العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > قسم الكـــــــــــتـــــاب > سنقرأ هذا الكتاب معاً .. قصة الحضارة
المشاركة في الموضوع
جيل جيل غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 112
#1  
سنقرأ هذا الكتاب معاً .. قصة الحضارة
هل سمعت عن وِل ديورانت وعن قصة الحضارة
قصة الحضارة عبارة عن موسوعة تاريخية قصد مؤلفها جمع تاريخ البشرية في كتاب واحد

والحديث عن هذا الكتاب كثير وكثير
أذكر ان أحد الإخوة قال لي:
نصف ما تعلمته في هذه الحياة تعلمته من هذا الكتاب
ستجد حديثاً حقيقياً ومنصفاً عن الإسلام قلما تجده في كتاب غربي
سترى كيف غير الإسلام في تاريخ البشرية ودورة في الحضارة

الآن ومع الثورة المعلوماتية أصبح الكتاب في متناول أيدينا
بل إنك تستطيع المباشرة في قراءة الكتاب الآن
نعم الآن
سندخل إلى الكتاب بدون المقدمات
سنتجه فوراً إلى
المجلد الأول - التراث الشرقي - نشأة الحضارة
الباب الأول - عوامل الحضارة
أسباب انحلال الحضارات :
اضغط هنا لفتح الصفحة الأولى

وللتنقل بين الصفحات
اضغط على الأسهم في أسفل الصفحة

لا زلت أقرأ في هذا الكتاب رغم اني بدات منذ شهور

انتظر آراءكم

جيل غير متصل قديم 16-07-2004 , 05:56 AM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#2  

اقتراح جيد وهناك موجز لهذا الكتاب ووجيز
والمؤلف في كتابه يعتبر مؤرخا ً وأنا شخصيا ً أعتبر الحضارة انسانية
و الحضارة الإنسانية تشكل منذ نشأتها وحتى الآن نسيجاً متعدد الألوان، كلّ خيط فيه - مع احتفاظه بكينونته الخاصة - يعطي بتلاحمه مع بقية الخيوط لهذا النسيج متانته وشكله النهائي، مثله في ذلك كمثل لوحة فسيفساء كل جزء منها مستقل بذاته، ولكن اصطفاف هذه الأجزاء وفق قوانين بنائها يعطي اللوحة النهائية رونقها الخاص الذي يستمد جماليته من تفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض.
ومع اختلاف العوامل الأنثروبولوجية والجغرافية والاقتصادية لكلّ شعب من الشعوب كان لا بدّ للتجربة الإنسانية من أن تكون متفاوتة في النمو والنضج من منطقة لأخرى ومن زمن لآخر ومن شعب لآخر..
ومن تعاريف الحضارة :
1- الحضارة هي أرفع تجمّع ثقافي للبشر وهي أشمل مستوى للهوية الثقافية لا يفوقه من حيث تحديده للهوية الثقافية إلا الذي يميّز الإنسان عن غيره من الأنواع الأخرى، ويمكن تحديدها أو تعريفها بكل العناصر الموضوعية مثل اللغة والتاريخ والدين والعادات والتمايز الذاتي للبشر.
2-الحضارة هي الدرجة العليا من تباين الوجود الإنساني، وهي ذلك الشيء القادر على إلغاء التناقضات القائمة ما بين المجموعات البشرية ذات الانتماء العرقي والثقافي المختلف، وكذلك بين الشعوب المتطورة وغير المتطورة وبين ماهية السلطة والحاجة إلى نظام عام وهي تتضمن في داخلها الأبعاد التاريخية للواقع وهي التي تعالج قضية الاستخلاف والتعاقب.
وهو ما يمكن اختصاره بأنها مجموعة بشرية اجتماعية وثقافية ذات مقاييس وأبعاد كبيرة مقتربين بذلك من مفهوم (توينبي) للحضارة بأنها الشكل الأكثر أصالة وواقعية للمجتمع البشري.
ونختم هذه التعاريف بتعريف (وول ديورانت) صاحب (قصة الحضارة):
(الحضارة نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي وتتكون من عناصر أربعة هي: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، والعلوم والفنون.
وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق، لأنه إذا ما أمن الإنسان من الخوف، تحررت في نفسه دوافع التطلع وعوامل الإبداع والإنشاء، وبعدئذ لا تنفك الحوافز الطبيعية تستنهضه للمضي في طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها.
لقد اكتشفت الجماعات البشرية منذ فجر التاريخ أنّها كانت موزعة بين اتجاهين أساسيين:
- أولهما :انغلاقها على نفسها حفاظاً على كيانها المادي والمعنوي.
- ثانيهما: انفتاحها على بعضها البعض لسدّ حاجاتها غير الموجودة عندها أساساً.
وعلى تربة هذا التوزع نشأت البراعم الأولية لوظيفة التواصل بين هذه الكيانات الاجتماعية الحضارية، وسوف تتزايد أهمية الهوية الثقافية في المستقبل وسوف يتشكل العالم نتيجة التفاعل بين سبع أو ثماني حضارات كبرى تشمل: الحضارة الإسلامية - الحضارة الغربية - الحضارة الكونفوشيوسية - الحضارة اليابانية - الحضارة الهندوسية - الحضارة الأرثوذكسية السلافية - وحضارة أميركا اللاتينية، كما يمكن إضافة الحضارة الإفريقية إليها.
إنَّ الحضارات الإقليمية تمتاز بعمليات تكامل وعمليات تنافس ويمكن تشبيه هذا الاقتران بقانون (وحدة وصراع الأضداد) ومهما تكن الفروقات السائدة بين الفضاءات الإقليمية كثيرة إلا أن هذه الفضاءات تبقى جزءاً من النظام الحضاري العام، وتحمل في طيَّاتها معاييره ومقاييسه حيث يمكن تقييم أيّة حضارة إقليمية انطلاقاً من:
1- مكانة الفرد بين الجماعة.
2- عملية الارتباط بالحياة (درجة الجبرية والحرية).
3- مبدأ قيام السلطة.
4- وأخيراً مستوى تغلغل الدين وتأثيره في أمور الحياة العادية والاجتماعية والثقافية.
من الجيد فهم هذه النقطة قبل قراءة الكتاب
ماسبق مستفاد من مقالةد. محمد رفعت

