العودة سوالف للجميع > سـوالف التجارة والتطوير والتوظيف > سوالف تطوير ذاتي واقتصادي > نفحات رمضانية
المشاركة في الموضوع
حسن حداد حسن حداد غير متصل    
مدرب ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية NLP  
المشاركات: 42
#1  
نفحات رمضانية
أخوتي الزائرين للمنتدى
أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك وأساله عز وجل أن يعيننا على صيامه وقيامه ويبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا إنه القادر العظيم

وأدعوكم أخوتي في هذه الأيام للسمو وعلو الهمة والتغيير إلى الأفضل
فهذا الشهر الكريم ضيف عزيز يعلمنا الجد والصبر والحرص على بلوغ الهدف
وأسعى هنا معكم لنأخذ نفحات من صيامنا وقيامنا
وأبدأ معكم بأول النفحات :
يقول تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
فالله هنا يخاطب المؤمنين ليبين لهم أنه فرض عليهم الصيام وبين لهم أنه قد كتب على من كان قبلهم وبين السبب من ذلك (( لعلكم تتقون ))
و التقوى هي: الحاجز الذي يكون بينك وبين معصية الله
ودعني هنا أسألك سؤالاً حين تصوم من الذي يراك حين تبلع قطرات الماء مع وضوؤك! ومن الذي يعلم أنك تأكل في غرفة لوحدك!
صف لي حالك حين يحدث منك ذلك نسياناً
وحين تتذكر ماذا ستفعل ؟ ما هي مشاعرك ؟ وما الصورة التي تراها؟ وماذا تقول لنفسك ؟ وماذا يهمك بعد ذلك؟
أخي
و أنت صائم رقيبك بعد الله من ؟
من الذي سيحذرك؟
وينبهك؟
من الذي يحثك ويدفعك ؟
بكل تأكيد ستقول لي :
نفسي !
وهنا تربية لنفس لتجد النفس مكانها وتستمع لها حين تنهاك عن ضياع صيامك وهي التي تدفعك لاستغلال الشهر
والإسلام يدعونا دائماً لبناء الداخل قبل الخارج
و هنا أدعوك لتقوي هذه المشاعر وتقوي الدافع الذي يحفزك لعمل الخير وأبدأ تنقل هذه التقوى في كل أعمالك فكل ما فرض عليك من العبادات أريد بها تحقيق التقوى فأنظر لذاتك وأبدأ بمراقبة نفسك وتنبه فخوفك من بطلان صيامك اجعله ينتقل أيضاً لخوفك من بطلان صلاتك
وكن أكثر وعياً لعملك وتنبه لما تقوله لنفسك ولما تراه داخلك من صور ورصد مشاعرك واجعل هذا الشهر نقطة لتتعرف على نفسك وتقودها لتصل لجنات الرحمان


__________________
حسن حداد مدرب في (NLP) معتمد من الاتحاد العالمي ، ممارس معتمد في القراءة التصويرية ، لديه اهتمامات ادارية وعلاقات ، معالج بالبرمجة اللغوية العصبية

