17/06/2007

أولمرت: انهيار قوات عباس في غزة يذكّر بانهيار جيش لحد العميل في لبنان

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام / نقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قوله: إن انهيار قوات الأمن التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في غزة تذكر بانهيار جيش انطوان لحد العميل في جنوب لبنان عشية انسحاب الجيش الصهيوني في أيار (مايو) سنة 2000.

وأضافت الصحيفة، في عددها الأخير، نقلاً عن أولمرت أن صور قادة أجهزة الأمن التابعين لعباس والمدعومين من قبل الولايات المتحدة "وهم مستسلمين، ترمز إلى نهاية المحاولة للتوصل إلى تسوية مع سلطة فلسطينية ذات طابع علماني"، على حد تعبيره.

وتؤكد الصحيفة أن أولمرت سيعرض على الرئيس الأمريكي جورج بوش السياسة الصهيونية القاضية بوجوب خلق عزل بين مناطق الضفة وبين غزة، زاعماً أن ذلك بهدف قطع قدرة التأثير لحماس في الضفة.

وتنقل عما وصفته بالمصدر الصهيوني السياسي الكبير قوله: "إن هذه مصلحة (صهيونية)، ويجب وضع العين على حماس ومساعدة عباس والقوى المعتدلة لاستقرار الوضع"، وفق ادعائه.

ويؤكد المصدر أن حكومة أولمرت أعربت عن ارتياحها لقرار رئيس السلطة محمود عباس حل حكومة الوحدة وإعلان عن حالة الطوارئ، مضيفاً "هذا ما ناشدناه به كي يعمله من اليوم الأول من الشراكة مع حماس، وقلنا أنه لن يخرج رابحاً سوى حماس"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عباس سيكون شريكاً أكثر شرعية وسيحظى بالمساعدة من الكيان الصهيوني ومن العالم، حسب قوله.

وكان يهود يعاري، المحلل العسكري في القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني إن القوات التي بناها النائب محمد دحلان في قطاع غزة بأموال أمريكية وموافقة ودعم صهيوني "انهارت تماماً مثل برج من الورق"، على حد تعبيره.

وتؤكد الصحيفة أن أولمرت سيعرض على الرئيس الأمريكي جورج بوش السياسة الصهيونية القاضية بوجوب خلق عزل بين مناطق الضفة وبين غزة، زاعماً أن ذلك بهدف قطع قدرة التأثير لحماس في الضفة.

عسى ان شالله ينقطع راسه