوازن تقوم به الارجل ككل وليس الاقدام وحدها.

ولا يفوتنا بهذا الملخص التنويه بقيمة مواضيع الاعجاز القرآني لأنها تتعلق بآيات كريمة في كتاب الله ولا يعيب هذا الدين أن يكتشف الاعجاز القرآني بناء على أبحاث قام به أناس غير مسلمين .
ولا يليق بنا أن ننكر الاعجاز القرآني مخافة أن يؤدي بنا هذا إلى إنكار آية من آيات الله أو الاعراض عنها.
أو أن يجعلنا نقف ذات الموقف الذي يتخذه أعداء الاسلام من تغيطهم لما في كتاب الله من إعجاز وأسرار.
ويجب علينا ألا نخشى ظهور نظريات مغايرة للنظريات المقبولة الآن بحكم التطور العلمي.
فواجبنا في هذه الحالة هو دحض ما يتعارض مع كتاب الله .

فإيماننا بهذا القرآن العظيم راسخ ولا يتزعزع وكل ما تؤدي إليه مواضيع الاعجاز القرآني هو أن تزيدنا ثقة وإيمانا والذي يزداد وينقص كما ورد في كتاب الله.
ولعله من حكمة المولى عز وجل أن لا تظهر هذه الاكتشافات دفعة واحدة وذلك لتجديد إيمان الاجيال المتعاقبة من المسلمين.

أسأل الله تعالى أن يلهمنا التدبر في كتابه العظيم
وأن يجمعنا على حوض رسوله الكريم
وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهندس محمد خالد الكيلاني

متدبر غير متصل قديم 18-06-2009 , 07:46 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#3  



English summary

A new discovery of a miracle in the Quran; snake walking.


verse 45 in sura Alnur ( sura 24 ) :

Allah has created every moving creature from water.
So, some of them walk on their bellies;
and some of them walk on two legs,
and some of them walk on four.
Allah creates what He wills.
Surely, Allah is powerful over everything.

Another version of the translation reads:

And Allah has created every animal from water:
of them there are some that creep on their bellies;
some that walk on two legs;
and some that walk on four.
Allah creates what He wills:
for verily Allah has power over all things.

The new discovery relates to the phrase "walk on their bellies".

Please note that the Arabic word يمشي [yamshi] literally translates to the English word "walk" and not the word "creep".

As the exact mechanism of snake movement on smooth surfaces was not fully understood by scientists, until new research led by Dr. Hu and carried out by researchers at Applied Mathematics Laboratory at New York University and Dept. of Mechanical Engineering, Georgia Tech explained it fully.

It was published in the Proceedings of the National Academy of Sciences in June 2009.

The research revealed that snake scales exhibit different friction forces depending upon the direction of movement.

A snake’s scales, Dr. Hu said, resemble overlapping Venetian blinds, and tend to catch on tiny variations in the surface they lie on.
This friction is greater in the forward direction than in sideways directions, as it is with wheels and ice skates.
This frictional difference results in the snake’s moving forward as it undulates [The New York Times].

The researchers used different techniques to find out the mechanism of snake movement, including wrapping the snakes in a cloth like a dress. The snakes were not able to move but only wiggle.






But the most dramatic finding is when the researchers noticed that the snakes were lifting parts of their bodies as they moved.

Dr. Hu described it as “dynamic weight distribution” that allowed snakes to concentrate their weight on a few points and move more quickly. Which is what we humans do when walking.

This shifting of weight was noticed after using photoelastic gelatin and When polarized light is shone through it.















This lifting process can be clearly seen in the following video clip.








Please note how this snake is lifting parts of its body and standing on other parts as if it has legs.





And these images clearly show the walking of a snake as it moves on sand.









Another thing that deserves a deeper thought is the use of the word "belly" as it covers most of the body .






Please take the time to view the following video clip which is educational and amusing.




The concept of snake walking was not accepted by many islamic scholars, including Imam Tabari and Yusuf Ali who translated the Quran into English. Yusuf Ali wrote: "The creeping things include worms and lowly forms of animal life as well as reptiles (like snakes), centipedes, spiders, and insects. Where these have legs they are small, and the description of creeping or crawling is more applicable to them than that of walking.
Fishes and sea-animals generally cannot be said to walk: their swimming is like "creeping on their bellies".
Two-legged animals include birds and man.
Most of the mammals walk on four legs. This includes the whole of the animal world.‏"

This refusal to accept snake walking clearly stresses the importance of this discovery, and shows the accuracy of the Quran. This leads us to the importance of revealing the miracles of the Quran and how science emphasizes the depth and detail of words used in the Quran.
There should be no fear of discovering an opposing scientific theory as our beliefs are strong. It is our duty to refute and disprove any theory scientific or otherwise that does not agree with the Quranic teaching.

May Allah guide us to his straight path.