حسن حداد غير متصل قديم 29-10-2003 , 04:22 PM    الرد مع إقتباس
حسن حداد حسن حداد غير متصل    
مدرب ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية NLP  
المشاركات: 42
#2  
النفحة الثانية
النفحة الثانية
قال صلى الله عليه وسلم (( الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم )) رواه البخاري ومسلم
رحاب ديننا علم لا ينضب وتربية لا تنتهي
فكم من يصدر منه أقوال أو أفعال قد لا ترضيه ويتعذر بحجة أنه تعود عليها
ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام هنا يبين لنا قدرة الإنسان على ضبط ذاته وقدرته على التحكم في أفعاله فلا يتسرع في الموقف فيصدر قول أو فعل ينقص أجر عمله
وإن كان لابد فيتذكر قول يؤثر على سلوكه ويرسم له صورة لميزة أسمى ومشاعر أعلى
إنه قول )( إني مرؤ صائم )) كلمة بسيطة لكنها تعني الكثير وتعني العبودية السرية الخالصة لله والتي يكون المرء رقيب لنفسه فيها بعد الله سبحانه
وأدعوكم أخوتي لنجعل رمضان بداية لتعديل السلوكيات وبعض المقولات وتقوية الضابط لما نقول وليتنبه كل واحد لإستراتيجيته عند العمل الذي يريد تعديله ومن ثم يضع الخطة ويبدأ بالتنفيذ ويعي ما يقع منه
ولنجعل من رمضان فرصة لتدريبنا على السلوكيات والأقوال التي ترضي الرحمان وتفتح أبواب الخير لنا ولمن حولنا فنرتقي بسلوكنا وأقوالنا إلى عليين وفقنا الله وإياكم لما يحب و يرضا

حسن حداد غير متصل قديم 30-10-2003 , 05:25 PM    الرد مع إقتباس
shahnaz shahnaz غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 5,561
#3  

.
...
....... بسم الله الرحمن الرحيم

....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!


.... بارك الله فيك أخي حسن حداد وجعله في ميزان حسناتك !!

.... وما أروعها من نفحات رمضانية تلك التي أفدتنا بها !!

... جزاك الله كل خير وجعلنا وإياكم من القائمين العابدين !!

... تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال !!

shahnaz غير متصل قديم 02-11-2003 , 06:29 AM    الرد مع إقتباس
حسن حداد حسن حداد غير متصل    
مدرب ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية NLP  
المشاركات: 42
#4  
النفحة الثالثة
أشكرك أخي shahnaz
واسأل الله أن يستجيب دعواتنا ويحقق آمالنا

النفحة الثالثة
دعني ارسم معك صورة لمشاعر ك في نهاية رمضان وأنك صمته كاملاً إيماناً واحتسابا وحققت الأجر وحصلت على ما هو أثمن وأغلى (( رضا الله عنك ))
خرجت للعالم صفحة بيضاء يشع نورها على الأرجاء
خرجت مولوداً من جديد لتصافح الكون بقلب نقي وتسير بخطوات اليقين
غفر لك ما قدمت من الذنوب
قد غفر لك كل صغيرة وكبيرة سطرت عليك
وكل دقيقة أمضيتها بلهو
وكل زلة عليك كتبت
خرجت من بحر لجي لكوكب دري نوره يملأ الأفاق
انتهى رمضان وقد تاب الله عليك وغفر لك كل ما قدمت وأعتقك من نار لظى
كتب اسمك مع الفائزين الداخلين من باب الريان

أمل سعيت له و حققته
قوي مشاعرك بذلك الفوز
وتأمل ما تسمعه وما تحسه و ما تراه
إن مجرد إحساسنا بالوصول لما نريد ورسمنا لصورة وأصوات وأحاسيس ذلك الهدف سنجد لدينا دافعية وإقبال على العمل وحينما نعرف الصورة التي نريدها في النهاية فإننا كلما نتذكرها تزداد دافعيتنا للعمل ويزداد حماسنا ويقل شعورنا بالتعب
فكل ناجح يرسم بذهنه صورة لما يريد تحقيقه وكلما تذكر تلك الصورة زاد شوقه للوصول للهدف وزادت دافعيته لتحمل المشاق وأصبح الصعب سهل والمستحيل بنظره سهل المنال واشغل طاقاته وإمكانيته ليحقق مراده
فلتكن تلك الصورة أمامك ولتقوي شعورك بالفوز برمضان ومن ثم انظر لأهم الخطوات التي أجريتها حتى وصلت للفوز وما أهم الأعمال التي قمت بها حتى وصلت للهدف
والآن أنت لازلت هنا بأول الشهر وقد رأيت نفسك وحققت هدفك وتعرفت على ما يلزمك لذلك فالله الله ولا يسبقك إلى الله أحد وتابع خططك الأسبوعية أول بأول
وفقك الله وبارك لك في أعمالك

