إذا أحس أحدنا أنه فعلا في مأزق حقيقي فعليه أن يتبع الآتي :
[list][*]الهدوء ضروري جدا لمن يريد تحديد جوهر المشكلة التي يُعاني منها أو نوعيتها أو حجمها , فالإنسان المتوتر المضطرب لايملك مايكفي من التوازن الذهني والنفسي لإدراك المشكلة موضع الشكوى , أو التعامل معها على النحو الأمثل , والعجلة في هذه الأمور سيئة جدا .[*]لنحاول دائما تجزئة المشكلة إلى أصغر وحدات ممكنة , فالإنسان
المأزوم المقهور , يسرد لك قائمة طويلة من مشاكله التي يمر بها .. فيُحبط نفسه و يُحبط من يسمعه .. لنحاول قدر الإمكان وضع حواجز وهمية بين المشكلات والتعامل مع كل واحدة على نحو منفرد ..[*]من الخطأ إهمال المشكلات الصغيرة .. حيث أن كثيرا من المشكلات تتفاعل لتُظهر مشاكل أكبر منها .. فإذا لم تُعالج تزداد وتتفاقم ..[*]اطلب من الله تعالى المعونة .. وتضرع إليه بالدعاء .. وتصدق على نية تفريج الكرب .[*]انظر في أسباب المشكلة .. وهل هي بسبب سلوكك الشخصي .. أو بسبب البيئة التي تعيش فيها ؟ .. إذا كانت المشكلة متولدة عن سلوكك الشخصي , فلابد من تغيير سلوكك , وإذا كانت بسبب البيئة التي تعيش فيها , فعلاجها يطول .. لكن يمكن إجراء بعض التغيير في العلاقة مع بعض الناس .. كالذي يجد أبناءه يتأثرون سلبيا بأبناء الجيران .. فعليه أن يُقلص من حجم علاقتهم بهم .[*] فتش عن منهج للعلاج .. إذ إن من الثابت أن أكبر عقدة في التعامل مع المشكلات تكمن في العثور على منهج ملائم لطبيعة المشكلة .. ويمكن للمرء أن يعود لأهل الخبرة ليسألهم عن ذلك ويستفيد من آرائهم .. كما أنه يمكنه أن يقوم بتجريب بعض الحلول .[*] قد لانحصل دائما على حلول مثالية ولاسيما في الظروف الصعبة .. فلنؤمن أن لكل مشكلة حلا .. ولكن الحل قد لايكون مرضيا دائما .. فلنعود أنفسنا على ذلك .... ( فشئ خير من لاشئ ) ..

وتذكروا دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن كله له خير : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .. وليس ذلك لأحد إلا المؤمن ) ..

تحياتي المعطرة بعطور شانيل لكم ..

و عادة حل المشكلة يكون واضح ...
و لكن الانسان لا يراه .. قد يعرف غيره حل مشكلته ...
لأنه يكون في حالة توتر لا تؤهله للحل ...

تصدق أخي عزيز

أنا اليوم أعاني من حزن شديد ...
و أشعر أنني على شفى الموت .... :(

و لا أعرف كيف ازيل من قلبي هذا الاحساس ... !
الذي لا مسبب له ...




توتوة :( الحزينة

ليه ليه الحزن هذا ؟؟

مو معقول توتة إللي مالية سوالف بضحكتها وبسوالفها اللي تسر الخاطر تقول هالكلام ... لا لا لا مايصير
يعني تسرين خاطرنا وتفرحينا وانتي تكونين في حزن ..

تعرفين توتة .. كثير اللي يشتكون من الحزن الشديد اللي ماله سبب معين .. وكثير من الأصدقاء يشكوا لي حاله تلك ( أنا صاير حلال مشاكل للعالم )

والله ثم والله ثم والله ان أكبر سبب لحالة الحزن التي تنتابنا هي سماعنا للأغاني ..

أنا كنت من الناس اللي مايفوتهم أي شريط أغاني ينزل للسوق .. أشتري أشرطة بالهبل .. ظنيتها تحل أزمات قلبي الحزين .. ولكني اكتشفت بنفسي بأنهاماتزيدني إلا هم وحزن ..