Mohamed Alkeilani
Benghazi Libya

متدبر غير متصل قديم 18-06-2009 , 07:48 PM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#4  

أهلا بك اخي المتدبر
موضوع أكثر من الرائع
سبحان الله ولا اله الا الله
جزاك الله خيرا كثيرا اخي المتدبر
هلا بأهل ليبيا تراهم اغلى الناس
ممن تحبكم الجزائرية فوزية

FOUZIA غير متصل قديم 19-06-2009 , 03:10 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#5  

أختي الكريمة فوية

نعم سبحان الله ولا إله إلا هو

ولك تحية من ليبيا

وشكر ا لك

متدبر غير متصل قديم 19-06-2009 , 08:36 PM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#6  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بأخي المتدبر

موضوع رائع الله يزيدك من علمه الواسع أخي الفاضل

ولا تنسى فرمضان قريب الله يبلغنا إياه وإياكم ويعيننا على صيامه وقيامه

جزاك الله خير على الموضوع والله يبارك في جهودك ويرزقك من فضله العظيم

بشاير غير متصل قديم 21-06-2009 , 11:45 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#7  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وشكرا لك أختي الكريمة بشاير

و الموضوع في الواقع إكتسب روعة من روعة القرآن العظيم

وكل ما فعلته هو تسليط ضوء كاشف على آية كريمة مستعينا بمجهود علماء سخرهم المولى عز وجل لاجلاء الحق وإظهاره

وشهر رمضان الكريم سيحل علينا خلال ستين يوما أو أقل

فغدا بإذن الله تعالى هو أول أيام شهر رجب

ومأدبة الصائمين هي في طور الاعداد وتطبخ على نار هادئة

وستكون مميزة بإذن الله تعالى

والدعوة موجهة للجميع

وخاصة الذين آنسونا خلال المآدب السابقة

شكرا لك

متدبر غير متصل قديم 22-06-2009 , 11:31 PM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#8  

الله يكرمنا وإياكم أخي المتدبر ويبلغنا جميعا رمضان بإذنه تعالى

ونحن في انتظار هذه المأدبه العامرة المباركة التي تعدها لنا في هذا الشهر الفضيل

وفي المقابل لا نملك إلا أن ندعو الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يبارك لك في علمه وأن يزيدك من فضله العظيم

بشاير غير متصل قديم 23-06-2009 , 10:21 AM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#9  

سم الله الرحمن الرحيم

تصديقا لما ورد في الموضوع عن محاربة النصارى للاسلام والقرآن تحديدا
فلقد كتب أحدهم في أحد منتديات النصارى المنسوبة ليسوع متناولا هذه الآية الكريمة
التي نستدل بها على إعجاز القرآن.

وبداية أود أن أذكر أنهم يحرفون كلمة إعجاز إلى عجز، قبحهم الله

ويحاولون إقتناص أخطاء لغوية أو علمية في القرآن الكريم

وعوضا عن نشر رابط الموضوع المعادي للدين سأنشر هنا صورة للجزء الذي يهمنا إستدلالا على حقدهم وجهلهم في نفس الوقت

وإظهارا لعلو وسمو القرآن الكريم






فخير رد على مثل هؤلاء الحاقدين هو هذا الكشف العلمي الجديد

وأرجو من الاخوة الكرام تفهم الدافع وراء نشر هذه الصورة وعدم نشر رابط الموضوع.

نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ويريهم نور الاسلام والقرآن سواء أرادوا ذلك أم كانوا كارهين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متدبر غير متصل قديم 28-06-2009 , 10:15 PM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#10  

(قاتلهم الله أنى يؤفكون) سورة المنافقون

حسبي الله عليهم ... فليأتوا بآية من مثله إن كانوا صادقين

جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر أخي المتدبر

بشاير غير متصل قديم 29-06-2009 , 01:52 PM    الرد مع إقتباس
متدبر متدبر غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 343
#11  

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أختي الكريمة بشاير

ولعلك لاحظتي أختي الكريمة كيف أني في هذا الموضوع جادلت ودافعت كمحام عن الاعجاز القرآني

وهي في الواقع خطوة إستباقية لحسم أي جدال بيننا عن مغزى الاعجاز القرآني

ذلك لأنني لا أريد أن أجابه جبهتين

جبهة داخلية مع أهل بيتي أو المسلمين

وجبهة خارجية مع أعداء يعيشون بيننا ويفهمون لغتنا لكنهم يضمرون لنا العداء و تحديدا النصارى

فكثير من المسلمين وللاسف صاروا يتحدثون عن الاعجاز القرآني وكأنه بدعة وقد يصل ببعضهم الامر لدرجة إنكاره

وينسون أن اعجاز القرآن هو سلاح في ايدينا نجابه به الاعداء
فنحن لا نستطيع أن نناقشهم ونجادلهم بآيات قرآنية وأحاديث شريفة هم لا يعترفون بها

وأما العلم فهو لغة مشتركة مقبولة لدى الطرفين

وكل إكتشاف جديد لإعجاز القرآن يعزز موقفنا

فمثل هذا النصراني ( وأفضل إستخدام هذا اللفظ عن لفظ المسيحي ) الذي يتحدث عن المشي على البطن لن يصمد طويلا عندما يسمع آخر ما اكتشفه العلماء.

أرجو ألا أكون قد اطلت عليك

متدبر غير متصل قديم 30-06-2009 , 12:17 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#12  

ولماذا لا تطيل أخي المتدبر

وهل لنا هم نحمله أكبر من هم الدين؟

ولا تنسى أن تحتسب ما تسعى فيه بنية الجهاد

فانتم تجاهدون لنصرة الدين بأقلامكم وأفكاركم

أسأل الله أن ينصر كل مجاهد ومدافع عن دينه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام

بارك الله فيك أخي الفاضل ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة بعد طول عمر وحسن عمل

بشاير غير متصل قديم 01-07-2009 , 01:37 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.