حسن حداد غير متصل قديم 03-11-2003 , 03:52 AM    الرد مع إقتباس
حسن حداد حسن حداد غير متصل    
مدرب ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية NLP  
المشاركات: 42
#5  
hyhaddad@hotmail.com
النفحة الرابعة
إن مما يلفت الانتباه في هذه الأيام
الألفة والتقارب بين أفراد المجتمع
والشعور بروح الأخوة الإيمانية
ففي هذا الشهر يجد كل مسلم في قلبه لمن حوله مودة ورحمة
أكثر من شهور السنة الأخرى وما ذلك إلا
لتنزل بركات الرحمن علينا أولاً
وتصفد الشياطين ثانياً
وقلة الفوارق اللاواعية بين المجتمع ثالثاً
ففي هذا الشهر تتحد الأهداف والغايات لتكون هدفاً واحداً وغاية واحدة وهي
ارضا الله عز وجل
فيحرص الصغير والكبير على حضور الجماعة وصلاة الترويح والقيام
وتتحد وقت الخروج والزيارات وحتى وجبات الطعام وفتها متحد بالغالب
و هذا التشابه والتقارب ينشر في الآفاق أريج الأخوة الإيمانية ويوجد قوة معنوية كأنها بنيان مرصوص وتكون وحدة الصف على نور اليقين
فلو بقي هذا التقارب و هذه الألفة بيننا طوال أيام السنة فكيف سنكون وكيف تكون كلمتنا

حسن حداد غير متصل قديم 09-11-2003 , 05:08 PM    الرد مع إقتباس
حسن حداد حسن حداد غير متصل    
مدرب ومعالج بالبرمجة اللغوية العصبية NLP  
المشاركات: 42
#6  
النفحة الخامسة الهمة .. الهمة فالعشر أقبلت
نودي لمسابقة ثمينة جوائزها عظيمة ومبالغها عديدة
اسئلتها بسيطة وإجاباتها معروفة ولا تحتاج من إلا صبر وتحمل ويحدد الفوز خلال مدة قصيرة فهل تود بالمشاركة ؟
تخيل مع نفسك أنك اشتركت فيها وحققت فوز رابح
تغيرت فيه الملامح
وأشرقة فيه الابتسامة
ومن الفرحة شعرت
بأن الملابس ضاقت
وأن الدنيا بك طارت
وإليك الأنامل أشارت
أليست فرحة غارمة ... بدنيا زائلة
فكيف بفرحة من وعد بها في الآخرة ((وفرحة عند لقاء ربه ))
فكيف بفرحة من قال لهم رب العزة والجلال (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ(73))الزخرف ( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ) (قّ:35)
كيف بفرحتك أيها الصائم وأنت تصل لذلك الفوز بعد صبر وتحمل
تخيل نفسك واستشعر فرحتك بذلك النعيم
فهل فرحتك بفوز الدنيا سيساوي فرحتك بفوز الآخرة ؟
هل فرحتك بالقليل مثل فرحتك بالكثير؟
هل فرحتك بالنظر لمن حولك بالدنيا ستساوي فرحتك بلذة النظر للعزيز الجبار ؟
وهل . . . ؟ وهل . . . ؟
إنا لمتأكدون جميعا أن فرحة الفوز بالآخرة أكبر وهى ما نطمح إليه !
ولكن يبقى السؤال لم قلة الحماس ؟وسرعة الاستجابة أقل ؟- عند البعض إلا من رحم ربي _
ما السبب لاختلاف الدافعية وقلة العمل؟
سؤال يحتاج لإجابة ولن تكون متشابهة لأنها تختلف من فرد لفرد
فابحث عن الجواب واستعد ليوم الحساب

حسن حداد غير متصل قديم 16-11-2003 , 10:20 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.