العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > غادة السمان
المشاركة في الموضوع
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#1  
غادة السمان
قرأت قبل أيام كتابها "الحبيب الافتراضي"

عندما تعشق الانثى يصبح للمفردات استعمالات آخرى

هذه الكاتبة تقفز بمهارة غزالة برية متاريس المستحيل

تكتب في مجلة الحوادث الاسبوعية

بعض من قصائدها على هذا الرابط:

http://www.adab.com/modules.php?nam...=35&r=&start=15


أشهد عكس الريح

على زمن عدواني عكس القلب...

و أشهد بالمحبة

على كوكب في مدارات الكراهية ...

و أقف بالرفض

أمام مستنقع الرمال المتحركة الشاسع

بين عدن و طنجة ...

و أعلن أن "لا"

لن نركع للبشاعة

و لن نرضى برؤية الحصان العربي الجميل

بعيدا عن براري الضوء

في اسطبل التدجين ...

أشهد عكس الريح

على زمن بشع

كوجه قواد عجوز عبثا تجمله أقلام التزوير

و أشهد بالحب

على أحزان الرماح المكسورة ...

.......

2/12/1986

أبو يحى غير متصل قديم 24-04-2006 , 11:17 PM    الرد مع إقتباس
أبو يحى أبو يحى غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 361
#2  

غادة احمد السمان هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة و محافظة, و لها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور احمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي و كان رئيسا للجامعة السورية لفترة من الوقت.تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها و هي صغيرة.كان والدها محبا للعلم و الادب العالمي و مولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه ، و هذا كله منح شخصية غادة الادبية و الانسانية ابعادا متعددة و متنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها و شخصها بالمجتمع الشامي الذي كان شديد المحافظة ابان نشوئها فيه.

اصدرت مجموعتها القصصية الاولى "عيناك قدري" في العام 1962 و اعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري و ليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت و استطاعت ان تقدم ادبا مختلفا و متميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة و الحركات النسوية الى افاق اجتماعية و نفسية و انسانية.

تخرجت من الجامعة السورية عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الادب الانكليزي، وما لبثت ان تركت دمشق - الت ي لم ترجع حتى الان اليها - الى بيروت حيث حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الامريكية هناك. في بيروت عملت غادة في الصحافة و برز اسمها اكثر و صارت واحدة من اهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي.ظهر اثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.

ثم سافرت غادة الى اوروبا و تنقلت بين معظم العواصم الاوربيةوعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت ايضا الى اكتشاف العالم و صقل شخصيتها الادبية بالتعرف على مناهل الادب و الثقافة هناك ، و ظهر اثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي اظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الادبية و جعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود امين العالم يعترفون بها و بتميزها.

كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان و جيلها ، يومها كتبت مقالها الشهير "احمل عاري الى لندن" ، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" و اثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي و كتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد ادبية ستكتبها لاحقا.

في عام 1973 اصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" و التي اعتبرها البعض الاهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب ادبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي و الهوة السحيقة بين فكره و سلوكه. في اواخر عام 1974 اصدرت روايتها "بيروت 75" و التي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق الى حيث القاع المشوه المحتقن ، و قالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "ارى الدم .. ارى كثيرا من الدم" و ما لبثت ان نشبت الحرب الاهلية بعد بضعة اشهر من صدور الرواية.

مع روايتها "كوابيس بيروت " 1977 و "ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من اهم الروائيين العرب بغض النظر عن جنسهم. تزوجت غادة في اواخر الستينات من الدكتور بشير الداعوق صاحب دار الطليعة و انجبت ابنها الوحيد حازم. انشئت دار نشرها الخاص بها و اعادت نشر معظم كتبها و جمعت مقالاتها الصحفية في سلسة اطلقت عليها " الاعمال غير الكاملة"- في خمسة عشر كتابا حتى الان- و لديها تسعة كتب في النصوص الشعرية.

تجمع غادة في اسلوبها الادبي بين تيار الوعي في الكتابة و مقاطع الفيديو-تيب مع نبض شعري مميز خاص بها. صدرت عنها عدة كتب نقدية و بعدة لغات ، كما ترجمت بعض اعمالها الى سبعة عشر لغة حية و بعضها انتشر على صعيد التجاري الواسع. لا تزال غادة تنتج ، صدرت لها " الرواية المستحيلة: فسيفسا ءدمشقية" بمثابة سيرة ذاتية عام 1997 ، و "سهرة تنكرية للموتى" عام 2003.

عام 1993 احدثت غادة ضجة كبرى في الاوساط الادبية و السياسية عندما نشرت مجموعة رسائل عاطفية كتبها لها غسان كنفاني في الستينات من القرن العشرين ، حيث جمعتهما علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك. تعيش غادة السمان في باريس منذ اواسط الثمانينات. و لا تزال تكتب اسبوعيا في احدى المجلات العربية الصادرة في لندن.


المصدر:
"http://ar.wikipedia.org

أبو يحى غير متصل قديم 24-04-2006 , 11:21 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.