|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 32
|
#1
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شركة المسوقون (المهيدب) للأخشاب بين العرض والخديعة. أخواني الكرام في هذا البلد المعطاء, كثيرا ما نسمع عن العلاقات الخاصة لماذا ؟؟؟
تتميز قلة و بعض المؤسسات والشركات التجارية الخاصة في هذا البلد الكريم بالإضافة الى المنتج الذي تقدمه بالمكر والخديعة وبما يسمونه (اللعب على الحبلين) فيتم تدريب موظفيها على اللف والدوران والكلام المنمق وعلى كيفية اصطياد أكبر عدد من الزبائن كيفما كان دون ضابط أخلاقي في المعاملات والبيوع أو وازع ديني وتدعمها إداراتها للأسف وذلك عن طريق العرض والطلب ,فالعرض يكمن في أبواب جميلة ورائعة جدا في شكلها واخراجها وانتاجها حيث يتم تصنيعا خصيصا أو استيرادها من الخارج (الكلام عن أبواب العرض فقط) و هنا تكتمل قطة الجبنة , وهذا زبون أوقع في شراك هذه الشركة (فرع ينبع) والقصة باختصار
أن موظفو الشركة (المسوقون) أوهموا وأقنعوا هذا الزبون بإعطائه خصم غير عادي اذا ماتم توقيع العقد باسم عميل آخر وهذه أولها (موظفون يكذبون ويتحايلون مع إداراتهم ولمصلحة من ؟؟) وبالصدفة تبين أن هذه عادتهم مع بعض الزبائن أصحاب القلوب (على نياتهم) وهو(الزبون) يقول و لا أبرئ نفسي , فتم الاتفاق على العمل وتم قبض كامل المبلغ وهو مبلغ كبير جدا اذا ما قورنت بكفاءة الأبواب وجودتها- حوالى 25000 ألف ريال مقابل 16 باب غرفة فقط ومن غير المفصلات و المقابض...و.. , فلم تكن هناك أي متابعة من الشركة بعد ماتم القبض وبعد مرور 6 أشهر تم تركيب الأبواب ويفاجأ صاحبنا بأنه
1. تم دهان وطلاء الأبواب بطريقة تقليدية بعيدة كل البعد عن المتفق عليه مكان العرض (الباب المعروض في المحل).
2. اختلاف كبير في القياسات المرفوعة مما أدى إلى وضع قطع خشيبة كبيرة لسد الفراغات وتصغير الأبواب الى أقل مايمكن .
3. التعاقد مع نجارين من ورش نجارة من خارج الشركة أقل كفاءة من غيرهم وليسوا من موظفوا الشركة أصلا (أقل كلفة) ,
فتظلم صاحبنا إلى مديرهم العام في الرياض فما كان منه الا أن كتب بعض الكلمات مفادها ---- ليس لك عندنا الا ما نرى ---- الشركة أولا وبعدها الطوفان .
|
|
02-07-2001 , 11:03 AM
|
الرد مع إقتباس
|