قبل سنتين ومع دخول شهر رمضان .. قررت اني ماأسمع أغاني خلال شهر واحد بس وأجرب .. في الأول ماتعودت على سماع شئ غير الأغاني مثل القرآن أو المحاضرات .. لقيت صعوبة في ذلك التحول ولكن مع مرور الأيام لقيت في قلبي راحة نفسية غريبة لأول مرة أحس فيها .. واستمريت على ذيك الحالة إلى آخر رمضان ..
وبعد نهاية رمضان بدأت أجهز نفسي للرجوع إلى الأغاني .. رجعت للأغاني .. وياليتني مارجعت .. رجعت نفس الحالة اللي قبل رمضان .. ضيقة صدر .. ملل .. حزن .. الدنيا سوداء في عيني ..

قررت بعدها اني أقااطع الأغاني بلارجعة .. وكان أول قرار صريح اتخذته في حياتي ... ورجعت لحالة الطمأنينة في قلبي ..

هذه كانت نهاية تجربتي مع الحزن الشديد .. وإن شاء الله انها تنفعك ياتوتة وتنفع جميع من يحس بذلك الإحساس ..

توتة .. ماأبي أشوف توتة الحزينة مرة ثانية
أبي أشوف توتة السعيدة .. توتة المبسوطة

واذا حسيتي بحزن .. اذكري الله .. فبذكر الله تطمئن القلوب ..

تحياتي المعطرة لتوتة

جزاك الله خير الجزاء أخ عزيز ...

- اطلب المعونه من الله ....
سبحان الله ..و إلى من سواه نشكو..
لو شكونا إلى إنسان مشاكلنا ... عدنا و ندمنا على ذلك
ولكن عندما نشكو إلى الله سبحانه و تعالى ....نشعر براحه و اطئنان ..و اي راحه و أي اطمئنان و قد فوضناأمرنا إلى الله .

سلامتج من الحزن عزيزتي

و الإنسان إختي ما يخلا من هالإحساس من فتره لفتره ... ولولا ذلك ما عرفنا معنى السعاده
إختي لو تأملت قليلا ...لوجدت إنك بحزنك هذا و ضيقك الله سبحانه و تعالى يكفر عن ذنوبك.
تعرفين إختي ... كل ما شعرت بالذي تشعرين به ... تذكرت هذا الشي ...أحس بإبتسامه تلوح على شفتي دون أن أدري لم ... و أتمنى لو لا يزول هذا الشعور ... فقد تلمست رحمة الله سبحانه و تعالى بي ...

هوني عليك أخيه.. و اذكري الله ... ألا بذكر الله تطمئن القلوب

موضوع في غاية الأهمية
وحلول مميزة لو أخذ بها
وأريد أن أضيف

مما يزيد من المشاكل التسرع في الحكم على الأشياء وتحميل الأمور فوق طاقتها مع توفر عنصر " الحساسية " الزائدة وقلة الخبرة تجاة أمور الحياة المختلفة وقد اعجبتني نقطة تجزئة المشكلة كثيرا .

كذلك من السيء جدا اللجوء إلى أشخاص يكبرون من المشكلة ويزيدونها تعقيدا...
فإذا كان لابد من الإستعانة بأحد ليسمع لمشكلتنا فلابد من الاستعانة بالله تعالى أولا
ثم البحث عن إنسان تثق برأيه ومتأكد من محبته ليهون عليك الأمر ويرشدك إلى الخير بطريقة هادئة وبنفس طيبة ويبين لك رأيه بصراحة ...

وجزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي .. وفعلا .. لو شكونا أحزاننا إلى الله فنحن الفائزون بإذنه تعالى ..

وكما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب عليه السلام في سورة يوسف ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ ) الآية

تقبلي تحياتي

شكرا لكِ أنتِ أختي على تعقيبك وإضافتكِ

أصبتِ في عرضكِ لمشكلة التسرع .. وهذا من التوتر الذي يصيب الإنسان .. وأيضا كما تفضلتِ من قلة الخبرة ..

وأكبر مشكلة يواجهها صاحب المشكلة هي عرضها على إنسان يُكبرها ويُعقدها .. لأنه سيصل بك إلى طريق مسدود ..

تقبلي تحياتي