|
عضو شرف
|
|
المشاركات: 7,164
|
#2
|
أخا الإسلام : ألا تحب أن تسعد ببشرى نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول فيما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) وهناك كسب آخر ، إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية الني يشمر لها المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة قال عليه الصلاة والسلام : ( من صلى البردين دخل الجنة ) أخرجه مسلم أي من صلى الفجر والعصر .
فيا له من فضل عظيم أن تدخل الجنة بسبب محافظتك على هاتين الصلاتين ، صلاة الصبح والعصر ، ولكن إذا أردت أن تعلم هذا فأقرأ كتاب ربك وتدبر وتفهم ما فيه فالوصف لا يحيط بما فيها ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )[السجدة 17] ..
وليس هذا فحسب بل هناك ما هو أعلى من ذلك كله وهو لذة النظر إلى وجه الله الكريم ، فقد ثبت في صحيح البخاري عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدر ـ فقال : ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) زاد مسلم يعني العصر والفجر .
قال العلماء : ( ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند ذكر الرؤية ، أن الصلاة أفضل الطاعات فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى الله تعالى
|
|
01-09-2000 , 07:39 PM
|
الرد مع إقتباس
|