أبو يحى غير متصل قديم 17-07-2004 , 10:59 AM    الرد مع إقتباس
حاطب قايلة حاطب قايلة غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 42
#3  

في الحقيقة انا لم اطلع على كل المجلدات ولم اقرأ الا ما ذكرة المؤلف عن الاسلام .....

ونظرة الكاتب للأسلام ولمحمد صلى الله عليه وسلم ... تعتبر نظرة موضوعية بالنسبة لشخص غير مسلم .... ليس كما تعودنا من بعض المستشرقين وغيرهم ...

لا يعني هذا ان نظرته صحيحة

حاطب قايلة غير متصل قديم 25-07-2004 , 10:10 PM    الرد مع إقتباس
يعسوب يعسوب غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,107
#4  

خلال قرائتي في الصفحات الثلاثث الاولى يتبين لي أن الكاتب يتحدث عن عوامل ذات أهمية كبرى في تاريخ زمني متقادم العهد اذ ان بعض من العوامل الجغرافية والجيولوجية الآنفة الذكر قد تم التغلب عليها في عصرنا الحاضر بواسطة التقدم المطرد في عالم التكنولوجيا والمواصلات وأصبح من الامكان أنشاء حضارة في أي بقعة في العالم اذا تكاملت سبل ومعطيات التكنولوجيا الحديثة التي بأمكانها تطويع الكثير من الصعوبات والتغلب عليها .. واتفق معه كثيرا في ضرورة عامل الأستقرار في تكوين أي حضارة وأنجاحها كما أن وجود مستوى معين من الثقافة وتلمضي قدما في تحسينها من الضريريات الأساسية في تقدم أي أمة لذلك اد من خلال سطور الكاتب ايماء الى المعاناة الحقيقية لأمتنا العربية والأسلامية التي تتمتع بعوامل جغرافية نموذجية وأخرى جيولوجية مستقرة ولكنها تراجعت الى آخر الركب لعدم أخذها بعامل الثقافة وتطويره بالتسارع المطلوب المطرد الحاصل في العالم الآخر ...
قراءه أولية وستتبع البقية حينما يكون هناك متسع من الوقت
شكرا جيل

يعسوب غير متصل قديم 26-07-2004 , 07:18 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML غير متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.