العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > عن اليسار- بعض مما ذكره التاريخ.. بقلم الشهيد بإذن الله عبدالله عزام -رحمه الله-!
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
عن اليسار- بعض مما ذكره التاريخ.. بقلم الشهيد بإذن الله عبدالله عزام -رحمه الله-!
بمناسبة طفو بعض من قذارة اليسار !! ووقوفه بجانب أخوته في فتح باعة فلسطين من العلمانيين ..

أضع لكم مقتطفات مما ذكره التاريخ بقلم الشهيد بإذن الله عبدالله عزام -رحمه الله- ..

يقول الشهيد بإذن الله عبدالله عزام -رحمه الله-.. في كتابه حماس الجذور التاريخية والميثاق ..

"وواكبت العمل الفدائي سنة (7691- 0791م)، وقد كانت بداية (فتح) نظيفة جادة فيها شخصيات متزنة تحترمها لعملها وجدها وثقلها، ثم رأيت الغثاء وقد طم وعم عليها وكثر فيها الزبد بسبب الكوادر الواسعة التي لم تجد ما يملؤها سوى الهاربين من التجنيد الإجباري أو الساقطين في امتحان الإعدادية العامة أو الذين لم يجدوا عملا في المجتمع، فالتجأوا إلى حمل السلاح دون تربية والتقطتهم الأيدي اليسارية التي تتاجر بالدماء وتختفي غالبا وراء أبواق أجهزة البث لتبني قصور أمجادها على جماجم الطيبين من أبناء فلسطين، الشباب الأغرار الذين التقتطهم وربتهم على اليسار والتمرد على الأديان جميعا ، وعلمتهم تمجيد لينين وستالين وجيفارا وماو وهوشي منه، ورفعت شعار العلمانية وحاربت الملتزمين بأخلاقهم وضيقت على الصادقين الجادين في مسيرتهم.وجاء جورج حبش وشكل الجبهة الشعبية، ونايف حواتمه الشيوعي وشكل الجبهة الديمقراطية (وقد كانا يكونان جبهة واحدة وقد كان عبد الناصر يدعم كل من يحارب الإسلام)، وشكل الشيوعيون منظمة الأنصار لم تعمل عملية واحدة.
ثم جاء حزب البعث السوري وشكل الصاعقة السورية وحزب البعث العراقي ونظم الصاعقة العراقية . "

ومن ثم يقول ..


وبإمكانك بعد هذا أن تتصور الضيق البالغ الذي كان يأخذ بخناقنا -أبناء الحركة الإسلامية- ونحن نعيش في هذا الوسط المظلم المكفهر.
وأذكر أنني ط لبت لمحاكمة عسكرية لأنني انتقدت جيفارا فقلت للمثقف الثوري وهو يمثل الإدعاء العام (من هو جيفارا? فقال: مناضل شريف، فقلت له: ما هو دين فتح? فقال: فتح لا دين لها، فقلت له: أما أنا فديني الإسلام وجئت لأجاهد في سبيل الله، وأما جيفارا فهو تحت قدمي هذا

ومن ثم يقول ..


"2- والعامل الثاني: لتبجح أهل الباطل وانتفاشهم وانتفاخهم أن عدد المسلمين كان قليلا في منظمة فتح، لقد كانت المنظمات اليسارية تسب الله ورسوله عمدا أمامنا ليغيظونا، وقد كانت بجانبنا جبهة ديمقراطية (نايف حواتمه)، فكانت كلمة السر في الليل أثناء الحراسة شتم الله أو النبي أو الدين، وكنا أحيانا نلتقي في تجمع فنقف لنؤذن فيصطفون مقابلنا يرددون:
إن تسل عني فهذي قيمي أنا ماركسي لينيني أممي
والحق أنه لولا الله ثم لافتة فتح لمزقونا إربا إربا أو لمنعونا من الجهاد في سبيل الله.
إعتذار:
ونحن نعتذر للحركة الإسلامية أن رأسها كان رهن الأغلال والقيود في سجون عبد الناصر، وقد أعلن هذا الطاغوت من فوق قبر لينين سنة (5691م) أننا ألقينا القبض على سبعة عشر ألفا من الإخوان المسلمين، ولئن عفونا المرة الأولى فلن نعفو المرة الثانية، ولقد صب عليهم من العذاب ما لم تره حركة في الأرض أبدا ، يقول الأستاذ محمد قطب: راجعت تاريخ الإضطهاد في البشرية فلم أر جماعة اضطهدت وعذبت مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر اللهم إلا ما كان من محاكم التفتيش في إسبانيا التي أبادت المسلمين.
ويحضرني في هذا المجال كلمة كتبها أحمد رائف في كتابه البوابة السوداء قال: فتح علينا السجان ذات يوم باب الزنزانة فقلنا له: يا أفندم هذا شاب مات هذه الليلة من آثار التعذيب، فرد علينا قائلا : يا أولاد الكلب حنودي وشنا فين من الريس، ما متش إلا واحد هذه الليله!!.
هذا وبكل صفاقة وتبجح أنه يشعر بالخجل من الرئيس عبد الناصر لأنه لم يمت ليلتها إلا واحد"
إلي هنا ..

فماذا ننتظر ممن كانوا يسبون الله ورسوله عمداَ لإغاطة المجاهدين ! وماذا ننتظر ممن كانت كلمة سرهم سب الله ورسوله .. وماذا ننتظر ممن يردون علي الأدان بشعارهم العفن !؟؟

وماذا ننتظر ممن يبنون مجدهم علي جماجم الطيبين أو المخدوعون ؟!


!!

اذا لم نلتق في الارض يوما
وفرق بيننا كأس الـمنون
فموعدنا غدا في دار خلد
بها يحيا الحنون مع الحنون

USAMA LADEN غير متصل قديم 23-07-2007 , 04:16 PM    الرد مع إقتباس
ثابت الجنان ثابت الجنان غير متصل    
مشرف سوالف السياسة  
المشاركات: 1,347
#2  




الأخ USAMA LADEN

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أشكرك على الموضوع وأنا موافق مائة بالمائة مع ما كتبه الشهيد عبد الله عزام رحمه رحمة الله في كتابه حماس الجذور التاريخية والميثاق خاصة فيما يخص كوادر منظمات التحرير الفلسطينية وأغلبهم كان من :

" الهاربين من التجنيد الإجباري أو الساقطين في امتحان الإعدادية العامة أو الذين لم يجدوا عملا في المجتمع، فالتجأوا إلى حمل السلاح دون تربية "

لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
ما هو الذي كان على المنظمات الفلسطينية أن تفعله وقتها وهل كان لديها خيارات أخرى لممارسة العمل النضالي ضد إسرائيل ؟

من الطبيعي أن لا تجد الناجح في امتحان الإعدادية العامة أحد تلك الكوادر لأن مشروعه الأهم هو الجامعة وتكملة مشروعه الدراسي، والشيء نفسه ينطبق على الذي استدعى لخدمة العلم ( التجنيد الإجباري ) أو الذي وجد دوره الطبيعي في المجتمع ...

من ناحية أخرى هل يتطلب ممارسة النضال ضد إسرائيل الإتيان بالذين نجحوا في امتحان الإعدادية وليس الذين رسبوا والذين خدموا خدمة العلم أو غيرهم ؟

مع أطيب التمنيات

ثابت الجنان غير متصل قديم 25-07-2007 , 10:20 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.